طالب الوزير السابق نقولا صحناوي محافظ بيروت والبلدية "باجراءات تحمي المواطنين، بسبب تداعيات تزايد وجود اللاجئين السوريين في الاشرفية".
عقد صحناوي والقيادي في "التيار الوطني الحر" زياد عبس مؤتمرا صحافيا في فندق ألكسندر – الأشرفية. وعرض وثائقي عن واقع اللجوء السوري الى المنطقة تخللته شهادات من اهالي احياء الاشرفية والمدور والصيفي والرميل تحدثوا فيه عن مشاهداتهم وتجاربهم مع هذه الظاهرة.
واستند صحناوي الى "تقارير الامم المتحدة والبنك الدولي"، وقال: "أصبح في لبنان ما يقارب المليون لاجىء من اصل مليونين ونصف لاجىء خرجوا من سوريا، ما يجعله اكثر البلدان احتواء للاجئين السوريين، في حين ان تركيا تستوعب ثاني اكبر عدد، بنحو 600 الف لاجىء، علما ان مساحة تركيا تفوق مساحة لبنان بـ 75 مرة، كما ان عدد سكان تركيا هو 74 مليونا اي ان نسبة اللاجئين السوريين لا تتعدى 1 في المئة من سكان تركيا، فيما تقارب الـ 25 في المئة من سكان لبنان".
ونبّه الى أن "لبنان امام تغيير ديموغرافي مخيف، فبحسب تقرير لصحيفة النهار، إن عدد اللاجئين الموجودين على الاراضي اللبنانية سيصبح مليوني لاجىء في 2015، واستنادا الى تقرير البنك الدولي فإن اللبنانيين خسروا في عامين 330 الف وظيفة، وانخفض الناتج المحلي 7.5 مليارات دولار، وتكبدت خزينة الدولة مبلغ 5.1 مليارات دولار".
واذ عرض "عيّنة من احصاءات الاجهزة الامنية التي تفيد أن نسبة جرائم القتل ارتفعت بشكل مريب"، لفت الى انه " في الاشرفية ولبنان ككل، نرى ان بعض الشقق يقطنها اكثر من 20 شخصا، واللاجئون يسكنون في اكثر من 500 مبنى في المنطقة".
وختم: " قضية اللاجئين في لبنان باتت، رغم اننا نتفهم انها قضية انسانية بإمتياز، قضية أمن ووجود، ونحن نرفض مبدأ الامن الذاتي، ونطالب بأن يكون الجيش والقوى الامنية وشرطة البلدية الضمانة لمنطقتنا".
وتطرق عبس الى "اتخاذ اللاجئين بعض المراكز الاستراتيجية المنتشرة على مداخل الاشرفية، ما يدعو الى القلق من اي تحرك امني".
وطالب "السلطات المحلية بإجراء مسح جدي ورسمي وفرض تسجيل عقود الايجار التي من شأنها ان تقلص العدد الى النصف". واشار الى ان "معدل الولادات اليومية في صفوف اللاجئين في مدينة بيروت هو 45 ولادة".
عقد صحناوي والقيادي في "التيار الوطني الحر" زياد عبس مؤتمرا صحافيا في فندق ألكسندر – الأشرفية. وعرض وثائقي عن واقع اللجوء السوري الى المنطقة تخللته شهادات من اهالي احياء الاشرفية والمدور والصيفي والرميل تحدثوا فيه عن مشاهداتهم وتجاربهم مع هذه الظاهرة.
واستند صحناوي الى "تقارير الامم المتحدة والبنك الدولي"، وقال: "أصبح في لبنان ما يقارب المليون لاجىء من اصل مليونين ونصف لاجىء خرجوا من سوريا، ما يجعله اكثر البلدان احتواء للاجئين السوريين، في حين ان تركيا تستوعب ثاني اكبر عدد، بنحو 600 الف لاجىء، علما ان مساحة تركيا تفوق مساحة لبنان بـ 75 مرة، كما ان عدد سكان تركيا هو 74 مليونا اي ان نسبة اللاجئين السوريين لا تتعدى 1 في المئة من سكان تركيا، فيما تقارب الـ 25 في المئة من سكان لبنان".
ونبّه الى أن "لبنان امام تغيير ديموغرافي مخيف، فبحسب تقرير لصحيفة النهار، إن عدد اللاجئين الموجودين على الاراضي اللبنانية سيصبح مليوني لاجىء في 2015، واستنادا الى تقرير البنك الدولي فإن اللبنانيين خسروا في عامين 330 الف وظيفة، وانخفض الناتج المحلي 7.5 مليارات دولار، وتكبدت خزينة الدولة مبلغ 5.1 مليارات دولار".
واذ عرض "عيّنة من احصاءات الاجهزة الامنية التي تفيد أن نسبة جرائم القتل ارتفعت بشكل مريب"، لفت الى انه " في الاشرفية ولبنان ككل، نرى ان بعض الشقق يقطنها اكثر من 20 شخصا، واللاجئون يسكنون في اكثر من 500 مبنى في المنطقة".
وختم: " قضية اللاجئين في لبنان باتت، رغم اننا نتفهم انها قضية انسانية بإمتياز، قضية أمن ووجود، ونحن نرفض مبدأ الامن الذاتي، ونطالب بأن يكون الجيش والقوى الامنية وشرطة البلدية الضمانة لمنطقتنا".
وتطرق عبس الى "اتخاذ اللاجئين بعض المراكز الاستراتيجية المنتشرة على مداخل الاشرفية، ما يدعو الى القلق من اي تحرك امني".
وطالب "السلطات المحلية بإجراء مسح جدي ورسمي وفرض تسجيل عقود الايجار التي من شأنها ان تقلص العدد الى النصف". واشار الى ان "معدل الولادات اليومية في صفوف اللاجئين في مدينة بيروت هو 45 ولادة".
No comments:
Post a Comment