بو صعب شارك في قمة أوسلو التربوية مساعدات دولية إضافية للتلامذة اللاجئين
شارك وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب في أعمال "قمة التعليم للأولاد المتضررين من حالات الطوارئ والأزمات التي طال أمدها" في العاصمة النروجية أوسلو، في حضور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، رئيسة الوزراء النروجية إيرنا سولبرغ، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غوردون براون.
وأفردت قمة التعليم في أوسلو اهتماماً خاصاً بلبنان البلد المضيف لأكبر عدد من اللاجئين في أي أزمة، وأطلعت الوفود المشاركة في القمة على خطة وزارة التربية لتأمين التعليم للاجئين RACE التي لاقت تجاوباً من المجتمع الدولي الذي تعهد عبر رؤساء الحكومات والوزراء والمنظمات المشاركة، بتأمين مبالغ إضافية تصل إلى نحو 150 مليون دولار في السنة المقبلة، ستستخدمها الوزارة لسداد بدل أتعاب المدرسين المتعاقدين في دوام بعد الظهر والمتعاقدين في الدوام النهاري.
وقال بو صعب في اجتماعات القمة: "إننا كمجتمع مضيف لهذا الحجم الهائل من اللاجئين، متضررون على غرار اللاجئين"، ولفت إلى أن المجتمع الدولي متفهم لهذه الأوضاع.
وحمل بو صعب رسالة من رئيس مجلس الوزراء تمام سلام إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تتعلق بالمساعدات الدولية للبنان بعد مؤتمر الكويت، وكشف أن لبنان لم يحصل على نتيجة فعلية للوعود الدولية التي تم الإعلان عنها في مؤتمر الكويت. ولفت إلى أن بان كي مون وعد بالاهتمام بهذا الأمر وبمتابعة هذه الوعود مع الجهات المانحة التي شاركت في مؤتمر الكويت.
واختتمت القمة بمؤتمر صحافي مشترك تم في خلاله تأكيد تأمين مساعدات تضاف إلى المساعدات الطارئة، وذلك بتعهدات عبرت عنها الجهات والدول المانحة التي شاركت في القمة.
وكان بو صعب شارك في جلسة حوارية ضمت كلاً من رئيس حكومة باكستان نواز شريف ومفوض الأم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس والمدير التنفيذي لصندوق اليونيسيف طوني لايك ومفوض المساعدات الأوروبية خريستوس ستيليانيدس.
وتحدث المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غوردون براون عما رآه في زيارته الميدانية إلى لبنان، وحض المجتمع الدولي على الوقوف إلى جانب خطة وزارة التربية، معتبراً أنها خطة نموذجية يجب على المجتمع الدولي أن يتعلم منها العبر في إدارة الأزمات التي تقع في العالم، أو لدى حدوث أي حالة طوارئ في المستقبل.
No comments:
Post a Comment