The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

March 11, 2014

As-Safir - International Woman Day, March 11, 2014

عمت الاحتفالات المناطق لمناسبة يوم المرأة العالمي، ففي صيدا (محمد صالح)، شبان وشابات من «جمعية الأدب والثقافة» انتشروا في المدينة منفذين حملة لإهداء «ألف وردة لألف امرأة» من ربات المنازل والعاملات وللنسوة في أسواق المدينة. وأقاموا الحواجز لتوزيع الورود على «السيدات» في السيارات عند تقاطع الطرق.
وأرفق بالورود الموزعة عبارات كُتب عليها: «في 8 آذار يوم المرأة العالمي، كل عام وأنتِ بخير، نعم لحرية المرأة، لا للعنف، لا لاستغلال المرأة العاملة، مع حق المرأة بمنح جنسيتها لأولادها».
وأقيم اعتصام حاشد في مخيم البص للمناسبة، بدعوة من الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في المنطقة، حضره أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في صور العميد توفيق عبد الله، نائبه العميد ابو فادي منور، مسؤول اللجان الشعبية الفلسطينية واعلام حركة فتح في صور محمد بقاعي، مدير وكالة الاونروا في صور فوزي كساب، مدير الاونروا في البرج الشمالي رائف احمد وفاعليات وشخصيات وقيادات فلسطينية ولبنانية وحشد نسائي.
وفي بيروت، أقامت «جمعية متخرجي الجامعات ومعاهد الاتحاد السوفياتي»، و«نادي خريجي روسيا»، و«نادي خريجي أوكرانيا»، للمناسبة «يوم المرأة العالمي» حفلها السنوي للمناسبة، بمشاركة السفيرين الروسي ألكسندر زاسبكين والأوكراني فلاديمير كوفال، والوزير السابق طلال الساحلي، ورؤساء وأعضاء الهيئة الادارية للجمعيات، وحشد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والإعلامية.
في الحفل، قال زاسبكين «8 آذار عيد المرأة وعيد الحب والأمل والسعادة»، متمنيا للمرأة «السلام والعيش الرغيد»، معتبراً أنه «في هذه المرحلة الحساسة، نريد السلام للجميع ولأوكرانيا الشعب الشقيق ولروسيا»، وهنأ متخرجي الجامعات السوفياتية وعائلاتهم «بعيد المرأة»، وتمنى للبنان والمنطقة «السلام».
بدوره، هنأ كوفال المرأة في عيدها، متمنياً «السلام لبلده الذي يشهد اضطرابات». وحيا رئيس «نادي خريجي روسيا» رجا العلي «المرأة اللبنانية والعربية في عيدها»، منوهاً بـ«دورها في النهوض بالمجتمع»، متمنياً لها «المزيد من التقدم وتجاوز العقبات التي تعترض مسيرتها».
وقال رئيس «نادي خريجي أوكرانيا» ذوقان جرماني: «العيد هو من العادات الجميلة التي كسبناها من شعوب الاتحاد السوفياتي التي علمتنا أهمية الاحتفال به، ومنذ تلك الفترة التي كنا فيها طلاباً نولي هذا اليوم أهمية كبرى لما للمرأة من دور ريادي في المجتمع».
بدوره هنأ رئيس «جمعية خريجي السوفياتي» الدكتور علي قبيسي «المرأة في يوم المرأة العالمي»، وأشار إلى أن الاحتفال بهذا اليوم هو من «عمر تأسيس الجمعية، حيث تعرف الشابات والشبان الاوائل الذين تعلموا هناك على معاني هذا اليوم، وهو يوم أتى كنتيجة نضالات للمرأة لاعتراف المجتمع بدورها». ورأى «أن معنى العيد هو في إبراز دور المرأة الريادي والقيادي في المجتمع».

No comments:

Post a Comment

Archives