شددت رئيسة لجنة حقوق المرأة اللبنانية عزة الحر مروة على ضرورة «العمل والتنسيق بين الأطراف السياسية من أجل حماية لبنان، ووضع المصلحة الوطنية قبل كل اعتبار»، لافتة الى أن «الحكومة مطالبة بإيلاء الاهتمام الى قضايا المواطنين الحياتية وتوفير الأمن والاستقرار».
واعتبرت أن «العنف الممارس ضد المرأة يشكل انتهاكاً لمبادئ المساواة واحترام كرامة الانسان».
كلام الحر مروة جاء خلال لقاء مع الاعلاميين نظمته اللجنة لمناسبة يوم المرأة العالمي في الثامن من آذار، بحضور الرئيس حسين الحسيني وإقبال شايب ممثلةً الرئيس سليم الحص ووزيرة المهجرين أليس شبطيني ووزراء ونواب سابقين ونقيب الصحافة محمد البلعبكي وممثلي سفارات وأحزاب وتيارات سياسية وهيئات اقتصادية واجتماعية ومدنية، وذلك في قصر الأونيسكو، بيروت.
ترحيب من أمل الصفدي التي تحدثت عن مسيرة المرأة النضالية، لافتة الى «اننا ألغينا البرنامج الاحتفالي لمناسبة يوم المرأة العالمي بسبب الأوضاع الدقيقة التي يمر بها الوطن والمنطقة».
الحر مروة
وأشارت الحر مروة الى أن «اللجنة بدأت مسيرتها النضالية منذ العام 1947»، مؤكدة «ان «العنف ضد المرأة يشكل انتهاكاً لمبادئ المساواة في الحقوق واحترام كرامة الانسان»، متحدثةً عن القوانين المجحفة بحق المرأة والتي تمّ تعديلها. وقالت: «الحكومة مطالبة بإيلاء الاهتمام الى قضايا المواطنين الحياتية ومعالجة الأزمة المعيشية الخانقة اضافة الى دورها المنشود بتوفير الأمن والاستقرار«، مشددة على ضرورة «العمل والتنسيق بين الأطراف السياسية من أجل حماية لبنان في ظل الوضع الاقليمي والعربي المتدهور، ووضع المصلحة الوطنية قبل كل اعتبار، والتيقظ والحذر مما يخطط للوطن والنضال من أجل تحقيق السلم الأهلي وإقرار الاصلاح السياسي».
وأضافت: «وضع آلية لتعزيز الاقتصاد الوطني وحل أزمة البطالة وقيام الدولة بمهماتها كدولة الرعاية الاجتماعية وتوفير الخدمات ودعم الحركة النقابية ذات البعد الديموقراطي في الدفاع عن حقوق الطبقة العاملة».
وعلى صعيد قضية المرأة، طالبت الحر مروة «باستكمال تعديل القوانين والأنظمة المجحفة بالحقوق الانسانية للمرأة كاستكمال تعديل قانون العقوبات وتنزيهه من التمييز ضد المرأة وإقرار قانون حمايتها من العنف الأسري واستكمال تنزيه قانون الضمان الاجتماعي ومنح المرأة اللبنانية حقاً مساوياً للرجل بإعطاء جنسيتها لأولادها واستحداث قانون موحد للأحوال الشخصية».
وأشارت الى ضرورة «تفعيل المجلس الوطني للاعلام والعمل على تغيير الصورة السلبية عن المرأة اللبنانية في الاعلام وإيلائه مساحة واسعة لطرح قضية المرأة من جوانبها المختلفة».
ودعت الحر مروة الى «توحيد الجهود والتكاتف والعمل معاً من أجل دولة مدنية عصرية ديموقراطية لا طائفية».
وفي الختام، جرى نقاش بين المشاركات والحضور.
واعتبرت أن «العنف الممارس ضد المرأة يشكل انتهاكاً لمبادئ المساواة واحترام كرامة الانسان».
كلام الحر مروة جاء خلال لقاء مع الاعلاميين نظمته اللجنة لمناسبة يوم المرأة العالمي في الثامن من آذار، بحضور الرئيس حسين الحسيني وإقبال شايب ممثلةً الرئيس سليم الحص ووزيرة المهجرين أليس شبطيني ووزراء ونواب سابقين ونقيب الصحافة محمد البلعبكي وممثلي سفارات وأحزاب وتيارات سياسية وهيئات اقتصادية واجتماعية ومدنية، وذلك في قصر الأونيسكو، بيروت.
ترحيب من أمل الصفدي التي تحدثت عن مسيرة المرأة النضالية، لافتة الى «اننا ألغينا البرنامج الاحتفالي لمناسبة يوم المرأة العالمي بسبب الأوضاع الدقيقة التي يمر بها الوطن والمنطقة».
الحر مروة
وأشارت الحر مروة الى أن «اللجنة بدأت مسيرتها النضالية منذ العام 1947»، مؤكدة «ان «العنف ضد المرأة يشكل انتهاكاً لمبادئ المساواة في الحقوق واحترام كرامة الانسان»، متحدثةً عن القوانين المجحفة بحق المرأة والتي تمّ تعديلها. وقالت: «الحكومة مطالبة بإيلاء الاهتمام الى قضايا المواطنين الحياتية ومعالجة الأزمة المعيشية الخانقة اضافة الى دورها المنشود بتوفير الأمن والاستقرار«، مشددة على ضرورة «العمل والتنسيق بين الأطراف السياسية من أجل حماية لبنان في ظل الوضع الاقليمي والعربي المتدهور، ووضع المصلحة الوطنية قبل كل اعتبار، والتيقظ والحذر مما يخطط للوطن والنضال من أجل تحقيق السلم الأهلي وإقرار الاصلاح السياسي».
وأضافت: «وضع آلية لتعزيز الاقتصاد الوطني وحل أزمة البطالة وقيام الدولة بمهماتها كدولة الرعاية الاجتماعية وتوفير الخدمات ودعم الحركة النقابية ذات البعد الديموقراطي في الدفاع عن حقوق الطبقة العاملة».
وعلى صعيد قضية المرأة، طالبت الحر مروة «باستكمال تعديل القوانين والأنظمة المجحفة بالحقوق الانسانية للمرأة كاستكمال تعديل قانون العقوبات وتنزيهه من التمييز ضد المرأة وإقرار قانون حمايتها من العنف الأسري واستكمال تنزيه قانون الضمان الاجتماعي ومنح المرأة اللبنانية حقاً مساوياً للرجل بإعطاء جنسيتها لأولادها واستحداث قانون موحد للأحوال الشخصية».
وأشارت الى ضرورة «تفعيل المجلس الوطني للاعلام والعمل على تغيير الصورة السلبية عن المرأة اللبنانية في الاعلام وإيلائه مساحة واسعة لطرح قضية المرأة من جوانبها المختلفة».
ودعت الحر مروة الى «توحيد الجهود والتكاتف والعمل معاً من أجل دولة مدنية عصرية ديموقراطية لا طائفية».
وفي الختام، جرى نقاش بين المشاركات والحضور.
No comments:
Post a Comment