The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

March 4, 2014

Aliwaa - La Fondation May Chidiac passe au peigne fin les lignes de front au féminin, March 06, 2014

نظمت «مؤسسة مي شدياق» مؤتمرها الثاني بعنوان: «نساء على خطوط المواجهة» في فندق «فينيسيا»، برعاية عقيلة رئيس الجمهورية وفاء سليمان ممثلة بالوزيرة السابقة منى عفيش، في حضور ممثل الرئيس نجيب ميقاتي الدكتور خلدون الشريف، ووزراء: الصحة العامة وائل ابو فاعور، الاعلام رمزي جريج، البيئة محمد المشنوق والعمل سجعان قزي، رئيسة لجنة التربية النائبة بهية الحريري، النائب جان اوغاسبيان، منى الهراوي، سفيرة «الاتحاد الاوروبي» انجلينا ايخهورست، الوزراء السابقين: بهيج طبارة، نايلة معوض وريا الحسن، وفد يمثل المدير العام بقوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص ضم الرائد المهندس سوزان الحاج والملازم اول فلادي شربجي، رئيس غرفة والتجارة والصناعة والزراعة لبيروت وجبل لبنان محمد شقير، مديرة «الوكالة الوطنية للاعلام» لور سليمان صعب، نورا جنبلاط، حياة ارسلان، رئيسة مؤسسة «سيسيليااتياس» للنساء سيسيليا اتياس، وحشد من ممثلي الهيئات النسائية وهيئات المجتمع المدني وفاعليات اجتماعية واعلامية.
وأكدت رئيسة المؤسسة الدكتورة مي شدياق «ان دورالمرأة الاساسي لا يكمن الا في المراكز القيادية، ولكن، اتضح ان الآمال المتوقعة لتحسين وضع المرأة بعد الثورات لم تتوافق مع الوقائع والارقام،... تغيرت الايام وتقلصت المسافات، اما الاحوال الشخصية بحسب القانون اللبناني فهي ثابتة لا تتغير،... فحكم الطوائف يقضي على كل آمال بالعدل والسوية».
{ وقال الوزير ابو فاعور: «للاسف المرأة في الطليعة في الخطوط الامامية في الايام الصعبة، لكنها في الخطوط الخلفية في ايام الرحاب، المرأة في الطليعة في ايام الصعاب لكنها في ايام الرحاب تودع في النسيان».
اضاف: «أسئلة الزمن العربي القائم اسئلة كثيرة: سؤال فلسطين وسؤال الحريات وحقوق الانسان والمواطنة وحق المرأة، كلها اسئلة برسم هذا الزمن العربي الجديد وايا كانت هذه المآزق العنيفة وهذه المآلات الحزينة للربيع العربي فهي مآلات يتحمل مسؤولياتها الحكام والانظمة التي قادت تلك الثورات البريئة السلمية الى ما قادتها اليه، وفي ظل هذه المآلات الحزينة كان سؤال المرأة يصبح اكثر الحاحا وفي ظل افول وصعود بعض النخب السياسية الناشئة الى الحكم في دولنا العربية يصبح سؤال المرأة اكثر الحاحا على عقول جميع العرب ويصبح السؤال اكثر الحاحا على عقول النخب التي تنطلق في سياساتها وفي فكرها تحديدا من منطلقات دينية، اين دور المرأة في كل ذلك؟».
{ وقالت عفيش: «لقد عبرت المرأة عموما الى الكثير من المواقع المتقدمة في وجوه الحياة، والعمل والابتكار واثبات الذات والتفوق، وبرغم كل العوائق والصعوبات والتفاوت في حقوقها، في القانون والممارسة، بين بلد وآخر ومنطقة واخرى، لا شك في ان المزيد من الاماكن والمواقع بات ينبض بوجود اقوى للنساء فيها، ولكن السؤال الذي يمر في بالي هو: ماذا تفعل هناك؟ ماذا اضافت او عليها ان تضيف الى الموقع الذي تشغله، لتصبح بصمتها نقطة تحول ايجابي في حياتنا كبشر؟».
وسألت: «هل على المرأة في الاعلام ان تجاري اتجاهات هذا المركب، او تتحول الى صوت مختلف؟ لا شك في ان تركيزي على نوعية وجود المرأة في اي موقع ونشاط وعلى اهمية ان تكون لها بصمة مختلفة «.
{ وبعد جلسة الافتتاح، أكدت اتياس ان «الصحافة ربما اصبحت المهنة الاكثر خطورة في العالم، الا ان الصحافيين يتسلحون بشجاعتهم ولا يردعهم لا الارهاب ولا الخوف».
وتحدثت عن ان «النساء اللواتي يشكلن نصف سكان الارض ما زلن أولى الضحايا خلال الازمات بحيث يتعرضن للتهجير والقتل ويفقدن ازواجهن وابناءهن».
وطالبت «الامم المتحدة» باعادة النظر في النظام الخاص بوضع المرأة الذي يعود الى عام 1974، واعتبرت ان «النساء في خطوط المواجهة لا تعني فقط الاعتراف الشرعي بحقوقهن بل اعطاءهن الخيار الحر في التصرف».

No comments:

Post a Comment

Archives