الخيام - رانيا العشي
رأى نائب الممثل المقيم لأمين عام الأمم المتحدة في لبنان روس ماونتن ان المساعدات التي تقدم للبنان عبر الأمم المتحدة لدعم النازحين السوريين والشعب اللبناني المضيف لهم لا تكفي، لافتاً الى أن لبنان يتحمل عبئاً كبيراً جراء وجودهم على أرضه، والأمم المتحدة تقدر الوضع والضغط على الدولة اللبنانية والشعب واللبناني والطبقة الفقيرة، خصوصاً أن غالبية هؤلاء يقطنون في مناطق فقيرة، لذا واجبنا اليوم ليس دعم النازحين، انما كذلك اللبنانيين الذين استقبلوا هؤلاء النازحين، حيث سيبدأ التركيز على كيفية مساعدة هؤلاء الذين يعيش ضمن بيئتهم النازحون مؤكداً «أن المنظمات الدولية الموجودة في لبنان هي لدعم لبنان ولم نأت لدعم اللاجئين فقط».
وكشف ان مؤتمر باريس الذي سيعقد قريباً، سيشكل نافذة للبنان، آملاً ان يتمّ التركيز على الموضوع اللبناني لمساعدة اللاجئين السوريين اليه .
كلام روس ماونتن، ورد خلال جولة له في مركزي مؤسسة عامل في بلدتي الخيام وإبل السقي ـ قضاء مرجعيون، بدعوة من رئيسها كامل مهنا الذي أشار إلى انّ مؤسسة عامل قدمت 250 ألف خدمة للنازحين السوريين، مشيراً الى أن لبنان استقبل حتى الآن مليون ونصف نازح سوري، والوضع في لبنان كارثي ومتفجر حيث أنه لا يمكن لبلد فيه هذا الوضع الإقتصادي والأمني ان يستقبل هذا العدد، لذلك يجب مساعدة لبنان على تخطي هذه الأزمة ومساعدة النازحين السوريين اليه، وعلى المجتمع الدولي القيام بدوره واستقبال النازحين لتخفيف الضغط عن لبنان، داعياً الى إيجاد خطة وطنية تبلورها الحكومة اللبنانية بالتعاون مع المجتمع المدني اللبناني وبدعم من المنظمات الدولية والمنظمات الدولية غير الحكومية.
No comments:
Post a Comment