نُقل الوزير والنائب السابق ميشال سماحة الموقوف بجرم حيازة ونقل مواد تفجيرية، سنداً لعشر مواد جزائية، من سجن الريحانية، إلى مستشفى اوتيل ديو بعدما استحصل وكيله المحامي صخر الهاشم على موافقة قاضي التحقيق العسكري الأوّل رياض أبو غيدا ومفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية المدعي العام العسكري القاضي صقر صقر، بناء لطلب تقدم به منذ 4 أيام يشير إلى ضرورة نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج من المشاكل الصحية التي يُعاني منها في البول والبروستات.
وقد اجريت لسماحة الفحوصات المخبرية وأخذت له الصور الشعاعية فتبين انه بحاجة الى رعاية صحية وعلاج مع ريجيم خاص بالعلاج لتخفيض الوزن والسكري والكوليسترول، وانه من الضروري المباشرة صباح اليوم بالعلاج.
وكان الطبيب البروفسور سليمان مرهج وهو رئيس قسم جراحة المسالك البولية في اوتيل ديو كشف على سماحة وتبين وجود تضخم في البروستات مع حصر للبول قد يؤدي في غياب العلاج إلى ترسبات، ثم احتقان في البول يتسبب حكماً بارتفاع الضغط وبتعطيل الكلى.
وسوف يقدم المحامي الهاشم طلباً إلى القاضي أبو غيدا اليوم للموافقة على مباشرة العلاج فوراً وإخضاع سماحة لحمية غذائية، وإلا فانه سوف يحتاج إلى عملية جراحية للبروستات.
يُذكر أن أبو غيدا حدّد يوم 10 تشرين الأوّل موعداً لسماع افادتي الشاهدين سائق سماحة ومرافقه.
No comments:
Post a Comment