استقبال حافل في المطار للبناني العائد من تركيا بعد تحريره
عوض ابراهيم يدعو الى العمل لاطلاق المخطوفين التسعة الباقين
لقي المخطوف اللبناني المحرر عوض ابراهيم استقبالا شعبيا حاشدا لدى وصوله من تركيا مساء امس. كما كان في استقباله وزير الداخلية مروان شربل والنائبان غازي زعيتر، وعلي المقداد، المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم وعدد كبير من اقرباء واهالي المحرر.
والقى الوزير شربل كلمة في المطار قال فيها: ان فرحتنا لم تكتمل بعودة المخطوف عوض ابراهيم، وان شاء الله تكتمل عند عودة المخطوفين اللبنانيين جميعا الى اهاليهم.
وردا على قول ابو ابراهيم ان المفاوضات انتهت وكذلك الدور التركي قال: على الاتراك الرد عليه، متسائلا هل اصبح ابو ابراهيم اقوى من الاتراك؟
واشار الى ان الدولة اللبنانية ورئيسي الجمهورية والحكومة واللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة هذا الملف على تواصل دائم مع السلطات التركية التي تتعاون معنا رغم الصعوبات التي تواجهها.
وشكر الوزير شربل الرئيس سعد الحريري الذي يساعدنا ويقوم بكل جهد ممكن لمعالجة هذا الملف وهدفه الوحيد استقرار الوضع الامني في لبنان، آملا ان تجمع عودة جميع المخطوفين اللبنانيين كل السياسيين اللبنانيين في اعادة بناء الوطن.
واوضح انه تكلم مع السلطات التركية وهي تقوم بأقصى واجباتها لاطلاق سراح المخطوفين والامور ليست سهلة، ونتمنى على ابو ابراهيم في حال افرج عن المخطوفين الاعتذار منهم لأنهم ابرياء.
من جهته وجه المحرر عوض ابراهيم الشكر لوسائل الاعلام والقنوات التي زارت سابقا المخطوفين في سوريا.
وتمنى ابراهيم ان يتم اطلاق سراح كل المخطوفين اللبنانيين اليوم قبل الغد، متمنيا على جميع اللبنانيين ان يتوحدوا.
وطلب من ابو ابراهيم ان يحنّ علينا ويطلق اللبنانيين التسعة الباقين، مشيرا الى ان هيئة علماء المسلمين وسعد الحريري لهم الدور الاكبر باطلاقي، كما اشكر الوزير مروان شربل والعميد عباس ابراهيم.
وطالب الدولة اللبنانية بالتحرك لاطلاق سراح الباقين.
السفير التركي
وكان السفير التركي تحدث عن الموضوع لدى زيارته امس رئيس تجمع العلماء المسلمين، وقال: تناقشنا في بعض القضايا الاقليمية والأوضاع في المنطقة، ثم تناولنا موضوع المواطنين التسعة اللبنانيين، وأعربنا عن رغبتنا ليروا النور ويرجعوا إلى لبنان في القريب العاجل. وأكرر التزام حكومتي بهذه القضية، وأنا مسرور بأن ابراهيم عوض قد اطلق سراحه وأتمنى للتسعة الباقين أن يعودوا إلى عوائلهم.
وردا على سؤال حول ملابسات المفاوضات الجارية قال السفير أوزلديز: أذكركم بأن هذه القضية معقدة جدا وتركيا منذ البداية وظفت كل طاقاتها في الضغط ليبقى اللبنانيون بصحة وعافية، وثانيا لتساهم في تحرير إخواننا اللبنانيين. مع الأسف هذه المسألة أخذت وقتا طويلا ولكننا سنتابع وسنبذل جهدنا، وإن كنت لا أعرف تفاصيل المفاوضات الجارية حاليا ولكني متأكد بأن هذه القضية ستنتهي قريبا واللبنانيون المختطفون سيكونون في بلدهم.
No comments:
Post a Comment