The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

September 27, 2012

Almustaqbal - Lebanon, AJEM Graduation of 97 prisoners of literacy students in Roumieh prison, September 27 2012


أمل وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور أن "تساهم الوزارة في أنسنة السجون، لا عن طريق العصا الغليظة بل بتحميل السجين مسؤولية اجتماعية"، مطالبا بـ"ضرورة توسيع السجون وتأهيلها لتأمين كل المستلزمات، لأن ذلك ليس له أي علاقة بصيغة الدولة، بل بروحيتها ومضمونها. وكذلك تأمين مكاتب للوزارة فيها".
كلام أبو فاعور جاء خلال حفل تخريج 97 سجيناً، طلاب محو الأمية وكمبيوتر ولغات ورسم في سجن رومية المركزي، الذي أقامته "جمعية عدل ورحمة" بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية وقوى الأمن الداخلي، في حضور ممثل وزير الداخلية والبلديات العميد الطبيب شربل مطر، القاضيين ميشال معوض ورجا أبي نادر، ممثل مدير عام قوى الأمن الداخلي العقيد الركن عامر زيلع، آمر سرية السجون المركزية رئيس لجنة مناهضة التعذيب في قوى الأمن الداخلي العميد أنطوان بستاني، رئيس "جمعية عدل ورحمة" الأب هادي العيا، والمرشد العام للسجون الأب جوزف العنداري.
وركز العيا على "ضرورة تأهيل السجين ليؤدي دوراً فعالاً ومنتجاً بعد خروجه من السجن".
وأكد زيلع "ضرورة أن يكون السجن مدرسة تؤهل السجين وتمكنه من معرفة مهنة يمارسها عن طريق إكسابه القيم الاجتماعية والمهارات المهنية وغرس المبادئ، ليكون قادراً على مواجهة الحياة".
أبو فاعور
وأمل أبو فاعور أن "نساهم كوزارة في أنسنة السجون، لا عن طريق العصا الغليظة بل بتحميل السجين مسؤولية اجتماعية".
وإذ شكر وزارة الداخلية والبلديات والمؤسسات الأهلية على "إتاحة الفرصة لوزارة الشؤون لدخول السجون لمساعدة عائلات السجناء وتأمين التواصل معهم"، أمل "أن يكون للوزارة دور فعال في هذا المجال، خصوصاً بعدما فتحت مركزاً لها في سجن رومية، وهي على استعداد لفتح مكاتب في سجون أخرى، لكن المشكلة تبقى في إيجاد المكان المناسب. من هنا نطالب بضرورة توسيع السجون وتأهيلها لتأمين كل المستلزمات، لأن ذلك ليس له أي علاقة بصيغة الدولة، بل بروحيتها ومضمونها".
وكشف أبو فاعور عن توقيع اتفاقين: الأول بين الوزارة والـ"يو أن بي سي" في الأمم المتحدة لحماية السجناء من المخدرات، والثاني بين الوزارة و"الأس جي بي أل" لتأهيل السجناء الذين أنهوا فترة العقوبة، واعداً كل الجمعيات بـ"التعاون لتأمين حياة أفضل للسجناء".
ثم قدمت الجمعية درعاً لكل من سميرة حكيم والأخت جنفياف طراف "تكريماً وتقديراً لجهودهما المتواصلة في خدمة السجناء". بعد الاحتفال جال الحضور في معرض للرسم من إبداع الطلاب.


No comments:

Post a Comment

Archives