صدر عن الحملة المدنية للإصلاح الإنتخابي البيان التالي:
"تجتمع اليوم، وللمرة الثانية اللجان المشتركة لمناقشة قانون الإنتخابات بعد أن تم تأجيله في الإجتماع الأول (الخميس 20 أيلول 2012) بحجة عدم توقيع وزير الخارجية على مشروع القانون المرسل من قبل الحكومة، والتي هي بدورها كانت قد تأخرت كثيراً بمناقشة وإحالة هذا المشروع الى مجلس النواب. وأمام هذا التسويف والمماطلة المتعمدة تنظر الحملة الى أهمية هذا الإجتماع وتترقّب نتائجه بفارغ الصبر لعلّ قطار الإصلاح الإنتخابي ينطلق حقيقة هذا اليوم بإتجاه إقرار قانون إنتخابات عادل وديموقراطي.
وعليه نقول للنواب أعضاء اللجان المشتركة:
حذار اللعب بمصير اللبنانيين والتسويف مرة أخرى في مناقشة ملف باهمية قانون الانتخابات النيابية، فلتعملوا ما بوسعكم لإقرار قانون انتخابات اصلاحي اليوم قبل الغد، ولتبدأوا بمناقشة الاصلاحات الحقوقية التي لا يجدر ان يكون هنالك خلاف حولها.
فالمطلوب أصبح واضحاً .
هل انتم مع كشف سرية الاقتراع؟
هل انتم ضد تمثيل حقيقي ومناسب للمرأة في البرلمان؟
هل انتم مع استمرار الرشوة واستعمال المال الانتخابي؟
هل انتم ضدّ الشباب وضد مشاركتهم في اختيار ممثليهم؟
هل انتم مع تسييس ادارة الانتخابات؟
هل انتم ضد تمكين الناس من الاقتراع بكرامتهم؟
هل انتم مع استمرار استقدام اللبنانيين المقيمين في الخارج بالطائرات الى لبنان؟
اذا كان جوابكم كلا... فترجموا رفضكم النظري بالتصويت العملي مع الاصلاحات الانتخابية ومع مصلحة اللبنانيين.
والا ستكونون قد وضعتم نفسكم في موضع المتهم أمام الرأي العام، فتخسرون ثقته وبالتالي صوته.
إن الحملة المدنية للإصلاح الإنتخابي تواكب إجتماعكم هذا وكل ما قد يكون له علاقة بمسار إقرار قانون إنتخابات جديد، ضاربة موعداً دائماً معكم حول نشاطاتها القادمة".
No comments:
Post a Comment