أقامت «جمعية عدل ورحمة» بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية وقوى الأمن الداخلي، حفل تخريج 97 سجينا، طلاب محو الأمية وكومبيوتر ولغات ورسم في سجن رومية المركزي، بحضور وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور، ممثل وزير الداخلية والبلديات العميد الطبيب شربل مطر.
وركز رئيس «جمعية عدل ورحمة» الأب هادي العيا على «ضرورة تأهيل السجين ليؤدي دورا فعالا ومنتجا في المجتمع بعد خروجه من السجن، لكونه مواطنا لديه حقوق وعليه واجبات»، مشددا على دور الجمعية في هذا المجال.
وأكد ممثل المدير العام لقوى الأمن الداخلي العقيد الركن عامر زيلع «ضرورة أن يكون السجن مدرسة تؤهل السجين وتمكنه من معرفة مهنة يمارسها عن طريق إكسابه القيم الاجتماعية والمهارات المهنية وغرس المبادئ، ليكون قادرا على مواجهة الحياة بشكل طبيعي، وخصوصا أن مرحلة ما قبل السجن بالنسبة اليه يجب ان تكون مختلفة عن مرحلة ما بعدها».
وطالب الوزير أبو فاعور الدولة «أن تمد يدها للمعنيين، وخصوصا أن السجناء أعلنوا عن الرغبة في المساعدة لتأمين حياة أفضل»، كاشفاً عن توقيع اتفاقين، الأول بين الوزارة والـ «يو أن بي سي» في الأمم المتحدة لحماية السجناء من المخدرات، والثاني بين الوزارة و«الأس جي بي أل» لتأهيل السجناء الذين أنهوا فترة العقوبة»، واعدا كل الجمعيات بالتعاون لتأمين حياة أفضل للسجناء، أملاً أن تساهم وزارة الشؤون الاجتماعية في أنسنة السجون، لا عن طريق العصا الغليظة بل بتحميل السجين مسؤولية اجتماعية».
ثم قدمت الجمعية درعا لكل من سميرة حكيم وجنفياف طراف «تكريما وتقديرا لجهودهما المتواصلة منذ عقود طويلة في خدمة السجناء»، وتلا الإحتفال زيارة معرض للرسم من إبداع الطلاب.
No comments:
Post a Comment