The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

September 25, 2012

Almustaqbal - Liban, les funérailles de Abbas Joumaa, September 25 2012


شيعت قيادة الجيش بعد ظهر أمس، المقدم عباس جمعة الذي استشهد فجراً، متأثراً بإصابة خطيرة تعرض لها خلال تنفيذه مهمة أمنية في منطقة الغبيري في 21/9/2012 لإلقاء القبض على حسن كركي الملقب بـ"عنتر" والمطلوب باستنابات قضائية عدة، في حضور النائب هاني قبيسي ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه بري، وزير الصحة علي حسن خليل، النواب، النواب أيوب حميد، محمد رعد، علي بزي، علي عمار، غازي زعيتر، بلال فرحات، قاسم هاشم، النائبين السابقين اميل اميل لحود وأمين شري، قائد منطقة بيروت العميد حسن ياسين ممثلاً قائد الجيش العماد جان قهوجي، المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، المقدم ايلي أسمر ممثلاً المدير العام للأمن العام على رأس وفد من المديرية، العقيد ادمون غصن ممثلاً المدير العام لأمن الدولة على رأس وفد من المديرية، العقيد ميلاد خوري ممثلاً المدير العام لقوى الأمن الداخلي على رأس وفد من المديرية، العميد باسم الخالد ممثلاً مدير المخابرات، العميد عبد الكريم يونس المساعد الأول لمدير المخابرات، رئيس مكتب قائد الجيش العقيد الركن محمد الحسن، المدير العام للمغتربين هيثم جمعه، رئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان، رئيس الهيئة التنفيذية في حركة "أمل" محمد نصرالله، رئيس المكتب السياسي جميل حايك وأعضاء من الهيئة التنفيذية والمكتب السياسي لحركة "أمل"، مسؤول لجنة وحدة الارتباط والتنسيق في "حزب الله"، وفيق صفا وشخصيات سياسية واجتماعية وعسكرية.
وواكبت مجموعة من الشرطة العسكرية جثمان الشهيد لدى خروجه من المستشفى العسكري، كما أدت وحدة من فرع مكافحة الإرهاب والتجسس في مديرية المخابرات مراسم التكريم اللازمة له أمام المستشفى المذكور، وعند وصوله الى مجمع الإمام الصدر في روضة الشهيدين حيث أقيمت الصلاة على روحه الطاهرة، جرى تقليده أوسمة الحرب والجرحى والتقدير العسكري من الدرجة الفضية.
وألقى ياسين كلمة في المناسبة، نوه فيها بمناقبية الشهيد وإخلاصه للجيش وتفانيه في أداء واجبه العسكري، معتبراً أن "قدر أبناء المؤسسة العسكرية منذ لحظة انضوائهم تحت رايتها وأدائهم القسم الكبير، أن يحملوا دماءهم على الأكف، ليرووا بها تراب الوطن ويفتدوا اخوتهم في المواطنية، كلما أحاطت بهم رياح الخطر ودهمتهم الشدائد والمحن".
وقال: "نودع اليوم ضابطاً من خيرة ضباط الجيش، شاءت يد القدر أن يرحل عن هذه الدنيا، وهو يلبي واجبه العسكري في حماية أمن الوطن واستقراره والتصدي للإجرام المتربص شراً بالمواطن في سلامته وكرامته وحياته اليومية، نودعه بالدموع الحارة والمشاعر المتلهبة، وبأكاليل الزهر الأبيض كقلبه الناصع أبداً، كيف لا وقد خط في سجل مؤسسته التي وهبها ربيع العمر وزهر الشباب، سطوراً مشرقة من الجهد والتضحية، وترك في ساحاتها زاداً وفيراً من الخير، يضاف الى حصاد الرجال المخلصين. إنه قدر أبناء هذه المؤسسة منذ لحظة انضوائهم تحت رايتها وأدائهم القسم الكبير، أن يحملوا دماءهم على الأكف، ليرووا بها تراب الوطن ويفتدوا اخوتهم في المواطنية، كلما أحاطت بهم رياح الخطر وداهمتهم الشدائد والمحن".
أضاف: "شهيدنا البطل، تمضي اليوم الى مثواك الأخير، وفي قلوب الأهل ورفاق السلاح والأحبة وكل من عرفك، جرح يعصر القلوب ويدمي العيون. لقد افتقدناك علماً من أعلام الجيش، ضابطاً عصامياً مستقيماً كحد السيف، متميزاً بالمناقبية والانضباط ودماثة الخلق، افتقدناك رفيق سلاح يحظى باحترام وتقدير كل من حوله، يندفع في تنفيذ المهمات الى أقصى الحدود، ويتحمل الصعاب والمشقات برحابة صدر. افتقدناك ابن قرية جنوبية أصيلة، وابن عائلة كريمة أنجبت خيرة الشبان والشابات، وانشأتهم على محبة الجيش والوطن والتمسك بجميل الأخلاق والفضائل".
وتابع: "لقد كان من مصادفة القدر أيضاً أن ترزق وزوجتك الفاضلة طفلاً في ليلة الشهادة هذه، وكأني به يقول ها دم أبي الطاهر ينبض في عروقي إخلاصاً واندفاعاً وحماسة، وخياري منذ الآن أن أحل في يوم من الأيام مكانه في جيش الوطن، فأهتدي بمآثره وأقتفي خطواته على طريق الشرف والتضحية والوفاء".
وقال: "تحية إكبار وإجلال الى روحك الشامخة في عالم المجد والخلود، ودمت شعلة وضاءة لرفاق السلاح، ونجماً ساطعاً في سماء الوطن". وتقدم "من ذوي الشهيد ورفاقه وأصدقائه بأحر التعازي وعميق المواساة، سائلاً الله عز وجل، أن يتغمد روحه الطاهرة بواسع رحمته، ويمن على الأهل بنعمة الصبر والسلوان".
ثم ألقى المفتي قبلان الذي أم المصلين على جثمان الشهيد، كلمة اعتبر فيها أن "من قتل عباس جمعه ليس شخصاً عادياً، إنها حالة شيطانية يعيشها لبنان من أقصى شماله الى أقصى جنوبه، وكل من يساهم في استمرارية وجود هذه الحالة هو شريك في قتل عباس جمعه"، مشيراً الى أن "الدولة اللبنانية والقيادات السياسية عليها أن تتحمل المسؤولية وأن تضع حداً لكل ما يجري حتى لا نذهب الى الانهيار". 
ثم ووري الجثمان في جبانة الشهيدين. وكانت قيادة الجيش نعت الفقيد في بيان، مشيرة إلى أنه "استشهد بتاريخ 24/9/2012 متأثراً بإصابة بليغة تعرض لها أثناء قيامه بمهمة أمنية في محلة الغبيري بتاريخ 21/9/2012". 
كما وزعت نبذة عن حياته جاء فيها: "من مواليد 23/7/1970 في بلدة زبدين ـ النبطية، تطوع في الجيش بصفة تلميذ ضابط اعتباراً من 4/1/1993، رقي الى رتبة ملازم اعتباراً من 1/8/1995 وتدرج في الترقية الى رتبة رائد اعتباراً من 1/7/2009، ثم رقي الى رتبة مقدم اثر استشهاده، تابع دورات دراسية عدة في الداخل والخارج، حائز على أوسمة عدة وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته مرات عدة، متأهل وله ولدان".
ميقاتي
إلى ذلك، تقدم رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي من قيادة الجيش اللبناني وآل جمعة بالتعزية لاستشهاد جمعة وقال: "في كل مرة يتعرض فيها الوطن لخطر أو تهديد، يجد اللبنانيون جميعاً في الجيش اللبناني الملاذ الآمن لحمايتهم والدفاع عن وطنهم وسيادته وإستقلاله، وحماية السلم الأهلي. وإذا كنا نودع اليوم شهيداً جديداً للجيش روى بدمائه أرض الوطن، فهذا لن يزيد المؤسسة العسكرية إلا تصميماً على المضي في الدفاع عن لبنان".
14 آذار
من جانبها، تقدمت الأمانة العامة لقوى الرابع عشر من آذار في بيان، بـ"أحر التعازي الى قيادة الجيش وعائلة الرائد جمعة"، مؤكدة أن "بسط سلطة الدولة على كامل التراب اللبناني كان ولا يزال أحد المبادئ الأساسية التي تناضل من أجلها قوى 14 آذار"


No comments:

Post a Comment

Archives