رحب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلاملي بخطط الحكومة لتعزيز امكانات الجيش على الحدود اللبنانية، مؤكدا احترام الأمم المتحدة الحدود اللبنانية، معربا في الوقت عينه عن قلقه من تأثير الخروقات عبر الحدود.
وقال بلاملي اليوم الخميس خلال إثر جولته في البقاع تفقد خلالها الوضع على الحدود اللبنانية-السورية، وأوضاع النازحين السوريين والذي بلغ عددهم 34000 نازح: "لقد أعجبت بما لمسته من عزم لدى القوات اللبنانية المسلحة في المناطق الحدودية، ولكنني ما زلت قلقا من تأثير الإشتباكات عبر الحدود والخروقات من أي مصدر كانت".
وإذ أعلن أن " الأمم المتحدة تؤكد باستمرار أهمية إحترام الحدود اللبنانية"، رحب بلامبلي "بخطط الحكومة لتعزيز امكانات القوات المسلحة اللبنانية".
ولفت أيضا الى أن "الأمم المتحدة تواصل العمل مع المانحين الدوليين للمساعدة في تحسين ضبط الحدود".
وأضاف بلامبلي خلال جولته على بلدة عرسال الحدودية، حيث اطلعه ممثلون محليون على الصعوبات التي يواجهونها: "إن كرم وحسن ضيافة أهالي عرسال واهالي بلدات اخرى خلال هذه الفترة العصيبة إستثنائي وحقا يستحق الإشادة نظرا إلى الصعوبات الإقتصادية والإجتماعية التي يواجهونا".
واشار إلى الدعم الفعال في المجال الانساني الذي تقدمه المفوضية العليا للاجئين وسائر المنظمات الغير حكومية، موضحا أنه تأكد بعد جولته من "الحاجة الملحة الى مزيد من الدعم لتلبية الحاجات الإنسانية لكل من النازحين والسكان المحليين".
كما إلتقى مع نواب ومسؤولين محليين من منطقة بعلبك ومن البقاع الغربي. كما وإجتمع مع ممثلين عن الجيش والقوى الأمنية الذين احاطوه علما" بالاجراءت التي اتخذت لضبط الحدود اللبنانية – السورية بما فيها الانجازات التي تمت مؤخرا" على صعيد ضبط السلاح وقاموا باصطحابه في جولة ميدانية على المنطقة الحدودية.
وإلتقى خلال جولته بحضور ممثلين عن مفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين، بعض النازحين السوريين في مأوى جماعي ومركز للمرأة في عرسال وإستمع إلى مخاوفهم والى ظروف نزوحهم الصعبة
No comments:
Post a Comment