The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

September 25, 2012

Almustaqbal - Liban, des accusés dans des tentatives d'assassinat des soldats, September 25 2012


في إحدى الدعاوى التي تجمع الموقوفين عباس حسين جعفر الملقب بـ"عباس كاتيا" ومحمد فياض اسماعيل المتهمين بجرائم قتل ومحاولة قتل عسكريين أثناء عمليات مداهمة في حي الشراونة في بعلبك، أنكر "الصديقان الحميمان"، صداقتهما وذهبا إلى أبعد من ذلك في إنكارهما أيضاً صداقتهما للمتهم الفار حسن عباس جعفر المتهم بقتل 4 عسكريين في منطقة رياق عام 2009 والذي أوقف في سوريا ولم يتم تسليمه حتى الآن رغم وجود طلب لاسترداده، وذلك لدفع التهمة عنهما، تهمة محاولة قتل عناصر من الجيش واصابة ضابط و4 عسكريين ومدنيين اثنين أثناء مداهمة لمنزل المطلوب حسن جعفر في حي الشراونة خلال العام 2010.
وأفاد عباس جعفر أثناء استجوابه أمام المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن الطيّار خليل ابراهيم، ان منزله لا يقع في حي الشراونة وهو بعيد عن منزل حسن عباس جعفر.
وبسؤاله عمن أطلق النار على دورية الجيش أفاد: "لا أعرف انما دائماً ما كان حسن يطلق النار على الجيش وأنا لا أتعاطى معه مطلقاً".
وذهب عباس جعفر في إنكاره لصداقة حسن جعفر إلى الزعم بوجود مشاكل بينه وبين الموقوف محمد فياض اسماعيل، مضيفاً بأنه أقدم سابقاً على اطلاق النار على الأخير.
وسئل: عندما قُتل شقيق حسن جعفر على حاجز للجيش ألم تقسموا بالأخذ بالثأر، فأجاب: "لا علاقة لي بذلك".
وباستجواب محمد فياض اسماعيل أنكر بدوره علاقته بحسن جعفر رغم صلة القربى بين الأخير وبين زوجته، وأضاف ان حسن يعمل في تجارة المخدرات أما أنا فلا. وعن قضية الثأر أفاد اسماعيل ان لا علاقة له بها انما سبق ان قدّم واجب العزاء فقط. وأضاف انه يوم حادثة اطلاق النار على دورية للجيش كان في بريتال ولم يعد يقصد حي الشراونة وذلك منذ شهر شباط من العام 2010 أي قبل شهرين من الحادثة المذكورة التي وقعت في منتصف نيسان من العام نفسه، بسبب خلاف وقع بينه وبين "صديقه" عباس جعفر.
وقررت المحكمة دعوة الملازم أول نزار الصايغ الذي أصيب أثناء المداهمة لسماع افادته في جلسة تعقدها في 14 كانون الأول المقبل.
وإلى التاريخ عينه أرجأت المحكمة محاكمة عباس جعفر الذي يحاكم إلى جانب اثنين فارين بجرم محاولة قتل عسكريين باطلاق النار عليهم بصورة مباشرة وعن مسافة قريبة في بعلبك خلال العام 2010.
وجاء إرجاء الجلسة بعد ان استمهلت وكيلته للاطلاع على الملف.


No comments:

Post a Comment

Archives