نقل الوزير السابق ميشال سماحة الى مستشفى "اوتيل ديو" حيث اخضع لفحوص طبية بناء على طلب تقدم به الى قاضي التحقيق العسكري الاول رياض ابو غيدا بواسطة وكيله المحامي صخر الهاشم ووافقت عليه النيابة العامة العسكرية.
وقد اعيد سماحة الى سجنه في مقر الشرطة العسكرية في الريحانية.
في هذا الوقت، لم يتسلم بعد القاضي ابو غيدا من فرع المعلومات في المديرية العامة لقوى الامن الداخلي كامل هويات الاشخاص الذين وردت اسماؤهم في "ملف سماحة"، ومن بينهم المدعى عليهما الفاران مدير الامن القومي السوري اللواء علي مملوك ومساعده المدعو العقيد عدنان، حيث يؤشر هذا الامر الذي طلبته النيابة العامة العسكرية من فرع المعلومات الى استكمال التحقيقات باصدار مذكرتي توقيف غيابيتين بحق الفارين الذكورين، ومن ثم ختم التحقيق في الملف وإحالته على النيابة العامة العسكرية لابداء مطالعتها قبل إصدار القرار الاتهامي الذي يحال بموجبه سماحة ومن معه في الملف من المتهمين على المحكمة العسكرية الدائمة للمحاكمة.
No comments:
Post a Comment