لم يكن أحد السالبين يتوقع مهاجمته أثناء عملية سلب لمحل أجهزة خلوية في منطقة الحازمية، خصوصاً وانه أعدّ العدّة لذلك متسلحاً بمسدس. ورغم ذلك، فإن سلاحه مكّنه من "سحب" عشرات البطاقات المسبقة الدفع وبعض الأجهزة الخلوية قبل ان يدخل في عراك مع أحد أصدقاء صاحب المحل المستهدف.
وفي النتيجة، فإن السالب تمكّن من الفرار بسيارة اجرة، رغم ملاحقته من قبل دورية أمنية و"لجأ" إلى مخيم شاتيلا.
وكان مسلح قد دخل إلى محل لبيع الأجهزة الخليوية في الحازمية ليلا، وبعد استفسارات من قبله لصاحب المحل حول البطاقات المسبقة الدفع والاجهزة الخليوية موهما اياه بشراء عدد منها، أقدم فجأة على شهر مسدس بوجه صاحب المحل حكمت ضو وسحب عشرات البطاقات بعد انذاره بقتله، فضلا عن اجهزة خليوية. لكن عراكا حصل بعد تدخل احد اصدقاء صاحب المحل ادى الى تخلي السالب عن مسدسه وفر ليستقل سيارة اجرة، التي طاردتها دورية لقوى الامن بعد اعلامها بالحادث، ولدى وصول السيارة إلى شاتيلا واقتراب الدورية، تمكن السالب من النزول من باب السيارة والفرار. وقدر المسلوب بما يزيد على 6 ملايين ليرة.
وقد حاولت عناصر الدورية ملاحقته لكنه فر الى داخل المخيم، عندها تم توقيف السائق الذي اقله رهن التحقيق في محاولة لمعرفة اي معلومات قد يكون السالب افضى له بها اثناء نقله ام انه شريك معه في عملية السلب.
No comments:
Post a Comment