The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

September 25, 2012

Annahar - Lebanon, case of the Lebanese hostages in Syria, September 25 2012


التقى وفد من أهالي المخطوفين اللبنانيين في سوريا المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابرهيم مساء أمس لأكثر من ساعة، وعرض ابرهيم المستجدات المتعلقة بقضية المخطوفين اللبنانيين الـ 10 في اعزاز والمخطوف حسان المقداد في ريف دمشق، وطلب من الأهالي الصبر والانتظار لأن المفاوضات مستمرة مع الجانب التركي لاطلاق المخطوفين. وعلمت "النهار" أن المدير العام للأمن العام أبدى أمام الوفد استياءه من عمليات الخطف التي طالت اتراكاً في لبنان الشهر الفائت، وأشار الى "أن هذه الأعمال أساءت الى لبنان ولم تعجل في إطلاق المخطوفين لأن الجانب التركي كان ولا يزال حريصاً على بذل الجهود لانهاء معاناة المخطوفين وذويهم، وكشف ابرهيم أمام الوفد عن اتصال تلقاه أمس من أحد الوسطاء في تركيا أطلعه خلاله على المراحل التي وصلت اليها المفاوضات. وأبدى الأخير تفاؤله بقرب إنهاء هذا الملف.
وفي معلومات لـ"النهار" أن الشروط التي وضعها الخاطفون في إعزاز لاطلاق المخطوفين قد تمت تلبيتها بنسبة كبيرة، ويبقى العمل جارياً على إيجاد مخرج للشرط الأخير المتعلق بآلية نقل المخطوفين الى لبنان بعد إطلاقهم، وما إذا كانوا سيعودون في طائرة الرئيس سعد الحريري الخاصة أم في طائرة تركية خاصة.
من جهة أخرى، أفادت مصادر الجهة الخاطفة ان جمعيات سعودية خيرية قدمت مساعدات غذائية وطبية لأهالي مدينة إعزاز الأسبوع الفائت، وتردد أن هذه المساعدات قدّمتها جهة سياسية لبنانية في بادرة حسن نية تجاه المخطوفين، مما يسرّع اطلاق اللبنانيين الـ 10 في اعزاز ويبقى مصير حسان المقداد المخطوف في ريف دمشق غامضاً، ولم يعرف ما اذا كان سيكون ضمن المحررين من سوريا.
ورفض أهالي المخطوفين التعليق بعد اللقاء الذي وصفوه "بالروتيني"، ولم يتم خلاله تقديم اي وعود لاطلاق أبنائهم. وأعرب عدد منهم عن استيائه من طريقة التعامل مع الملف وسط وعود من وزراء ومسؤولين ومشايخ لا تزال حبراً على ورق.


No comments:

Post a Comment

Archives