 | |
أطلقت جمعية بيئتنا مشروع <الادارة السليمة للنفايات الإلكترونية في المؤسسات والإدارات العامة> وذلك خلال حفل اقامته امس في فندق راديسون بلومارتينز عين المريسة بحضور وزير البيئة محمد رحال ممثلاً برئيس مصلحة التخطيط والبرمجة في وزارة البيئة المهندسة سناء سيروان، المهندس زياد ابي شاكر ممثلا وزير الداخلية زياد بارود، العقيد حسن بشروش ممثلا قائد الجيش العماد جان قهوجي، السفير الاسباني في لبنان خوان كارلوس غافو، ملكة جمال رهف عبد الله رئيس جمعية بيئتنا مارون شرباتي، تيم الكسندر ممثلا الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وحشد من المهتمين·
شرباتي بداية، ألقى رئيس جمعية بيئتنا مارون شرباتي كلمة فلفت الى ان النفايات الالكترونية تهدد محيطنا وحياتنا فهي تحتوي على اكثر من ألف مادة سامة بالاضافة الى انها تتكاثر بصورة ملحوظة لتشكل العنصر الاكثر تفاقما بين مختلف انواع النفايات المنزلية وذلك تبعا للتطور التكنولوجي السريع ونمط حياة الناس الذين باتوا يبدلون ادواتهم الالكترونية بصورة متكررة وسريعة·
واشار الى ان المشروع الذي يعتبر خطوة الى الامام تضيف بعد قانوني والذي يطلق تحت مظلة الوكالة الاميركية للتنمية الدولية - برنامج الشفافية والمساءلة الذي تديره امديست - لبنان وبدعم من وزارة البيئة يهدف الى انشاء نظام ادارة للنفايات الالكترونية في الوزارات والمؤسسات العامة·
إلكسندر ثم تحدث ممثل الوكالة الاميركية للتنمية الدولية تيم إلكسندر فأشاد بالجهود التي تبذلها جمعية بيئتنا في مجال الحد من مخاطر النفايات الالكترونية وبالتعاون الذي تبديه وزارة البيئة بهذا الخصوص مؤكدا دعم الوكالة الاميركي للتنمية الدولية من اجل الوصول الى بيئة مستدامة·
سيروان بعدها ألقت ممثل وزير البيئة محمد رحال المهندسة سناء سيروان كلمة فرأت ان البيئة مسؤولية جماعية والتدهور البيئي البالغ سنوياً 655 مليون دولاراً اميركياً في لبنان لن يتوقف ما لم نعمل بإيجابية·
ولفتت الى انه ورد في تقرير برنامج الامم المتحدة للبيئة حول اعادة تدوير من بيانات الكترونية الى موارد بيانات من 11 بلدا ناميا استخدمها الخبراء في عمليات المسح الأولية لتحديد ابعاد المشاكل البيئية الناجمة عن النفايات والمعدات الالكترونية والكهربائية ان العالم سيشهد استفحالاً لمشكلة النفايات الالكترونية خاصة ان نموها يزداد بحوالى 40 مليون طنا سنويا ويتم التعامل معها بطريقة استغلالية من قبل بعض بلدان العام المتطور وبطريقة عشوائية من قبل بعض المحليين·
هيثم عيتاني
No comments:
Post a Comment