The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

September 25, 2012

Alanwar - Lebanon, Kidnapped Lebanese citizen escapes abductors, September 25 2012


فقد تمكن محمد باسل زهمول الميس من الفرار من أيدي خاطفيه بعد أقل من 48 ساعة على اختطافه. وفي التفاصيل ان الميس ابن ال 52 عاما الذي يعاني من إرتفاع حاد بالضغط، بعدما قطع مسافة طويلة تجاوزت الثلاث ساعات سيرا على الأقدام، قطع خلالها ودياناً وتلالاً عالية، وصل الى احدى الكسارات في منطقة قب الياس - وادي الدلم، وتحديدا كسارة آل بسط، مخطوف اللون يعاني العطش والجوع، وأبلغ عمال الكسارة عن وضعه و أنه المواطن الذي تم اختطافه من بلدة مكسة مساء السبت. بعدها إصطحبه صاحب الكسارة علي البسط في سيارته الى منزل الميس في سهل بلدة مكسة. 
وحضرت الأجهزة الأمنية على الفور وفتحت تحقيقا مع الميس، ثم إقتادوه الى منطقة الكسارات ليشرح لهم وجهة سيره التي أوصلته الى مكان الكسارة، ثم عاد الميس الى منزله ليقدم إفادته الى عناصر مخابرات الجيش وقوى الأمن الداخلي. 
وروى أنه أثناء عملية إختطافه تعرض للضرب والإهانة من قبل خاطفيه، وأمضى ساعات إختطافه مقنعا لم ير أي شيء، لكنه سمع صوت آذان الجامع مرارا وصوت جرس الكنيسة صباح الأحد، مما يرجح مكان وجوده بالقرب من بلدة المريجات البقاعية، وقال حاول الخاطفون أن يغيروا لهجتهم لإيهامي أنهم من منطقة بعلبك، لكنهم لم يفلحوا بذلك بل هم من منطقتنا، خصوصا أن عملية التنقل من أمام منزلي الذي تمت فيه عملية إختطافي بقوة السلاح من قبل أربعة مقنعين، لم تتجاوز مدتها النصف ساعة الى المكان الذي وضعوني فيه وهو عبارة عن كهف. 
كما روى الميس أمام الإعلاميين والحشد الذي غصت به دارته من محبين وأصدقاء وأقارب، كيف حرر نفسه من خاطفيه وقال: لقد ناديتهم كالعادة من أجل أن يأتوا لي بكوب من الماء لكن هذه المرة لم أسمع صوت أحد منهم، وكررت النداء مرارا ومرارا ولا من مجيب، علمت أن لا أحد في الجوار فقررت الهروب، وقلت لنفسي أنا ميت وميت، وهذه فرصة يجب إستغلالها ونجحت. متسائلا من أين آتي لهم بالمال الذي بلغ عشرة ملايين دولار، وأكدت لهم اني لا أملك مثل هذا المبلغ فعادوا وطلبوا مني مليوني دولار. وكان جوابي لهم دائما أنا لا أملك سوى منزل متواضع وأنا مزارع على قد الحال، وكلما سمعوا هذا الجواب كان ردهم الشتم والضرب. 
من جهتها زوجة المحرر نائلة لم تهدأ دموعها فرحا على عودة زوجها سالما خصوصا أنها تعاني فقدان والدها الذي أختطف من٣٠ عاما ولا تعلم عنه شيئاً. 
منصور 
واختلف الامر مع المغترب الحاج علي منصور، ابن بلدة غزة في البقاع الغربي، الذي افرج عنه مقابل فدية مالية 600 الف دولار اميركي، بعد وساطات سياسية وحزبية وعشائرية تدخلت، للافراج عنه، وتمت العملية بطريقة التسليم والتسلم عند طريق دورس بعلبك. منزل الحاج منصور ازدحم بالمهنئين من شخصيات سياسية وامنية ودينية، على رأسهم وفد من دار الفتوى رأسه مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس. وأكد منصور للاخبار ان مساعي مكوكية جرت على اكثر من صعيد، اثمرت الافراج عنه، من دون ان يؤكد المبلغ الذي دفع مقابل ذلك. كما نفى ان يكون تعرض للضرب او الاهانة، بل عاملوني بطريقة مقبولة الا انهم خطفوني، متمنياً للخاطفين الهداية والتوبة عن مثل هذه الاعمال، وناشد الدولة اللبنانية ان تعمل بجد لتحسين صورتها امام المغترب اللبناني.


No comments:

Post a Comment

Archives