عقد لقاء موسع بين «الأونروا» و«اللجان الشعبية الفلسطينية»
في منطقة صيدا لبحث أوضاع النازحين الفلسطينيين من سوريا في مكتب مدير المنطقة.
حضر عن «الأونروا» مدير المنطقة بالوكالة ومدير مخيم المية ومية ومسؤولة «برنامج
حماية الإنسان» و»اللجان الشعبية» في «منظمة التحرير الفلسطينية» و»تحالف القوى
الفلسطينية والإسلامية».
وأعلنت وكالة الغوث «الأونروا» أن هدف الإجتماع هو «أولاً إستكمال تعبئة
الإستمارات بالأماكن الجدد أول بأول واستشارتهم إذا رغبوا تسجيل أسمائهم في
المؤسسات الإنسانية بهدف المساعدة».
{ أكد مدير المنطقة «استقبال المرضى في العيادات لتلقي العلاج وبدء تسجيل الطلاب
في مدارس «الأونروا» بهدف إحصائهم ودراسة أوضاعهم»، وأعلن أبو هاني موعد ان
«الأونروا» «حتى الآن لم تقدم أية شيء جدي للنازحين وهي لم تضع حتى الآن خطة طوارئ
لذلك».
{ فيما أعلن «أبو بسام» المقدح أن «الأونروا» «ما زالت تعمل ضمن نطاق عملها
الطبيعي دون أن تقدم أية إهتمام جدّي للنازحين في لبنان».
{ وأعلن مسؤول «اللجان الشعبية في صيدا» فؤاد عثمان «أن إدارة «الأونروا»
منذ أن بدأت أزمة النازحين وحتى الآن لا زالت تطرح إستمرار تسجيل النازحين دون ان
نلتمس منها اية شيء جدي وهي تهدف بذلك إلى إستمرار سياسة التسويف والمماطلة على
حين عودة النازحين دون ان تقدم اية شيء جدي لهم، لذلك أبلغت اللجان الشعبية كافة
القوى الوطنية أنها ستعلن برنامج تحرك مطلبي لدعم النازحين الفلسطينيين لتأمين
المواد المعيشية والاستشفاء والتعليم وإيجاد السكن اللائق لهم والكف عن سياسة
التهرب من دورها والقيام به علماً أن عدد عائلات النازحين تجاوز الخمسمائة وهو في
ازدياد دائم في مخيمات صيدا».
No comments:
Post a Comment