The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

September 7, 2012

Aliwaa - Lebanon, Lebanese hostages in Syria, September 07 2012


 أثارت عودة عضو هيئة العلماء المسلمين الشيخ سالم الرافعي بعد زيارة لتركيا لم يتظهر في ضوئها اي جديد على صعيد اطلاق سراح المخطوفين ال 10 في سوريا، القلق في نفوس اللبنانيين عموما واهالي المخطوفين خصوصا.
واشارت مصادر متابعة الى ان الشيخ الرافعي عقد في تركيا لقاءات مع علماء دين اتراك وآخرين سوريين في محاولة للتوسط للافراج عن المخطوفين غير ان جملة عثرات اعترضت مهمته وحالت دون عودته مع اللبنانيين العشرة خلافا لما كان متوقعاً.
واضافت المصادر ان الشيخ الرافعي اجرى فور عودته الى بيروت اتصالات بوزير الداخلية والبلديات العميد مروان شربل ومدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم ووضعهما في اجواء الاتصالات التي اجراها في تركيا والعقبات التي اعترضت مهمته. وتردد في اوساط الحكومة ان وزير الداخلية واللواء ابراهيم قد يتوجهان نهاية الاسبوع الى تركيا ومعهم احد الاتراك المخطوفين في خطوة رد جميل لما قام به الجانب التركي في موضوع المخطوفين، وكبادرة حسن نية، على ان يتم اطلاق التركي الآخر بعد اطلاق سراح المخطوفين اللبنانيين العشرة، علماً ان الجانب التركي يكثف اتصالاته في الداخل السوري بحثاً عن حسان المقداد المخطوف في دمشق منذ اسابيع عدة. 
ورفض الشيخ الرافعي الحديث عن فشل بشأن المفاوضات المتعلقة بالمخطوفين اللبنانيين بسوريا، وشدد في حديث تلفزيوني على أن «مساعي الهيئة مستمرة».
وأكد أن «كل ما ورد عن احتمال الافراج عن اثنين من المخطوفين هو فبركات اعلامية»، مشيرا الى أنه «تلقى اشارات ايجابية من العلماء المسلمين بتركيا ومن الخاطفين بأن الافراج عن المخطوفين سيتم قريبا».
كما شدد ردا عن سؤال على أن «طلب الخاطفين ليس ماديا»، موضحا أن «مطلب اعتذار الامين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله ليس مقصودا بحد ذاته»، ولافتا الى ان «المقصود، بعض اللبنانيين وخصوصا حزب الله، الذي يقوم بنصرة النظام السوري الذي يقتل الضعفاء المساكين، والسؤال كأنهم يهتمون فقط ب 11 شخصا وشعب بأكمله يقتل ونظام انتم تؤيدونه».
ورأى أنه «كلما طالت أزمة المخطوفين في سوريا كلما تعقدت لا سيما مع شمول الخطف مواطنين تركيين في لبنان».
وفي حديث تلفزيوني آخر، قال الرافعي ان «الخاطفين يريدون الإفراج عن المخطوفين اللبنانيين، إنما أحبوا ان يسمعوا صوتهم للناس، لعل هذا الصوت يدفع «حزب الله» إلى إعادة النظر في مواقفه، فعليه ان يقف مع مشاعر السوريين وليس مع من يقتلهم»، لافتاً إلى انه «لمس حرصاً من العلماء المسلمين والخاطفين لحل مسألة المخطوفين سريعاً»، مشيراً إلى انه «يتوقع حلاً قريباً جداً».
< وناشد اهالي المخطوفين اللبنانيين في سوريا في بيان الرئيس سعد الحريري الى ان «يتدخل لحل قضية الزوار المخطوفين وأن تكون الخاتمة السعيدة على أياديه».


No comments:

Post a Comment

Archives