The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

May 9, 2017

Al Mustaqbal - STL defense: Witness not necessarily expert in co-location, May 09, 2017

خالد موسى

استأنفت غرفة الدرجة الأولى في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في لاهاي جلساتها امس، حيث بدأ فريق الدفاع عن المتهمين استجوابه الرئيسي للخبير في شؤون الإتصالات وتحليل المواقع الخلوية والمحقق في مكتب المدعي العام أندرو دونالدسون، بشأن ما يتعلّق بتحليله لأدلة الاقتران المكاني العائدة للهواتف الخلوية للمتهمين.

وسألت ممثلة الادعاء كاري دي جاردان، الشاهد دونالدسون عن بداية مسيرته المهنية في عام 2000، فأوضح أنه «بدأ كباحث وبعد ذلك أصبحت محللاً في الشرطة في منطقة ويست فيتليتس»، مشيراً إلى أنه «في أكتوبر من هذا العام استكمل عشر سنوات كمحلل للإتصالات في بيروت وهذا الوقت الذي عملت فيه على بيانات الاتصال في الوثائق اللبنانية».

وفي شأن الدورات التي قام بها في هذا المجال، لفت إلى أنه تابع «تدريبين واحد منهما قد تم إعداده من قبل موظفين في صافوك وتعلمت منه الكثير، وواحد آخر كان لموظفي مكتب الادعاء ويركز بشكل أساسي على التقنيات الداخلة في الخلايا وتحليلها لأنهم أرادوا أن يطوروا هذه المهارة بشكل أساسي ضمن مكتب الادعاء»، مشيراً إلى أن «المهام التي أوكلت إليه في بيروت كانت على الشكل التالي: المهمة الأولى كانت أن أجد الهاتف المرتبط بأحد المرتكبين، أما المهمة الثانية فهي تحديد المعتدي الذي يستخدم هاتفاً والرقم المرتبط بالشخص حيث أن إسماً تم تأمينه، ولا نعرف تفاصيل عن هذا الشخص بشكل عام ومحاولة إيجاد الأشياء ضمن هذه البيانات».

وأوضح أن «العمل الذي قمت به تطور على مرّ السنوات مع تغير المتطلبات. في العام 2007 كنا نركز بشكل أساسي على الاقتران المكاني وإفراغ محتوى الذاكرة لأن التحقيقات كانت تركز على ذلك المجهود».

واعتبر المحامي تشاد ميير، وكيل الدفاع عن المتهم أسد حسن صبرا أن «الشاهد خلال الاستجواب من قبل الادعاء لم يظهر ولم يبرز خبراته، وما من سبب لاعتبار هذا الأمر على أنه دليل، ولذلك نحن نظن أنه ليست مسألة وزن بل يجب أن نستثني هذا الدليل».

وشددت دي جاردان على أن «اي قرار ستتخذونه في هذه الغرفة سيكون له أثره على عرض السيد دونالدسون الذي اعتمد على الاقتران المكاني حتى يتمكن من الوصول إلى استخلاصات في ما يتعلق بالنسب، وهذا تطلب الكثير من الوقت».

ورفعت الغرفة جلسة الاستماع إلى الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر غد الأربعاء، بتوقيت بيروت.

وفي ما يلي وقائع الجلسة:

تنعقد الآن جلسة للمحكمة الخاصة بلبنان، تفضلوا بالجلوس

موظفة قلم المحكمة: تعقد المحكمة الخاصة بلبنان جلسة علنية في قضية الادعاء العام ضد عياش مرعي عنيسي وصبرا القضية رقم stl1101.

القاضي دايفيد راي (رئيس غرفة الدرجة الأولى): صباح الخير لكم جميعاً، يوم الجمعة الواقع في الخامس من نيسان (أبريل) أصدرت الغرفة قراراً.... وهو المستند رقم f3126 بعنوان «قرار بشأن الطلب المشترك قبل الشروع بالإجراءات لإقصاء أجزاء من أفادة المحلل دونالدسون»، وقررنا في ما يتعلق بالطلب المشترك الذي قدمه محامو الدفاع عن السادة مرعي وعياش باستثناء بعض أجزاء إفادة السيد دونالدسون في ما يتعلق بأدلة الاقتران المكاني العائدة للهواتف الخلوية. وسوف نستمع لجلسة تمهيدية لكي نستمع لهذه الأدلة حول الاقتران المكاني، وسوف تصدر الغرفة قراراً لتقرر ما إذا كان يحق للسيد دونالدسون أن يعطي رأيه بصفته محللاً في هذا الموضوع، من الذي سيطرح الأسئلة على السيد دونالدسون على الأقل في ما يتعلق بهذه الجلسة التمهيدية؟.

ألكسندر ميلن (محامي ادعاء رئيسي): بما أننا وصلنا إلى هذه المرحلة السيدة كاري لو جاردان سوف تعرض على الغرفة المنهجية التي اعتمدها السيد دونالسون، ونحن كنا ننوي أن نبدأ بهذا الجزء من الأدلة من دون أن نتطرق إلى الأدلة الموضوعية المتعلقة بالمتهمين الأربعة. إذاً، نحن نطلب أن يسمح لنا بأن نبدأ بهذه المواد وهذا العرض لكي يشرح السيد دونالدسون ليس خبرته وحسب بل للتحدث عن المقاربة التي اعتمدها لإجراء هذه التحليلات، وفي مرحلة ما خلال هذا اليوم بعد أن نستكمل هذا العرض سوف نأخذ استراحة وسوف تُطرح أسئلة من قبل جهة الدفاع ومن الغرفة. إذاً، سيحصل ذلك خلال وقت ما من هذا اليوم وذلك يتناسب مع النمط ومع ما كنا قد خططناه في ما يتعلق بهذا العرض.

القاضي راي: أنت تعرف أن هذا الأمر سيؤدي إلى ردود فعل عديدة سيد ميلن ليس فقط من الغرفة، والسبب الرئيسي هو وجود قرار لم نبت فيه في ما يتعلق بالطلب الذي أودع في الثالث من أيار (مايو) 2017 من قبل محاميي الدفاع عن صبرا ومرعي وهو المستند رقم 3117 وطلبا فيه من الغرفة أن لا تستمع إلى أي أدلة من السيد دونالدسون إلى حين أ، تُصدر الغرفة قراراً بشأن عملية الكشف، وإذا ما استكملت عملية الكشف هذه والغرفة لم تفعل ذلك بعد. (تقطع في الصوت)

القاضي راي: هل يمكن إدخال الشاهد، صباح الخير سيد دونالدسون، أهلاً وسهلاً بك مرت فترة طولة منذ مثولك الأخير.

أندرو دونالدسون (خبير في شؤون الاتصالات وتحليل المواقع الخليوية): صحيح.

القاضي راي: سوف نعلمك بما سنقوم به في هذا الصباح سوف تستمع لإفادتك لأنك ستقدم لنا رأياً في ما يتعلق بالاقتران المكاني المطلوب من قبل الادعاء وسوف يساعدونك على أن تخبرنا في حدودو ما تعرفه بشأن الاقتران المكاني حتى نتمكن نحن من اتخاذ قرار مناسب في ما يتعلق بمدى الرأي الذي سوف تقدمه لنا.

دونالدسون: واضح.

كاري دي جاردان (ممثلة الادعاء): صباح الخير، كما ناقشنا في السابق نحن سوف نرى مع السيد دونالدسون ما هي خبرته في ما يتعلق بهذا المجال.

القاضي راي: لا أظن أن هناك أي جدل في ما يتعلق بالشهادة التي يحملها، ربما يمكننا أن نذهب مباشرة للأشياء التي نراها مناسبة لأن يخبرنا أو يساعدنا فيها بتحديد الأدلة ولنتمكن من أخذ هذه الوثائق كدليل لذلك، لا أظن أن هناك أي اعتراض من قبل الدفاع في ما يتعلق بالسيرة الذاتية. لذلك سوف نعطيها رقم بينة، وإذا كانت النقاط الأساسية حول الاقتران المكاني وما يستطيع أن يخبرنا عنه بهذا الشأن لا سيما أن يبرهن، أنه لا يتعدى على مسألة الخبرة في هذا المجال، ونستطيع أن نقول إنه محلل بطريقة آمنة أو طبعاً لا، وذلك لأن القرار يجب أن يتخذ لاحقاً. ما هو رقم البينة بالنسبة للسيرة الذاتية للسيد دنالدسون، وهو محلل من قبل الادعاء سيعطى رقم البينة التالي 6d031687 حتى d0316878 وسوف يحمل رقم البينة p1947.

دي جاردان: لقد بدأت حياتك المهنية في تشرين الأول 2000 وقد بدأت بعملك في منطقة ويست فيتليتس في الشرطة ما كان منصبك.

دونالدسون: لقد بدأت كباحث وبعد ذلك أصبحت محللاً.

دي جاردان: كجزء من موقعك كمحلل، هل عالجت تحاليل متعلقة بالاتصالات؟

دونالدسون: نعم.

دي جاردان: منذ أن بدأت بالعمل كمحلل للاتصالات في بيروت، لقد استمررت في العمل مع سجلات بيانات الاتصالات اللبنانية على مدى عشر سنوات متتالية تقريباً، أليس كذلك؟

دونالدسون: نعم، في أكتوبر من هذا العام استكمل عشر سنوات وهذا الوقت الذي عملت فيه على بيانات الاتصال في الوثائق اللبنانية.

دي جاردان: هل يمكنك أن تخبرنا بالتدريبات التي قمت بها والتي تتعلق بتحليل مواقع الخلايا، خلايا الأزمات الأخيرة.

دونالدسون: لقد تابعت تدريبين واحد منهما قد تم إعداده من قبل موظفي في صافوك وتعلمت منه الكثير، وواحد آخر كان لموظفي مكتب الادعاء ويركز بشكل أساسي على التقنيات الداخلة في الخلايا وتحليلها لأنهم أرادوا أن يطوروا هذه المهارة بشكل أساسي ضمن مكتب الادعاء.

دو جاردان: هل يمكنك أن تعطينا فكرة عامة عن المهام التي كانت لك منذ أن بدأت العمل على سجلات بيانات الاتصال اللبنانية؟

دونالدسون: بشكل عام لدي مهمتان أو ثلاث مهام، المهمة الأولى كانت أن أجد الهاتف المرتبط بأحد المرتكبين، أما المهمة الثانية فهي تحديد المعتدي التي يستخدم هاتفاً والرقم المرتبط بالشخص حيث أن اسماً تم تأمينه، ولا نعرف تفاصيل عن هذا الشخص، وبشكل عام نقوم بمحاولة إيجاد الأشياء ضمن هذه البيانات.

وليد عاكوم (قاضٍ رديف في غرفة الدرجة الأولى): بالإضافة إلى دراساتك ليست لديك أي خبرة فنية إضافة إلى ذلك؟.

دونالدسون: لا، وأعتقد أنه من المفيد هنا أن أميز بين نفسي والسيد فيليبس، أنا أعرف بقدر باقي الأشخاص هنا في ما يتعلق بطريقة عمل الشبكات الخلوية، أنا على علم بالقيود والنوافع ولدي خبرات مختلفة.

دي جاردان: إذا ما نظرنا في سيرتك الذاتية، نرى أنك أضطلعت بمهام عديدة ضمن مكتب المدعي العام منها مثلاً إعداد الأدلة وتحليلها إضافة إلى بعض المهام الإدارية والبرمجة، أرجو منك أن تحدثنا عن مهام البرمجة؟.

دونالدسون: مهام البرمجة هنا محدودة للغاية، في العام 2001 كان هناك أخصائيون يتعاملون مع بيانات المواقع الخلوية من شركات بريطانية، وهذه ليست البيانات التي رأيتموها على شكل سجلات بيانات الاتصالات، إذ كان شكل البيانات مختلفاً، وهي بيانات تم الاستحصال عليها من شركات الهاتف، وهي كانت بشكل غير مرتب ومنظم. إذاً، ما قمت به إعداد نص وطريقة للتعامل مع هذه البيانات وتنظيمها بطريقة مرتبة، ونحن لحسن الحظ تمكنا من الحصول على هذه البيانات بشكل نظيف ومرتب لكي نتعامل معها.

دي جاردان: البرمجة التي أتحدث عنها موجودة في الصفحة d0316877 في وسط الصفحة، وهي تحمل عنوان مسؤول عن تطبيق تقنيات التحليل المتخصصة، أرجو منك أن تقرأ هذه الفقرة وتحدث عنها.

دونالدسون: كان هذا جواباً منفصلاً، هذه الفقرة تشير بشكل أساسي إلى ترشيد تقنية بسيطة للغاية ونادرة كما قال السيد فيليبس منذ بضعة أيام إن عملية إفراغ مضمون الذاكرة، تتم في بعض القضايا القليلة في بريطانيا، وبحسب خبرتي أنا عملت مع عملية واحدة تم فيها إفراغ خلية الذاكرة من قبل الشرطة، وفي إطار هذا التحقيق كانت هناك حاجة لاستخدام هذه التقنية، وأنا كنت موجوداً لأفسر للناس كيفية استخدام هذه التقنية بشكل فعال وبطريقة عملية، أنا شرحت لهم كيفية تفسير هذه البيانات ورفع التقارير للإدارة بأفضل السبل للقيام بذلك.

دي جاردان: أرجو منك أن تتحدث عن أنواع التحاليل التي كان يُطلب منك القيام بها بشكل يومي في هذه القضية،

أعتقد أن هناك أمثلة عن المهارات التي كنت تستخدمها بشكل يومي في الصفحة الأولى من سيرتك الذاتية فأنت تتحدث عن تحليل أنماط الاتصالات.

دونالدسون: العمل الذي قمت به تطور على مر السنوات مع تغير المتطلبات في العام 2007 كنا نركز بشكل أساسي على الاقتران المكاني وإفراغ محتوى الذاكرة لأن التحقيقات كانت تركز على ذلك المجهود ( عطل تقني)

أنا لم أقرأ كافة الفقرات بشكل واضح جداً ويبدو أننا نتكلم عن مسألة عامة.

دي جاردان: سنتمكن من اختبار الآراء في هذه الغرفة لنرى إن كان.. إذا كان من الممكن الوصول بكم إلى آراء تعتبر موثوقة بالنسبة اليكم.

القاضي راي: شكراً جزيلاً. إذاً، أنت كررت ما هو واضح جداً، لو لم يتم أدخال تقاريره لما كنا هنا اليوم في هذه الغرفة نقوم بهذه الأمور، سيد ميير هل هناك أي شيء تود أن تجيب به.

ميير: بشكل مختصر الادعاء من جديد يعود إلى بيان السيد فيليبس بشأن التمرين الميكانيكي، وأن السيد دونالدسون استخدم المصطلحات نفسها فقد عرفنا هذا في جوابنا، هي ليست مسألة عمل أو تمرين ميكانيكي وهو يتطلب إذاً تفسيراً للبيانات. العبء هو على الادعاء ليبرهن بأنه خبير ولديه هذه الخبرة، ولم يفعل ذلك ونحن لا نعتبر أن هناك خبرة، لا يمكننا فقط أن نعتمد أو نتكلم فقط عن هذه الوقائع على أنها وقائع، فمن الواضح جداً أنها مقتطفات رأينا أنها تفسير للبيانات، هذه آراء يتم إعطاؤها ومن المناسب أن نقوم بالمقارنة مع عمل السيد فيليبس وفي الواقع هما يقومان بالتبرير نفسه، وهناك فارق بحسب ما نراه، ونحن نعتبر أنها ليست مسألة وزن، فنحن نتكلم عن مجال متخصص جداً، وأن الشاهد خلال الاستجواب من قبل الادعاء لم يظهر ولم يبرز خبراته، وما من سبب لاعتبار هذا الأمر على أنه دليل، ولذلك نحن نظن أنه ليست مسألة وزن بل يجب أن نستثني هذا الدليل.

القاضي راي: إذا ما تم إعطاء هذا الطلب ومنحه للادعاء ما سيكون أثر الدليل الذي سيقدمه السيد دونالدسون

دي جاردان:...............

القاضي راي: أنا أعرف أن الأمر صعب.

دي جاردان: سيكون لذلك تبعات بناء على ما تتوصل إليه غرفة المحكمة، فإذا ما استثنينا البيانات أو الأرقام المتعلقة بالاقتران البياني نحن نظن أنه ما يزال بإمكاننا أن نبرهن بعض الوقائع الإحصائية. أي قرار تتخذونه في هذه الغرفة سيكون له أثره على عرض السيد دونالدسون الذي اعتمد على الاقتران المكاني حتى يتمكن من الوصول إلى استخلاصات في ما يتعلق بالنسب، وهذا تطلب الكثير من الوقت، وأنا لا أستطيع أن أعطيك أرقاماً في هذا المجال.

القاضي راي: وصلنا إلى مرحلة لا بد للغرفة فيها أن ترفع حتى تتمكن من مراجعة الطلبات، ولا سيما إفادة السيد دونالدسون وأخذ قرار بشأن طلب استثناء إفادته، وكما ذكرتم هذا الصباح أننا لا نزال نعمل على قرارات مختلفة، أحد هذه القرارات مرتبط بطلب الدفاع عن مصالح السيد مرعي في ما يتعلق بطلب من الادعاء أن يكشفوا على بعض البيانات والمواد إضافة إلى الطلب الذي تم التقدم به من قبل الدفاع عن السيد مرعي وصبرا يوم الأربعاء السادس من أيار (مايو)، القاضي بعدم الاستماع إلى إفادة السيد دونالدسون والذي يحمل الرقم أف 3117، لذلك فإن الغرفة سوف ترفع ولن تستمع لأي إفادة اليوم ولسوء الحظ قد يكون ذلك متعلق بإفادة السيد دونالدسون حيث أن الأمر سيتطلب مزيداً من الوقت ونحن سننقسم من أجل اتخاذ القرار (انقطاع البث)....

No comments:

Post a Comment

Archives