The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

March 2, 2016

Al Mustaqbal - «زلزال» العدالة في لاهاي استمعت الى تقرير خبيرة في شؤون حماية الشهود المحكمة تواصل النظر في قضية الأمين و«الأخبار» ,March 2,2016


صلاح تقي الدين
عقدت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان جلسة برئاسة القاضي نيكولا ليتييري الناظر بقضايا التحقير جلسة في مقرها في لاهاي لمتابعة النظر في القضية المرفوعة ضد شركة «الأخبار» والصحافي إبراهيم الأمين، فاستكمل صديق المحكمة ممثل الادعاء كيفن سكوت عرض مسار القضية فاستجوب الشاهد مخلد العرقي والشاهدة آن ماري دي بروير الأستاذة المعاونة في القانون الجنائي في جامعة تيلبورغ.

وفي ما يلي وقائع جلسة أمس:

الجلسة الصباحية

(ممثل الادعاء صديق المحكمة) هوغو لاغاسيه: هل يمكنك أن تقول لي ان كان هذا المقال نفسه الذي كنا نتحدث عنه؟

الشاهد مخلد العرقي: نعم، ولكن بتاريخ الخميس 24 كانون الأول.

لاغاسيه: حضرة القاضي، سألت الشاهد إن كان يتعرف على أول لقطتين من الشاشة بعد بدء عملية المراقبة والأمر كان يتعلق بـ 23 و24 كانون الاول 2015، ولكن انا لن استعرض المستندات الاخرى، لدينا لقطات بالترتيب لغاية 9 شباط 2016، ولكن سوف يأخذ ذلك اليوم بأكمله ان كنا سنستعرض كل هذه اللقطات. هناك اكثر من 12 مستندا مخلتفا اريد ان اعرضها على الشاهد، وبالتالي تحمّلوا معي. هل يمكننا ان ننتقل الان الى البند الثاني الرقم المرجعي 242، الصفحة 2. حضرة الشاهد، هل كنت تراقب وجود هذا المقال على الشبكة؟

العرقي: نعم.

لاغاسيه: هل يمكنك ان تحدد تاريخ هذا المقال وما هو شكله؟

العرقي: 23 ديسمبر 2015، مقالة 15 كانون الثاني 2013 باللغة الانكليزية.

لاغاسيه: هل كنت تأخذ لقطات عن الشاشة عن هذا المقال؟ هل يمكننا ان نعرض البند 3 حامل الرقم المرجعي 236، الصفحة 2. هل كنت تراقب توافر هذا المقال؟

العرقي: نعم.

لاغاسيه: وهل يمكنك ان تحدد تاريخ هذا المقال؟

العرقي: المقال 15 كانون الثاني 2013 بتاريخ 23 كانون الاول 2015.

لاغاسيه: ننتقل الى البند 4 على قائمة العروض، الرقم المرجعي 248. لنذهب الى الصفحة 5، هل كنت تراقب هذه الصفحة الالكترونية؟

العرقي: نعم.

لاغاسيه: ما هو تاريخ هذا المقال؟

العرقي: 15 كانون الثاني 2013، بتاريخ 31 كانون الثاني 2016.

لاغاسيه: هل يمكنك ان تقول لي ما هي الصفحة التي نراها الان؟ ما هو هذا الموقع الالكتروني؟

العرقي: هذا التويتر الخاص بجريدة الاخبار، والمقال الـ Link لمقال 15 كانون الثاني 2013.

لاغاسيه: ونحن نرى صورة صغيرة على اعلى هذه الصفحة الى اليمين، هل يمكنك ان تقول لي لمن هو هذا الحساب؟

العرقي: حسابي الشخصي.

لاغاسيه: نعرض البند 5 من بند العروض، الرقم المرجعي 245، الصفحة 2. هل كنت تراقب هذه الصفحة الالكترونية سيدي؟

العرقي: نعم.

لاغاسيه: وما هو المقال الوارد على هذه الصفحة؟

العرقي: 18 كانون الثاني 2013 وبتاريخ 28 كانون الثاني 2016 موجودة على الفايسبوك الخاص بجريدة الاخبار.

لاغاسيه: بأي لغة؟

العرقي: هذه صفحة فايسبوك وليس تويتر.

لاغاسيه: شكرا للتصحيح، وبأي لغة نُشر هذا المقال؟

العرقي: الانكليزية.

لاغاسيه: وعلى اعلى الصفحة في الوسط نرى صورةً واسماً، هل يمكنك ان تقول لي لمن حساب الفيسبوك هذا؟ من يملكه؟

العرقي: حسابي الشخصي.

لاغاسيه: هل يمكننا ان نعرض عليه البند 6 من قائمة العروض حامل الرقم المرجعي للادلة 244 الصفحة 2 من فضلكم؟ هل كنت تراقب هذه الصفحة على الانترنت؟ وما هي هذه الصفحة؟ ما هو هذا الموقع الالكتروني؟

العرقي: الفيسبوك الخاص بجريدة الاخبار، والمقال هو المقال 19 كانون الثاني 2013، والscreenshot مأخوذة بتاريخ 28 كانون الثاني 2016.

المحامي انطونيوس ابو كسم (محامي رئيسي لتمثيل شركة أخبار بيروت ش.م.ل. والسيد إبراهيم محمد علي الأمين): عذراً، نحن نرى مقالةً أخرى على شاشتنا. امامنا مقال بتاريخ 6 حزيران 2015. وهو باللغة العربية.

لاغاسيه: كنت سأطلب ان ننتقل الى الصفحة 3، اسفل الصفحة. حضرة الشاهد، هلا قلت لنا ما هو المقال الذي نراه هنا ونرى صورة شخص. ما هو هذا المقال وما هي اللغة؟

العرقي: مقال 19، كانون الثاني 2013 وباللغة العربية.

لاغاسيه: في اعلى الصفحة 4 تاريخ 28 كانون الثاني 2016، وتاريخ المقال الوارد هنا مع صورة شخص؟

العرقي: 15 كانون الثاني 2013.

لاغاسيه: هلا شرحت لنا سيد العرقي كيف كنت تعثر على هذه المقالات في صفحة فايسبوك التي تعود الى جريدة الاخبار؟

العرقي: تم تزويدي بلينك الفايسبوك.

لاغاسيه: اود ان ننتقل الان الى البند السابع الرقم المرجعي للادلة 239. وننتقل الى الصفحة الثانية، هل كنت ايضا تراقب توفر المقالات على هذه الصفحة ايضا؟

العرقي: نعم.

لاغاسيه: هلا حددت لنا ما هو المقال هنا وما هي اللغة المكتوبة؟

العرقي: 19 كانون الثاني 2013 لائحة الشهود المفاجئة 2 والسكرين شوت بتاريخ 23 ديسمبر 2015 وتاريخ المقال الاربعاء 23 كانون الاول.

لاغاسيه: وما هو هذا الموقع الالكتروني الذي نراه الان؟

العرقي: Alakhbar.com

لاغاسيه: اود ان ننتقل الان الى البند الثامن ويحمل الرقم المرجعي للادلة 243 والصفحة الثانية. حضرة الشاهد هلا اكدت لنا انك كنت تراقب ايضا هذا المقال وما هو هذا المقال زوما هي اللغة المكتوبة؟

العرقي: مقال 20 كانون الثاني 2013 باللغة الانكيزية والسكرين شوت بتاريخ 23 كانون الاول 2015.

لاغاسيه: البند التاسع الرقم المرجعي للادلة 238 ما الذي نراه هنا؟

العرقي: مقالة 19 كانون الثاني 2013 بتاريخ 23 كانون الاول باللغة العربية السكرين شوت بتاريخ 23 كانون الاول 2015 باللغة العربية.

لاغاسيه: وما هو الموقع الالكتروني؟

العرقي: Alakhbar.com

لاغاسيه: هلا اكدت لنا ان كنت تراقب هذا الموقع الالكتروني وان تشرح لنا ما هو هذا الموقع الالكتروني من فضلك؟

العرقي: على تويتر الخاص بجريدة الاخبار يقود اللينك الى مقالة 19 كانون الثاني 2013 والسكرين شوت بتاريخ 28 كانون الثاني 2016.

لاغاسيه: وهلا انتقلنا الى الصفحة السادسة الخاصة بك سيدي. اود ان نعرض على الشاهد البند 11 ويحمل الرقم المرجعي للادلة 249 والصفحة السادسة. هلا وصفت لنا ما الذي نراه على الشاشة؟

العرقي: حساب التويتر الخاص بجريدة الاخبار ويقود اللينك الى مقال 20 كانون الثاني 2013 والسكرين شوت تاريخ 2 شباط 2016 من حسابي الشخصي على تويتر.

لاغاسيه: شكرا، وفي الختام البند تاريخ 12 يحمل الرقم المرجعي للادلة 246 . الصفحة الثانية، هلا اكدت لنا ان كنت تراقب هذه الصفحة الالكترونية وهلا وصفت لنا ما الذي نراه على الشاشة؟

العرقي: حساب الفايسبوك الخاص بجريدة الاخبار بخصوص مقال 20 كانون الثاني 2013 والسكرين شوت ماخوذ بتاريخ 1 شباط 2016 من حسابي الخاص على الفايسبوك.

لاغاسيه: شكرا، وهلا وضّحت على المحضر ان كنت تأخذ لقطات عن الشاشة يوميا لما وصفناه والبنود 12 التي رايناها، كنت تاخذ لقطات يومية؟

العرقي: نعم يوميا.

لاغاسيه: حضرة القاضي اود ان اتقدم الان بطلب شفهي الان، في 19 و20 شباط 2016 كشفنا للادعاء ورقة تحضير الشاهد السيد العرقي. وكشفنا ايضا عن سلسلة من لقطات الشاشة، وكما ذكر الشاهد كان هناك تغير ملحوظ في محتوى المقالات في تلك الفترة وهذا متعلق بهذه القضية، ونحن تحدثنا الان عن تمويه الصور والمعلومات التي قد تعرف على الاشخاص، نحن كشفنا عن لقطات الشاشة للدفاع يوم الثلاثاء الماضي وذكرنا ايضا في ورقة تحضير الشاهد ان الشاهد اشار الى هذا التغيير وتمويه الصور، وبالتالي انا اعتقد انه لا بد من اضافة هذه اللقطات عن الشاشة الى قائمة البينات لكي نعرضها كدعم بصري لافادة الشاهد وما ذكره عن تمويه الصور واود ان اشير الى ان هذه الادلة ليست بجديدة ابدا، بل هي تقع في اطار شهادة هذا الشاهد وهو ذكر انه بدأ بعملية المراقبة في الـ23-12- وحتى يوم ادلائه بالشهادة وتحدث عن وجود هذه المقالات وبالتالي فان هذه اللقطات عن الشاشة وحتى لو لم نقم باضافتها في السابق الا انها تدعم بشكل بصري هذه الافادة وتؤكدها ونحن نعتبر ان ذلك يصب في مصلحة العدالة وبالتالي لا بد من ان يكون هناك دعم بصري في البيانات واعرضها على الشاهد واطلب منه ان يؤكد لنا من انه كان يتحدث عن هذا الموضوع في ما يتعلق بتمويه الصور.

ابو كسم: حضرة القاضي اود ان اتقدم بملاحظة في هذا الشان اذا سمحتم لي في 23 -2-2016 انتم اصدرتم قرارا بشأن تعديل للمادة الـ91 الفقرة الفرعية الثالثة. اذن تعديل قائمة البيانات وقبول الادلة بموجب المادة 15 وانا اشير الى الفقرة 24 من قراركم وان سمحتم لي سأقرأ ما ورد فيها: «الا انني الاحظ ان صديق المحكمة للادعاء يقتصر على اضافة لقطات على الشاشة الواردة في طلبه على الرغم من ان صديق المحكمة قد اشار الى ان الشاهد المعني سيراقب وجود هذه المقالات على الموقع الالكتروني، وبالتالي البيانات الاضافية ستبقى حتى يوم ادلاء هذا الشاهد بافاداته، وبالتالي اي لقطات عن الشاشة لم يتم الموافقة عليها في السابق وعلى قائمة بيانات الادعاء لن نسمح بقبولها كأدلة وعلى اي حال يستطيع صديق المحكمة ان يطرح على الشاهد اسئلة بشأن توافر هذه المواد في فترات زمنية مختلفة نهاية« الاقتباس. اذا حضرة القاضي نحن لم نتلق اي بلاغ في الوقت الكافي لكي نتمكن من التحقق من هذه العناصر لذا نحن نطلب منك البحث في هذه المسألة بموجب قراركم الصادر في 23 -2-2016.

(رئيس المحكمة الناظر بقضايا التحقير) القاضي نيكولا ليتيري: كما قرأتم في قراري الان هذه ليست بوقائع جديدة بل هذه هي عبارة عن الادلة نفسها وبالتالي الشاهد يستطيع ان يتحدث بشأن هذا الموضوع لاحقا ولكن نستطيع ان نتطرق الى هذا الموضوع في وقت لاحق. على اي حال يستطيع صديق المحكمة ان يستجوب الشاهد في شأن توافر المواد في فترات زمنية مختلفة. 

لاغاسيه: اذا هذا يعني ان الشاهد يستطيع فقط ان يتطرق الى توافر المقالات، من دون مقدمات نستطيع ان نتواصل الان وبالتالي انا اتوقف عند هذا الحد وليس لدي اي سؤال اضافي فقد ذكر الشاهد ان كماً من الصور كان موجوداً وانا اود ان اقدم لقطات الشاشة ان لم يكن ذلك ممكنا فانا اتوقف عند هذا الحد.

ليتييري: نعم اجد، قد اجاب عن توفر المقالات وهذا ما كنتم تسعون اليه.

لاغاسيه: نعم ولكن انا اعتقد ان عرض لقطات الشاشة وامام الجميع سوف يوضح لنا فكرة تمويه المعلومات الشخصية والمعلومات الواردة في اعلى الصور ولكن بما انها واردة على قائمة البيانات في السابق لا نستطيع ان نعرضها على الشاشة وهو كان قد اجاب. ليس لدي اي سؤال اضافي.

ليتيري: على اي حال لقد حققتم النتيجة المرجوة اذا نحن بحاجة الى مناقشة موضوع ما.

لاغاسيه: دكتورة لديك الكثير من القدرات وانا لن استعرض مجمل السيرة الذاتية. كم مضى على عملك في مجال علم الضحايا؟ وكم مضى على عملك في مجال العدالة الدولية خاصة في الاوضاع التي تتسم بالصراعات وما بعد الصراعات؟

الشاهدة آن ماري دي بروير (أستاذة معاونة في القانون الجنائي في جامعة تيلبورغ): بدأ ذلك مع الدراسة ولكن بصورة اجمالية اعتقد ان ذلك بدأ مع تدربي في المحكمة الجنائية الدولية الخاصة بيوغسلافيا السابقة وبعدها قمت بابحاث من اجل الدكتوراه وتدربت في المحكمة الدولية الخاصة برواندا وذهبت الى رواندا. يمكن ان اقول ان ذلك بدأ في بداية تحصيلي شهادة الدكتوراه اي في العام 2000.

لاغاسيه: وانت نشرت اكثر من 35 او 40 مقالة علمية في مجالك، هل هذا صحيح؟

دي بروير: نعم صحيح.

لاغاسيه: هل صحيح انك كتبت الفصل بعنوان «المسائل المتعلقة بمشاهدة المتضررين وحمايتهم والتعويض عنهم ومساعدتهم«، ونشرت هذه المقالة في العام 2013؟

دي بروير: نعم هذا صحيح.

لاغاسيه: ومن بين المقالات التي نشرتها هناك مقالة تتعلق بقناة «الجديد» وبهذه القضية تحديدا؟

دي بروير: هذا صحيح.

لاغاسيه: هل يمكنك ان تقولي لحضرة القاضي كيف تم اعداد هذا المقال؟

دي بروير: في هذا المقال لم اكشف عن هويتي وانا حذفت اسمي والتفاصيل التي تعرّف على هوية صاحب المقال.

لاغاسيه: لماذا لم تعرفي عن اسمك؟

دي بروير: هذه المجلة تقوم على مراجعة النظراء، ما يعني ان الاشخاص الذين يراجعون مقالتي ايضا يكونون مجهولي الهوية، وعندما اتلقى تعليقات الشخص الذي اجرى المراجعة لن اعرف كذلك من هو الشخص الذي اجرى المراجعة، اعرف فقط انه احد النظراء وبالتالي هو شخص ملمّ بمجال موضوع المقالة وفي هذه الحالة ترهيب الشهود، هذا هو الاجراء المتبع تقريبا وانا تلقيت القرار النهائي الذي كان مفاده ان المقالة بالاجمال كانت جيدة جدا.

لاغاسيه: الى جانب هذا الشخص الذي يجري المراجعة بشكل سري هل هنالك من لجنة من الاشخاص تكون ايضا معنية؟

دي بروير: نعم هنالك مجلس التحرير وهنالك عدد من الاشخاص الذين يشاركون في المجلس وهم ايضا يكونون يلمون بالمقالات في الجريدة.

لاغاسيه: هل يمكنك ان تعطي مثالا عن الاشخاص الذي يشاركون في المجلس؟

دي بروير: هناك القاضية كريستين فاندير واينغهرتس من المحكمة الجنائية الدولية ومن محكمة الجنائية ليوغسلافيا السابقة وعدد من القضاة، وهنالك ايضا كارين فورنيه وهي حاليا رئيسة تحرير المجلة وهنالك طبعا عدد اخر من القضاة والخبراء.

لاغاسيه: نستخلص ان المقالة قبلت ونشرت؟

دي بروير: هذا صحيح.

لاغاسيه: نطلب ان نعرض على الشاهدة البند 3 من قائمة العروض باللغة الانكليزية والبند 4 باللغة العربية عند الرقم المرجعي للادلة 145 وهذه نسخة عن تقريرها. حضرة الشاهدة، انا طلبت اعطائك نسخة مطبوعة عنها وطبعا التقرير سيكون واردا امامك على الشاشة، يمكنك ان تستخدمي النسخة التي تناسبك، الالكترونية او المطبوعة لاختصار الوقت. في تقريرك طلب منك ان تعالجي بعض النقاط، اولاً التأثيرات الناجمة عن الكشف عن معلومات تتعلق بهوية المتضررين او الشهود اكانت المعلومات صحيحة ام لا وما هو التأثير على الشهود الفعليين في القضايا الدولية، الشهود المحتملين ووالمتضررين والجمهور العام بالاضافة الى التأثير المتعلق بسير العدالة. الموضوع التالي الذي طلب منك التطرق اليه هو النتائج الناتجة عن نشر معلومات شخصية تتعلق بشهود محتملين او متضررين واثرها في المتضررين والشهود الفعليين في قضايا دولية مع الاخذ بعين الاعتبار الاطار الجغرافي والسياسي والاثني او الديني لبلد المنشأ، بالاضافة الى طبيعة الجرائم ذات الصلة وطبيعة مشاركة هؤلاء الاشخاص او الشهود او المتضررين. والموضوع الثالث الذي طلب منك التطرق اليه هو تاثير الكشف من وسائل الاعلام المحلية والدولية معلومات تكشف عن هوية شهود او متضررين مزعومين فيما يتعلق بمحاكم جنائية دولية واقعة خارج اطار البلد الذي يقيمون فيه.

اذن اثار هذه الكشوفات على الشهود والمتضررين المحتملين وعلى شعورهم بالامان والحماية ورغبتهم بالادلاء بافادتهم بالاضافة الى تاثير ذلك في سير العدالة، هل يمكننا ان نبدأ بان تؤكدي ان هذه هي المواضيع الثلاثة التي طلب منك التطرق اليها؟

دي بروير: نعم اؤكد ذلك.

لاغاسيه: اود ان اتوقف للحظات للاشارة الى الموضوع الاول، انت اضفت في هذا الجزء بشكل صريح التأثير الناتج عن الكشف عن معلومات تتعلق بشهود او متضررين فعليين وعلى الجمهور العام، هل يمكنك ان تخبري حضرة القاضي كيف يكون تاثير الكشف عن هذه المعلومات على الجمهور العام، كيف هذا جاء في تحاليلك؟

دي بروير: التاثير في الجمهور العام مثلا. في تقريري اشرت مثلا الى ان الوعي العام للمخاطر المحتملة على شهود محتملين تتضمن رفض الاشخاص الادلاء بافادتهم في الاجراءات القانونية وهذا ما يحصل في حالات السلم على الصعيد الوطني، وكما شرحت في تقريري في وقت النزاع او ما بعده حيث يكون الوضع متوترا جدا ومشحونا، فهذا الخطر يكون اكبر حتى وبالتالي يرفض الشهود الادلاء بالافادة، وفي الوقت نفسه ينطبق ذلك ايضا على الشهود المستقبليين والمحتملين او على الجمهور العام الذي قد لا يكون لديه بعد ذلك ثقة بالمحكمة او بما ان المعلومات السرية قد كشف عنها، وفي الوقت نفسه اشرت ايضا بالنظر الى الوضع على الصعيد المحلي حيث هناك ترهيب للشهود وكيف ان ذلك يقوض الثقة بالنظام العدلي.

ليتييري: علينا ان نأخذ استراحة الغداء في تمام الساعة 2:30.

بعد الاستراحة

كينيث سكوت: (صديق المحكمة للادعاء لدى المحكمة الخاصة بلبنان): حضرة القاضي انا طبعا اخذ علما بالقرار الصادر عن المحكمة ولكنني اخالف المحامي الرأي، في حين انه لم يكن الكثير في تقريرها الاولي من المعلومات المتعلقة بلبنان كما قد يعلق البعض، ولكن ليس من الصحيح القول انها لم تنظر الى الوضع في لبنان، فهنالك عدد من الاجزاء في تقريرها تتطرق الى الوضع في لبنان وهناك ايضا القضايا والمواد التي راجعتها وبالتالي ذلك يقع في اطار خبراتها، ولهذا انا كرست وقتا طويلا في تحديد ما هي خبراتها وخلفياتها المهنية وخاصة مثلا في الصفحة 14 من التقرير هي تتحدث عن الوضع الاثني والديني والسياسي وغيرها من الاوضاع في لبنان.

ليتييري: هلا عرضت ذلك على الشاشة سيد

(التتمة ص10) 

شؤون لبنانية


Source & Link : Al Mustaqbal 

No comments:

Post a Comment

Archives