The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

June 2, 2009

May 30, 2009 - Al Seyassah - Lebanon SOLIDE 20 Leb Prisoners released from Syria

شددت على ضرورة معالجة ملف المخفيين قسراً

"سوليد": سورية أطلقت 20 لبنانياً من 107 تعترف بوجودهم في سجونها

أمل رئيس جمعية "سوليد" المعنية بملف المعتقلين والمفقودين في سورية غازي عاد, أمس, ألا يثير خبر الإفراج عن عشرين شخصاً من لائحة ال¯107 اشخاص المعترف بها سورياً والتي تضم لبنانيين محكومين جنائيا في السجون السورية, أي ضجة سياسية تمنع استكمال الافراج عن العدد المتبقي منهم, اي 87 شخصا.
واوضح عاد ل¯"وكالة الأنباء المركزية" ان الجمعية كانت على علم بالافراج عن هؤلاء الاشخاص المحكومين جنائيا, الا انه وبناء على طلب المفرج عنهم بعدم اثارة هذا الموضوع في الاعلام كي لا يعرقل خروج من تبقى, "لم نتحدث عن الامر اعلاميا كي لا يستغل سياسيا, ولكن بما ان وكالة الانباء الايطالية (آكي) اثارت هذا الموضوع اضطررنا الى التوضيح والمطالبة بخروج البقية".
ولفت الى ان هؤلاء يشكلون جزءا من اللائحة التي تضم 107 اشخاص, والتي سلمت الى اللجنة القضائية اللبنانية وتحدث عنها وزير العدل ابراهيم نجار, مضيفا "ان المفرج عنهم خرجوا بموجب عفو خاص وعلى دفعات, واول دفعة افرج عنها في 22 ابريل الفائت", واوضح ان "لائحة ال¯107 اشخاص لا تحظى فقط باعتراف السلطات السورية وانما يسمح لاهل هؤلاء بزيارتهم في السجون السورية".
واشار الى انه من اصل 107 اشخاص, هناك 47 محكومون جنائيا و60 شخصا غير محكومين, الا انه معترف بوجودهم واهلهم يزورونهم.
وقال "نحن طالبنا مرات عدة باسترجاعهم الى لبنان من دون ان يمنع ذلك تمكسنا بالملف الاصعب والاقسى وهو ملف المخفيين قسرا ومطالبتنا بضرورة معالجته بشكل جدي وشفاف", موضحاً أن عملية الافراج كانت تتم عبر دفعات صغيرة وكان من المتوقع ان تستمر هذه العملية حتى الافراج عن ال¯107 اشخاص.
واذ رحب عاد بخروج هؤلاء المحكومين جنائيا, اكد ان الملف الاصعب يبقى ملف المخفيين قسرا الذي لم يحظ الى الآن باعتراف اي من الاطراف المعنية وخصوصا السلطات السورية, وقال "نحن دأبنا دائما على الفصل بين ملفي المحكومين من جهة والمخفيين قسرا, الذين اعتقلتهم السلطات السورية في لبنان ونقلتهم الى السجون السورية واختفوا من دون اعتراف سورية باعتقالهم ولا تفصح عن مصيرهم او مكان وجودهم, من جهة اخرى".
وكانت "سوليد" اصدرت بيانا اشارت فيه الى ان وكالة "آكي" الايطالية نقلت عن موقع الكتروني سوري خبرا عن الافراج عن مسجونين لبنانيين لديها, وأوضحت أنه تم الافراج بشكل سري وغير معلن عن عدد من السجناء الذي لا يتجاوز عددهم العشرين حتى الآن.

No comments:

Post a Comment

Archives