The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

September 29, 2017

Al Mustaqbal - STL ‘Three-day’ cross-examination enters ninth day, September 29, 2017

خالد موسى


واصل فريق الدفاع عن المتهم أسد حسن صبرا في غرفة الدرجة الأولى في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في لاهاي خلال جلسة الأمس، استجوابه المضاد للشاهد المحقق في مكتب المدعي العام والخبير في شؤون الاتصالات أندرو دونالدسن بشأن إسناد الهواتف الخليوية لصبرا.

وتطرّق محامي الدفاع عن صبرا دايفد يونغ إلى وثيقة تتضمن إسم هلا صبرا، زوجة المتهم صبرا، وسأله عن كيفية إسناد الرقم المسجل في هذا المستند إلى صبرا، فأوضح دونالدسن أن «الرقم 546 كان مسجلاً في هذا المستند وهذا الرقم كان يستخدمه أيضاً المتهم صبرا».

كما تطرّق يونغ إلى طريقة إسناد الهاتف 018 إلى المتهم صبرا، فلفت الشاهد إلى أن «جميع الخصائص التي تمّ جمعها من قبل الشهود أو الخصائص الجغرافية تثبت أن هذا الهاتف كان مستخدماً من قِبل المتهم صبرا».

وسأله يونغ عن المستخدم البديل للرقم 018 الذي تم رصده بعد اسابيع من جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، فأشار دونالدسن إلى أن «لجنة التحقيق هي من حققت في ذلك، وعلى حد علمي لم يعتبر أن المستخدم البديل رقم واحد مشتبه به من قبل التحقيق في أي مرحلة من المراحل».

ورفعت الغرفة جلساتها إلى الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم الجمعة، بتوقيت بيروت.

وفي ما يلي وقائع الجلسة:

القاضي دايفيد راي (رئيس غرفة الدرجة الأولى): صباح الخير سيد يونغ.

دايفد يونغ (محامي الدفاع عن المتهم أسد حسن صبرا): صباح الخير.

لوستالييه (ممثل الإدعاء): حضرة القضاة إن سمحتم لي أن أتوقف عند نقطة معينة، أنا أقدر أن يكون محامي السيد صبرا يحاول أن يكتسب بعض الوقت لكن لو سمحتم لا يمكن أن نطلب من السيد دونالدسون أن يعلق على إفادات لم يتمكن من قراءتها منذ فترة طويلة لاسيما أن هذه الافادات لم تعرض عليه أقول لأن هذا صعب ولن يكون فيه إفادة إن لم يتمكن السيد دونالدسون من الاطلاع عليه.

القاضي راي: حسناً سنسمح للسيد يونغ أن يتابع، وإذا ما كان هناك حاجة أن يعرض على الشاهد هذه الافادات أو أي مقتطف منها.

يونغ: سأسمح بذلك لأنني أود أن أنهي من كل هذه المسائل وصولاً إلى القسم الأخير. هل يمكننا أن نعود لو سمحتم وأن نضع على الشاشة البند رقم 302 إذا هو إفادة من رئيسة هذه الشركة التي تكلمنا عليها وهو يحمل رقم البينة 1157.

القاضي راي: أي فقرة وأي مقطع.

يونغ: الفقرة رقم 11، نحن في الصفحة رقم 6 حيث أن الشاهدة تبدأ بشرح من هم وما الذي يقومون به. شكراً لكم ويمكنك أن ترى سيدي إن الرئيسة المديرة التنفيذية في هذه الشركة تشرح أنهم يقدمون خدمات تجميلية حيث أن السيدات والسادة يمكنهم الحصول على الخدمات التجميلية، وبعد ذلك يكون لديهم إمكانية أن يحيلوا عدداً من الزملاء أو أشخاصاً آخرين يعرفونهم يخصلوا على هذه الخدمة المجانية. يمكننا أن نذهب الى الفقرة رقم 17، وأنا أعتذر للإنتقال من فقرة إلى أخرى، وأنا أذكر أنه في العام 2005 أنه نتيجة الاتصالات التي أجرتها عاملة الهاتف لم يحصل عليه الجواب بشكل مباشر فهو مسجل في قاعدة البيانات وبقي في هذه القاعدة لمدة شهر، وأنا أظن أنه إذا ما نظرتم إليها يمكننا أن نرى أننا لم نتعرف الى الشخص المسؤول عن إدخال هذه البيانات وإذا ما عدنا أيضاً إلى فقرة رقم 20 يمكننا أن نرى في هذه الفقرة أن مسؤولة الاتصالات تسمي الشخص في نهاية الفقرة 20. إذا ما ركزنا على القسم الأعلى إلى اليسار، يمكننا أن نقرأ رقم العميل الإسم صبرا هلا ويبدو أن عرض الخدمات التجميلية قد رفضت، ليس لدينا مزيد من المعلومات حيال هذا الأمر لدينا بوستر في حدث لبنان، وأظن أنه يمكننا أن نقول هنا أن هذه شركة تعمل في لبنان كما تعمل في أنحاء أخرى من العالم.

أندرو دونالدسون (خبير في شؤون الاتصالات): نعم.

يونغ: هل يمكننا أن نقول هنا أن الإسم غير واضح وليس من الواضح تماماً كيف أن إسم هلا صبرا وصل إلى هذا المستند أو من الذي أدخله؟.

دونالدسون: للقسم الثاني من السؤال أنا أجيبك نعم تماماً من غير الواضح كيف تم إدخال هذا الإسم إلا أن هذه الشركة شرحت طريقة عملها، وقالت إن هناك عددا من الأشخاص الآخرين، أنه لدينا الـ 546 التي تم تسجيلها بعد السيدة هلا صبرا التي تعيش في الحدث، وأنا لا أستطيع أن أعلق أكثر من ذلك.

يونغ: شكراً، حسناً نحن نتفق أنك لا تستطيع أن تقول من هو الشخص الذي قد يكون اتصل بهذه السيدة، إذاً هي عاملة الهاتف التي لا نعرفها وأنت لا تستطيع أن تقول كيف أن هذا الإسم قد تم إدخاله في بطاقة أو إفادة الزبون.

دونالدسون: صحيح.

يونغ: إلا إذا كان للسيد لوستالييه أمور أخرى يود مني أن أطرحها أنا أكون قد انتهيت من أسئلتي بشأن هذا الهاتف.

القاضية جانيت نوسوورثي (قاضية في غرفة الدرجة الأولى): إذاً إن السيدة فيفيان هي التي أحالت إسم السيدة هلا بحسب هذا المستند.

يونغ: أنا لم يكن لدي أي فرص للحصول على خدمات تجميلية من هذا القبيل، لذلك لا أستطيع أن أخبركم كيف يتم العمل على هذا الأمر.

نوسوورثي: لأنه إذا كانت هي من أحالت الإسم، هل كان هناك أي إمكانية أو أي خطوات قد حصلت للتواصل مع هذه السيدة لأخذ إفادة منها؟.

يونغ: شكراً جزيلاً لهذا السؤال، كان علي أن أطرحه، هل لديك مشكلة إن طرحت السؤال على السيد دونالدسون.

سيدي هل لديكم معلومات ما إذا كنت قد اتصلتم بالسيدة حسن فيفيات التي قد تكون هي من أحالت الإسم، وهل أخذتم منها إفادة بهذا الشأن؟.

دونالدسون: ليس لدي أي معلومات حول هذا الموضوع.

يونغ: أعتذر حضرة القاضية، لا أستطيع أن أدخل في تفاصيل إضافية إلا إذا كان لديكم أنتم أي أسئلة إضافية

القاضي راي: شكراً سيد يونغ، ما هو التالي؟.

يونغ: سأنتقل إلى موضوع آخر، سيد دونالدسون هل يمكنني أن أطرح عليك سؤالاً إضافياً الآن وهو سؤال عام يتعلق بالتحقيقات التي أجريتموها وهي تتعلق بالشهود الذين تم طرح الأسئلة عليه بشأن رقم 018 فقط ليكون لدينا إذاً فكرة عن الأسئلة العامة، في العشرين من حزيران من هذا العام كان هناك افادة قد أدليت بها فيما يتعلق بالمنهجية التي اعتمدتموها لجهة التواصل مع الأطراف الثلاثة وفي الصفحة 66 من المحضر في السطر 6 لقد ذكرت أنه في هذه الحالة كان التركيز بشكل أساسي على الاتصالات البعيدة أو لأسباب عملية، هل تذكر ؟.

دونالدسون: نعم.

يونغ: لقد شرحت وبطريقة واضحة وأنا أفهم ذلك طبعاً أن هناك سببين لهذا الموضوع، بداية شرحت أنه قد يكون هناك تفاعل ما بين مشتبه به وآخر، وشرحت أيضاً أن المحققين كانوا يبحثون عن أشخاص قد يكونون راغبين بمساعدة التحقيق.

دونالدسون: نعم.

يونغ: وقلتم إنكم تبحثون عن مصدر حيادي وتابعت قائلا ًإن هذه هي الطريقة التي تم اتباعها مع أولئك الأشخاص، أما فيما يتعلق بالتحقيقات الخاصة بهذا النوع من الاتصالات، وحيث كنتم تحاولون أن تحققوا مع المستخدم أو المستخدمين المحتملين، آملاً أن لا يكون سؤالي غير عادل، ولكن هل يمكنك أن تعطينا فكرة عن عدد الأشخاص الذين قابلهم فريق التحقيق أو طرح عليهم أسئلة بطريقة غير رسمية، هل يمكنك أن تعطينا رقماً تقديرياً؟.

دونالدسون: لا حتى لا يمكنني أن أحزر ذلك.

يونغ: هل يكون ذلك بالمئات؟.

دونالدسون: لا أستطيع أن أجيب.

يونغ: لا أطلب منك أن تحزر، ولكن يمكنك أن تعطينا فكرة عامة بما أنك كنت مسؤولاً عن موضوع الإسناد ذلك قد يكون لديك فكرة ما إذا كان 50، 100، مئتين، عشرة، هل يمكنك أن تعطينا تقديراً منطقياً لأولئك الأشخاص الذين تمت مقابلتهم لنرى ما إذا كانوا يستطيعون أن يساعدوا؟.

دونالدسون: أنا لم أكن بداية مسؤولاً عن مسألة الاسناد، ولا عن التحقيق وصدقاً سيدي إذا ما أعطيتك رقما سيكون ذلك من باب أنني سوف أحزن وأنا أفضل أن لا أعطيك ذلك لأن ذلك لن يكون مفيداً لأي شخص.

يونغ: حسناً لا بأس، لنقل إنه كان لديكم عنصر أساسي وهو أن تحاولوا إيجاد شخص قد يساعد في التحقيق صحيح؟

دونالدسون: نعم.

يونغ: في السطر 13 وبعد ذلك، هل ترى أن الشاهد حقق من هاتفه الخلوي الذي كان بحوزته على ما يبدو لي ليتبين إذا ما الرقم كان أو لا، وفي السطر7 يؤكد أن هذا الرقم ليس مسجلا في هاتفه الخلوي، هل هذا صحيح؟.

دونالدسون: صحيح.

يونغ: مرة أخرى هذا شاهد يتبين أنه متعاون مع المحققين، هل توافق على ذلك؟.

دونالدسون: لست الشخص المناسب لقول ذلك.

يونغ: ننتقل الى الصفحة 44 من السطر 3، ترى هنا أنه سأل الشاهد إذا ما كان أسد لديه هاتفه الخلوي الشخصي في الماضي، وفي هذه المقابلة من العام 2010 رد قائلاً إنه كان يعرف رقم 657 فقط، وليس أي رقم آخر قبل ذلك. لا أرى في الواقع إشارة إلى الرقم 657 ولكن، هل يقول هنا إنه لم يكن لديه رقم سابق قبل العام 2010؟.

دونالدسون: نعم.

يونغ: وهل يمكن أن نعود الى الصفحة 43 الى السطر 22 و23، في إطار الاتصال بأسد صبرا نتناول لك لن أشير إلى إسم موقع معين، ولكن هل شرح الشاهد هنا كيف كان يعمل لشركة معينة في السطر 22، وأن أسد كان يقول له بأنه عندما يكون هناك حسومات عليه أن يرسل إليه رسالة عبر والدته، هل هذا ما تقرأه أمامك؟.

دونالدسون: نعم.

يونغ: هل توافق بأن المواصفات الخمسة التالية ربما يمكن أن تستخدم لوصف الهاتف ذات المستخدم الواحد؟.

أولاً بالنسبة للارقام المسجلة في الهاتف هي تخص حصرياً المستخدم الواحد، هذا أليس مؤشراً مفيداً؟.

دونالدسون: لا أفهم ما تقصده، هل يمكنك أن تشرح لي سيدي؟.

يونغ: فلنعتبر أن هناك 5 أشخاص ولهؤلاء 10 أعضاء أو أقرباء، كل شخص له 10 أقرباء كلهم من الأقرباء المقريبن ومن ثم 4 أشخاص آخرين لديهم أقرباء، ولكن ما من علاقة بين الـ 40 الآخرين والعشرة أقرباء المرتبطين بالشخص الأول، هل فهمت قصدي؟.

القاضي راي: لنفترض أن شخصين يستخدمان الهاتف، أنت وزوجتك، أنت لديك عمة تدعى عمة مارشي وزوجتك لا تعرفها، وأنت تتصل بالعمة مارشي وزوجتك لا تعرفها، أليس كذلك سيد يونغ؟.

يونغ: نعم بشكل نظري.

القاضي راي: أي أرقام مرتبطة بشكل واحد، هناك اختلاف بين أرقام لشخص واحد يستخدم الهاتف أو أكثر من شخص؟.

دونالدسون: نعم فهمت إذاً نحن نتكلم عن هاتف يستخدمه أكثر من شخص واحد، ولا نتحدث عن استخدام لشخص واحد.

يونغ: نعم، سوف أطرح عليك 5 خصائص. أولاً إن كان الشخص يتحكم به مستخدم واحد، النقطة الاولى إذاً أن الأرقام تنحصر على ذلك الشخص فحسب، هل توافقني الرأي؟.

دونالدسون: لا أوافق على ذلك، لربما مثال الذي أعطاه القاضي راي. أنا لا أفهم لربما تقرأ علي الخصائص كافة.

يونغ: أنت تقول إذا استطعت أن تثبت أن الأرقام مرتبطة بشخص واحد، فهذا ليس مفيداً؟.

دونالدسون: أنا لا أفهم ما تعنيه حصرياً. أنا لا أحاول أن أصعب الأمور، ولكن لا أستطيع أن أتفق معك.

القاضي راي: زوجتك توقفت عن التكلم مع العامة مارشي بسبب خلاف بينهما، وأنت وحدك تتصل بها.

دونالدسون: نعم ولكن إن كنا نتكلم عن هاتف يستخدمه شخص واحد بالطبع، أنا أتكلم مع العمة أنا أشعر بالضياع.

يونغ: سأنتقل إلى النقطة التالية. إن تحدثنا عن أنماط جغرافية تشير إلى شخص واحد فمجدداً هذا يساعدك على تحديد أن المستخدم هو واحد، أليس كذلك؟.

دونالدسون: نعم بالتأكيد وكلما تعقد النمط الجغرافي كان الوضع أحسن.

يونغ: نحن نتحدث عن الأمر نفسه. رابعاً إن كانت كل إفادات الشهود الذين أسندوا الرقم الى شخص واحد هذا يسمح لك، وهذا مفيد لتحديد أن مستخدم الهاتف هو واحد.

دونالدسون: نعم.

يونغ: النقطة الخامسة كل المستندات تشير الى أن هذا الهاتف يستخدمه شخص واحد هذا مفيد، أليس كذلك؟.

دونالدسون: نعم.

يونغ: شكراً.

الفترة المسائية

يونغ: أرجو منك أن تركز على هذه المسألة والنقطة التي تتحدث عنها القاضية بريدي، هل صحيح أن الكتابة باللغة الانكليزية هي واضحة لك؟.

دونالدسون: نعم هذا صحيح.

يونغ: ولكن بعد بضعة أسابيع كانت قوى الأمن الداخلي لا تزال ترصد هذا الرقم 018 بمستخدم بديل عن الرقم واحد، وليس لأسد صبرا، هل هذا الأمر صحيح ؟.

دونالدسون: نعم.

يونغ: شكراً، هل يمكن أن أطلب القبول بهذا الدليل من فضلكم؟.

القاضي راي: لا أرى اعتراضاً على ذلك إذا ملاحظات المحققين التابعة للجنة التحقيق الدولية المستقلة في ما يتعلق بلقاء أو استلام معلومات من قبل الأمن الداخلي بتاريخ 22-11-2008 في ما يتعلق بالرقم 015 سوف نعطيه رقم بينة بعد قليل، هل يمكننا أن نعرض البند 515 على الشاشة وأرجو إزالة هذا البند.

يونغ: إذاً هل هذا مستند آخر ومذكرة أخرى من لجنة التحقيق الدولية في ما يتعلق بالمعلومات المزودة من قبل الأمن الداخلي إلى لجنة التحقيق الدولية في الـ 22-12-2008، ويمكننا أن نرى الرقم المرجعي للأدلة وسبق وأعطيناه 60280086، وهذه الصفحة الأولى من السلسلة تتألف من ثلاث مذكرات تابعة للجنة التحقيق الدولية.

دونالدسون: هذا صحيح.

يونغ: على حد علمك، هل قام زميلك بتدوينها وإعداد المذكرتين السابقتين؟.

دونالدسون: نعم أتوقع هذا الأمر.

يونغ: هل يمكننا القول إنه في الفقرات الخمس الأولى، هل تشير قوى الأمن الداخلي للدور المزعوم الذي اطلع بهما هذان الشخصان المتهمان؟.

دونالدسون: نعم.

يونغ: ويمكننا القول ان الرقم الذي ينتهي بـ 018 في تلك الفترة اي في كانون الأول من عام 2008 كان ينسب من قوى الأمن الداخلي لمستخدم بديل رقم 1 ؟.

دونالدسون: نعم.

يونغ: ولكن في ما يتعلق بتهجئة الاسم الأول في الفقرة الثالثة من الأعلى، يبدو أننا عدنا الى التهجئة الواردة في الفقرة الأولى وهي باللغة الانكليزية ولا تضمنت حرف a للغة الانكليزية.

دونالدسون: نعم كما قلنا إن المحقق الذي دون ذلك ليس لبنانياً ولا أعتقد أن هذه الفروق لن يكون قد لاحظها.

القاضي راي: هل يمكن أن نعرف من هو المحقق الذي قام بتدوين هذا الأمر؟.

دونالدسون: كان هناك نقطة ارتباط وشخص يقوم بعملية الارتباط وكان هو من يقوم بتدوين هذه الملاحظات.

القاضي راي: يعني الاجابة نعم وهل تعلم من هو هذا الشخص؟.

دونالدسون: نعم.

القاضي راي: هل يمكنك أن تخبرنا من هو وهل هو شخص محمي؟.

دونالدسون: ليس شاهدًا محمياً وسبق والتقيتم به.

القاضي راي: في قاعة المحكمة.

دونالدسون: عبر نظام المؤتمرات المتلفزة وبما أن الادعاء لم يقل شيئا سوف أقول إنه سيد هولفرد.

القاضي راي: السيد هولفرد الذي سبق وأدلى بإفادته شكراً لك.

يونغ: شكراً أرجو الانتقال الى الفقرة الكبيرة في وسط الصفحة التي تبدأ بما يلي، وصفت قوى الأمن الداخلي. إذاً أرجو منك أن تركز على هذا الفقرة وفي هذه الفقرة تصف قوى الأمن الداخلي لمحة عن هذا الشخص بالإضافة إلى معلومات كانت متوافرة لديهم في العام 2008 بشأن أعماله ومعلومات حول مكان سكنه وغيرها من المعلومات الشخصية التي لن أقوم بقراءتها، هل هذا يلخص هذه الفقرة؟.

دونالدسون: نعم.

يونغ: هل اطلعت على أي معلومات أخرى في ما يتعلق بتفاصيل هذا الشخص بالاضافة إلى المعلومات المدونة هنا، وهل هذا كل ما تتذكره؟.

دونالدسون: لا، لا أعتقد أنني كنت على اطلاع بمعلومات إضافية حول هذا الشخص.

يونغ: ما يهمني في هذه المرحلة هو التالي لو افترضنا أنك عملت بشكل دقيق مع معد هذا المستند، هل هذا صحيح؟.

دونالدسون: لا فنحن نعيش في قارتين مختلفتين.

يونغ: هل بامكانك الاجابة عن هذا السؤال هل كان عضوا في لجنة التحقيق الدولية على غرارك ونحن نتحدث عن تشرين الثاني 2008؟.

دونالدسون: نعم وكان مقره ومركزه في لبنان.

يونغ: إذاً هو شخص عملت معه عندما كنت موجوداً في لبنان لأنك قلت لنا أنك أمضيت عدة أشهر هناك عندما انتدبت للعمل مع شركة خاصة؟.

دونالدسون: نعم، عملت معه في بيروت.

يونغ: وفي حين أنت محلل وهو محقق افترض أنكما التقيتما في بعض المراحل وتشاركتما بعض المعلومات؟.

دونالدسون: نعم كنا نجري لقاءات عبر نظام المؤتمرات المتلفزة بشكل منتظم ولكن ليس لدي أي معلومات إضافية بالإضافة الى ما ورد هنا.

يونغ: إذاً أعتقد أنك لا تستطيع الاجابة عن السؤال الذي يليه، هل تذكر إن كانت هناك معلومات لدى قوى الأمن الداخلي حول هذا الموضوع أم لا؟.

دونالدسون: لا علم لي بالأمر.

يونغ: وأفترض أن قوى الأمن الداخلي كان لديها امكانية للاطلاع على سجلات بيانات الاتصالات للقيام بالتحقيقات اللازمة في مجال الهواتف وافترض أنه كان لديها إمكانية نفاذ واسعة لهذه المعلومات؟.

دونالدسون: لا أشعر بالارتياح بالإجابة عن هذا السؤال وهذه ليست من المعلومات التي بحوزتي.

يونغ: نعم لن أركز على هذه المسألة، ولا أدري إن كان هناك من جدوى في سؤالك إن كنت إطلعت على معلومات تتعلق بالتحقيقات في هذا المستخدم البديل الرقم واحد وتفاصيله الشخصية على غرار مكان سكنه ومشاكل الديون الذي كان يواجهها؟.

دونالدسون: لا، معلوماتي هي نفس المعلومات التي هي بحوزتك سيدي.

يونغ: هل يمكنك أن تساعدني في هذه المسألة، هل أكدت قوى الأمن الداخلي أن هذا المستخدم البديل رقم واحد لم يكن لديه أي هاتف خلوي آخر بالإضافة إلى الرقم 018؟.

دونالدسون: لا، لا يمكنني أن أؤكد على ذلك.

يونغ: أعذرني ما هو الذي تقصده بهذا الأمر، هل يعني أنك كنت تجهل ما هو الموقف؟.

دونالدسون: هل أنت تسألني إن كانت قوى الأمن الداخلي قد نسبت رقماً آخر للمستخدم البديل رقم واحد أم أنهم أكدت بشكل قاطع أنه في ذلك الحين أي في الحين الذي كان فيه رقم 018 بحوزته لم يكن لديه هاتف آخر.

يونغ: لنطرح السؤال بطريقة مختلفة، هل زودوكم برقم آخر لهذا الشخص في تلك الفترة؟.

دونالدسون: كان الرقم 018 بحوزته.

يونغ: في ما يتعلق بالسؤال التالي قد يكون سؤال يتعلق بالموارد أم لا، هل قامت لجنة التحقيق الدولية بالتحقيق بالمستخدم البديل رقم واحد بشكل مستقل عن قوى الأمن الداخلي؟.

دونالدسون: لا.

يونغ: هل إجابتك لا في ما يتعلق بالعام 2008 أم أنك تقصد أن لجنة التحقيق لم تحقق بأية مرحلة من المراحل بهذا الشخص؟.

دونالدسون: لا في ما يتعلق بالعام 2008 والسبب في ذلك يعود الى أن المشروع الذي كنت أعمل عليه لم يكن يسمح في مراحله الأولى باجراء تحقيقات خارجية، وهذه المسألة طرأت في وقت لاحق وهذه المسألة أنا على إطلاع بها وفكرت كثيراً بهذا الموضوع، ولكن على حد علمي لم يعتبر أن المستخدم البديل رقم واحد مشتبه به من قبل التحقيق في أي مرحلة من المراحل.

يونغ: أي تحقيق من قبل أي تحقيق؟.

دونالدسون: من قبل التحقيق الذي أجرته لجنة التحقيق الدولية.

يونغ: هل من مستندات من لجنة التحقيق الدولية سجلت فيها هذه الخلاصات والاستنتاجات التي استبعدت المستخدم البديل رقم واحد كمشتبه به بصفته المستخدم للرقم 018؟.

دونالدسون: أعتقد أنه من الافضل لو تحدثت مع المشرف مع التحقيقات لكي تعرف سبب اتخاذ هذا القرار (انقطاع البث).

No comments:

Post a Comment

Archives