The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

January 10, 2015

Al-Mustaqbal - HJC sentenced five brothers to death in file of 2 Ziad, January 10, 2015



«الجريمة تمّت بدافع الثأر من منطلق عشائري»
المجلس العدلي يقضي بإعدام 5 أشقاء من آل شمص في قضية «الزيادين»




بعد ثمانية أعوام على الجريمة المزدوجة التي أدت الى مقتل زياد الغندور وزياد قبلان بعد خطفهما من قبل 5 أشقاء من آل شمص وقتلهما في محلة جدرا الشوفية بدافع الثأر، أصدر المجلس العدلي أمس حكمه في القضية الذي قضى بانزال عقوبة الاعدام بحق الأشقاء الفارين محمد وشحادة وعبدالله وعباس وعلي إبراهيم شمص، كما قضى الحكم وجاهياً بالسجن مدة 10 أعوام أشغالاً شاقة بحق وسام غازي عرابي. وحكم المجلس على المتهمين أيمن فؤاد صفوان ومصطفى عمر الصعيدي بالحبس مدة سنتين.

وأبطل المجلس التعقبات عن الأظنّاء صائب ابراهيم الدقدوقي وحسين أحمد شعيتو وجنان هاني عطوي وعبير حسن قبلان وحسن أحمد هزيمة وربيع علي حويلي وهناء أمين اسماعيل.

وكان المجلس العدلي قد تثبت من أن جريمة خطف الزيادين وقتلهما، على بشاعتها، لم تكن تهدف إلى إيجاد حالة من الرعب في البلد ولا هي استهدفت أمن الدولة بالمعنى القانوني الدقيق لهذه العبارة، وأنه على الرغم من حصول تلك الجريمة المزدوجة في ظل أجواء احتقان وتشنج سياسي ومذهبي، فهي تمت بدافع الثأر انطلاقا من مفهوم شخصي عشائري بغيض، لا يزال سائدا في العديد من المناطق في الجمهورية اللبنانية. ولم يحكم المجلس العدلي بتعويضات شخصية لكل من المدعيين منير سليم غندور وحسن ابراهيم قبلان بسبب امتناع وكيلهما القانوني عن تحديد طلباتهما الشخصية.

ومما جاء في الحكم الذي صدر برئاسة القاضي انطوني عيسى الخوري انه على اثر مقتل المرحوم عدنان ابراهيم شمص يوم 25/1/2007 خلال الاضطرابات التي حصلت في جامعة بيروت العربية ومحيطها، صمم المتهمون من آل شمص أشقاء المغدور، على الأخذ بالثأر، ولا سيما بعدما لم يتقبلوا نتائج التحقيقات القضائية التي أسفرت عن القبض على القاتل، وهو السوري راغب حسن ابراهيم الذي اعترف بالجريمة وقام بتمثيلها، فأقدموا على ترصد أشخاص عدة اعتبروهم مشاركين في قتل المرحوم عدنان، ومنهم الشاب زياد قبلان، الذي عمد المتهم محمد شمص على التواصل معه بعدما انتحل اسماً مستعاراً، وتمكن بعد ظهر يوم الاثنين الواقع فيه 23/4/2007 من استدراجه الى المنطقة الواقعة خلف مستشفى الحياة، عند تخوم منطقتي عين الرمانة والشياح في ضاحية بيروت، حيث كان وأشقاءه المتهمين الآخرين قد نصبوا كميناً، وما إن حضر زياد قبلان في سيارة رينو رابيد، يرافقه القاصر زياد منير الغندور (البالغ من العمر 12 عاما) حتى أطبقوا عليهما وهم مسلحون برشاشات ومسدسات حربية غير مرخصة، تنفيذاً للخطة المرسومة، وقاموا بتكبيلهما بأصفاد حديدية وكموا فميهما، وأركبوهما في سيارة مرسيدس 300 سوداء اللون ذات زجاج داكن بعد أن كانوا قد نزعوا لوحتي التسجيل عنها، واقتادوهما جنوباً الى منطقة جدرا في ساحل الشوف حيث أقدم علي ومحمد شمص على إطلاق النار عليهما بمسدسين مزودين بكاتمين للصوت فأردياهما قتيلين، فيما كان أشقاؤهما الآخرون يراقبون الطريق ويؤمنون لهما الحماية، ومن ثم، تركوا الجثتين في حقل مهجور وتفرقوا، وكانوا قد نسبوا للمغدور زياد قبلان الاشتراك في قتل شقيقهم المرحوم عدنان، أما قتل الفتى زياد الغندور فكان بدافع الانتقام من والده منير الغندور، الذي نسب إليه الإخوة شمص الاشتراك في قتل المرحوم عدنان.

وقد عرف المتهم وسام غازي عراب، بنية آل شمص الانتقام ممن اعتبروهم مشاركين في قتل شقيقهم في محلة وطى المصيطبة، فأقدم على التقرب منهم وقام بتزويدهم بمعلومات، بحكم عمله سابقا لمدة طويلة في منطقة وطى المصيطبة ومعرفته بالعديد من القاطنين فيها، أمام الظنيين الصعيدي وصفوان، فساعدا المتهم شحادة شمص على التواري، بإيصاله الى منطقة المشرفية حيث كان ينوي منها الهرب نحو البقاع، في مرحلة كان فيها الجيش اللبناني والقوى الأمنية يجريان مداهمات بحثاً عن قتلَة الزيادَين.

No comments:

Post a Comment

Archives