The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

January 23, 2015

An-Nahar - Samir Kassir Award for Freedom of the Press, January 23, 2015



"جائزة سمير قصير لحرية الصحافة" في سنتها العاشرة إيخهورست: نحن في حاجة لإشعاع الصحافة المطلعة والمهنية






يمكن ان تكون الصحافة الحرة، من دون شك، جيدة او سيئة، ولكن من دون الحرية لن تكون الا سيئة". بهذا الكلام لالبير كامو أطلقت امس رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان السفيرة أنجيلينا أيخهورست، مسابقة "جائزة سمير قصير لحرية الصحافة" في سنتها العاشرة، وكان قد شارك فيها خلال السنوات الماضية ما يزيد عن 1300 صحافي من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والخليج، في مؤتمر صحافي في مقر البعثة. وحضرت رئيسة مؤسسة سمير قصير الزميلة جيزيل خوري وممثلون عن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وقالت السفيرة ايخهورست: "نؤمن ايمانا قويا بانه يجب أن يكون للصحافيين في كل الأوقات الحق في الكتابة بحرية وأمان، من دون خوف أو ضغط أو اضطهاد. إنها الصحافة الحرة التي كانت عزيزة على قلب سمير قصير، كما هي عزيزة على قلب الاتحاد الأوروبي. حتى يكون العالم مزدهراً، نحن في حاجة لإشعاع الصحافة المطلعة والمهنية بكل أشكالها، سواء تم التعبير عنها بالكلام المكتوب أو الصور أو الفيديو. فحرية التعبير مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بحريتنا الخاصة كأفراد ومواطنين، وكأعضاء مسؤولين في المجتمع. فمن دون الحرية، لا وجود للصحافة، بل مجرد دعاية.
وعقبت الزميلة جيزيل خوري على كلام السفيرة أيخهورست عن ألبير كامو، قائلة "اننا نذكر كامو في كل مرة نذكر سمير، والاثنان توفيا في العمر ذاته كل في سيارته، وكان كتاب نيتشه في السيارة لحظة وفاتهما". وقالت: "بعد جريمة "شارلي إيبدو" خرجت فرنسا ومعها بعض القيادات من هذا الشرق في مسيرة ترفض ما حصل. صورة رائعة، فهل نراها يوما في شوارع بيروت او دمشق او القدس او عمان او الرياض او بغداد حيث مارست السلطات، سياسية كانت او دينية، أبشع وسائل القمع، حتى الاغتيال. الحرية هي قضيتنا ودولة القانون هدفنا. ٢٠١٥ هي السنة العاشرة لاستشهاد سمير قصير والمؤسسة التي تحمل اسمه والتي تنظم مهرجان ربيع بيروت المجاني، كي تكون الثقافة متاحة للجميع، ستقوم بنشاطات فنية وثقافية على مدى شهر كامل يبدأ في ٣ أيار اليوم العالمي للصحافة وحرية التعبير ويختتم بعمل ضخم لبيروت ومن اجل بيروت عشيقة سمير الاولى".
ومسابقة "جائزة سمير قصير لحرية الصحافة" مفتوحة أمام المرشحين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والخليج حتى 10 نيسان 2015. وتقدم الاعمال عبر البريد الإلكتروني (على شكل Word للمقالات أو WMV وMP4 للفيديو) على العنوان التالي: coordination@prixsamirkassir.org؛ أو عبر البريد العادي (على شكل نسخة مطبوعة أو أسطوانة مدمجة CD-ROM أو دي في دي) في ظرف مختوم مدون عليه الآتي: "جائزة سمير قصير لحرية الصحافة" - "فئة مقال الرأي" أو "فئة المقال الاستقصائي" أو "فئة التحقيق السمعي البصري" على العنوان التالي: بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان مبنى 490 هاربر درايف، جادة شارل حلو، الصيفي، بيروت. ص.ب. 4008 - 11، رياض الصلح - لبنان
وتٌمنح الجائزة عن فئات: أفضل مقال رأي، أفضل مقال استقصائي، أفضل تحقيق سمعي وبصري.
ويجب أن تتناول التحقيقات واحداً أو أكثر من المواضيع التالية: دولة القانون، وحقوق الإنسان، والحكم الرشيد، ومكافحة الفساد، وحرية الرأي والتعبير، والتنمية الديمقراطية، والمشاركة المواطنية. وينال الفائز في كل فئة من الفئات الثلاث 10000 أورو.
وتتألّف لجنة التحكيم من سبعة أعضاء مصوّتين من وسائل إعلام عربية وأوروبية، وعضو مراقب يمثل الاتحاد الأوروبي. وتُعلن أسماء أعضاء اللجنة في يوم حفل توزيع الجوائز الذي سيقام في بيروت في 2 حزيران 2015، بعد عشر سنوات تماماً على اغتيال سمير قصير.
ويمكن الاطلاع على نظام المسابقة واستمارات التسجيل وتفاصيل ملف الترشيح على الموقع الإلكتروني التالي:
www.samirkassiraward.org

No comments:

Post a Comment

Archives