The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

January 17, 2015

An-Nahar - STL Ghattas Khoury Hariri felt targeted by pro-Syrian security services, January 17, 2015



خوري لبداية المحكمة بعد إرجاء شهادة السنيورة: الحريري كان يقود المعارضة بيد خفيّة






كلوديت سركيس




أعلنت غرفة الدرجة الأولى في المحكمة الخاصة بلبنان، برئاسة القاضي ديفيد راي، ارجاء الاستماع الى شهادة الرئيس فؤاد السنيورة المقررة الاثنين بعد غد الى وقت لاحق، لوعكة ألمت به. وعينت جلسة ثالثة الثلثاء المقبل لاستكمال شهادة النائب السابق غطاس خوري، والخميس للاستماع الى الشاهد سليم دياب.



وفي الجلسة الثانية تابع ممثل الادعاء غرايم كاميرون طرح اسئلته على الشاهد، وشارك فيها القضاة راي والمستشارون في الغرفة ميشلين بريدي ووليد عاكوم ونيكولا لاتييري. وتحدث خوري عن التطورات السياسية التي سبقت اغتيال الرئيس رفيق الحريري. واتهم "دهاة اجهزة الأمن أو حلفاءهم في لبنان بالوقوف وراء عدم التصويت السري في جلسة التمديد خشية أن يقنع الحريري نواباً بتغيير رأيهم".
وأشار الى خفض المرافقة الأمنية بعد استقالة الحريري وبتجاوز النص القانوني المتعلق بمواكبة الرسميين. واعتبر ذلك "استهدافاً له. واعتقد أن النظام الأمني السوري اللبناني أعطى الأمر بذلك". ثم عُرض شريط فيديو عن لقاء المعارضة الثاني في البريستول أواخر 2004، أخذ حيزاً من الجلسة، يظهر القوى السياسية المشاركة فيه، منتقداً نهج النظام السوري حينذاك وممارسة ضغوط عليه".
وسألته بريدي: "هل المشكلة كانت في التمديد أو في الرئيس لحود لمعارضة هذا التمديد؟". أجاب: "ان المشكلة الاساسية كانت القمع. فالتمديد للرئيس الهراوي لم يكن قمعاً أو فرضا". مقوماً أهمية الشريط الذي "أظهر مشاركتنا بدون خجل في لقاء بريستول – 2، وبدعم من الحريري الذي كان يقود المعارضة من دون أن يكون بينها، لأنه كان رئيساً للحكومة، ولاقتناعه، بعد استقالته، بأن العمل أفضل بهذه الطريقة لأنه يعرضه لمشاكل أقل من الناحية الأمنية".
وتحدث عن تمسك الحريري الدائم بعدم إراقة الدماء في لبنان والتعامل مع سلاح "حزب الله" بالحوار بعد الانتخابات النيابية المنتظرة. وتناول "الحقد على الحريري" في تلك الفترة ونعته "ببركيل قريطم من أحد الوزراء في الحكومة"، أو "بمشروع مشبوه"، وكيل الاتهامات له من سياسيين وصحافيين ووزراء. وقدّر الحريري فوزه بـ70 نائباً في الانتخابات".
ورأى أن إقرار قانون انتخابي حينذاك يعتمد على القضاء هدف الى شطر المعارضة وإيقاع الخلاف بين الحريري والبطريرك. وقال خوري: "كان للحريري يد خفية في المعارضة، وكان وراءها في مكان ما، ولكن ليس وحده إنما مع النائب وليد جنبلاط ومجموعة من القوى السياسية المسيحية وقادتهم كانت في السجن أو في المنفى. وبحلول 2 شباط 2005 في لقاء بريستول – 3، طالبنا بالانسحاب السوري من لبنان".
وأضاف: "علمت باجتماع عقد في قصر قريطم بين رستم غزالي والحريري في حضور شارل أيوب الذي كان صلة وصل مع السوريين. وأتى بعد لقاء الحريري – البطريرك صفير في 13 كانون الأول 2004. وعرض خلاله موقفه من الانتخابات النيابية. وأخبرني الحريري أنه أكد لهم أنه سيخوضها في كل المناطق اللبنانية لأنه كان ممنوعاً عليه أن يخوضها خارج بيروت. كما أبلغ غزالي أنه لن يقبل بودائع جديدة على لوائحه. واعتقد أن الطرف الآخر أيقن أن الحريري ذاهب الى التحالف مع المعارضة، مما سيؤدي الى فوزه في الانتخابات النيابية. كذلك أخبرني الحريري أن نتيجة الاجتماع لم تكن جيدة. ولم يكن هناك استحسان لموقفه، وذكر لي أنهم كانوا ينوون زيادة الوديعة الانتخابية في بيروت من ثلاثة نواب الى ستة. ورفض ذلك".
وعرضت صورة التقطت في قريطم تجمع الحريري والنائب والصحافي جبران تويني مهنئاً بعيد الأضحى في 20 كانون الثاني 2005، وقبلت دليلاً. وقال خوري: "تقبل الحريري التهنئة في قصره وكان يعلم بوشوشات الأجهزة الأمنية السورية لمنع تدفق الحشود الشعبية. ولكن حصل العكس، واعتبر التقاطر تعبيراً سياسياً عما يريده البيروتيون وقتذاك. وفرح الحريري جداً بذلك، في إشارة منه إلى إفهامي أننا لسنا متأثرين بالحملات التي تشنها الحكومة والنظام الأمني علينا، ونبلي بلاءً حسناً لتنظيم الانتخابات النيابية المنتظرة والفوز بها. بعد ذلك عقد الحريري خلوة معي ومع فليحان في منزله في الناعمة في 29 كانون الثاني 2005 لتقويم الوضع، أطلعته فيها على آخر تطورات الأمور بيننا وبين المعارضة، ومخاوفها من مسألة الودائع التي كان يطلبها السوريون. وبعودته أبلغ النواب الثلاثة عدنان عرقجي وباسم يموت وناصر قنديل أنهم لن يكونوا على لائحته".

No comments:

Post a Comment

Archives