The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

January 17, 2017

Al Mustaqbal- STL reviews cellular evidence ahead of expert testimony, January 17 , 2017

إستأنفت غرفة الدرجة الأولى في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في لاهاي أمس، جلساتها حيث إستمعت الى شرح مفصل عن التقرير الخامس بالتسلسل الزمني الخاص لجريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وما سبقها من عمل شبكات الإتصالات للخبير في شؤون الاتصالات والمحقق في مكتب المدعي العام غاري بلات عبر شفافيات «الباور بوينت« قدمه ممثل فريق الإدعاء أيغل بوفوواس.

وقدم بوفوواس شرحاً مفصلاً عن عمل شبكات الإتصالات (الخضراء والحمراء والصفراء والزرقاء والأرجوانية والبنفسجية) في المراحل المختلفة من الجريمة بدءاً من التخطيط مروراً بالإعداد وأعمال المراقبة وصولاً الى يوم الإغتيال وما بينها من أعمال قام بها المتهمون، من بينها اختطاف أحمد أبو عدس من محيط الجامعة العربية في الطريق الجديدة من أجل الإعلان زوراً عن تبني مجموعة يتبع لها جريمة الإغتيال.

وعرض بوفوواس لوثيقة تسرد الأحداث من 22 آب 2004 حتى 14 شباط 2005، وجرى تقسيمها الى ثماني مراحل. ولفت الى أن « شبكة الهواتف الخضراء نشطت من 11 كانون الثاني حتى 14 شباط 2005 موعد توقف استخدام الهواتف الخضراء، وكان الإتصال الأخير لها قبل ساعة على الإنفجار قرب موقع الجريمة«، مشيراً الى أن «الهاتف الأخضر 071 ويعود الى المتهم حسن حبيب مرعي الذي تكثف نشاطه على 4 أيام سبقت مباشرة عملية خطف أبو عدس «.

وأوضح أنه «كان هناك زيارات للأرقام الزرقاء التسعة الى عنجر وذروة اتصالات هذه الشبكة كانت هناك».

وإذ لفت الى أن «الإتصالات النهائية للهواتف الحمراء والزرقاء والخضراء التقت كلها في موقع الجريمة، وكان عياش مشاركاً بها«، ربط في «شريحة باور بوينت« تحمل الرقم 29 بين تسلسل الإتصالات للهواتف الحمراء وبين تحركات موكب الرئيس الحريري في طريقه من مجلس النواب«، موضحاً أن «الإدعاء يشير بحسب ذلك الى ارتباط هذه الهواتف بالأشخاص المسؤولين عن الاعتداء«.

كما عرض بوفوواس «لزيارات قام بها قبل فترة الإغتيال رئيس جهاز الأمن والإستطلاع في القوات السورية العاملة في لبنان آنذاك اللواء رستم غزالة الى حارة حريك قبل يوم الإغتيال ولقائه مع مسؤولين كبار في حزب الله وكذلك مع مسؤول جهاز الإرتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا»، وكذلك «للتطورات السياسية التي جرت قبل عملية الإغتيال ومنها لقاء البريستول الذي أغضب السوريين مشاركة مستشاري الحريري فيه».

ورفعت المحكمة جلساتها الى اليوم الثلثاء الساعة العاشرة بتوقيت بيروت. 

وفي ما يلي وقائع الجلسة :

القاضي دايفيد راي (رئيس غرفة الدرجة الأولى) : سيد هانيس، صباح الخير.

توماس هانيس (ممثلاً مصالح سليم جميل عياش): نحن نتحدث عن التقرير الخامس بالتسلسل الزمني الخاص بالسيد بلات، ويبدأ عند شهر أيلول، لم أفهم لماذا نتحدث الآن عن آب أغسطس، وما آراه في عروض «باور بوينت» يبدأ عند هذا التاريخ أيضاً، هنالك صفحتين في التقرير الصفحة 27 و28 وتغطي الفترة من أول أيلول حتى 13 تشرين الأول 2004 وهنالك بعض المواضيع التي لم نطلع عليها وسيتوقف عليها السيد بلات، هو يتحدث عن أحاديث وإتصالات هاتفية بين أشخاص تابعين للرئيس الحريري وأشخاص تابعين للسيد نصر الله، ولكن كل هذه المعلومات غير واردة في تقريره، والفقرة التمهيدية لهذا القسم في الصفحة 27 الفقرة 68 تقول، اقتبس، أن نشاط الاتصالات ذات الصلة بين الأول من أيلول 2004 و12 تشرين الأول 2004 تتضمن مواضيع ذات صلة وشبكات هاتفية وهي ملخصة فيما يلي، نهاية الإقتباس. ومن ثم هنالك 8 فقرات، ولكن ما من شيء يشير الى هذه الأحاديث وأحاديث بين السيد وفيق صفا ورستم غزالة وبالتالي ما من معلومات في السابق أشارت الى رحلات الى عنجر الخ.. نحن نرى هذه المعلومات للمرة الأولى هنا ونحن نعترض على ذلك.

القاضي راي: أطلب من السيد هانيس أن يحدد لنا على ما يعترض لكي تكون المسألة واضحة كل الوضوح.

هانيس: حضرة القاضي، السيد بلات لا يعمل على نسبة الهواتف وقال لنا الإدعاء أنه لن يستند الى إفادة السيد بلات لنسبة الأرقام الى أشخاص ما بل تقتصر المواضيع على الشبكات السرية، على المراقبة، على تنظيم العملية، الخ ولكن أحاديث بالنسبة الى أشخاص خاصين بالحريري وأشخاص تابعين الى نصر الله أم رحلة مزعومة للسيد عياش الى عنجر في أيلول، الخ... هذه المواضيع غير مرتبطة وأبدأ بالشبكات السرية أو بعمليات المراقبة وقد زعم الإدعاء أنه كانت هنالك مراقبة في أيلول 2004 وبالتالي هذه المواضيع خارج نطاق خبرة الشاهد.

القاضي راي: شكراً، ماذا عنك سيد يونغ؟.

دايفد يونغ (ممثلاً مصالح أسد حسن صبرا): بعض المسائل غير واضحة بالنسبة الي وبشكل أساسي ما يلي، عندما يقول السيد بوفوواس أنه ينوي أن يتحدث مع السيد بلات عن بعض الشفافيات في «الباور بوينت»، أطلب منه أن يشير الى الغرفة عما يتحدث بالتحديد لأن يوم الجمعة عند الساعة 8:36 مساءاً حصلت فرق الدفاع على 30 صفحة من «الباور بوينت»، وقد اطلعنا عليها صباح اليوم بعنوان المرحلة التحضيرية من 20 كانون الأول 2004 حتى 8 كانون الثاني 2005 وقبل 20 دقيقة من الآن حصلنا على نسخة محدثة، وبالتالي أنا أود أن أسال السيد بوفوواس لكي يقول للغرفة ما الذي ينوي أن يفعله بهذا العرض الخاص بـ «باور بوينت» لأننا لم نبلغ به في السابق.

القاضي راي: يبدو أن أحدهم كان منشغلاً خلال عطلة نهاية الأسبوع إذ أعد النسخة المحدثة. سيد بوفوواس، هل تطرقت الى المسائل التي أشار إليها كل من السيد هنيس والسيد يونغ؟.

أيغل بوفوواس (ممثل الإدعاء): بالنسبة الى المسائل التي تطرق إليها السيد يونغ، أود أن أشير الى أن الغرفة كانت قد طلبت خارطة عمل لمعرفة المنهجية المتبعة، وكما ذكرتم حضرة القاضي هذه القضية معقدة للغاية، هنالك أدلة عديدة وبالتالي سعيت الى إعداد سرد الوقائع والتسلسل الزمني. أود أن أشرح لكم أولاً لماذا تم تقسيم المستند الى مراحل ولماذا هذه المراحل موجودة، لذلك أعتقد أنه سيكون من المفيد بالنسبة اليكم أن نعرض عليكم مساعدات بصرية، يبدو أن السيد يونغ يقترح أن هذه معلومات جديدة بالنسبة إليه ولكن سترون عندما نعرض «الباور بوينت» أن العديد من الشفافيات يستند الى أدلة كنا قد قدمناها في السابق ومساعدات بصرية، وأنا أشير بالتحديد الى عرض «باور بوينت» خاص بالسيد فيليبس أن هنالك بعض الشفافيات المحدودة التي تعرض الأنماط التي لا بد من فهمها لكي نتابع العمل، وبالتالي بالنسبة الى اعتراض السيد يونغ أنا لا اعتبر أن هنالك أي مسألة جديدة أم اي مسألة جدلية فقد كانوا قد تبلغوا من قبل بما ورد في هذه الشفافيات وقد رأى ما ورد فيها من قبل.

فيما يتعلق باعتراض السيد هنيس، فقد ذكر مواداً ليست مدرجة في تقرير تسلسل الأحداث الذي أعده السيد بلات فهو يتحدث عن مواد خارج نطاق اختصاص الشاهد، لقد تم تحديد خبرة السيد بلات وتم تحديد أنه شاهد وبالتالي هو سيشير الى الإتصالات وأود أن أقول أنه يستخدم هو كطريقة للتحدث عن التسلسل الزمني للأحداث في حين أن هنالك مواد تحدد في الواقع السياق السياسي وتحديد اجتماعات ومواد خارج نطاق تقريره فهو لا يقدم هذه الأدلة كخبير ولكن هو سيتحدث فقط عن نمط هذه الأحداث، وفي الواقع هذا كان الهدف من سرد الأحداث هذا، واستمعنا الى أدلة سياسية والى اجتماعات مع السيد الحريري والسيد نصر الله وكلها إفادات حددت لنا السياق العام، ومن خلال السيد بلات هو الذي سيقدم لنا عرضاً يظهر فيه متى حدثت فيه هذه الأحداث وصلتها بالإتصالات وبالتالي هو لا يأتي هنا كخبير ليشرح لنا السياق السياسي لهذه الأحداث وأنا لا أقبل الإعتراض أن هنالك ضرر الحق بالسيد هنيس بإدلاء السيد بلات بهذه الإفادة بهذه الطريقة.

القاضي راي: ما هي الوثائق التي نحتاج الى قبولها كأدلة كبينات؟

بوفوواس: أياً من الوثائق المشار إليها في قائمة العروض لن تحتاج الى أن تدرج كبينات، وهي ستساعدكم لمراجعة البيانات الواردة في سجلات بيانات الإتصالات التي ستحتاجون إليها وأيضاً شرائح «الباور بوينت» بالإضافة الى عرض الـ epe المباشر.

القاضي راي: حسناً. لائحة الشهود السريين قد تكون موضوع جدال وقد يكون متنازع بشأنها الوثيقة الثانية المعنونة لائحة جداول تسلسل الإتصالات؟ 

هانيس: هذه من الأوقات التي كنت سأوافق فيها السيد بوفوواس الرأي وأردت فقط أن أعلق على اللائحة المعنونة لائحة الشهود السريين المتوقع الإشارة إليهم خلال إفادة السيد بلات، هنالك إسمان مدرجان تحت عنوان الأشخاص المرتبطين بالسيد سليم عياش وأنا ظننت أن الإدعاء قال أنه لن يستدعي هذا الشاهد بعد الآن، ربما أنا كنت مخطئاً ولكن قد يكون لدي المزيد من الاعتراضات إن كان سيكون هناك إعتماد على أقوال شاهد لم يمثل في المحكمة ولن يمثل في المحكمة.

القاضي راي: يستطيع السيد بوفوواس أن يجب عن هذا السؤال ولكن لدي استفسار أولاً، هل هنالك من اعتراض على أن تستخدم الغرفة هذه المستندات التي يقترحها السيد هانيس من لائحة الشهود السريين، وثانياً لائحة جداول تسلسل الإتصالات مع أرقام البينات وثالثاً العرض الإلكتروني للأدلة ودليل الهاتف الخاص به؟.

هانيس: نتقدم بطلب نحتاج الى المزيد من الوقت ليتسنى لنا مراجعة كل هذه المستندات خصوصاً المستند الذي وردنا يوم الجمعة، نحن نود أن نتأكد من محتوى هذه الوثائق، أعرف أن خطأً صغيراً قد يرد في الجدول ولكن مثلاً هنا نحن نرى فيما يتعلق بوكيل السيارات في طرابلس، هناك خطأ بالنسبة الى رقم الشاهد المحدد الى ما هنالك بالنسبة أيضاً الى شاهدين آخرين هنالك خطأ، ولا بد من أن يتسنى الوقت لنتأكد من صحة المعلومات.

القاضي راي: هذا ليس بالأمر الغريب إن كان الأشخاص يعملون طوال عطلة الأسبوع لإتمام وثيقة وإعدادها، سنواصل العمل إعتماداً على مبدأ أن الإدعاء يعمل بنية حسنة وأن كان هنالك من أخطاء سيتم لفت انتباه الأشخاص إليها في الوقت المناسب. السيد هانيس كان محقاً فيما يتعلق بالشخص الأول المدرج اسمه تحت عنوان الأشخاص المرتبطين بالسيد سليم عياش.

بوفوواس: أود أن أحدد هذا الموقف مع زملائي وأعلم السيد هانيس أن سرد الإسم في هذه القائمة له نية محددة وسأوضح ذلك. الوثيقة الثانية في قائمة العروض التي تحدث عنها حضرة القاضي، هي لائحة قد تكون مفيدة بجميع الهواتف التي تم الإعتماد عليها وهناك أرقام ذات صلة للبينة وكذلك أرقام مرجعية للأدلة.

في حججي هناك أمور ستكون مفيدة جداً بالنسبة إليكم وتسمح لكم بمتابعة إفادة السيد بلات وأتحدث عما ورد في قائمة العروض تحت البند الثالث، عندما نستخدم العرض الإلكتروني للأدلة وعندما نعود الى جداول تسلسل الإتصالات سترون أنه بدلاً من أرقام الهواتف سيكون هناك تصنيفات مع مراجع تابعة لها مثلاً الشخص المرتبط بسليم عياش رقم 1، الشخص المرتبط بسليم عياش رقم 2، هكذا سنعرض الأمور علنياً وعندما تحتاجون الى معرفة هوية هذا الشخص سيمكنكم الإطلاع على دليل الهواتف بموجب العرض الإلكتروني للأدلة، وهناك أسماء الأشخاص أو المؤسسات وأرقام الهواتف في حال معرفة ذلك، وهناك مصدر واحد للدليل يبرر نسبة الهاتف للشخص المعني أو لمؤسسة محددة وذلك يبدو في العامود الخامس بعنوان مصدر تصنيف دليل حسب العرض الإلكتروني للأدلة وفي محضر الأدلة سيكون هناك مرجع يرد في هذا العامود، عندما يتم الحديث عن أرقام الهواتف في العرض الإلكتروني للأدلة سيكون هناك تلقائياً مصدر لنسبة هذه الهواتف ولكن النظام لا يسمح إلا بعرض مصدر واحد، هذا ما نراه في العامود الخامس ولكن لا تظنوا أنه ليس هناك أي مصادر إضافية للنسبة، هناك مصادر إضافية وترد في تقرير النسبة، إذاً ما رأيت مصدراً واحداً في هذا العامود إعرفوا أن هناك مصادر إضافية، ولكن هذه إشارة واحدة وردت في العرض الإلكتروني للأدلة، وفي العمود الأخير هناك رقم البينة لجدول تسلسل الإتصالات ذات الصلة بالرقم قيد الدرس، وكما قلت ربما راغبون في العودة الى ذلك على مدى الأسابيع القليلة المقبلة من وقت لآخر. جداول تسلسل الإتصالات التي سنعرضها عليكم على نظام العرض الإلكتروني للأدلة وعلى «الباور بوينت» تهمكم، نحن أبلغنا السيد هانيس بهذه السمة في الأسبوع الماضي، عندما يعجز مكتب الإدعاء عن نسبة رقم هاتف يرد هذا الرقم بلون أبيض على نظام العرض الإلكتروني للأدلة ويتم تبييض ذلك لأغراض سرية، ربما هناك هواتف يملكها أشخاص في لبنان لعدة أسباب ولكن هذا لا يعني أنه لا يمكننا أن نطلع على ماهية هذا الرقم، وكل الأطراف يمكنها القيام بذلك والأمر متاح منذ فترة بعيدة. عندما يتم تبييض أو تقنيع الهاتف هذا لا يعني أنه لا يمكنكم الإطلاع على ماهية هذا الرقم عندما يتم تمويهه. وكما قلت يوم الجمعة أن الإدعاء يريد اتاحة العرض الإلكتروني للأدلة أنه كان ذلك مفيداً للمحكمة وللفرقاء وبالتالي في هذه المرحلة، أنا أقترح عليكم إعادة عرض هذا النظام بصورة موجزة إليكم، أذكركم بمختلف الوظائف وبكيفية عرض مختلف الأدلة إن كانت ستستخدم في المحكمة وبالتالي لا بد من أن أنجز بعض الإجراءات. 

القاضي راي: سيد بوفوواس هل انتهيت من وصف هذه الوثائق الثلاث؟.

بوفوواس: نعم حضرة القاضي. الإجراء الأول يتعلق بالعرض الإلكتروني للأدلة، لقطات الشاشة ستبدأ بالرقم 19، واللقطات الـ 18 السابقة هي اختبارات استخدمت في إفادة السيد فاهي، يوم الجمعة كنا نختبر هذا النظام أمام المحكمة والتقطت لقطتان إضافيتان، وبالتالي إن اللقطات الـ 18 في هذا النظام لن تستخدم كأدلة، نبدأ من الرقم 19وطلب مني الموظفون التذكير بذلك أمام المحكمة.

القاضي راي: لدينا رقم بينة لذلك؟ P 592 هو الرقم المستند للبرنامج الإلكتروني للعرض الإلكتروني للأدلة نسخة 4011021 ورقم البينة p 593 و593.12345 هذه تتعلق بلقطات الشاشة التي التقطت أثناء إختبار الجهاز أمام المحكمة في 15 أيلول 2015. هنالك رقم بينة واحد ولكن مقسم الى .1، .2، .3، كل هذه الأرقام تتعلق بالعرض الإلكتروني للأدلة، هل تريد أن تقسم ذلك حسب المواضيع أو الأيام أم المتهمين؟ كيف ستقوم بذلك؟

هانيس: لا أعلم إن كنتم ستعرضون ذلك، في الأسبوع المنصرم قضينا الكثير من الوقت على العرض الإلكتروني للأدلة وقضينا الكثير من الوقت على هذا الموضوع، هل سنستخدم النظامين؟ هل هذا ما يقوله لنا الإدعاء الآن؟

القاضي راي: نعم هذا هو قرارنا، هذا هو النقاش الذي جرى الأسبوع الماضي في المحكمة ودونا في قرارنا أن الإدعاء غير في موقفه، العرض الإلكتروني للأدلة لم يعد النظام المهيمن ولكن هناك عروض على «باور بوينت» مكملة للعرض الإلكتروني للأدلة، هذا ما جرى في الأسبوع الماضي.

بوفوواس: نعم هذا صحيح. كيف سنعرض هذه اللقطات، يمكن أن يرشدني حضرة القاضي ولكن يمكننا أن نعتمد منهجية لعرض لقطات الشاشة حسب التسلسل الزمني ونعطيها أرقام بينة، يسرني أن يرشدني حضرة القاضي ولكن أعتقد أن هذا المنطق قد ينطبق على طريق عرض البينة؟.

القاضي راي: لنبدأ على هذا المنوال وإن لم ينجح ذلك نغيره.

بوفوواس: حسناً. هناك إجراء آخر يهم الموظفون في المحكمة، تتذكرون أن برمجية العرض الإلكتروني للأدلة كان لديه رقم بينة 592 ربما لسنا بحاجة لذلك، تم تحديث هذه البرمجية وأدخلت تعديلات طفيفة شكلية وجهة الدفاع على علم بها وهي ليست تعديلات مثيرة للجدل وأعطي الإصدار السابق رقم بينة، وأنا اقترح إعطاء رقم بينة جديد للإصدار المعدل ويكون 592.1 لأغراض المحضر. 

القاضي راي: لا أعتقد أن هناك اعتراض على ذلك. يريدون إسناد رقم جديد للإصدار الجديد للبرمجية سيد ميير.

تشاد ميير( ممثلا مصالح سليم جميل عياش): جهة الدفاع لا علم بهذه التعديلات، اكتشفنا ذلك يوم الخميس من الأسبوع المنصرم وتم تعديل البرمجية ولم تكن البرمجية الجديدة موجودة على نظامنا، أنا لا أريد أن استبق الأمور فيما يتعلق بلائحة التغييرات، سيكون هناك اعتراضات ولكن لم يتسن لنا أن نطلع على ذلك نظراً لإعتماد هذه التغييرات في آخر لحظة وأريد أن أدون ذلك لأغراض المحضر وأحدد موقفنا من ذلك.

القاضي راي: حسناً. الإصدار الجديد ذات الرقم 592.1 نتحدث عن العرض الإلكتروني للأدلة، قرأت هذا الرقم لأغراض المحضر من قبل، الإصدار 4.1.1.1.21 أعتقد سيد بوفوواس أنك على علم بهذه الأرقام؟.

بوفوواس: كلا.

القاضي راي: قيل لي أن هذا رقم الإصدار السابق، هل يمكنك أن تتحدث مع الفنيين لإطلاعنا على رقم الإصدار الجديد؟

بوفوواس: لست على علم بذلك ولكن سأوضح ذلك مع السيد فاهي المسؤول عن هذه الأمور. هناك نسخة أمامكم أطلب منكم أن تتطلعوا على الوثيقة الممتدة على 33 صفحة المتعلقة بالتسلسل الزمني الملخص.

القاضي راي: يمكننا أن نعرض ذلك علنياً.

بوفوواس: نعم. كما ترون على الشاشة هناك ما يعرف بتسلسل الزمني، الوثيقة بعنوان التسلسل الزمني للأحداث ذات الصلة وتبدأ هذه الوثيقة بسرد الأحداث من 22 آب 2004 حنى 14 شباط 2005 وهي تسرد أحداث متعلقة بثماني مراحل ساشرحها في اوانه ونبدا بزيادة التوترات في لبنان بسبب تمديد ولاية الرئيس لحود وكذلك تزايد المعارضة على السيطرة والهيمنة السورية في لبنان وتحركات الأسرة الدولية عن طريق مجلس الأمن في الأمم المتحدة خاصة فيما يتعلق باستمرار التدخل والتأثير السوري في لبنان، ويبدأ ذلك بللقاء بين السيد الحريري والرئيس الأسد في دمشق واستمعنا الى إفادة بهذا الموضوع وينتهي سرد الأحداث بإعتداء 14 شباط 2005 أي مقتل الرئيس رفيق الحريري ووقوع أكثر من 200 جريح و21 قتيل وبالتالي بين هذين التاريخين هناك سرد ذات دلالة كبيرة، نظراً لتعقيد هذه الأحداث يمكننا تقسيمها على 8 مراحل ولكي نتمكن من فهم كل مرحلة على حدة. المرحلة الأولى في الصفحة الأولى بعنوان الفترة السياسية الأساسية: التمديد للرئيس لحود وقرار الأمم المتحدة 1559، في هذا السياق بدات تتطور الأحداث. أما المرحلة الثانية وانتقل الى الصفحة الثانية فهي من 6 أيلول وحتى 10 تشرين الأول 2004 وفي هذه المرحلة كانت التوترات لا تزال تتزايد وبعد التمديد لولاية الرئيس لحود كان هناك عدد من المعترضين المهمين لهذه المسألة وشكل هؤلاء لقاء معارضة قوي يعرف بلقاء البريستول، ومن ثم كانت هنالك محاولة اغتيال السيد حمادة وبدأت الشبكة الخضراء عملها، وهناك ترابط بين هذه الشبكة والشبكة الصفراء وكنا استعمنا الى هذه الإفادات من السيد بلات في السابق. أما المرحلة الثالثة بعنوان المرحلة الأولية في الصفحة الخامسة هي تشير الى بداية مراقبة الرئيس الحريري وتزامن ذلك مع استقالة الرئيس الحريري أي بدأت المراقبة في 18 تشرين الأولى وامتدت على أيام عديدة وصولاً الى 18 كانون الاول 2004 . في هذه المرحلة كانت تتطور أيضاً الأحداث السياسية. في المرحلة الرابعة في الصفحة 9 من هذا المستند ستطلعون على الأنماط التي بدأت تتضح في هذه المرحلة، وسأعرض في هذه المرحلة عروض «الباور بوينت» التي أعددناها لنشرح الأنماط ذات الصلة، ولكن قبل أن أبدأ بذلك أود أن اشير الى المرحلة الخامسة من 20 كانون الأول حتى 11 كانون الثاني وهي بعنوان زيادة المراقبة على الرئيس الحريري والإعداد لتبني المسؤولية زوراً، في هذه المرحلة سأتحدث عن الهواتف الحمراء الست التي كانت مرتبطة بعملية الإغتيال وتواصل هذه الهواتف مع مستخدمي الهواتف الزرقاء، وفي هذه المرحلة سأشير الى مراقبة الرئيس الحريري بشكل مكثف ويتزامن ذلك مع فترة بروز الهواتف الأرجوانية في جوار مسجد الجامعة العربية آنذاك عندما شوهد محمد مع أبو عدس. 

المرحلة بعدها تبدأ في 12 كانون الثاين وهي بعنوان المرحلة التحضيرية الثانية في الصفحة 16 وهي تشير الى الإعداد لتبني المسؤولية زوراً وهي مرحلة محدودة جداً لنشاط الهواتف الخضراء، والأرجوانية كانت تستخدم بشكل مكثف في الفترة التي أدت الى خطف أحمد أبو عدس.

المرحلة التالية في 18 كانون الثاني 2005 في الصفحة 19 بعنوان الإعداد للإعتداء، هناك فترة محدودة تتزامن مع مرحلة إعداد المهمة وفي هذه المرحلة تم شراء شاحنة «المتسوبيشي كانتر» التي استخدمت لوضع المتفجرات وتم شراؤها في طرابلس، وتتذكرون السيد فيليبس وهو يشرح النشاط المكثف آنذاك لبعض الهواتف قرب المطار. 

المرحلتان السابعة والثامنة هما مرحلتا التنفيذ لأن الهواتف الحمراء والمرتبطة كل الإرتباط بتنفيذ الإعتداء بحسب الإدعاء بدأ استخدام هذه الهواتف بشكل مكثف وصولاً الى عملية الإغتيال، وفي المرحلة الثامنة أي الأخيرة في الصفحة 27 هذا الأسبوع الذي سبق الإغتيال ويقول الإدعاء أن هذا الأسبوع بدأ بالتمرن على كيفية تنفيذ الإعتداء عندما زار الرئيس الحريري البرلمان في ذلك اليوم.

القاضي راي: ذكرنا أننا سنقبل بهذا المستند كمذكرة تذكيرية ورقم البينة التالي 1780 وهي وثيقة تمتد على 33 صفحة بعنوان التسلسل الزمني للأحداث ذات الصلة .......

بوفوواس: بالانتقال الى الشفافية العاشرة أود أن أسلط الضوء على الأنماط ذات الصلة في المرحلة المهمة التالية والأهم من المراحل كافة في الواقع. على الرغم من عنوان هذه الشريحة فإن هذه المرحلة تبدأ في 11 كانون الثاني أي فترة نشاط الهواتف الخضراء، وأشار إليها السيد فيلبس أنها المرحلة الاساسية، وهذا ورد في الرسم البياني لنشاط الهواتف الخضراء في المربع الأخضر. نستطيع أن نرى على الشاشة ما يتضح على هذه الشفافية حتى 14 شباط وفي ذلك اليوم توقف استخدام الهواتف الخضراء، وكان الإتصال الأخير لها قبل ساعة على الإنفجار قرب موقع الجريمة. وأشار السيد فيلبس في افادته الى مسألتين بعنوان مرحلة الإعداد ومرحلة التنفيذ وفي هاتين المرحلتين نستطيع أن نعود الى نشاط الهواتف الأرجوانية التي لم يغطها السيد فيلبس ونستطيع أن نرى هنا كيف بإمكاننا إدراج نشاط الهواتف الأرجوانية بشكل تقليدي عند تحليلها مع تحليل نشاط الهواتف الزرقاء والحمراء. وفي نهاية إفادته تقريباً أشار السيد فيلبس الى مرحلة محددة لنشاط الهواتف الخضراء، وأشار إليها على أنها مرحلة الرقم الأخضر 071 ويعود الى مرعي، وسنرى ذلك لاًحقا في الرسم البياني، وهو أشار الى هذه المرحلة بهذه التسمية للسبب التالي، الهاتف الذي نسب الى السيد مرعي هو هاتف استثنائي ففي الفترة التي تم فيها تحليل هذا الهاتف أي من 13 تشرين الأول لم يستخدم تقريباً أبداً ولكن نشاط هذا الهاتف تكثف في مرحلة تمتد على 4 أيام وبالتالي تعرف بمرحلة مرعي وهذه المرحلة الممتدة على 4 أيام سبقت مباشرة عملية خطف أحمد أبو عدس ونحو 30% من المكالمات التي أجراها هذا الهاتف في الفترة التي تسبق 14 شباط تكثفت في ساعتين ونصف قبل أن يغادر أبو عدس مع محمد وهذا تكثف إستثنائي للإتصالات. يزعم أن للسيد مرعي رقم هاتف أرجواني هو 231 وكان على اتصال بالرقيمين الأرجوانيين 018 و095 هاتفا صبرا وعنيسي.

وفي الفترة نفسها أي مرحلة مرعي هذه الهواتف كانت لها أنماط متشابهة فيما بينها بالإضافة الى هاتفين أرجوانيين مرتبطين بالهواتف الرئيسية، وفي هذه المرحلة الممتدة على 3 أيام نرى تسلسل هرمي للإتصالات مع الهواتف الخضراء والصفراء، والخضراء والزرقاء، والخضراء والحمراء، وفي تلك الفترة يتلقى السيد مرعي إتصالات من السيد بدر الدين ومن ثم يستخدم الهاتف الأرجواني للإتصال بهاتف نسب الى السيد صبرا وبهواتف أرجوانية مرتبطة بالهواتف الرئيسية، كما قلت سابقاً إن الإدعاء سيشير الى هذه المرحلة المهمة من التآمر. وما حصل هنا أدى في نهاية المطاف الى اختطاف أحمد أبو عدس. 

محمد عويني )ممثلاً مصالح حسن حبيب مرعي(: كنا أشرنا للغرفة في الأسبوع الماضي أن تقرير الإختبار المحرر من قبل الخبير بلات لم يتعرض الى الهواتف البنفسجية المرتبطة ونرى أنه في سرد الوقائع وفي «الباور بوينت» كانت أكثر من 23 صفحة تتحدث عن الهواتف البنفسجية المرتبطة ثم أدخل أشخاص آخرين وأعطى صورة ورواية جديدة لم يتضمنها التقرير ولم يتضمنها حتى هذا التاريخ نظرية الإدعاء، لم يفسر السيد المدعي العام ماذا يعني أو ما أهمية التعرض على هذه الهواتف البنفسجية. ثم إن عملية الحديث عن أنماط الإتصالات وعملية تحليل جداول الإتصالات من خلال التحدث عن الهواتف البنفسجية المرتبطة ليست من اختصاص السيد بلات ونراها في سرد الوقائع و»الباور بوينت» لذلك نحن طلبنا في الأسبوع الفائت إقصاء الحديث عن الهواتف البنفسجية من قبل الغرفة لأن الخبير لم يتحدث عنها.

القاضية ميشلين بريدي )قاضية في غرفة الدرجة الأولى: (سيد بوفوواس كيف تشرح إنعدام النشاطات يوم إختفاء أبو عدس؟

بوفوواس: من المعلومات التي يمكن إستخلاصها أنه يوم اختطاف السيد أبو عدس، النشاطات المستلزمة لأخذه الى مكان ما وحراسته وإنتاج شريط الفيديو تقولون أنه يستلزم أكثر من شخص واحد، وبالتالي ما يلفت انتباهنا هو إنعدام أي نشاط من الإتصالات ويمكنكم أن تستخلصوا هذه الأمور من إنعدام الإتصالات هذا.

عويني: يوم 16 هو نهاية أسبوع سابق لعيد الأضحى في الدول العربية الإسلامية وهو يوم عطلة ويمكن أن يكون هذا تفسير لعدم استخدام الهواتف البنفسجية ذلك اليوم.

بوفوواس: حتى لا أكون مضللاً لأي كان، في اليوم التالي يوم الإثنين العديد من هذه الهواتف كانت أيضاً غير ناشطة، والهواتف التي لم تكن ناشطة هي الأرجواني 059 والهاتف الأرجواني للسيد مرعي 231 وهاتف السيد عنيسي وأصبحت ناشطة في وقت متأخر من ذلك اليوم وهذا تزامن مع توقيت الإتصالات التي أجراها محمد الى منزل أبو عدس وبالتالي تكون قضية الإدعاء أنه يوجد يوم آخر حيث أن معظم هذه الهواتف كانت غير ناشطة وهذه صدفة، وعندما تكون الهواتف ناشطة يتناسب ذلك مع الإتصال الذي أجراه محمد الى منزل أبو عدس. أردت أن أوضح أن هذه هي القضية التي نقدمها في الشريحة 17 حيث هناك إشارة الى الهواتف الزرقاء والحمراء أنا أنوي أن أعود الى العودة الى البنسفجية لكني سأنتقل الى هذه الشريحة بسرعة لأنها تشرح ما كنت أتحدث عنه قبل قليل. الرسم البياني الذي ترونه على الشريحة 17 يعرض ببساطة التغير في نشاطات الهواتف الزرقاء التسع ، الأسهم التي أخذت من عرض السيد فيلبس تظهر ذروة الاتصالات في تلك الفترة وكان ذلك خلال الرحلة الى عنجر التي كانت في الصباح الباكر.... 

(عطل تقني)

هانيس: يمكن أن يكون قد تم إستلام مواد في عنجر إستخدمت في شرق المطار مع شاحنة «المتسوبيشي» التي تم شراؤها في 25 أي قبل أسبوع مما حصل؟

(التتمة ص8)


استمعت إلى تسلسل الأحداث من 22 آب 2004 حتى وقوع الجريمة

(تتمة المنشور ص7)

القاضي راي: يبدو أن هذا ما يقوله السيد بوفوواس. هل تطرق السيد فيلبس لذلك؟

بوفوواس: من المهم أن نتكلم بما حصل قرب خلايا المطار، كل ذلك يتزامن مختلف الظروف التي قد تساعدكم في بناء القضية.

القاضي راي: المستند المتعلق بجهاز موتورولا وهو هاتف مهمة ينتمي لفئة الهواتف الزرقاء هو المستند 1115 وهي ذات رقم دليل موقت صفحة 395 d 0369028 من إفادة السيد فيليبس هناك الشريحة التي تتعلق بهاتف موتورولا مختلف عن غيره التي كانت من طراز نوكيا وهو برر استخدام هذا الهاتف وأعرب عن رأيه حيال دور هذا الجهاز عند تحليل أنماط الإتصالات.

بوفوواس: هذا صحيح.

القاضي راي: هل انتهيت من هذه الشريحة؟.

بوفوواس: نعم.

القاضي راي: آن الأوان لنأخذ استراحة، هل سنستمع الى السيد بلات اليوم؟.

بوفوواس: لا أعتقد ذلك.

القاضي راي: إذاً نستمع إليه صباح الغد.

بوفوواس: آمل ذلك.

القاضي راي: هذا ما أعتقد، لنرفع الجلسة.

بعد الإستراحة

بوفوواس: سوف أتقدم بسرعة لضيق الوقت، قبل الإستراحة كنت أعمل على عرض مرحلة إعداد المهمة وأذكركم ببعض شفافيات السيد فيليبس، بالنسبة لشرق المطار أود أن أقول هناك مسألة لم تتطلعوا عليها وهي اتصال بهاتف شخص 816، في الأيام الثلاثة الرئيسية 19 و 24 و26 من كانون الثاني، في هذه الأيام كلما كان الشخص رقم 9 يتصل بعياش هناك اتصال تسلسلي بالشخص 816.

القاضي راي: هل تتوجه الى الغرفة الدرجة الأولى أم الى فرق الدفاع؟ إذا الدفاع فهذا سيؤدي الى بعض الملاحظات.

بوفوواس: كلا، هذه الأنماط كشفنا عنها في السابق في التسلسل الزمني ولكن الإشارة الى هذا الهاتف بالتحديد وردت في تقرير السيد بلات.

القاضي وليد عاكوم (قاضٍ رديف في غرفة الدرجة الأولى): هل هنالك أهمية للرقم 816 عادة ما تسخدمون الأرقام مثلاً 789 وهنا فجأة 816.

بوفوواس: هذا الرقم ينتهي ب 816 ونحن حاولنا وضع تصنيف للشخص وأفضل طريقة كانت إستخدام الأرقام الثلاثة الاخيرة ولكن هذا لا يعني أنه لدينا هذا العدد من الأشخاص المعنيين.

القاضية بريدي: وهل هي شبكة مغلقة؟ من أين أتى هذا الشخص؟

بوفوواس: ليست شبكة مغلقة، إنه هاتف يتصل بهاتف السيد عياش شبه السري 170 والنمط هو التالي في حين كان النشاط يحصل بين عياش والشخص رقم 9 على الهواتف الزرقاء كان هناك اتصال تسلسلي في تلك الأيام مع ذلك الشخص، توجهنا الى الثالث عشر في شباط في الساعات الأولى من 14 شباط هذا الرقم يبرز مجدداً في شرق لبنان ويستعمل الخلايا نفسها أي خلية المطار للإتصال بعياش، وفي الواقع باستثناء فريق الإغتيال والسيد بدر الدين، هذا الاتصال الوحيد كان لعياش على هاتفه في مساء 13 شباط، أما العملية الأخرى فصباح 14 شباط قبل عملية الإغتيال السيد عياش ينتقل الى موقع الجريمة وأجرى اتصالين بهذا الرقم 816 وبعد الإتصال الثاني يلقط عياش هاتفه الأزرق ويتصل بالشخص رقم 5 وهو كان ينتظر بحسب قضية الإدعاء لينتقل مع الموكب والشخص 7 الى موقع الإنفجار، إذاً هناك صلة بين 816 وموقع الإنفجار.

القاضي راي: سيد هانيس أنت ستسأل عن الموضوع أليس كذلك؟

السيد هانيس: قيل لكم أن هذا الموضوع جديد بالنسبة إليكم لكنه جديد إلينا أيضاً، أنا بحسب علمي هذا الشخص كان يعرف بالرقم 4 ولكن عندما تلقينا التسلسل الزمني رأينا أنه تمت الإشارة إليه بالشخص رقم 816 وفي الواقع الصلة الوحيدة في الموضوع بتقرير السيد بلات هي في الفقرة 701 ، لذا نحن بحاجة لمزيد من الشرح.

أما الوصف الثاني عن نشاط في شرق المطار، هل نتحدث عن نشاط إستثنائي؟ هل للإدعاء أي أدلة بشأن هذا الموضوع بإستثناء الإتصالات الهاتفية؟

القاضي عاكوم : السيد بوفوواس في الصفحة 69 من المحضر نرى أن الاتصال أتى من شرق لبنان، هل تتحدث عن شرق بيروت أو شرق لبنان؟

السيد بوفوواس: شرق لبنان، والخلايا الأكثر استخداماً من هذه الاتصالات هي في رياق أي شمالي عنجر قرب الحدود اللبنانية السورية.

القاضية بريدي: لم أفهم جيداً هل أعطيت إجابة للسيد هانيس؟ الشخص كان يعرف بـ 4 وأصبح 816

بوفوواس: لم أكن على علم بهذا الموضوع.

هانيس: في الواقع مصدر ملاحظتي هذه هو عبارة عن رسالة بتاريخ 6 تشرين الثاني 2012 للتعريف بالمشتبه بهم وكان هناك الشخص رقم 4.

القاضية بريدي: سؤال ثاني، تحدثت عن هاتف نسب لعياش وهو أزرق ينتهي بـ 332، أنا أعتقد أنني كنت أسأت الفهم ولكن هل في الواقع تقول لنا أنه كان هناك رقم أزرق 332 اختفى وثم برز الرقم 223؟

بوفوواس: يمكنني أن أشرح ذلك، الرقمان 332 و223 هما رقمان أزرقان مختلفان، عندما بدأت الشبكة الزرقاء بالعمل في 18 تشرين الأول، كانت شبكة مؤلفة من 3 هواتف ومن بينها 332 وكان نسب لعياش والسيد فيليبس غطى هذا الموضوع في أحد تقارير الإقتران المكاني وفي نهاية كانون الأول توقف عياش من إستخدام الهاتف وبعد أسبوع بدأ شخص آخر باستخدام الهاتف، في هذه المرحلة الرقم 233 شغل كهاتف جديد وبالتالي أصبح عياش يستخدم الرقم 233 كرقم جديد له.

القاضية بريدي: شكراً، تلك المرحلة كانت مرحلة المراقبة، أود أن أتأكد أن هذا الهاتف نسب لعياش في تلك المرحلة لنفهم الشبكة والنظام بأكمله لأن بدر الدين كان يتصل بعياش وعياش كان له الرابط الوحيد بهم عبر الأزرق 322.

القاضي راي: أعتقد أن القاضية بريدي ترغب منك بعض التوضيحات

القاضية بريدي: فيما يتعلق بنسبة الهاتف الأزرق الى عياش، هل سيقوم السيد دونالسون بشرح الأمر أم أن فيليبس سبق وشرح لنا هذه المسألة؟

بوفوواس: أعتقد أن السيد فيليبس سيتحدث عن ذلك وقد أعد تقريراً مخصصاً عن الهاتف ويظهر أن عياش قام باستعماله.

القاضية بريدي: هل تقصد منطقة المطار أو جوار المطار عندما تتحدث عن شرق المطار؟

بوفوواس: كانت هناك 3 خلايا استخدمها الشخص رقم 9 وكلها تقع شرق المطار أي منطقة مجاورة للمطار على الجانب الشرقي له، وهي منطقة صناعية وتؤمن التغطية على أطراف المطار، والسيد فيليبس قال أنه رغم أن الإتصالات كانت مدتها قصيرة إلا أنها شغلت خلية بداية الاتصال نفسها وبالتالي أستنتج أن موقع الإستخدام يقع بمحاذاة هذه الخلايا الثلاثة.

القاضية بريدي: هل تعرف إن كنا نتحدث عن جوار المطار فنحن نتحدث عن مساحة 600 متراً والضاحية قريبة من المطار ويمكن للتغطية أن تصل لتلك المنطقة، ويصبح ذلك منطقياً إن كانوا هؤلاء الأشخاص يسكنون بها.

السيد بوفوواس: نعم لهذا السبب تحدثت عن الموقع المحتمل، وتحدث فيليبس عن منطقة تغطية تقع بالقرب من الخلايا الثلاث.

أود أن أتطرق الى الشفافية رقم 26 وسبق أن تطرقنا إليها مع فيليبس حيث تحدث عن يوم الإعتداء، وقال أن الإتصال النهائي للهواتف الحمراء والزرقاء والخضراء التقت كلها في موقع الجريمة، وكان عياش مشاركاً بها وأنتقل الى منطقة قريبة من مجلس النواب حيث شغل هاتفه الأزرق بالإضافة للهواتف الحمراء والخضراء وأنتقل الشخص رقم 5 مستخدماً هاتفه الأزرق ومن ثم انتقل الى إستخدام الأزرق ولكن لم أربط بين هذه الأدلة التي قدمها السيد فيلبس، أرجو الانتقال الى الشفافية رقم 27 الشخص رقم 5 قريب من نفق فندق السان جورج وهو يجري اتصالاً بالسيد عياش في الساعة 11:57 الذي ينتظر في منطقة قريبة من ساحة الجريمة، في نهاية اإاتصال يصبح الشخص رقم 5 على الخلية نفسها التي يستخدمها عياش، وبعد دقيقة، الإتصال الأخير للسيد عياش ببدر الدين يحصل في تلك اللحظة ولدى وصوله في موقع الجريمة تم التقاط صور عبر كاميرات المراقبة في نفق السان جورج وقد استمعنا الى أدلة تشير الى وجود شاحنة فان بيضاء شبيهة بالمتسوبيشي تمر وتسلك النفق، وأخيراً في الشريحة 29 نرى تسلسل الإتصالات للهواتف الحمراء، بينما نربط بينه وبين تحركات موكب الحريري في طريقه من مجلس النواب، بحسب ذلك يشير الإدعاء الى ارتباط هذه الهواتف بالأشخاص المسؤولين عن الاعتداء.

قبل 14 شباط وفي الأسبوعين الذين سبقاه جرى إتصال واحد بين الهواتف الأرجوانية الثلاث، وعندما وصلنا الى تاريخ 14 شباط عند الساعة 2:30 حصل ارتفاع كبير في وتيرة هذه الإتصالات ونرى هنا في الشريحة 32 هذا الإرتفاع ويعتبر الإدعاء أن هذا النمط لا يعتبر صدفة، وهو أنه في اليوم الذي جرى فيه الإعلان عن المسؤولية زوراً إزدادت هذه الإتصالات وبلغ عددها 12 اتصال بينما جرى اتصال واحد بينها في الأسبوعين السابقين، وهذه الهواتف الأرجوانية تم التخلص منها ولم تستخدم بعد ذلك اليوم، أي في يومي 15 و 16 شباط تم التخلص منها.

في الشريحة 35 نرى كل أنماط الاتصالات، ويمكن للسيد بلات أن يتطرق لذلك خلال إفادته، وهذه الشفافيات تعكس الهرمية في الإتصالات.

بوفوواس: في الشريحة السابقة نرى هيكلية شبكة القيادة، لدينا الهاتف الأخضر رقم 300 وتشير أنشطته أنه له صلة ما بالإغتيال، أما الهواتف الحمراء الستة والزرقاء الستة ومن ضمنها هاتف عياش الذي يحمل الرقم 741 والأزرق 233 برأي الادعاء اقترنا بالهاتف 300 وأنماط اتصالها مرتبطة بعمليات الإغتيال.

السيد عياش يحمل رقم الهاتف الذي ينتهي بـ 091 وأجرى 4 أو 5 اتصالات بالرقم الأرجواني الذي ينتهي بـ 231 في الأيام العشرة التي سبقت الإعتداء. والسيد عياش وتحديداً رقم هاتفه الأصفر 294 على اتصال بالرقم الأصفر 425 ولكن في تاريخ الرابع من كانون الثاني وفي غضون ساعتين من الإتصال بين الرقم 294 و 425 حصل اتصال بين الرقم 425 والرقم الأرجواني 018، وبالتالي هناك رابط إضافي بين السيد صبرا والنشاط المتعلق بإعلان المسؤولية زوراً.

أود الإنتقال باختصار لشرح كيفية إرتباط بعض الأحداث السياسية والأنشطة السياسية مع أنشطة الفاعلين الرئيسيين، المتفجرة التي انفجرت في 14 شباط لم تقتل الحريري فحسب بل قتلت عدداً من الأشخاص وإصابة المئات وهي كانت ضخمة ولم تهدف لقتل شخص واحد أي كانت تنوي إرسال رسالة الى كافة أنحاء لبنان ولم يكن هناك إعلان مسؤولية واضح بل محاولات لتوجيه الإتهامات باتجاه إعلان المسؤولية بشكل مزور .

القاضي راي: سيد بوفوواس، قلت للتو أن الهدف توجيه رسالة، ما المقصود بذلك وهل من أدلة؟

بوفوواس: هذه مجرد إشارة الى حجم المتفجرة الذي لا يتناسب الى عدد الأشخاص الموجودين، هي رسالة تتعلق بالوضع السياسي ولذلك علاقة بما يتعلق بسحب القوات السورية من لبنان.

القاضي نيكولا لتييري (قاضٍ رديف في غرفة الدرجة الأولى): كل الإعتداءات كانت عبارة عن سيارات مفخخة، لماذا تعتبر أن هذا الإعتداء بالتحديد كان هدفه توجيه رسالة وليس الإعتداءات الأخرى؟

بوفوواس: أعتقد أن حجم المتفجرة الذي بلغ طنين ونصف الطن كانت تهدف لإرسال رسالة مدوية.

القاضي راي: إذاً هل ستقول هذه الشفافية تتضمن عناصر سوف تثبت وجود أركان جريمة الإرهاب وأنت تقول انه مهما كانت الجهة التي ارتكبت الإعتداء كانت تنوي توجيه رسالة الى لبنان والشرق الأوسط.

بوفوواس: نعم .

القاضي راي: أنت تعتقد أنه لما كان من الممكن توجيه هذه الرسالة عبر رصاصة قناص مثلاً، إذاً كما قال القاضي لتييري هذه من الطرق المعتادة للتخلص من السياسيين أو من أعداء لبنان عبر سيارات مفخخة.

بوفوواس: نعم.

القاضية بريدي: ماذا عن موقع المتفجرة، هل هناك أي استنتاجات نستخلصها؟

بوفوواس: سبق واستمعنا الى أدلة تشير الى أن الموقع أشبه بوادي، واختيار الموقع بين المبنيين أدى الى زيادة ضغط الإنفجار، وهذه المنطقة مكتظة في وسط بيروت ويسكنها عدد كبير من السكان، إذا ما نظرنا الى اللقاء الذي حصل بين الحريري والأسد أعتقد أن اختيار هذا المكان ليس بمجرد مصادفة نظراً لقرب هذا الموقع من سوليدير والمنطقة التي أعاد الحريري بنائها.

القاضي راي: لننتقل الى الشريحة 42 التي تتحدث عن لقاء بريستول الثاني عام 2004.

بوفوواس: عندما نتقدم في الجدول الزمني سأوافيكم بمزيد من التفاصيل عن هذا الإجتماع، وأول لقاء في البريستول وصفه البعض على أنه توعية ديمقراطية هددت المصالح السورية، لكن اللقاء الثاني يمكن وصفه بالتاريخي لأنه ضم لا مجرد بعض المتنافسين السياسيين التقليديين مثل وليد جنبلاط واأين الجميل، وستلاحظون في الجدول الزمني إشارة الى لقاء البريستول الثاني حيث اتضح اثنين من معاوني الحريري الأقرباء حضرا الاجتماع لذا كانت رسالة واضحة أن الحريري يساند القضية بالرغم من الضغوط السورية، وطوال ذلك الأسبوع فإن رستم غزالة أجرى زيارتين الى حارة حريك وبعد ذلك بقليل بدأ هذا النشاط على الشبكة، والمرحلة الثانية الأبرز هي عندما تصاعدت المؤامرة لتحقيق نتائجها، ومراحل الإعداد والتنفيذ موجودة على الشريحة 43 الممتدة من 11 الى 12 كانون الثاني، الشريحة 42 عنوانها آخر لقاء بين رستم غزالة والحريري في 9 كانون الثاني 2005، هذه ذات اهمية، فهذا اللقاء الذي سمعنا أدلتنا عنه، وفيه قال الحريري لغزالة أنه في خلاف كل الضغوط والطلبات المقدمة اليه من النظام السوري فهو لن يأخذ بعملائه الإنتخابيين على قائمته وسيتقدم بترشيحه الى الإنتخابات في نيسان 2005 حيث أراد وهذا ما تتصورون أنه أقوى رسالة للنظام السوري أي لا يمكن ضبطه بعد الآن ولن يرضخ وهذه اللحظة حاسمة مفصلية، وبعد الإستماع الى المزيد من الأدلة خلال الأسابيع التالية قد تستنتجون

القاضي راي: هل تود أن نستنتج؟ الإدعاء يقول أن الإستناج الوحيد من الأدلة هو أنه لا بد أن تخلص الى استنتاج لا قد أن تخلص الى استنتاج، عندما تقول قد تخلص الى استنتاج هذا يعني هناك بعض الفرضيات التي تؤيد البراءة، وهذا يعني أنه علينا أن نبرأ ذمة هؤلاء.

(انقطع البث) 

بوفوواس: النمط الرئيسي الآخر هو زيارات غزالة الى حارة حريك بين 22 من أيلول 2004 و 14 شباط 2005 لعلكم قد تعتقدون بحكم العلاقة بين النظام السوري وحزب الله من مصالحهم أن هذا ليس غريباً، لكن تحليلنا لهاتف غزالة يبدو وكأنه يدل على أنه قبل تاريخ 22 أيلول 2004 لم يتنقل هاتفه بتاتاً الى حارة حريك بنفس الوقت الذي تم اللقاء هناك، مقابل تنقل الهاتف مرتين أو ثلاث وحصل بعد مكالمات مع حسين خليل الذي كان المسؤول الرئيس عن «حزب الله« أو المخابرات السورية، وهذين اللقائين أو اللقاءات الثلاثة قبل تلك الفترة تمت في أواخر نيسان وحزيران والمحكمة استمعت الى عاطف مجدلاني يقول أنه في الفترة السابقة التي كان هناك اشتداد في العلاقة بين النظام السوري الممثل برستم غزالة والحريري كان في أيار 2004 حيث كان غزالة يمثل شيء من الخطر والتهديد للحريري، ولكن عدا التواريخ الثلاثة لم يحدث أي شيء، وعندما ننظر في الصفحة الثالثة من الجدول الزمني بشأن ما حدث قي أيلول 2004 فكان هذا تاريخ أول لقاء «بريستول« وزيارة غزالة الى حارة حريك تمت في أعقاب ذلك مباشرة.

القاضي راي: لننظر الى الشريحة 54 التي عنوانها زيارة غزالة الى حارة حريك.

يونغ: حضرة القاضي اعتذر عن المقاطعة، ولكن هناك مسألة في هذه المرحلة أود طرحها لأن توقيتها مناسب، وأطلب التعامل معه اليوم، لعلكم لاحظتم أن صديقي من الإدعاء قد طرح قضية تتعلق بجوانب متصلة بحزب الله ولعلكم لاحظتم في إحدى الشرائح الضوئية والعروض أن الإدعاء يود أن يتعامل مع السيد بلات فيما يتعلق بهذه الإشارات الى «حزب الله« ولعلكم تذكرون أن هناك تلخيصاً من هذا الجانب من الإتهام والإدعاء رد بشكل سري في الثالث والعشرين من أيلول، ونحن حريصون على أن ترفع السرية عن تلك الملفات لتصبح علنية، ولا نجد مبرر لعدم اتخاذ قرار رفع السرية، هذا الوقت مناسب جداً.

القاضي راي: لعلكم تدركون الإدعاء مسؤول عن ذلك والبيان الذي قدم في 23 أيلول 2016 هو برقم f2735 أي البيان التلخيصي للإدعاء بشأن الأدلة المتصل بالفقرة 49 قرار الاتهام الموحد والمعدل، لقد أجرينا بعض النقاش والإدعاء طلب رفع السرية عن الفقرة الثالثة وهذا وارد في الفقرة 23 من الطلب الذي ذكرته تحت عنوان بيان تلخيصي سري، والإدعاء طلب من غرفة المحكمة أن تبقي على الوضع السري لهذا البيان التلخيصي الى أن تبت غرفة المحكمة في غير ذلك، سنفعل وأطلب منكم أن تفكروا بالموضوع واتفق معك أنه علينا أن نتناول الموضوع بأسرع وقت ولكن الإدعاء لم يمهل وقت كاف لدراسة الموقف.

يونغ: يمكننا اتخاذ القرار اليوم أو غداً، ولكن موقفنا لا نقبل لأي سبب لمزيد من الإرجاء بتاتاً فجميع فرق الدفاع ترى ذلك وأطلب أن يبحث هذا الموضوع في غضون الساعات 48 القادمة. 

القاضي راي: سجلنا طلبك وأتوجه للإدعاء بأن غرفة المحكمة تنتظر مزيد من الوقت الى أن يتخذ الإدعاء قراره بالوثيقة المشار إليها في الفقرة 23، ولا أقول أنه علينا أن نتناول المسألة بسبب الحاحها ولكن طلب السيد يونغ هذا بشأن الوثيقة المتصلة بالفقرة 23 لو كان هناك ربط بينها وبين النتيجة سأكون شاكراً للإدعاء على أن ينكب على هذا الموضوع لأنه حساس من الناحية الزمنية.

بوفوواس: زيارتان أو 3 زيارات في غضون الأشهر التسعة الأولى من 2004 أمر بارز ولكن بعد ذلك حدثت 9 زيارات بين 22 أيلول 2004 و 14 شباط 2005 أي في فترة أقصر.

القاضية بريدي: علينا أن نلاحظ أيضاً أن تكثيفاً من الإجتماعات بين الحريري وحزب الله وهذا يتوافق مع تكثيف الإجتماعات بين «حزب الله« وغزالة، إذاً المسألة ليست غريبة وليست بدون مبررة.

بوفوواس: مع تزايد وتيرة الإجتماعات بين الحريري و«حزب الله«، ربما هناك انعكاس لتصعيد التوتر خلال هذه الفترة لذا ربما المبررات والسبب ذاته في الحالتين، فأول زيارة الى حارة حريك كانت بعد أول لقاء «البريستول« بفترة قصيرة، وهناك زيارة أخرى بعد ذلك بستة أيام، ولكن لمدة شهرين ونصف ليس هناك إلا اجتماع واحد آخر في 30 تشرين الأول وفي 13 من كانون الأول نجد لقائين بغضون 3 أيام، ومجدداً يجري هذان اللقاءان بعد لقاء البريستول الثاني، أشرت للرفض الهام الذي تم من الحريري لغزالة في آخر اجتماع، عندما نقارن الأنماط مع الرفض نلاحظ أن على الأرجح هناك علاقة بين الحالتين، فكل من الزيارات التسعة المذكورة على الخط الذي نراه في الشريحة 45 كل الزيارات التسعة تمت بعد اللقاء مع وفيق صفا المسؤول الأمني الكبير في «حزب الله« الذي وصف بشخصية كبيرة في مجال الأمن الكبير في «حزب الله« ووصف انه جهة اتصال بين حسن نصرالله وبعض الوكالات الأمنية وأنه من بين الإتصالات الكبيرة في مجال الأمن والتنفيذ من جانب «حزب الله«، لذا تلاحظون أن زيارات غزالة الى حارة حريك تمت بعد اللقاء مباشرة بوفيق صفا ففريق الإدعاء يميل للقول أنه يمكن أن نستنتج أن سيزور الشخصيات الكبيرة داخل «حزب الله« في تلك الأوقات.

هذه من الأنماط الرئيسة التي نراها طوال تلك المدة الزمنية في السياق السياسي. الشريحة الاخيرة تمت الإشارة الى بعض الجهات الفعالة الأساسية عبر الإتصالات والتحركات وأدلة أخرى تشير الى اهتمام شديد بأنشطة وتحركات الحريري كما يرد في التسلسل الزمني.

(انقطاع البث)

Source & Link : Al Mustaqbal and Al Mustaqbal

No comments:

Post a Comment

Archives