The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

February 17, 2016

Al-Mustaqbal - STL defense questions value of cellular maps, February 17, 2016



«زلزال» العدالة في لاهاي المحكمة تواصل الاستماع إلى شهادته

الشاهد يكشف احتفاظ «ألفا» بملفات حركة اتصالات المحطات الخلوية المدّمرة



صلاح تقي الدين


واصلت غرفة الدرجة الاولى في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان برئاسة القاضي دافيد راي الاستماع إلى إفادة الخبير التقني في مجال الاتصالات الشاهد السري 707 الذي كشف أن شركة «الفا» التي تدير إحدى شبكتي الهاتف الخلوي في لبنان تحتفظ بسجلات تتعلق بالمحطات الخلوية التي دمّرت حلال حرب تموز في العام 2006، كما بجميع سجلات المحطات التي تم الاستغناء عنها أو نقلت إلى أماكن أخرى.


وقال الشاهد في معرض رده على اسئلة ممثلة الادعاء العام فابيا وونغ أن «الفا» تحتفظ بهذه السجلات لأسباب تقنية كما لأسباب قانونية، شارحاً أنه من حيث الناحية القانونية فالأمر يتعلق بعقد موقع مع صاحب الملكية التي أقيمت عليها المحطة، ومن الناحية التقنية لكي يتمكن المهندسون الراديويون من وضع خرائط جديدة تتعلق بالمواقع الفضلى للارسال.


وإذ أكّد أن بإمكان شركة «الفا» الحصول على المعلومات المتعلقة بإرسال هذه المحطات منذ يوم البدء بتشغيلها عبر العودة إلى حركة هذه المحطات، أوضح أن المعلومات التي زوّدتها الشركة إلى مكتب المدعي العام في المحكمة الدولية تتضمن شرحاً لهذه الحركة في الفترة التي تعود غلى العامين 2004 و2005.


ورفع القاضي راي الجلسة إلى اليوم.


وفي ما يلي وقائع جلسة أمس:


الجلسة الصباحية


....


(ممثلة الادعاء) فابيا وونغ: انا ارغب في ان اطرح على الشاهد سؤالا عاما حول «آست اركوم» ونموذج الانتشار، هل يمكن ان تقول لنا ان كان هناك نموذجا للانتشار مختلفا بين المدينة والريف او المناطق الحضارية والارياف، وبالتالي يمكننا ان نبدأ بالحالة كما هي الآن في الوقت الحاضر؟ هل هنالك اداة مختلفة بالنسبة لنموذج الانتشار بالنية للريف والمدينة؟


الشاهد السري 707: المناطق الريفية عادة، عدد الابنية الشاهقة فيها يكون قليلا والمساحات الخضراء تكون اكثر، ولكن في المدن الابنية كثيرة، والمدن الاساسية هي مبدئيا على الشاطئ، وبالتالي هناك عاملا المياه والبحر اللذين يمكن ان يؤثرا على الامر. دقة الوسائل الرقمية المستعملة في الارياف مختلفة من حيث الدقة عن الموجودة في المدن، وكما ذكرنا اليوم حاليا نستعمل خرائط دقتها خمسة امتار في المدن و20 مترا في الارياف. في 2004-2005 كان هذا الموضوع 20 مترا في المدن و50 مترا في المناطق التي هي غير المدن الرئيسية.


وونغ: انت تكلمت عن الدقة هل يمكن ان ننظر الى الجودة؟


الشاهد: جودة خرائط التغطية اكيد افضل ولكن ما يمكن ان يؤثر اكثر النتائج التي تصدر عن هذه البرمجية هي طريقة لحساب الاشارة الراديوية على كل رقعة من الخريطة الرقمية اذا كنا نتكلم عن خريطة دقتها 5 امتار، اي ان هذه البرمجية تقوم بحسابات رياضية على كل 5 امتار من الخريطة الرقمية. هناك اليوم خرائط رقمية دقيقة حتى اكثر من 5 امتار تصل الى المتر او المترين ولكن لم نستعملها ولم نحصل على تلك الخرائط، البرمجية باهميتها الكبيرة في فترة التخطيط غير مطلوب منا ان تكون دقتها 100% بين التغطية والارض، والخرائط على المتر او المترين عالية الكلفة.


وونغ: هل انت مدرك انك كلمتنا عن نماذج مختلفة للانتشار؟ هل اطلعت انت على اخرى؟


الشاهد: ... 


(تقطع في الصوت)


....


وونغ: انا اسأل بكل صراحة ان كانت المعلومات شخصية؟


الشاهد: معلومات شخصية كتعاطي البرمجية مع الخرائط الرقيمة، وبالنسبة للمعلومات الادق عدت الى فريق العمل المهتم بالتخطيط الراديوي.


وونغ: شكرا، هل يمكن ان نعرض على الشاهد الملحق 16 باء حول افادته المعنونة بينة p771mfi ، والرقم المرجعي 048413 هل يمكنك الرجوع الى هذا الملف؟


الشاهد: مع الاسف الشخص الذي انتج هكذا نوع خرائط لم يعد موجودا في الشركة. هذه الخرائط لا تفيدنا بشكل كبير من الناحية التقنية. المهندس الراديوي لا ينظر لهذه الخريطة ويأخذ على اساسها عملا ما او يقوم بعمل ما، اما المعالجة الدقيقة التي تحصل، تحصل على مستوى محطات وليس على مستوى تغطية مدينة ككل.


وونغ: هل ان مجموعة العمل الفنية او مجموعة التخطيط الراديوي قادرة على التعريف او التحديد اذا ما كانت هذه الوثيقة انتجتها «است اركوم»؟


الشاهد: البرمجية الوحيدة اتي يمكن ان تنتجها شركة «الفا» هي «اركوم» وطبعا ذكرت انه مع «اركوم» هناك برمجيتان اخريان يهتمان فقط من الناحية الشكلية بوضع القياسات على المعايير على خريطة رقمية، عندما المنتج الوحيد الذي يمكن ان يصدر هكذا خرائط هي «است اركوم». لا يمكن صنعها باليد.


وونغ: هل تتذكر اذا ما كانت مجمعة التخطيط الراديوي قادرة على التأكيد اذا ما كان تم انتاج خارطة التغطية هذه باستعمال احداثيات وقيم من سجلات «الفا»؟


المحامي يوجين اوساليفان (للدفاع عن المتهم سليم عياش): حضرة الرئيس انا اعترض على هذه السلسلة من الاسئلة واريد ان يتغيب الشاهد عندما اقوم بالاعتراض.


(رئيس غرفة الدرجة الاولى) القاضي دافيد راي: نطلب من الشاهد التنحي من المحكمة للحظات.


اوساليفان: لقد استمعنا ان موظف شركة «الفا» الذي يقوم بالخرائط لم يعد يعمل معها وسئل ان كان ناقش الموضوع مع غيره من الموظفين الذين شاركوا باعداد هذه الخريطة، وما من طريقة لاستجوابه استجوابا مضادا حول هذه الادلة. يجب ان لا يسمح بذلك ولا يمكن ان يدلي بافادة حول كفاءة الاشخاص الذين قاموا بذلك، وانتم لا يمكنكم الاستناد الى هذه القضية.


راي: هذا الدليل هو ان هذا الخارطة هي خارطة انتجت من قبل البرمجيات بالاستناد الى الاحداثيات الجغرافية وقيم السنت كلها الواردة في برنامج «است ايركوم»، وقام شخص ما بكل ما هو ضروري بهف اعداد هذه الخريطة بالاستناد الى البرنامج.


وونغ: باختصار يمكنني القول ان هذا المستند شكل موضوع طلب تقدم به الادعاء ورقمه اف 2004، وفي هذا الطلب قدمنا سلسلة المسؤوليات وتراتبيتها في رسالة حصلنا عليها من شركة «ميك 1» وزودتنا فيها بهذا المستند في تاريخ 23 ايار 2007 ولمحضر الجلسة الرقم المرجعي لهذا المستند هو 6000344785 وصولا الى 600034786. هذا المستند بتاريخ 15 من حزيران ولكن وضعنا نسخة مصححة في 23 حزيران 2015.


راي: هل هنالك ضرورة لانظر الى المرفق؟


وونغ: ملف الكشف الذي ارفق به يعطي فكرة عن تراتبية تسلم الادلة التي اشرت اليها للتو.


راي: يجب ان القي نظرة الى ذلك.


وونغ: المستند نفسه لا يوصف على انها اقاويل بل هو عبارة عن سجلات الشركة، ويحق لي ان اسأل الشاهد ان كانت القيم التي استخدمت لانتاجها تأتي من سجلات الشركة الاداة التي استخدمت لاعداد ذلك، سبق وحددت برايي ان هذا المستند يمكن ان يقبل على انه يعكس سجلات الشركة، شركة «الفا».


راي: لقد سمعت اعتراض السيد اوساليفان لا افهم لا ارى ان كان هناك نزاع فيما اذا كان هذا المستند نشأ وصدر عن «الفا» وهو من سجلات الشركة بل النزاع يتعلق بمصداقية وموثوقية الادلة وكفاءة الشخص الذي اعد المستند او استخدم البرامجية لاعداد ذلك. اذا كان الشاهد يعتقد ان الاشخاص الذين اعدوا ذلك كانوا يعرفون وملمين بعملهم لانهم موظفون في شركة «الفا»، كيف يمكن لجهة الدفاع ان تطعن بموثوقية الدليل؟


وونغ: في العادة الدفاع لا يطعن بالشخص الذي اعد سجلا او مستندا ما، فنحن نستدعي الشخص لا الوصي على هذا المستند الذي يمكنه ان يعطي افادة حول الممارسات التي تعتمدها شركة «الفا»، وهو شرح بالتفصيل الاجراءات والخطوات المتبعة واطلع عليها واطلع على هذه الاجراءات التي تسبق عملية توصيفه، وجهة الدفاع قادرة على استجواب الشاهد استجوابا مضادا حول الممارسات التي تعتمدها شركة «الفا» وطريقة حفظها للسجلات.


اوساليفان: بداية انا اعترض واعارض الزميلة الرأي. عندما تقول ان جهة الدفاع لا تطعن بالشخص الذي يعد السجل، على العكس نحن نقوم بذلك وعلى العكس هذا الهدف من السؤال الذي طرحته عليها. حضرة القاضي انت مهتم بالقيمة الجنائية لهذا المستند وليس ما اذا كان هنالك تراتبية لتسلسل الادلة، نحن نركز هنا على القيمة الجنائية لهذا المستند اضافة الى ذلك ان هذه الخريطة لا تعتبر من سجلات الشركة التي اعدت بالطريقة العادية وخلال القيام بالعمل بشكل طبيعي، فهذه الخريطة اعدها شخص ما واعداد هذه الخريطة ليست مسألة تكون عادة ... لقد احضرنا على مدى اشهر اشخاص تحدثوا عن طريقة اعداد جداول تسلسل الاتصالات يتمتعون بالكفاءات وان كانت هذه الجداول تتمتع بالموثوقية. انا لا ارى اي فارق هنا وهذه هي المشكلة التي نواجهها ولا يمكننا ان نطعن بموثوقية هذا المستند الذي يقدمه الادعاء، من الخطأ ان نقول اننا لا نستطيع ان نطعن بالشخص الذي اعد المستند فهذا الشاهد لا يمكنه الاجابة عن ذلك اضافة عن ذلك لقد قال لكم في الصفحة 10 ان هذه الخرائط لا تستند اليها شركة «الفا».


راي: لم نصل الى مرحلة يمكنك ان تعطي فيها هذه الملاحظات حول قيمة المستند. بالتأكيد سجلات الشركة تعتبر استثناء على مسألة الاقاويل كما تطبق في الاجراءات الدولية. يمكن ان مسألة الشاهد عن هذا المستند لم نصل الى مرحلة نقول فيها ان هذا الشاهد لا يمكنه مساعدتنا في هذه المسألة. سوف نواصل على هذا الاساس. هلا اعدنا الشاهد؟ شكرا حضرة الشاهد.


وونغ: نحن نتكلم عن نفس الملف المعروض عليك. هل هذا المستند ينتج في المسار العادي للعمليات التي تقوم بها شركة «الفا»؟


الشاهد: يوميا اكيد لا، بل حسب الطلب. ليس هناك احتياج لمهندس الفريق الراديوي ان يطلع على هكذا خرائط بشكل يومي.


وونغ: الخريطة تستعمل او تنتج لاي هدف؟


الشاهد: اذا كنا نتكلم على «شيب فايل» لمدينة كمدينة بيروت، او حتى على مستوى الدولة كدولة، اعتقد انه تطلب لامور تسويقية اكثر مما هي تعطي المهندسين دقة بالمعلومات الموجودة على الخريطة، وهذا لا يعني ان هذه الخريطة غير دقيقة بل فيها نسبة من الدقة التي تعتبر مقبولة بها، ولكن ممكن ان تستعمل ليس لامور تقنية بحتة بل يمكن ان تظهر لنا اين هناك تغطية واين ليس هناك تغطية، ولكن المهندس الراديوي اذا اراد حل مشكلة ما، يدخل في تفاصيل المنطقة التي هي وراء هذه المشكلة مستعملا نوعية خرائط مختلفة، ويحصر دراسته وهكذا نوع خرائط بالمنطقة المراد دراستها وليس بهذا الشكل الواسع والكبير، فيجب حصر الدراسة في المنطقة المراد دراستها وهكذا يكون هناك معلومات اكثر المهندس هو من يحدد المنطقة التي يريد ان ينتج هكذا انواع خرائط او محطة ما ويتم دراستها وانتاج وتغطية محطة ما او عدد محطات صغير.


راي: ما احاول ان احصل عليه هو انه اذا كان قسم التخطيط الراديوي يحتاج الى معلومة متوفرة على الخريطة التي هي امامكم ولكن لا تتعلق بكامل لبنان وليس بيروت. اما لمنطقة معينة في مكان آخر هل سيتم انتاج نفس الخريطة وهل هذه هي بمثابة عينة لخريطة او ان شيء آخر يمكن ان تستعمله في هذا المجال؟


الشاهد: هذه الخريطة هي مجموعة عينات تم الربط من شركة «اركوم» لتغطية جميع المحطات في لبنان. يمكن للمهندس ان يطلب من نفس المنظمة انشاء خريطة معينة لتغطية محطة معينة ومحدودة بمنطقة جغرافية معينة التحكم بهذا الموضوع يتم حسب الحاجة من ورائها، اذا كان من عرض خرائط كهذه يمكن ذلك، ولكن اذا كان لدراسة محطة ما فلا.


راي: هل يمكن ان نعيد انتاج هذه الخريطة ليوم من خلال «است اركوم»؟


الشاهد: نعم صحيح وذلك بالمعلومات المطلوبة، اذا عدنا للـ 2004-2005 يمكن اعادة انتاج هكذا خرائط بالمحطات التي كانت موجودة في الـ 2004-2005 بحسب الازمات وارتفاع الهوائيات، انتاجها قد يتطلب ساعات او يوما وليس اصدارا فوريا لان «است اركوم» يعيد الحسابات من اول وجديد ولكن طبعا يمكن اعادة انتاج هذه الخرائط.


راي: ماذا يمكنك ان تقول بخصوص دقتها؟


الشاهد: التي انتجت من 2007 وحتى اليوم يمكن ان تكون النتيجة افضل واكثر دقة لانه كما ذكرنا انه في السنوات الماضية القليلة تم التحديث وتعديل «البروباغيشين»، قد تصدر خرائط اكثر دقة ولكن هذا لا يعني ان هذه الخريطة غير دقيقة بالكامل.


وونغ: انا سؤالي يخص الخريطة الموجودة امامك والتي رقم بينتها mfi 775، عن استعمال البرمجيات الحديثة المتوفرة الآن؟


الشاهد: ان المهندس عندما ينتج هكذا خريطة هذه وجهة نظر- ليس لديه مصدر آخر من المعلومات الى استعمال الوضع الحالي على الارض، لا يمكن ادخل اي معلومات. اذا تكلمنا عن السنت والانحناء العمودي لا يمكن ان يدخل معلومات لانتاج اي نوع خرائط. بالتأكيد يجب ان يرتكز على نوع معين. وفي هكذا خرائط ارتكز على المعلومات الموجودة عنده لسنة 2007 التي تتعلق بالمحطات التي كانت في 2004-2005 عاملة.


وونغ: في ما يتعلق بالاحداثيات الجغرافية؟


الشاهد: هي مبدئيا كانت موجودة 2004-2005 وموجودة الى تاريخ اليوم بجزء كبير من المحطات وهذه احداثيات موجودة لدينا ومسجلات بقاعدة البيانات وحتى الموجودة حاليا.


وونغ: هل يمكننا القول، كل القيم التي استخدمت من هذه الخريطة تأتي من سجلات شركة «الفا»، اي السنت ودرجة الانحناء ومستوى الارتفاع لموقع خلوي معين والاحداثيات الجغرافية، كلها مسجلة في سجلات شركة «الفا»؟


اوساليفان: اعتراض، هو لم يقل ذلك بالنسبة لعام 2010 قال انه استعلم ولكن بالنسبة لـ2007 ليس لديه معلومات فهو لم يتمكن من الحديث مع اشخاص. اذن لم يقل ذلك ولم يستطع ذلك.


راي: لكنه قال ان الشخص الذي ادخل هذه القيم استخدم المعلومات الموجودة في البرمجية، فلم يكن هناك اي مصادر اخرى. اذن ان كانت موجودة في البرمجية وهي تستخدم من قبل شركة «الفا» فيمكن ان نستنتج ان ذلك موجود ضمن سجلاتهم، ام انت تقول شيئا آخر؟


اوساليفان: اذا كان الشخص الذي يؤكد ما اكده للتو فيمكنه ان يؤكد ذلك بالاستناد الى المعارف الشخصية فسيكون ذلك صحيحا، والا يمكننا ان نكتفي بـ «لقد بذلت قصارى جهدي». طرحت اسئلة هذا الشخص غير موجود انا احدد ان سقف المقبولبة يجب ان يكون اعلى من ذلك.


راي: السؤال الذي طرحه الادعاء يتعلق بما اذا كانت المعلومات التي استخدمت لانتاج الحقيقة تأتي من سجلات شركة «الفا»، اي السنت، درجة الانحناء، الارتفاع وغيرها، وقال الشاهد ان المعلومات هي جزء من التخطيط للشبكة وجزء من ملفات الشركة.


اوساليفان: في الصفحة 29 من محضر جلسة اليوم يقول: «للاسف لا يمكننا التأكد من صحة المعلومات التي ادخلت في البرمجية». هذا هو اساس اعتراضي، ليس هناك اساس للسؤال الذي طرح للتو.


راي: نعم ولكن استمر الشاهد وقال يجب ان تكون دقيقة فليس لديهم اي مصدر لادخال المعلومات سوى تلك المتوافرة للجميع.


اوساليفان: لقد سمعت اعتراضي.


راي: سوف نأخذ استراحة.


بعد الاستراحة


...


الشاهد: ... طريقة العمل او طريقة ترقيم المحطات كان يعمل بها بالتحديد من سنوات 2004-2005 الاكيد انه حاليا هذا ما يحصل، مرة اخرى طلبت العودة الى فريق العمل لتأكيد المعلومة التي لدي وليس اكثر من ذلك. هل الموقع الذي اتكلم عنه يدخل ضمن عدوان 2006، صراحة يجب ان اعود الى ملفاتي وذاكرتي، فكما ذكرت اسم المحطة وموقعها ليس بذاكرتي ولا حتى الحقبة التي نتكلم عنها، ولكن المعلومة التي اكدها لي فريق العمل انه في فترة من الفترات فقدنا محطة بمنطقة ما وتم بناء محطة جديدة لتحط مكان هذه المحطة، لنقوم باعطاء رقم «سل آيدي جديد» ولكن لا يمكن ان اؤكد ان كانت تعود الى حقبة 2006 ام لا.


راي: ماذا بخصوص الخبرة مع عاملين في الاتصالات في لبنان ودول اخرى، هل هنالك عادة او ممارسة معينة في ما يتعلق بتدمير محطة واحلال اخرى مكانها او انه في هذه الحالة يتم اعطاء «اي دي سل» جديدة؟


الشاهد: في الاماكن التي عملت فيها خارج لبنان المناطق التي عملت فيها لم يكن هناك حروب او موقع قد تم خسارته من وراء حرب او عدوان او ما شابه ولم نصادف انهيار المبنى، ولكن ما يمكن مصادفته ان موقعا ما على مبنى ما، ما ذكرته سابقا ان هناك عقدا قانونيا مع صاحب الملك ويمكن لصاحب الملك ان يطلب من الشركة ايقاف العمل في هذا الموقع ونقله الى مكان آخر، هذا واجهته في عدة محلات وحاليا في شبكة «الفا» ويتم عندها اعطاؤه رقم «سل آيدي» جديد.


القاضية ميشلين بريدي: بالرجوع الى المستند الذي كنا نتكلم للتو عنه يتبين في الكولومن الذي يحدد تاريخ انشاء المحطة ان هناك تواريخ تعود الى 1995 و1999 هنالك سجلات تحدد تاريخ انشاء المحطة فيمكن ان نستنتج انه يمكننا معرفة المحطة ان كانت في 2004 2005 موجودة طالما اننا نعرف تاريخ انشائها وان كانت لا زالت موجودة حتى اليوم، هل موجود سجلات من هذا النوع تحدد تاريخ الانشاء؟


الشاهد: هناك عدة مراجع الاول العقود القانونية التي تتم بين صاحب عقار ما تم عليه انشاء محطة وهذه العقود لا زالت موجودة عندنا ويمكن ان نعود الى تاريخ العقد تاريخ البدء بانشاء هذه المحطة. لدينا امكانية للعودة الى كايف cdr لمعرفة اول اتصال تم على هذه المحطة برقم معين لتحديد تاريخ البدء بعمل هذه المحطة. في سجل بيان الاتصال يمكننا ان نرى id لا يمكننا ان نرى سيمت وبالنسبة للاحداثيات المحطة لا زالت موجودة لتاريخ اليوم وممكن التأكد منها، والمعلومات الثلاث الاساسية التي لا يمكننا التأكد منهم هم السيمت الانحناء العمودي والارتفاع العمودي. هذه الامور الثلاثة لا يمكننا العودة بهم الى الوراء .


بريدي: هل اعطيت تاريخا لهذا الملف وهل ما اعطيته كمرجع هو «ار اف اي»؟


وونغ: اعتقد اني كنت في صدد اعطاء هذا المرجع وهذا الملف هو جزء من المذكرة حول الموقع الخليوي لحزيران 2015 وهذه الوثيقة هي المتوفرة للادعاء.


القاضي وليد العاكوم: هل هناك محطة واحدة او محطات عدة تم تدميرها؟ ..


الشاهد: الموضوع كان عن عدوان 2006 كما ذكرت البارحة وليس لدي معلومات دقيقة لهذا الجواب خاصة انه لم اكن موجودا في الشركة في الفترة المذكورة، فكنت طلبت من المحكمة السماح لي الرجوع الى فرق العمل للتأكيد ما كانت اضرار عدوان 2006 على محطات «الفا» .


وونغ: احاول فقط ان افهم عدد الصفحات هل نتحدث هنا عن المستند باكمله وهو يحمل رقم البينة 2d73 او نتحدث عن صفحة اخرى لم يقدمها قرقماز كبينة؟


راي: لربما انت بحاجة الى استعراض هذا الموضوع لاحقا. 


رفعت الجلسة .

No comments:

Post a Comment

Archives