The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

August 30, 2016

Al Akhbar- Health coverage for people over 64, August 30 , 2016

في الخامس عشر من الجاري، يدخل مشروع «التغطية الصحية الشاملة لمن هم فوق الـ64 عاماً» حيّز التنفيذ. هذا «التاريخ»، الذي عمّمه أول من أمس، وزير الصحّة العامة، وائل أبو فاعور، «حيث تقتضي الحاجة»، سيفتح الباب أمام من تخطوا الـ64 من العمر، لتغطية «نفقات الاستشفاء» على حساب الوزارة، التي طلبت من «جميع المستشفيات والمؤسسات المتعاقدة معها التقيد باستقبال هؤلاء على نفقتها».
أسبوعان يفصلان عن بدء التطبيق، لكن، فعلياً ما يفصل بين التعميم والتطبيق مسافات طويلة ستقاس بعدد مئات المليارات المستحقّة في ذمة الدولة للمستشفيات (التي تقدرها نقابة أصحاب المستشفيات الخاصة بـ1660 مليار ليرة لبنانية) والمليارات التي سيكلّفها مشروع التغطية.
في الظاهر، «لا اعتراض على السير بهذا المشروع»، يقول نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة، الدكتور سليمان هارون، ولكن، على أرض الواقع، يسرد هارون الكثير من التفاصيل التي قد تحول دون ذلك.

المشروع سيزيد الطلب على الدخول إلى المستشفى لا العكس
وينطلق في حديثه من «الوفر» الذي تحدّث عنه أبو فاعور لتغطية نفقات المشروع، والمقدرة بحدود 17 مليار ليرة لتغطية «فروقات» الـ15%. يقول هارون إنّ «الوزارة كلفت شركات خاصة ـ بناء على طلبنا ـ مهمتها مراقبة المستشفيات وفواتيرها الإستشفائية، وهذه لديها معايير لدخول المرضى يفترض أن تخفف عدد الداخلين للمستشفى». وعلى هذا الأساس، تقدّر الوزارة أنّ «العدد اللي رح يخفّ، رح يغطّي المبلغ اللي قدرته». هذا في المبدأ، أما على أرض الواقع، فلم توافق نقابة أصحاب المستشفيات على هذا الطرح «وقد أبلغنا الوزير عدم موافقتنا لأسباب تقنية تتعلق بالحسابات»، يقول هارون، الذي يترجم «عدم الموافقة» بالحديث عن 3 أسباب «أوّلها أن الطلب على الدخول إلى المستشفى سيزيد لأنّ الخدمة صارت مجانية، وهنا عرضنا على الوزير أن يكون هناك طرح آخر يجبر المواطن على التفكير مرتين قبل الدخول، كأن يتحمل مثلاً مبلغا رمزيا أو مبلغا مقطوعا، وهو ما لم يوافق عليه الوزير». أما السبب الآخر، فيتعلق «بمشكلة السقوف المالية، فإذا زدنا التقديمات على الوزارة أيضاً أن تزيد الموازنة الخاصة بالإستشفاء». أما السبب الثالث، الذي يعد مشكلة قائمة بذاتها «وهو أن بعض المستلزمات الطبية لا تلحظها الصناديق الضامنة، وهنا لا نعرف كيف سنوازن بين تغطية شاملة من جهة، والطلب من المريض تغطية كلفة المستلزمات الطبية التي لا تغطيها الوزارة، وهذه أزمة».
مع ذلك، «ستجرّب» المستشفيات المشروع لفترة من الوقت، قد تكون «شهرين»، يقول هارون، فإما أن ينجح المشروع وتنتصر وجهة نظر أبو فاعور أو يرسب، وتزيد الأعباء المالية وهنا «لا حل أمام المستشفيات سوى التوقف هنا».
يمكنكم متابعة الكاتب عبر تويتر 

Source & link : Al Akhbar

No comments:

Post a Comment

Archives