The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

August 27, 2014

Al-Liwaa - TSL: Un expert en explosifs persiste et signe L’explosion a eu lieu en surface, August 27, 2014



خبير جنائي سويسري أمام المحكمـة الدولية: 

تغيير كبير في مسرح الجريمة مقارنة بالحالة الأصلية




استأنفت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان بعد شهر من العطلة القضائية، محاكماتها في قضية عياش وآخرين وذلك في جلسة عقدتها غرفة الدرجة الأولى أمس، برئاسة القاضي دايفيد راي واصلت خلالها الإستماع الى الشهود في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه التي من المقرر ان يدلي خمسة منهم بإفاداتهم خلال الأسبوعين المقبلين .
واستمعت الغرفة إلى شهادة الخبير السويسري في المتفجرات كونراد شلاتر حول تقرير أعده في الأيام التالية لزيارته مسرح الجريمة في 5 آذار 2005 فقال انه كان واحدا من أصل مجموعة تضم اربعة خبراء في الادلة الجنائية من سويسرا وهو متخصص في مجال المتفجرات وهؤلاء الخبراء الاربعة كانوا قد زاروا مسرح الجريمة بناء على طلب من بيتر فيتشلارد الذي كان يترأس بعثة الامم المتحدة لتقصي الحقائق في لبنان، موضحا ان الطلب الذي وجهته السلطات السويسرية اليه كان قد حصل في الاول من شهر اذار 2005 اما التقرير الذي رفعه قد صنفته غرفة الدرجة الاولى أخيرا على انه تقرير خبير.
وعرّف شلاتر عن نفسه فقال: «منذ العام 1991 لغاية 1995 تلقيت تدريباً على تقويم مسرح الجريمة. وبعد ذلك في العام 1995 انتقلت الى العمل في مجال المتفجرات وتلقيت تدريباً اساسياً في مجال المتفجرات وطبعاً بالاستناد الى عملي العلمي، وفي 1997 استلمت الوحدة المسؤولة عن التعامل مع كافة الجرائم التي يندرج فيها مجال المتفجرات في سويسرا وتوالى عملي في مجال المتفجرات وتحديدا في بداية عملي في هذا المجال تلقيت تدريبا عل استعمال المتفجرات لاهداف مدنية واستعمال المتفجرات في مجال الشرطة. تلقيت تدريبا ايضا على ادارة مسارح الجريمة التي سببتها القنابل وعملت في مسارح ايضا سببتها متفجرات. كما انني تلقيت تدريبا على تعطيل اجهزة التفجير المرتجلة « آي إي ديز» ورغم انني اشغل منصبا اداريا الا انني لا ازال من الخبراء الذين يتم الاستعانة بهم يتم استدعائي على الدوام لكي اتوجه الى مسارح الجرائم خصوصا عندما يستدعي الامر تعطيل متفجرات».
ولفت شلاتر»الى إن لجنة تقصي الحقائق طلبت منه الإجابة على أسئلة أساسية حول التفجير، وان التحقيق الأول الذي طلب من مجموعة الخبراء كان بهدف معرفة ما اذا كان الانفجار تم فوق الأرض أو تحتها، ونوعية المواد المستعملة في التفجير». موضحا «إن مهمة تقصي الحقائق لم تكن كشف كل تفاصيل الهجوم وان الأدلة تتأثر بالمناخ وكان المطلوب الوصول الى مسرح الجريمة بسرعة». وذكر ان «وصولنا إلى قاعدة البيانات كان محدودا».
وفي الأولى من بعد الظهر رفع القاضي راي الجلسة لنصف ساعة للإستراحة ثم عاود واستأنفها بمتابعة الادعاء استجواب الشاهد حول صور وردت في تقرير اعده كخبير جنائي، فأشار شلاتر الى ان «مسرح الجريمة كان متغيراً إلى حد كبير مقارنة بالحالة الأصلية في الصور والفيديو». ولفت الى ان «كمية الأدلة المتبقية بعد الإنفجار تتغير نتيجة عوامل الطقس»، موضحا أن «أي تغيير في مسرح الجريمة يجعل تقويم العمل اصعب». وحدد عمق حفرة الإنفجار بـ2.2 متراً». وقال «كان من الأفضل توثيق الأدلة ومنها الآليات في مكان وجودها».

No comments:

Post a Comment

Archives