The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

February 25, 2015

Al-Mustaqbal - Bomb experts won’t be doubted by STL defense, February 25, 2015



«زلزال» العدالة في لاهاي أنهت الاستماع إلى الخبير الأرجنتيني والدفاع يبدأ استجوابه المضاد اليوم
المحاكاة الفرنسية لانفجار السان جورج تعزّز واقعة استخدام «فان كانتر»




صلاح تقي الدين

اختتمت غرفة الدرجة الاولى في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في جلستها أمس الاستماع إلى شهادة الخبير الارجنتيني الدكتور دانيال أمبروسيني، وهو من ضمن لائحة «الشهود الخبراء»، حيث استكمل ممثل مكتب الادعاء العام السكندر ميلن في مناقشة تقرير امبروسيني حول تفجير 14 شباط 2005، والذي استنتج فيه أن الحفرة التي أحدثها تفجير موكب الرئيس الشهيد رفيق الحريري يبلغ متوسط قطرها ما بين 9 أمتار و12 متراً، وأن «كمية المتفجرات اللازمة لاحداث مثل هذه الحفرة بواسطة عبوة فوق الارض مرتفعة نحو 80 سنتيمتراً، هي بين 2400 كيلوغرام و3200 كيلوغرام من مادة TNT».

وشرح الخبير أمام المحكمة أن الاستنتاجات التي توصل إليها في التقرير، إنما جاءت بعد دراسة مكثّفة لبرامج حاسوبية وإجراء اختبارات محاكاة واقعية على الأرض»، كاشفاً في هذا الاطار أن التقرير الذي قدّمه فريق من الخبراء السوريين طوعاً إلى المحكمة الخاصة بلبنان في العام 2006 حول نتائج اختبار محاكاة حول التفجير، «لم تكن نتائجه ذات قيمة بالنسبة إلى الواقع»، معللاً ذلك، بأن التقرير السوري أشار إلى حفرة يبلع متوسط قطرها ما بين 6 أمتار و6.2 امتار، «وهذا بعيد عن حقيقة الحفرة التي أحدثها انفجار بيروت».

كما كشف أنه وبناء لدعوة من المدعي العام لدى المحكمة، شارك في 19 تشرين الأول 2010 في محاكاة بواسطة الأسلحة الحية أجريت في فرنسا «استخدمت خلالها عبوة مستطيلة الشكل، تزن 2463 كيلوغراماً من المتفجرات وضعت في مقصورة سيارة فان كانتر» جاءت نتائجها مماثلة تقريباً لنتائج الاختبارات التي أجراها في الارجنتين، ومتوافقة مع نتائج البرمجيات الحاسوبية التي استعان بها لوضع تقريره النهائي.

وبعد انتهاء الادعاء العام من استجواب الشاهد، سأل رئيس غرفة الدرجة الأولى القاضي دافيد راي فريق الدفاع عن المدة التي سيستغرقها الاستجواب المضاد، وأدلى محامي الدفاع عن المتهم مصطفى بدر الدين، المحامي انطوان قرقماز بمداخلة قاطعها على إثرها القاضي راي مستوضحاً إذا كان المقصود التشكيك في نزاهة الشاهد الخبير الارجنتيني، فنفى ذلك موضحاً انه «يشكّك في سلوك الادعاء العام»، فرفع عندها القاضي راي الجلسة الى اليوم لبدء الاستجواب المضاد من قبل فريق الدفاع.

وفي ما يلي وقائع جلسة أمس:

الجلسة الصباحية

موظفة قلم المحكمة: تعقد المحكمة الخاصة بلبنان جلسة المدعي العام ضد عياش، بدر الدين، مرعي، عنيسي وصبرا، القضيةSTL 1101.

رئيس غرفة الدرجة الأولى القاضي دايفيد راي: صباح الخير، نكمل اليوم الاستماع الى شهادة البروفيسور أمبروسيني. ولكن أولاً سوف أنظر الى من يمثل الفرقاء، وألاحظ أن السيد ميلن موجود عن الادعاء، السيد هاينز عن الممثلين القانونيين للمتضررين، السيد هانيس عن السيد عياش، السيد قرقماز والسيد ادوارد عن السيد بدر الدين، ومعهما الخبير في الفريق، السيد لاروشال عن السيد عنيسي، السيد ميترو عن السيد صبرا والسيد خليل عن السيد مرعي. وألاحظ وجود 3 ممثلين عن مكتب الدفاع في قاعة المحكمة كما العادة. سيد ميلن، هل أنت مستعد لتكمل؟ ربما يمكنك أن تعطينا خارطة طريق كي نعرف الى اين وصلنا وماذا يتبقى لنا.

وكيل الادعاء ألكسندر ميلن: حضرة القاضي، في خلال الاستماع الى شهادة السيد أمبروسيني غطينا كل المنهجيات المستعملة في التحليل الحاسوبي لما جرى، ونظرنا أيضاً بإيجاز الى النماذج الحسابية التي استُعملت لسنوات وعملية المعايرة، وفي خلال ساعة أو 2 سننظر الى آثار موجة العصف نتيجة الانفجار، وتحديداً للانفجارات فوق سطح الأرض وتحت سطح الأرض، ومن ثم سننتقل الى التحليل الحسابي للحفرة، وسنرى كيف وُضعت نماذج لهذه الحفرة من قبل البروفيسور، وبالتالي سنشرح كمية المتفجرات المطلوبة على مستويات مختلفة من سطح الأرض أو على سطح الأرض من أجل خلق حفرة من الحجم نفسه كالتي رأيناها في لبنان في 14 شباط 2005، وكما قالت القاضية بريدي، نتحدث عن هامش معين وقد يبدو هذا الهامش كبيراً للوهلة الأولى، ولكن حصلنا على الكثير من المعلومات في ما يتعلق بكمية المتفجرات والنطاق والعمق والارتفاع لهذه المتفجرات ما أدى الى خلق تلك الحفرة. وفي الوقت المناسب سننتقل مع البروفيسور لوتشيوني للنظر الى الاضرار التي لحقت بالمباني ومن ثم سنعود الى الرسم البياني الذي بدأنا به البارحة وهو رسم بياني لشكل مستطيل للمتفجرات والاضرار الناجمة عن الانفجار وهو نموذج وضعه السيد امبروسيني، وكنا قد رأينا صورة عن ذلك البارحة، ونحاول أن نحقق هدفنا في هذا الموضوع اليوم ونكمل اليوم. وقبل ان نبدأ حضرة القاضي باستجواب البروفيسور أمبروسيني، تذكر المحكمة أني قد تحدثت البارحة عن تحديثات لمعلومات قدمها البروفيسور امبروسيني والبروفيسورة لوتشيوني لوثيقة اصبحت الآن بينة للادعاء وهي البينة P381 وهي وثيقة من عروض الـPowerPoint ولم نستعملها كثيراً ولكن سوف ننظر اليها خلال فترة معينة ووضعناها في قائمة عروض الادعاء وقد كشف عنها للفرقاء، والوثيقة هي من 6 صفحات ارقامها D0359315وصولاً الى D0359373 وهذه النسخة الاصلية للبينة P381 والوثيقة الجديدة تحمل الارقام المرجعية للأدلةD0437129 وصولاً الىD0437134 . وهناك 3 صفحات جديدة في الوثيقة الجديدة والصفحة التي تحمل الأرقام المرجعية للادلة D0437130 تستبدل الصفحة التي تحمل الأرقام المرجعية للادلة D0359369والصفحة الجديدة D0437131 تستبدل الصفحة D0359370 والصفحة الجديدة D0437133 تستبدل الصفحة D0359372 وبالطبع علينا أن نسجل هذه المعلومات للاشارة اليها في المستقبل.

راي: قبل ان تبدأ، شكراً على هذا التوضيح سيد ميلن. أشير فقط الى أمر، أنا قلت في بداية الجلسة ان السيد قرقماز يرافقه خبير واسمه بيار لوران، هو فرنسي خبير لدى محكمة استئناف باريس وهو موجود معنا في قاعة المحكمة، وأرحب بك مرة أخرى بروفيسور أمبروسيني واعتذر ان لم افعل ذلك سابقاً. صباح الخير آمل انك استرحت ومستعد للاجابة عن بقية اسئلة الادعاء.

ميلن: صباح الخير بورفيسور امبروسيني.

الشاهد دانيال امبروسيني: صباح الخير للقضاة وحضرة المحامي.

ميلن: سأذكرك بالمرحلة التي وصلنا اليها البارحة. كنا نعرض على الشاشة من البينة P379 الصفحة D0359401 وآمل ان نتمكن من العودة لهذه الصفحة بسرعة. وانت كنت قد اعتبرت ان هذا الرسم البياني هو معقد من حيث الاليات وتمكنت من الشرح للمحكمة انه يعكس نمطاً وقد أنشئ ووضع خصيصاً لهذه الحالة والقضية التي طلب منا دراستها في لبنان، العمق الاقصى الذي توصلنا اليه.(لا ترجمة) بيروت حددنا عمق المترين وبعد هذا العمق كانت الأرض مكونة من صخور وبالتالي لم يكن بإمكاننا تخطي هذا العمق ولم يكن بالإمكان طمر المتفجرات بعد عمق المترين بسبب الصخور ولكن هناك عدد من الدراسات التي قمنا بها بأنفسنا بالاضافة الى باحثين آخرين لنحدد ما يمكن. (لا ترجمة)

ملاحظة: لا يوجد ترجمة.

راي: لقد تحدثت عن مفهوم التجويف، أردت أن أعرف ما المقصود بذلك وما هو حجم المتفجرات الضرورية لكي نحصل على مثل هذه الظاهرة؟

امبروسيني: هذه الظاهرة يمكن ان تحصل مع اي كمية من المتفجرات، مثلاً يمكنني ان اعطي مثالاً، لو كان لدينا كيلوغرام واحد من مادة الـ«تي أن تي» طمرت على عمق متر واحد لن يؤدي ذلك الى حدوث فجوة فتبقى الفجوة مطمورة في التربة، كلما ازدادت كمية المتفجرات كلما يتعين وضعها على عمق أكبر لكي تخلف حفرة، ولكن في ما يتعلق بحالة محددة لو كنا نعلم ما هي الكمية التي نتحدث عنها، مثلاً لو كنا نتحدث عن كمية عشرة كيلوغرامات من الـ«تي أن تي» يمكنني عندها ان اقوم بالحسابات الضرورية للاجابة عن سؤالك وتفسير ظاهرة التجويف، ولكن بشكل عام كلما كانت كمية المتفجرات أكبر كلما كان يجب أن تطمر على عمق أكبر لكي يؤدي الى ظاهرة التجويف.

ميلن: ولكن لو كانت المتفجرات مطمورة على عمق محدد والهدف منها تشكيل تهديد محدد، هل ستشكل تهديداً للمارة على الطريق؟

امبروسيني: لا ليس هناك اثار فوق سطح الأرض في هذه الحالة، فظاهرة التجويف دُرست من قبل الكثيرين بسبب آثار أخرى، مثلاً بسبب الاضرار التي يمكن ان تلحق بالانفاق. مثلاً لو حصل الانفجار داخل نفق او خارج نفق محدد وبالقرب منه، عندها نقوم بدراسة هذه الظاهرة. ولكن لو قمنا بدراسة الآثار على سطح الأرض نلاحظ وجود آثار ظاهرة ومرئية للعيان لهذه الظاهرة.

ميلن: إذاً هل يمكننا الاستنتاج أنه مثل هذه الحفرة يجب ان تنتج عن متفجرات موضوعة ومطمورة تحت الأرض وأن حجم هذه المتفجرات يجب ان يتراوح بين 500 و773 كيلوغراماً من الـ«تي أن تي» وذلك بحسب دراسات المعهد الهولندي للادلة الجنائية؟

أمبروسيني: نعم هذا صحيح نظراً للبارومترات التي اعتمدها المعهد الهولندي للادلة الجنائية، وحده الخط الاخضر والخط الارجواني يعبران عن الهامش، أما تحت كمية 773 او أكبر من كمية الـ 500 كيلوغرام، إذن يجب أن يتراوح الهامش بين هذين الرقمين وإلا لما كنا حصلنا على مثل هذه الحفرة.

ميلن: ويمكن أن ننظر الى الخطوط في أعلى الرسم، الألوان الخضراء والزرقاء والبرتقالية، اذا ما نظرنا الى المحور الى ناحية اليسار لو كانت كمية المتفجرات أكبر لكانت خلفت حفرة أكبر بكثير، حفرة قطرها أكبر؟

أمبروسيني: بالفعل كما يمكنكم أن تروا من هذه الخطوط المنحنية لدينا أرقام 1000 كلغ 1500 كلغ، لو كان العمق يتراوح بين نصف متر ومترين لكانت الحفرة أكبر بكثير من تلك التي لاحظناها ودرسناها في بيروت. في السطر 24 من محضر الجلسة ذكر رقم 1.2 وصولاً الى مترين، ولكن الرقم الصحيح هو المتر والنصف وصولاً الى مترين، إذاً هذه هي الارقام التي تحدثت عنها بالفعل.

ميلن: وفي حال طُرح السؤال الخطوط المنحنية الملونة تمثل حجم المتفجرات وهي تبدأ فقط عند رقم 0.3 و0.4 أمتار تحت سطح الأرض. هل يمكن أن توضح لنا لماذا استُخدمت هذه المستويات بالتحديد؟

أمبروسيني: ما قاله حضرة المدعي العام صحيح. تبدأ الارقام فوق الصفر، وذلك لأن حجم المتفجرات الواردة هنا لا يمكن أن تُطمر على عمق أقل من 0.3 أو 0.4، وإلا لكانت برزت فوق سطح الأرض وذلك بسبب حجم المتفجرات. اذاً حجم المتفجرات هو الذي يحدد العمق الأدنى الذي يمكن أن تُطمر عنده، وهو حوالى 30 سنتم وإلا لكانت ظاهرة على سطح الأرض.

ميلن: سنعود الى هذا الرسم البياني لاحقاً. ولكن باختصار هلا انتقلنا الآن الى الاختبار الآخر الذي قمتم به في مجال المتفجرات واستعملتم هذا الاختبار بهدف توفير المعايرة؟ وكنت ذكرت لنا أنك تلقيت تقارير عن اختبارات حصلت في سوريا، وهذا ما نراه في الصفحة 22 من البينة P377 ونتحدث تحديداً عن الصفحة التي تحمل الرقم المرجعي للأدلة 60190419.

راي: يبدو لي أننا لا نتحدث في هذه الصفحة عن اختبار محدد، هل فاتني أمر ما؟

ميلن: لم يرد ذلك بالتفاصيل في تقرير البروفيسورين الارجنتينيين. إن هذه التقارير الأصلية قد تم الكشف عنها لفريق الدفاع، وهي تحمل الرقم 606630 بموجب المادة 91، وهي اختبارات قام بها مسؤولون سوريون وتطوعوا بتقديم النتائج للمحكمة الخاصة بلبنان التي قبلت بنتائج تلك الاختبارات، ولكننا لا نعتبرها اختبارات في المحكمة الخاصة بلبنان، بالنسبة لنا هي مجرد اختبارات قام بها مسؤولون سوريون. ولكن علاقة أو أهمية هذه الاختبارات تبقى ضيقة جداً، ولكن نحن نعرضها فقط ليعلّق عليها البروفيسور أمبروسيني. بروفيسور، في هذه الحالة، هل إن الانفجارات حصلت بعبوة متفجرة وزنها 2000 كلغ وضعت فوق سطح الأرض على ارتفاع 80 سنتم؟

أمبروسيني: نعم.

ميلن: ونرى صورة لموقع إجراء هذا الاختبار، يبدو أننا نرى أمامنا إما طريقاً أو مدرجاً، ونرى في أعلى الصورة نتائج تقرير الأثر المدمر لتفجير عبوات ناسفة بأحجام وأنواع مختلفة، وكما ذكرنا التقرير مصدره سوريا وتم إعداده في حزيران 2006. هل قمتم بأخذ هذه النتائج ومعايرتها إلكترونياً أو حسابياً؟

أمبروسيني: نعم، قمنا بمحاكاة هذا الاختبار بموجب برامج حاسوبية ثنائية الأبعاد وثلاثية الأبعاد.

ميلن: ورغم وجود خطأ صغير ولكن انتقلنا الى الصفحة التي تحمل رقم D0359394 ورغم اننا نقرأ اعلى الصفحة 800 كلغ من مادة الـ TNT انما يجب ان نستبدل ذلك بالـ2000 ملغ من مادة الـ TNT.

امبروسيني: نعم هذا صحيح نعم هناك خطأ في العنوان ولا ربما ذلك بسبب نسخ عناوين أخرى. يجب أن نقرأ في أعلى هذه الصفحة 2000 كلغ من مادة الـTNT على ارتفاع 80 سم كما صححت حضرة محامي الادعاء (تقطع) هي نتائج تستند الى نتائج الاختبار السوري الذي حصل في العام 2006 وهو التقرير الاول.

راي: حضرة البروفسور هلا صححت لنا ذلك بقلم؟ هلا كتبت الرقم الصحيح بقلم على الصفحة؟

امبروسيني: نعم.

راي: وحبذا لو تكتب على هذه الصفحة أيضاً الاختبار السوري حتى لا ننسى ما هو مصدر هذه الصور والنتائج. ما هي البينة التي نتحدث عنها؟

ميلن: هي البينةP379.

راي: إذاً سنعطي هذه الصفحة رقم البينة P279.2 هناك سؤال يرغب القاضي عاكوم بطرحه.

القاضي وليد عاكوم: ألتمس توضيحاً من السيد ميلن. بناء على طلب من حصلت هذه الاختبارات في سوريا من قبل مسؤولين سوريين ومتى حصلت وفي أي ظروف مناخية الخ؟

ميلن: على حد علمي هذه الاختبارات أجريت بمبادرة من السلطات السورية التي تبرعت وأهدت نتائجها الى المحكمة الخاصة بلبنان. الآن ليس لدي معلومات عن الأحوال الجوية والمناخية عندما حصل هذا الاختبار. ولكن اعرف أن خبير الادلة الجنائية في لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة الذي كان مسؤولاً عن هذا الملف آنذاك، دعي لزيارة سوريا وتم تزويده بكم هائل من البيانات المرتبطة بهذه التجارب والاختبارات، ولكن ذلك لم يحصل بطلب من المحكمة الخاصة بلبنان ولكن فقط تم تزويدنا بالنتائج على شكل الوثائق. على حد علمي فلجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة تلتمس المساعدة من السلطات السورية آنذاك لكن السوريين آنذاك قدموا لنا نتائج ونحن قبلناها، أما بالنسبة للطقس فلا يمكنني أن أعطيكم مزيداً من المعلومات.

راي: أتصور أن الطقس سيكون حاراً جداً في سوريا في شهر حزيران؟

ميلن: نعم ولكن التقرير حدث في حزيران أما الاختبارات من الأرجح حصلت قبل ذلك. يمكنني أن اعطيكم جواباً بعد قليل ليس لدينا تقرير من قبل خبير الادلة الجنائية الذي يبدو أنه زار سوريا وتحقق من الأمور المناخية.

عاكوم: يهمني أن أعرف أين حصل هذا الاختبار؟

ميلن: بالاستناد الى كافة الصور التي اطلعت اليها يبدو ان المكان أشبه بصحراء ولربما هو مدرج في الصحراء.

امبروسيني: على الشاشة أمامنا الآن 3 صور الى اليسار في الأعلى صورة للحفرة آنذاك رغم ان هذه الصورة تفتقر الى القياسات لكي نعرف أبعاد الحفرة وقياساتها والى يمين الصفحة نرى نموذجاً بالأبعاد الثلاثية والأبعاد الثنائية أسفل الصورة؟

ميلن: هاتان الصورتان بالأبعاد الثنائية والثلاثية هما صورتان قمتما بإعدادهما أنت والبروفيسورة لوتشيوني؟

أمبروسيني: نعم.

ميلن: ونرى الأرقام أسفل الصفحة الى اليسار القطر ما الذي تقصدونه بمعادل القطر؟

امبروسيني: عندما لا يكون شكل الحفرة دائرياً من المهم أن نقيس معادل القطر. القطر حفرة شبه دائرية اي اننا نجد المسافة المشتركة بين حفرة دائرية وشبه دائرية وهذا ما نقصده بمعادل القطر. وفي هذه الصورة تحديداً نرى انه في صورة المحاكاة ثلاثية الأبعاد والصورة الفعلية للحفرة في سوريا نرى الشكل دائرياً وبالتالي يمكن الاستناج ان شكل العبوة المفجرة كان مربعاً وهذا الشكل المربع أدى الى حفرة شبه دائرية ولم يكن الشكل مستطيلاً ونرى ان القطر في الصورة والمحاكاة قريب جداً ومشابه.

ميلن: هل هذه البيانات الناتجة عن الاختبارات التي قام بها السوريون هل هي مفيدة بالنسبة اليكم؟

امبروسيني: كما نرى في اسفل هذه الصورة ان القطر الحقيقي للاختيارات كان 7 امتار، في هذا النوع من الاختبارات وعندما نقوم بالمعايرة وعندما ننظر الى اختبارات اخرى تكون العبوات فيها موضوعة فوق سطح الأرض تكون النتائج اقل من نتائج الاختبارات، اي النتائج الحسابية اقل من النتائج الفعلية، ولكن في هذه الحالة ان النتائج الحسابية المستندة الى المحاكاة كانت أكبر من النتائج الفعلية، وعليه فان ذلك اثر في عملية المعايرة، ولكن في نهاية المطاف عندما نظرنا الى اختبارات اخرى بنفس العبوات المتفجرة لاحظنا ان الحفرة الفعلية الناتجة عن هذا الاختبار كان قطرها اصغر، وتساءلنا عن السبب لم كان القطر اصغر، طبعا استغربنا هذه النتيجة وبالتأكيد ان ذلك يأتي في مستوى ادنى من المنحنيات السابقة. واجابة عن سؤالكم حضرة المدعي العام ونظرا الى هذه الفوارق فان نتائج هذه الاختبارات لم تكن مفيدة بالنسبة الينا.

ميلن: شكرا. سننتقل الان الى موضوع اخر مختلف بعض الشيء لكي نستعرض ما ذكرتموه في تقريركم على انه انتشار الموجة الصدمية.

راي: قبل ان ننتقل الى ذلك، ان هذا الاختلاف بين القطر الفعلي 7 امتار ونتيجة 7.8 من الامتار بالمحاكاة بثنائية الأبعاد و8.2 من الامتار بنتائج المحاكاة ثلاثية الأبعاد، هذه الاختلافات تصل الى % 11 او % 18% بالنسبة الى كل من المحاكاة الثنائية الأبعاد والثلاثية الأبعاد. كيف تقارنون هذه الاختلافات باختبارات اخرى وبعمليات محاكاة لاختبارات اخرى؟ هل ان هذا الاختلاف أكبر بين القطر الذي قيل لكم انه القطر الفعلي وبين ما توصلتم اليه من نتائج عبر عملية المحاكاة الحسابية؟ 

امبروسيني: بالتاكيد عندما قمنا بمحاكاة هذه الاختبارات كنا قد قمنا ايضا بمحاكاة حسابية لمجموعة اختبارات اخرى، نظرنا الى مجموعتين من الاختبارات وهو ما اشرنا اليه يوم امس، الاختبار الذي قمنا به نحن شخصيا في الارجنتين قبل العام 2002 وهذا ما رأيناه في احدى الرسوم البيانية امس، كما قلنا نحن قمنا بتلك الاختبارات وكان لدينا كل البيانات اللازمة والظروف للمعايرة والشروط الخ.. وكانت الاختلافات شبه معدومة بين الاختبارات الفعلية بين نتائج بالمحاكاة. بعكس ما رايناه يوم امس في اختبارات الفريق التقني للمباني والتحصينات والاشغال حيث كان هناك شحنة على ارتفاع 80 سنتم وجرى الاختبار ولكن النتائج ايضا كانت النتائج بالمحاكاة كانت ايضا قريبة جدا من نتائج الاختبارات الفعلية. اذاً في حالتي الاختبارات السابقة، كانت نتائج المحاكاة قريبة من نتائج الاختبارات الفعلية، أما في هذه الحالة بالذات، الاختبار السوري، هناك اختلاف بنسبة 17% وهنا استغربنا النتيجة، وفي نهاية المطاف لم نستند الى هذه النتائج لأن المعايرة كانت مختلفة كثيرا عما قمنا به في اختبارات أخرى .في الظروف السابقة، كما ذكرت حضرة القاضي، الاختلافات بين نتائج المحاكاة والاختبارات الفعلية كانت صغيرة جدا.

القاضي راي: وهل تمكنتم من الوصول الى اي استنتاجات بالنسبة الى هذا الفارق الذي وصل الى 17% بين القطر وبين عملية المحاكاة لقياس هذا القطر. 

امبروسيني: لاحظنا ان هذا الاختلاف كان كبيرا يصل الـ17% ومن جهة أخرى وجدنا ذلك غريباً. كان من الغريب الوصول الى قطر أكبر في المحاكاة منه في التقرير. وفي العادة تؤدي المحاكاة الى ارقام أصغر، وما نظن أنه كانت هناك ظروف لم تُذكر في التقرير ولم يُشر اليها فيه، مثلاً نوع طبقة عليا من الاسفلت، التربة، اي ظروف أخرى لم نكن نعرف بها ادت الى حجم الحفرة الفعلي الذي كان أصغر مما هو متوقع نظراً الى كمية المتفجرات. وان لم نعرف هذه الظروف لن نتمكن من استعمال الاختبار لمعايرة النماذج الحسابية والمحاكاة.

ميلن: أطلب أن نعرض من البينة P377 الصفحة 25 التي تحمل الرقم المرجعي للأدلة 60190422.

راي: هذا نظام حسابي آخر؟

ميلن: هذه معادلة حسابية حضرة القاضي. سيد امبروسيني، هذه معادلة أمر تفهمه أنت أكثر منا نحن، ونرى في الاسفل على هذه الصفحة كيفية انتشار موجة العصف، وهنا إشارة الى كيني

No comments:

Post a Comment

Archives