The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

February 5, 2015

Al-Mustaqbal - STL prosecutor says red network users responsible for assassination, February 05, 2015



«زلزال» العدالة في لاهاي تلاوة ملخصات 4 شهود وإرجاء الجلسة إلى الثلاثاء
المحكمة تقبل طلب الادعاء بالاستماع لخبيري متفجرات




يوسف دياب

لم يستغرق تلاوة ملخص إفادات أربعة شهود في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري من قبل الادعاء العام أكثر من نصف ساعة، في حين أن الوقت المتبقي من جلسة الأمس غير القصيرة نسبياً ملأه الجدل القانوني بين ممثل الادعاء القاضي ألكسندر ميلن من جهة، ووكلاء الدفاع عن المتهمين الخمسة من جهة ثانية، حول طلب الادعاء من المحكمة استدعاء خبيرين في مجال المتفجيرات للمثول أمام هيئة المحكمة معاً، وتقديم أجوبة حول تقريرين مشتركين أعداهما حول تفجير السان جورج وكمية المتفجرات والاختبار الذي أجري على وضع مماثل في فرنسا وإجراء مقارنة علمية مع زلزال 14 شباط 2005.

فقد استهلت الجلسة بقيام هاينز رايمر من مكتب الادعاء، بتلاوة ملخصات إفادات أربعة شهود، هم: خالد يخني، ميرفت همشو، فايزة الرفاعي ووسيم عبدو، وهؤلاء ينتمون الى مجموعة أكبر من الشهود، وجميعهم من مدينة طرابلس، سبق لهم أن اشتروا هواتف خلوية من محلات في تلك المنطقة. وبعد ذلك جرى نسخ بطاقات هوياتهم واستخدمت لتعبئة استمارات لشراء هواتف أخرى، والهواتف المنسوبة الى هؤلاء الأشخاص استخدمت في الشبكة الحمراء التي راقبت الرئيس الشهيد رفيق الحريري ونفذت عملية الاغتيال.

فقد كشفت إفادة يخني، وهو ضابط متقاعد في الجيش اللبناني، أنه «اشترى خط هاتف في العام 2005 من محل في طرابلس بتاريخ سابق لاغتيال الرئيس الحريري، وطلب منه البائع تقديم هويته وقيل له إن نسخة من هذه البطاقة سترسل إلى شركة ألفا، وقد جرى تصوير هويته في حضوره لكنه لم يوقع على أي وثيقة في المحل، ولم يملأ أصحاب المحل أي استمارة«. وأكد يخني أنه لم يعط بطاقة هويته لأي شخص آخر ولم يقدم أي طلب للحصول على خط آخر، وبعد الاغتيال عرضت عليه بطاقة تعريف ألفا آكتيف رقم 983442 وهي مرتبطة برقم الهاتف الذي ينتهي بـ129652 وان اسمه ومعلوماته الشخصية واردة في الاستمارة، لكنه لم يقدم طلباً للحصول على خط الهاتف، وتبين له وجود العديد من الأخطاء بشأن معلوماته الشخصية بما في ذلك خطأ في تهجئة اسمه وتاريخ ولادته وتفاصيل بشأن تعليمه وعن عائلته ولم يتعرف على خط اليد أو التوقيع المدون على الاستمارة«. وتطابقت ملخصات الإفادات العائدة الى ميرفت همشو وفايزة الرفاعي ووسيم عبدو نفس الوقائع، لجهة تقديم نسخ عن هوياتهم من دون ملء استمارات ومن ثم مواجهتهم خلال التحقيق باستمارات لم يوقعوا عليها وتحتوي على معلومات خاطئة.

ومن الإفادات انتقلت المحكمة الى مناقشة طلب الادعاء استدعاء شاهدين هما خبيران في المتفجرات، هما البروفيسور أمبروسيني الذي تطرق في تقريره الى مسائل مرتبطة بالحفرة التي خلّفها انفجار السان جورج، والبروفيسور لوتشوني الذي اهتم بالاضرار بالمباني المحيطة، وكل منهما ركّز على نواحٍ مختلفة، وقاما بكتابة تقريرين بشكل مشترك وهذان التقريران، الأول حمل عنوان: «تقرير نهائي حول كمية المتفجرات»، والثاني يتعلّق بالتحقيق بالاعتداء والانفجار الذي وقع في 14 شباط 2005 في بيروت - لبنان واستهدف الرئيس الحريري.

وفيما لاقى طلب الادعاء اعتراضات من فريق الدفاع بسبب الاختلاف والتناقض في التقريرين وكيفية التعامل مع هذا التقاعد إذا انسحب على استجوابهما أمام المحكمة، رد ممثل الادعاء ألكسندر ميلن الذي أكد أنه «ليس هناك من إشارات تدل على تناقض أو اختلاف في الرأيين«، مؤكداً أن «التقرير الأول ينظر في آثار المتفجرة فوق وتحت سطح الأرض وهو يقوم بتحليل حجم وشكل الحفرة المحتمل وهي التي كما تبدو للعين المجردة قاموا هم بعد اختبارات وقاموا بقياس الأضرار التي ألحقت بالمباني المجاورة، واعتمدا عدداً من التقنيات على الحاسوب وتمكن الخبيران من القول إن هذه المتفجرة كانت فوق سطح الأرض وأن وزن المتفجرة يتراوح بين 2600 كلغ من معادل مادة الـ»تي أن تي» وصولاً إلى 3600 كلغ منها وهذا الأمر أدى الى استبعاد كون المتفجرة تحت سطح الأرض مما كان سيؤثّر على حجم وقياسات الحفرة«. 

هذا الجدل حسمته المحكمة بقبول طلب الادعاء واستدعاء الشاهدين، لاستجوابهما وفق ما تقتضيه ظروف الجلسة سواء باستماع الواحد تلو الآخر أو الاثنين معاً وأرجأت الجلسة الى يوم الثلاثاء المقبل.

تابعت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان جلساتها، في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، فعقدت جلسة أمس، تلا الادعاء إفادات 4 شهود ثم ناقش الأطراف الحجج لجهة الاستماع إلى اثنين من الشهود الخبراء في وقت واحد.

وفي ما يلي النص الحرفي لوقائع الجلسة:

موظفة المحكمة: تعقد المحكمة الخاصة بلبنان جلسة علنية في قضية المدعي العام ضد عياش بدر الدين، مرعي، عنيسي وصبرا، القضية STL1101.

رئيس غرفة الدرجة الأولى القاضي دايفيد راي: صباح الخير، هل يمكن أن نطلب من الفرقاء التعريف بأنفسهم بدءاً بالادعاء. صباح الخير سيد ميلن.

وكيل الادعاء الكسندر ميلن: صباح الخير حضرة القضاة، ألكسندر ميلن بالنيابة عن الادعاء، ترافقني اليوم الآنسة هاينز رايمر ومديرة القضية الآنسة سكاي وينر.

المحامي بيتر هينز (للدفاع عن المتضررين): صباح الخير حضرة القاضي، بيتر هينز بالنيابة عن المتضررين المشاركين في الإجراءات ومعي تمارا كوزيتش.

المحامي طوماس هينيس (للدفاع عن المتهم سليم عياش): اسمي توم هينيس وأمثّل مصالح سليم عياش.

المحامي ايان ادوارد (للدفاع عن المتهم مصطفى بدر الدين): ايان ادوارد، أمثل مصالح السيد بدر الدين ومعي الآنسة كوديه والسيد سوزوكي.

المحامي فيليب لاروشال (للدفاع عن المتهم حسين حسن عنيسي): فيليب لاروشال أمثل مصالح السيد عنيسي.

المحامي دايفيد يونغ (للدفاع عن المتهم اسد صبرا): حضرة القضاة صباح الخير، أمثل مصالح أسد صبرا، اسمي ديفيد يونغ ومعي بيتينا (......).

المحامي جاد يوسف خليل (للدفاع عن المتهم حسن حبيب مرعي): صباح الخير سيدي الرئيس وحضرات القضاة والزملاء، أنا وزميلتي دوروتيه لوفرابيه دو ايلين نمثل مصالح السيد حسن مرعي.

القاضي راي: نشير أيضاً الى وجود 3 ممثلين من مكتب الدفاع في قاعة المحكمة. وأشير الى وجود القاضية بريدي معنا ومشاركتها في الإجراءات عبر نظام المؤتمرات المتلفزة في مكتبنا في بيروت. صباح الخير حضرة القاضية بريدي، آمل أنك تتمكنين من سماعنا وتشير البسمة على وجهك الى أنك تسمعيننا.

القاضية ميشلين بريدي (غرفة الدرجة الأولى): صباح الخير حضرة القاضي راي، صباح الخير لكم جميعاً.

القاضي راي: انني فهمت أن الشاهد الذي كان من المفترض أن نستمع اليه اليوم مريض، وبالتالي اضطررنا الى تأجيل شهادته لوقت لاحق. هل لديك معلومات حول هذا الموضوع؟

ميلن: حضرة القاضي، ليس لدينا معلومات في ما يتعلق بهذا الشاهد ولكن يمكنني أن أقول للمحكمة إنه في الاسبوع المقبل وفي الايام المحددة للاستماع للشاهد، نتوقع استدعاء الشاهد PRH282 أي في 10 و11 شباط وسوف نعطيكم المزيد من المعلومات حول هذا الشاهد ما إن تتوافر الينا.

القاضي راي: هل هناك اسم للشاهد PRH282 يمكنك أن تعطينا اياه؟

ميلن: على حد علمي لم يطلب تدابير مادية والشاهد هو السيد الشماع.

القاضي راي: شكراً لك. هناك مسألتان سنتطرق اليهما اليوم في هذه الجلسة بداية ان نستمع لإفادات عدد من الشهود الذين قبلت إفادتهم وسمح للادعاء بتقديم هذه الإفادات على شكل إفادات خطية عوضاً عن الإفادة الشفهية وحضور الشهود في قاعة المحكمة إما في هولندا أو عبر نظام المؤتمرات المتلفزة في بيروت. وثانياً سوف نستمع الى مذكرات وملاحظات من الفريقين في ما يتعلق بما اذا كانت ستسمح الغرفة لشاهدين خبيرين بالإدلاء بإفادتيهما في الوقت نفسه. سوف ننتقل بداية الى ملخصات الشهود، هل ستقوم انت بتلاوتها أم سوف تقوم المحامية المساعدة بذلك؟

ميلن: الآنسة هاينز رايمر هي التي ستتطرق الى هذه الملخصات.

رايمر: صباح الخير. سوف اقرأ الآن ملخصات إفادات اربع شهود وهم خالد يخني وميرفت همشو وفايزة الرفاعي ووسيم عبدو.

الشبكة الحمراء

القاضي راي: سيدة رايمر، وكما قلنا بالمناسبة الأخيرة هل لك ان تلخصي لنا وضع هؤلاء الشهود؟ لماذا تقدمون هذه الإفادات كدليل؟

رايمر: هؤلاء الشهود الاربعة ينتمون الى مجموعة اكبر من الشهود مؤلفة من ثمانية شهود وكل شاهد من هذه المجموعة هو متحدر من منطقة طرابلس وقد اشتروا هواتف خلوية من محلات في تلك المنطقة. وبعد ذلك جرى نسخ بطاقات هويات هؤلاء الاشخاص واستخدمت لتعبئة استمارات للحصول على هواتف اخرى، ويزعم الادعاء ان الهواتف المنسوبة الى هؤلاء الاشخاص استخدمت في الشبكة الحمراء ونحن نزعم أن هذه الشبكة الحمراء قد استخدمت كشبكة اتصال لمراقبة رئيس الوزراء السابق وتنفيذ عملية الاغتيال في 14 شباط/ فبراير 2005. وبالتالي فإن الشهود الذين سأتحدث عنهم اليوم ينكرون انهم كانوا قد استخدموا هذه الهواتف الخلوية وجرى عرض استمارة تعريف بالإضافة الى بطاقة الهوية وأكدوا انهم لم يستخدموا الهواتف المعنية. وأود ان أصحح امراً سابقاً، عندما كنت موجودة في 21 كانون الثاني/ يناير لقد اخطأت بأمر ما، ففي محضر ذلك اليوم في الصفحة 42 السطر 15 انا ذكرت ان استمارات التعريف كانت كلها مؤرخة في 10 كانون الثاني/ يناير بينما في الواقع ان التاريخ الفعلي هو 12 كانون الثاني/ يناير، أود ان اصوب ذلك لتدوينه على المحضر.

القاضي راي: حسناً شكراً على هذا التوضيح. وقبل ان تبدأي بالملخصات أود بايجاز ان اعرض الإجراءات بشأن طلب الادعاء في 19 من ك2 وهو قبول 8 شهادات شهود وبالنسبة للادعاء فإن الهواتف أو بطاقات الهوية مزورة استخدمت لشراء هواتف في شبكة يزعم انها كانت تراقب السيد الحريري قبل اغتياله في 14شباط 2005 الغرفة كانت قد سمحت للادعاء بتقديم هذه الملخصات وتسمح لدرجة الغرفة الأولى بالقبول بإفادات خطية عوضاً عن شفهية الملخص الأول تفضلي سيدة رايمر.

رايمر: الإفادة الأولى هي للسيد خالد يخني،prh113 وتاريخ الإفادة هو 18 ايلول 2013 بالإضافة الى إفادة مرفقة بتاريخ 18 آذار 2010 وفي قائمة العروض ان هذه الإفادة في البند 27 وثمة إفادة باللغة العربية في الصفحات 7 و8 واللغة الانكليزية في الصفحات 12 و13 السيد يخني ضابط متقاعد في الجيش وفي إفادته اكد على إفادته السابقة المؤرخة في 18 آذار 2010 اشترى السيد يخني خط هاتف في العام 2005 من محل في طرابلس ولكنه لا يذكر التاريخ بالتحديد غير ان التاريخ كان قبل اغتيال رفيق الحريري وقد اشترى له البائع بطاقة جديدة في علبة مختومة ولشراء خط الهاتف طلب من السيد يخني تقديم هويته وقيل له ان نسخة من هذه البطاقة سترسل الى شركة الفا. ونسخت بطاقة هويته في حضوره ولكنه لم يوقع على أي وثيقة في المحل ولا يذكر أنه رأى اصحاب المحل يعبئون أي استمارة فيما كان موجوداً وباستثناء عملية الشراء هذه لم يعطِ السيد بخني بطاقة هويته لأي شخص آخر ولم يقدم أي طلب للحصول على أي خط آخر، لقد عرض على السيد يخني بطاقة تعريف ألفا آكتيف رقم 983442 وهي مرتبطة برقم الهاتف الذي ينتهي بـ129652 وان اسمه ومعلوماته الشخصية واردة في الاستمارة لكنه لم يقدم طلب للحصول على خط الهاتف هذا ورأى وجود العديد من الأخطاء بشأن معلوماته الشخصية بما في ذلك خطأ في تهجئة اسمه وتاريخ ولادته وتفاصيل بشأن تعليمه وعن عائلته ولم يتعرف على خط اليد أو التوقيع على الاستمارة كما عرض عليه أيضاً مستند مرفق باستمارة التعريف ألفا آكتيف رقم 983442 وهي عبارة عن نسخة عن بطاقة هوية السيد يخني وهو لا يزال يستخدمها حتى الآن لذلك ننتهي من ملخص الإفادة. 

معلومات صحيحة

القاضي راي: شكراً. ان إفادة الشاهد خالد يخني في 18 أيلول 2013 و18 آذار 2010 ستحمل رقم البينة P373. الإفادة التالية.

رايمر: شكراً حضرة القاضي، الإفادة التالية هي للشاهد PRH117 السيدة همشو والرقم المرجعي للأدلة لهذه الإفادة هو 60288258 وصولاً الى 60288272. وتاريخ الإفادة هو 17 ايلول 2013، وتضم أيضاً إفادة سابقة بتاريخ 19 آذار 2010. وفي قائمة العروض تحمل الإفادة باللغة الانكليزية والعربية رقم البند 29، والنسخة العربية في الصفحتين 7 و8، والانكليزية في الصفحتين 12-13. في إفادتها السابقة بتاريخ 17 ايلول 2013، تؤكد الشاهدة همشو على إفاداتها بتاريخ 19 آذار 2010. في تاريخ قبل 3 شباط 2005 توجهت السيدة همشو الى محل في ساحة النجمة في طرابلس لشراء هاتف خلوي، وأحضر لها صاحب المحل بطاقة جديدة، وكانت لا تزال في علبة مختومة، وقيل لها ان كل من يريد شراء خط هاتف جديد عليه تأمين نسخة عن بطاقة هويته، وبالتالي زوّدت السيدة همشو صاحب المحل ببطاقة هويتها ونسخ هذه البطاقة بحضورها، وبعد ذلك وقّعت على نسخة بطاقة الهوية، ولم توقّع على أي استمارة اخرى، ولم ترَ صاحب المحل يعبئ أي استمارة أو يوقع على استمارة. والسيدة همشو اشترت أيضاً جهازا خلوياً في اليوم نفسه، وأدخل صاحب المحل بطاقة الـ sim في الجهاز وتأكد من أنه يعمل بشكل جيد. وبعد ذلك باعت السيدة همشو الهاتف ولم تعد تذكر رقم الهاتف، وعُرض على السيدة همشو استمارة تعريف alfa active برقم 9834444 وهي مرتبطة برقم الهاتف المنتهي بـ292572 وهي لم تتعرف الى الاستمارة ولا تذكر رقم الهاتف هذا على أنه الرقم الذي كانت قد اشترته. وبعض المعلومات الواردة في استمارة تعريف alfa active على غرار أسماء الأولياء وتاريخ ومكان الولادة هي معلومات صحيحة، لكن معلومات أخرى على غرار عنوان السكن وحجم العائلة والمستوى التربوي هي خاطئة. ولم تتعرف الى خط اليد أو التوقيع على الاستمارة، وهي قد تعرفت الى الوثيقة المرفقة باستمارة تعريف alfa active رقم 983444 على أنها نسخة عن بطاقة هويتها وكانت قد زودتها لصاحب المحل عندما اشترت خط الهاتف الخاص بها عام 2005. بذلك ننتهي من ملخص إفادة الشاهدة PHR117.

معلومات خاطئة

القاضي راي: ان إفادة الشاهدة ميرفت همشو بتاريخ 17 ايلول/ سبتمبر 2013 والإفادة بتاريخ 19 مارس 2010 مع أي مستندات مرفقة ستحمل رقم البينة p 374 .

رايمر: شكراً حضرة القاضي. الإفادة التالية تعود الى الشاهدة فايزة الرفاعي، الشاهدة رقم prh 118 وأن مجموعة الأرقام المرجعية للأدلة هي 60287818 وتنتهي بـ 60287835 (تم قطع الترجمة).

رايمر: سوف أعود الى الجملة الأخيرة. اذاً هذه كانت المناسبة الاخيرة التي امّن فيها السيد عبدو بطاقة هويته الى أي شخص في الفترة الممتدة بين 2004 و2005. واشترى السيد عبدو الهاتف يوم احد وقال له البائع ان المحل عادة يكون مغلقاً يوم الاحد وبالتالي سيعبئ الاستمارة في اليوم التالي ووضع التاريخ على الاستمارة في اليوم التالي. اذاً، لو اشترى الهاتف يوم الاحد 9 كانون الثاني/ يناير 2005 فالبائع وضع تاريخ يوم الاثنين 10 كانون الثاني/ يناير 2005 وعُرضت على السيد عبدو استمارة تعريف ألفا اكتيف برقم 983435 لرقم الهاتف الذي ينتهي بـ 125636 ولكن هذا ليس رقم الهاتف الذي اشتراه في كانون الثاني/ يناير 2005 وهو لم يستخدم يوماً هذا الرقم، وبعض المعلومات الواردة في الاستمارة كعنوان السكن والمعلومات بشأن التعليم وحجم العائلة هي معلومات خاطئة، تبدو الاستمارة شبيهة بالاستمارة التي كان قد وقع عليها ولكنه لم يتعرف على خط اليد. والوثيقة المرفقة باستمارة التعريف رقم 983435 هي نسخة عن بطاقة هويته. وبذلك ننتهي من ملخص إفادة الشاهد prh 004.

القاضي راي: ان إفادة السيد وسيم عبدو بتاريخ 17 ايلول/ سبتمبر 2013 بالاضافة الى إفادة 17 اذار/ مارس 2010 وأي مستندات مرفقة ستحمل رقم الادعاء p 376 والقاضي ليتييري بحاجة الى طرح سؤال.

القاضي نيكولا ليتييري (غرفة الدرجة الأولى): اود فقط ان اعرف، ان كل استمارات التعريف ألفا اكتيف المزيفة كما يُزعم اين حصلتم عليها؟ من شركة ألفا أم من المحلات؟

رايمر: كل الاستمارات كانت قد سلمت الى شركة الفا، وشركة ألفا تأخذ المعلومات من الاستمارة وتضع المعلومات في قاعدة بياناتها وبالتالي الادعاء حصّل هذه الاستمارات مباشرة من شركة ألفا بالاضافة الى المعلومات الرقمية من قاعدة البيانات الخاصة بالمشتركين. هل هذا واضح حضرة القاضي؟

ليتييري: هل جرى ربط هذه الاستمارات بمحلات معنية أم لا؟

رايمر: نعم لقد فعلنا ذلك.

القاضي راي: القاضية بريدي هل ترغبين بطرح سؤال على الادعاء؟

بريدي: نعم اود ان أسأل ، اذا تم التحقيق مع هؤلاء ما قبل ال2010 لماذا اعطوا إفاداتهم في الـ2010 أي بعد 5 سنوات من المسألة هل تم التحقيق فيما قبل فقط من قبل السلطات اللبنانية؟ 

رايمر: جرت مقابلة كل هؤلاء الاشخاص في العام 2005 استطاعت السلطات اللبنانية ان تحدد مواقعهم بشكل سريع وقدم هؤلاء الشهود العديد من الإفادات لمختلف فروع السلطات اللبنانية وبعد ذلك قابلهم الادعاء في المحكمة الخاصة بلبنان في العام 2010.

بريدي: سبق وسئلت من ليتييري هل تم تحديد المحلات المرتبطة بتلك الاستمارات واجبت بانه كان هنالك تحقيقات في هذا الموضوع اليس كذلك؟

رايمر: نعم صحيح، لقد تمكنا من تحديد المتجرين اللذين يقصدهما العملاء بالإضافة الى اسم المحل الذي قام بجمع كل هذه الاستمارات وارسلها الى شركة ألفا . يمكنني ان اعطي المعلومات الآن أو يمكننا انتظار تاريخ لاحق.

القاضي راي: بعض المسائل التي تطرح حولها القاضية بريدي اسئلة موضوع طلب احيل امام غرفة الدرجة الأولى ونحن في صدد انتظار قرار لذلك. 

القاضي وليد عاكوم: لدي سؤال عن إفادة الشاهد prh118 السيدة الرافعي وهي ربت منزل وقيل لزوجها انه لا يمكن شراء هاتف من دون بطاقة هوية على الرغم من انه يحمل

No comments:

Post a Comment

Archives