The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

February 24, 2015

Al-Mustaqbal - STL hears testimony of international bomb experts, February 24, 2015



«زلزال» العدالة في لاهاي المحكمة تناقش تقريراً تقنياً وتستكمل الاستماع إلى الشماع الأسبوع المقبل 
خبير متفجرات أرجنتيني يدحض نظرية التفجير بصاروخ أو تحت الأرض




صلاح تقي الدين




عاودت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان جلساتها في مقرها في لاهاي، فانعقدت غرفة الدرجة الأولى برئاسة القاضي دافيد راي أمس في جلسة استمعت خلالها إلى شاهد أرجنتيني هو البروفيسور دانيال امبروسيني عضو الاكاديمية الوطنية للهندسة ورئيس قسم الديناميات الاختبارية في علم الميكانيك الهيكلي في الأرجنتين، وكان قد أعدّ تقريراً حول التفجير الذي وقع في 14 شباط 2005 استناداً إلى اختبارات «محاكاة» أجراها في الارجنتين وضمّ إليها تقريراً حول «محاكاة» أخرى أجراها فريق فرنسي متخصص، لتقدير حجم العبوة التي استخدمت لتنفيذ جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه، ودحض فيه نظرية التفجير بواسطة صاروخ أو بعبوة مغروسة تحت الأرض.

وشرح امبروسيني كيفية إجرائه اختبار «محاكاة» في محافظة توكومان في الأرجنتين «على أرض منبسطة لا تحتوي على أي نباتات»، وضم إليه تقرير فريق فرنسي متخصص أجرى عدداً آخر من تجارب المحاكاة، خلص بنتيجته إلى أن التفجير وقع على سطح الأرض وليس من تحتها، بدليل أن «كمية الأتربة المقذوفة نتيجة التفجير والتي عادت إلى الفجوة التي أحدثها، كانت لتكون أكبر لو أن التفجير جرى بواسطة عبوة مطمورة في الأرض، وأكبر بكثير لو أن العبوة كانت مغروسة تحت الأرض».

وإذ بدا من مسار الاستجواب أن الناحية التقنية للتفجير وآثاره على الممتلكات القريبة وعمق الحفرة لا تزال محور تركيز فريق الادعاء في المحكمة، لتبديد كل ما جرى في السابق من «محاولات تعمية» لجأ إليها فريق الدفاع من خلال دفع استجواباته المضادة حيناً صوب نظرية «الانفجار من تحت الأرض»، وحيناً صوب نظرية «الصاروخ من الجو الذي أصاب موكب الرئيس الشهيد»، فجاءت شهادة امبروسيني والتقرير الذي قدّمه ليستبعد كل النظريات التي لجأ إليها فريق الدفاع ويؤكد على مدى المهنية العالية التي يتمتع بها فريق الادعاء الذي استغرق وقتاً ليس بقصير في جمع المعلومات والأدلة التي أوردها في القرار الاتهامي.

وكان القاضي راي أعلن في بداية الجلسة أنه بناء إلى الالتماس الذي قدّمه فريق الادعاء وبعد مراجعة فريق الدفاع الذي لم يعترض على هذا الالتماس، قرر استكمال الاستماع إلى إفادة الشاهد غالب الشماع المعروف بعبد اللطيف الشماع، بواسطة نظام المؤتمرات المتلفزة من بيروت في الأسبوع المقبل.

وفي ما يلي وفي ما يلي النص الحرفي لوقائع الجلسة:

الجلسة الصباحية

موظفة قلم المحكمة: تعقد المحكمة الخاصة بلبنان جلسة علنية في قضية المدعي العام ضد عياش، بدر الدين، مرعي، عنيسي وصبرا، القضية رقمstl 1101 .

القاضي دافيد راي رئيس غرفة الدرجة الأولى: نبدأ اليوم بالاستماع الى افادة السيد امبروسيني، ولكن قبل ذلك ادعو الاطراف الى التعريف بانفسهم، صباح الخير سيد ميلن.

وكيل الادعاء الكسندر ميلن: صباح الخير حضرة القاضي، انا الكسندر ميلن عن الادعاء تعاونني الزميلة سكاي وينر.

ممثل قانوني رئيسي بيتر هاينز: صباح الخير حضرة القضاة، انا بيتر هاينز عن المتضررين المشاركين في الاجراءات تعاونني تمارا كوزيتش.

المحامي توماس هينيس (للدفاع عن المتهم سليم عياش): صباح الخير حضرة القضاة انا أمثل مصالح سليم عياش، أنا توم هانيس يعاونني تشادمير.

المحامي أنطوان قرقماز (للدفاع عن مصطفى بدر الدين): صباح الخير حضرة القاضي الرئيس، حضرات القضاة، نرحب مجدداً بالقاضية بريدي في صفوفنا. أنا أنطوان قرقماز المحامي الرئيس الذي يدافع عن مصالح السيد بدر الدين يعاونني زميلي الاستاذ ايان ادوارد وتعاوننا سارة كوديه والسيد بيار لوران خبير قضائي في المحاكم الفرنسية في باريس تحديداً، وهو خبير في مجال المتفجرات والاسلحة والذخائر والمفرقعات.

راي: شكراً. هل لديك السيرة الذاتية للخبير؟

قرقماز: نعم حضرة الرئيس يمكننا أن نزودك بسيرته الذاتية.

راي: لاحقاً، شكراً.

المحامي فيليب لاروشال (للدفاع عن المتهم سليم عياش): صباح الخير حضرة القاضي الرئيس، حضرة القضاة، أنتهز هذه الفرصة لأرحب بالقاضية بريدي بيننا ويسرني أن أراك معنا اليوم، أنا فيليب لاروشيل أمثل مصالح السيد عنيسي.

المحامي غيناييل مترو (للدفاع عن أسد حسن صبرا): صباح الخير حضرة الرئيس حضرة القضاة أنا غيناييل مترو أمثل مصالح السيد صبرا.

المحامي محمد عويني (للدفاع عن المتهم حسن حبيب مرعي): صباح الخير حضرة الرئيس، السيدات والسادة المحترمين، أنا الاستاذ محمد عويني أمثل مصالح السيد حسن حبيب مرعي يعاونني في هذه الجلسة الاستاذ جاد خليل والاستاذة ناتالي لوبلان.

راي: شكراً لكم جميعاً وأصبحكم بالخير. وألاحظ وجود ممثلين عن مكتب الدفاع معنا في قاعة المحكمة. قبل ان ننتقل الى الشهود انتقل الى قرارنا في ما يتعلق بإفادة الشاهد السيد غالب الشماع الشاهد PRH 282 وشهادته عبر نظام المؤتمرات المتلفزة، وكان السيد شماع قد أدلى بإفادته في شهر شباط/ فبراير الفائت ولكننا لم نتمكن من الانتهاء من الاستماع الى إفادته خلال أسبوع، وبالتالي فإن الادعاء قد قدم طلباً يلتمس فيه مواصلة الاستماع الى إفادته عبر نظام المؤتمرات المتلفزة من بيروت وأن الغرفة قد قبلت بهذا الطلب من أجل الانتهاء من افادة هذا الشاهد. واقتنعت الغرفة بذلك ولم يكن هناك أي اعتراض من قبل الدفاع او الممثلين القانونيين للمتضررين، كما ان الادعاء في طلبه الخطي طلب من السيد الشماع انه من غير الضروري ان يسافر الى هولندا وان يترك عائلته وبلده وعمله لكي يأتي الى المحكمة وبالتالي يمكنه ان يمثل عبر نظام المؤتمرات المتلفزة، وان الغرفة مقتنعة ان مصلحة العدالة تقتضي بان نواصل الاستماع الى افادة هذا الشاهد عبر نظام المؤتمرات المتلفزة، وبالتالي نأمر بذلك. سيد ميلن هل يمكننا ان نقوم بذلك في غضون الاسبوع المقبل؟

ميلن: حضرة القاضي فهمت من زميلي السيد كاميرون ان التدابير بدأت في هذا السياق وان الشاهد لديه امكانية ووقته يتيح ذلك ونحن متفائلون في هذا المجال.

راي: ننتقل الآن الى اعمالنا لهذا الاسبوع ماذا لديك لتقدمه لنا سيد ميلن؟ 

ميلن: حضرة القاضي إن الشاهد الاول هو PRH181 البروفسور أمبروسيني ومن أجل تحديد سياق هذه الافادة اذكر الغرفة بأنه في قراركم في 21 آب 2014 وهو قرار يتعلق بـ12 من الشهود الخبراء، تقرر ان تقارير البروفيسور أمبروسيني، والبروفيسورة لوتشيونيني، تعتبر من تقارير الخبراء بموجب المادة 161، ومنذ ذلك اليوم كان هناك بعض العروض بشكل PowerPoint وقد أضفناها الى ما قدمناه من وثائق الى المحكمة وأضفناها الى لائحة البينات بموجب المادة 91.

راي: أعتذر سيد ميلن، أريد ان أصحح ما قلته منذ لحظات في الأمر الذي تلوته في الصفحة 3 النقطة 12. نرى على النص المدوّن ان المحكمة تقتنع أن ذلك انما يخدم مصلحة العدالة. في الواقع نصحح ان غرفة الدرجة الاولى مقتنعة ان ذلك يخدم مصلحة العدالة وبالتالي نسمح للشاهد أن يدلي بإفادته عبر نظام المؤتمرات المتلفزة، وبذلك نكون قد صححنا الامر. قد يبدو هذا التصحيح بسيطاً ولكن نريد أن نلفت الى الفرق بين عبارة المحكمة والغرفة، نحن نتحدث عن غرفة الدرجة الأولى. الكلمة لك سيد ميلن.

ميلن: شكراً. إن غرفة الدرجة الاولى تذكّر أن العروض بنمط PowerPoint قد تم تقديمها مؤخراً وكان هناك طلب من قبل فريق الدفاع عن السيد عياش ونحن نتواصل مع فريق الدفاع عن السيد عياش، وقد استذكرنا أيضاً بعض المراسلات منذ أكثر من عام أن هذا العنصر المرتبط بعروض الـ PowerPoint في ما يتعلق بالاختبار FP33 أو الاختبار الجنائي، إنما كلها أمور مترابطة وأعتقد أن زميلي السيد هاينز يوافقني على ذلك. حضرة القضاة اطلب الآن أن نستدعي الشاهد البروفيسور أمبروسيني. 

راي: نعم أطلب ادخال الشاهد إلى قاعة المحكمة، ولكن هل لا أمرتنا عن انه لم يعد هناك من نزاع بينك وبين السيد هاينز؟ هل هذا يعني أن الاعتراض الذي تقدمت به سيد هاينز منذ اسابيع لضم وثائق تتعلق بوثائق FP33 لم يعد قائماً؟

هاينز: أردت ان أشير انه في 10 تموز 2013 وفي مذكرة الادعاء في ما يتعلق ببعض الشهود المرتبطين باختبار FP33 الاختبار الجنائي، هذا ما خطر ببالي. ولكن السيد ميلن قال لي إن هناك مراسلات حصلت في 13 تشرين الثاني 2013 حيث أبلغنا السيد ميلن إنهم سيشيرون الى هذا الاختبار ليس من نواحي البقايا البيولوجية ولكن من نواح أخرى. انا كنت فقط افكر بالمستندات المودعة وباعتراضنا آنذاك ولكنني راجعت هذا التبادل من المراسلات وانا مقتنع بما قدمه. ليس لدينا من اعتراض ونحن نسحب اعتراضنا.

راي: صباح الخير سيد أمبروسيني. شكراً لأنك انتظرتنا بينما ننتهي من الأمور الادارية: أطلب منك أن تتلو القسم.

موظفة قلم المحكمة: صباح الخير حضرة القاضي.

أمبروسيني: صباح الخير.

موظفة قلم المحكمة: أطلب منك أن تكرر ما أقوله. أقسم علناً بأن أقول الحق، كل الحق ولا شيء غير الحق.

أمبروسيني: أقسم علناً بأن أقول الحق، كل الحق ولا شيء غير الحق.

راي: بروفيسور أمبروسيني، أطلب أن أستعرض معك بعض المعلومات الشخصية، اسمك دانيال أمبروسيني ولدت في العام 1962، حائز شهادة دكتوراه في الهندسة، وأنت ارجنتيني المولد والجنسية وأستاذ في جامعة توكمان الوطنية في الارجنتين.

أمبروسيني: نعم، هذه المعلومات صحيحة وأنا حالياً أعمل في جامعة كويو الوطنية وليس في جامعة توكمان الوطنية.

راي: نعم، شكراً على التصحيح. اطلعنا على التقارير التي قمت بإعدادها والادعاء وفّر هذه التقارير للمحكمة. الكلمة لك سيد ميلن.

ميلن: صباح الخير بروفيسور أمبروسيني.

أمبروسيني: صباح الخير حضرة المدعي العام.

ميلن: من الواضح أن اللغة الاسبانية هي لغتك الأم، وأنت ستدلي بإفادتك باللغة الاسبانية، ولكن هل يصح القول إن هناك بعض المصطلحات العلمية التي ستستخدم فيها اللغة الانكليزية لأنها مصطلحات معتمدة بالانكليزية؟

أمبروسيني: نعم بالتأكيد، في بعض الحالات سأستعمل مصطلحات محددة باللغة الانكليزية من أجل تجنب أي خطأ في الترجمة، اذاً هناك بعض المصطلحات العلمية التي سأستعملها باللغة الانكليزية.

ميلن: نيابةً عن المترجمين، إذا كنت ستنتقل الى اللغة الانكليزية حبذا لو أنك نبهت المترجمين وأعطيتهم بعض الثواني لكي ينتقلوا من قناة الى أخرى في الترجمة. سيد امبروسيني انت وزميلتك البروفيسورة لوتشيوني قدمتما عدداً من التقارير للمحكمة الخاصة بلبنان، وانا سأستعرض في لحظات بعض التقارير التي ستهمنا تحديداً في سياق هذه الجلسة. في تقريرك الأول تطرقت الى تحليل مختصر لبعض الدراسات السابقة المتعلقة باعتداء 14 شباط/فبراير 2005 وهذا تقرير تمهيدي حول كمية المتفجرات التي استعملت في هذا الانفجار، هل هذا صحيح؟ 

امبروسيني: نعم هذا صحيح.

ميلن: ولكن التقرير الأهم بالنسبة إلينا المعروض أمام جلستنا مع غرفة الدرجة الأولى اليوم، هو تقرير قمت بإعداده في ايلول/سبتمبر 2010 وعنوانه التقرير النهائي حول كمية المتفجرات. حضرة القضاة، هذا التقرير هو التقرير الذي يحمل الرقم المرجعي للادلة 60190396 وصولاً الى 60190472 وأعتقد أن هناك نسخة ورقية من هذا التقرير أمامك بروفيسور أمبروسيني في حال أردت أن تطلع عليها. ورغم أن هذا التقرير كان يحمل عنوان التقرير النهائي غير أنه لم يكن التقرير النهائي والأخير، فقد طلب منك أن تقدم بعض النتائج الإضافية لاحقاً وبعد ذلك هل قمت أنت وبعض الشهود الآخرين بمعاونة غرفة الدرجة الاولى من خلال تقديم تقرير آخر عنوانه مساهمة في التحقيق، وهو تقرير تم إعداده لاحقاً وتحديداً في شهر كانون الاول/ ديسمبر 2012؟

امبروسيني: نعم تحديداً.

ميلن: وهذا التقرير تضمّن الكثير من العناصر والاستنتاجات التي كنت قد وضعتها في تقريرك النهائي في ايلول/سبتمبر 2010 وتحديداً قد ألحقت بهذا التقرير ملحقين، ساهمت أيضاً أنت وزميلتك في إعدادهما؟ 

امبروسيني: نعم هذا صحيح.

ميلن: من أجل تدوين ذلك في المحضر الوثيقة التي نتحدث عنها هي تلك التي تحمل الرقم المرجعي للادلة d 0254550 وصولاً الىd 0254650 وكان يحمل الرقم المرجعي للأدلة 104773 بموجب المادة 91 بينما التقرير في ايلول/ سبتمبر 2010 كان يحمل الرقم 606433 بموجب المادة 91 وإن كان ذلك يساعد الآن يمكننا أن نطلب أرقام بينات لهذين التقريرين؟ 

راي: يمكننا أن نقوم بذلك الآن.

ميلن: تقرير أيلول 2010 نعطيه رقم البينة p 377 اما بالنسبة الى تقرير كانون الاول 2012 نعطيه رقم البينة p 378 .

راي: سيد إدواردز ألاحظ أنك تود أن تقول شيئاً.

وكيل الدفاع عن (مصطفى بدر الدين) المحامي إيان إدواردز: نعم حضرة القاضي ويتعلق ذلك بما أصبح البينة P378 وهو التقرير في كانون الاول 2012، وأنا أكيد أن زميلي يعرف ذلك (انقطاع من المحكمة) هذا التقرير هو مساهمة من هذا الشاهد وزميلته ولكن أيضاً من 3 أشخاص آخرين وبحسب ما نعرف هذه أيضاً مساهمة من هؤلاء الأشخاص (انقطاع من المحكمة) الخاص بهم من التقرير في جلسة اليوم وهذا الأسبوع تحديداً.

راي: نعم هذا ما فهمته. (لا ترجمة)

(انقطاع الترجمة)

ميلن: حضرة القاضي، بما أننا نتحدث عن الأرقام، هناك أيضاً 3 عروض تتطلب أرقام بينات، ولا ضرورة للعودة إليها لاحقاً. إن اهتممنا بهذا الموضوع الآن، فهناك عرض يتعلق بتحديد كمية المتفجرات ويحمل الارقام المرجعية للأدلة D0359374 وصولاً الى D0359475 وأطلب أن أعطيه رقم البينة P379.

راي: نعطي هذا العرض رقم البينة P379.

ميلن: العرض الثاني هو التحليل الحسابي للحفرة الخاصة بالانفجار الاختباري، والمحاكاة الجديدة مع الأرقام المرجعية للأدلة D0359301 وصولاً الى D0359.... (انقطاع الصوت) البينة P380. والعرض الاخير هو محاكاة حسابية للأضرار التي لحقت بالمباني والتي تحمل الأرقام المرجعية للأدلة D035931 وصولاً الى D0359373 وأطلب إعطاء هذا العرض رقم البينةP381 . حضرة القاضي، في عملية الإعداد لهذه الشهادة، قد أعاد البروفيسور أمبروسيني والبروفيسورة لوتشيوني النظر في عملهما ولاحظا أن هناك بعض الأخطاء البسيطة في العرض الاخير الذي ذكرناه، ومنذ وصوله في نهاية الاسبوع قد أعطانا البروفيسور نسخة حديثة من 3 صفحات حيث قد أضيفت التعديلات وقد وزّعنا هذه النسخة مباشرةً هذا الصباح، وأصبحت في النظام لدينا، وهناك بعض التغييرات البسيطة، وقد تلقى زملائي هذه النسخة الجديدة ونقدم هذه النسخة للمحكمة في الغد بشكلها الرسمي (انقطاع الترجمة). 

راي: اذاً نسخةٌ جديدة لـ3 صفحات (انقطاع من المحكمة).

ميلن: من العروض نعم. سيد أمبروسيني هذه عملية كان لا بد لنا أن ننتهي منها ولكن الآن أطلب منك أن تعطينا بعض التفاصيل (..) وخبرتك وآمل أن أسامح على طرح أسئلة (..) أنت قلت لنا إنك بروفيسور حالياً في جامعة كويو الوطنية وهي في الأرجنتين وقد أكدت لنا ذلك. ومجال خبرتك هو أنك مهندس مدني ولديك دكتوراه في الهندسة المدنية وأيضاً أنت لديك شهادة متقدمة في الهندسة الهيكلية. وأستاذ تعمل في كلية الهندسة في جامعتك وأنت مسؤول عن الصفوف الخاصة بقوة المواد وأيضاً صفوف متقدمة في علم الديناميات المؤسسي، وأرى أنك توافق على ذلك. أنت عضو أيضاً في الأكاديمية الوطنية للهندسة ورئيس قسم الديناميات الاختبارية في علم الميكانيك الهيكلي وأيضاً في جامعة كويو هذا صحيح؟ أرى أنك تومئ برأسك إيجاباً. وأنت أيضاً قد دعيت كبروفيسور إلى عدد من الجامعات حول العالم ضمن أميركا اللاتينية اضافة الى الارجنتين وأنت أيضاً كنت قد كتبت حوالى 134 مقالة في مجالات دولية وفي مؤتمرات وطنية ودولية هل هذا صحيح؟

أمبروسيني: نعم هذا صحيح.

ميلن: وكمهندس في الانشاءات هل كان جزء من عملك ودراستك يركز على آثار الانفجارات على المباني، والاثر الهيكلي على المباني، اضافة الى دراسة التفجيرات في إطار علم الهندسة؟ 

أمبروسيني: نعم بالضبط.

ميلن: نعم وهذه التطورات قد ظهرت في الأخبار مؤخراً ولكننا سمعنا أنك أيضاً شاركت في التحقيق في انفجار الجمعية التعاضدية اليهودية الأرجنتينية وأيضاً كنت قد شاركت في كتابة تقرير حول ديناميات ذلك الانفجار وآثار الانفجار على المباني التي انهارت وقتها هذا صحيح؟

أمبروسيني: نعم.

ميلن: حضرة القاضي، التقرير الأول الذي سوف أعالجه هو التقرير النهائي الذي أصبح يحمل رقم البينة p377 وربما من الأفضل أن أشير للغرفة إلى الصفحة التي سوف أتحدث عنها وسوف نبدأ بالصفحة الثالثة من التقرير أي المقدمة. بالطبع بروفيسور أمبروسيني بما أنك تحدثت عن المصطلحات التقنية بالإنكليزية، سوف أطلب منك أن توضح إن كنت قد كتبت هذه التقارير الأصلية باللغة الانكليزية، هل هذا صحيح؟ 

أمبروسيني: نعم بالفعل.

ميلن: ونلاحظ في التقرير النهائي تحديداً في المقدمة أن التقرير يعالج التحديد الحسابي لكتلة المتفجرات وفقاً لدراسة الحفرة والأضرار التي لحقت بالمباني المحيطة، أطلب منك أن تتذكر، وأنا أعرف إنك أستاذ ولكن تذكّر أننا نتحدث أمام جمهور عادي وأطلب منك أن تشرح لنا ما معنى ذلك.

أمبروسيني: ربما من الأفضل أن أحاول شرح ذلك مع عرض صفحة من العروض التي أرسلناها وتحديدًا الشريحة الثالثة من العرض حيث نرى موجزاً للمنهجية التي اعتمدناها.

ميلن: أظن أنك تتحدث عن شريحة هي جزء من البينة p 379 وتحديداً هي في البند التاسع على لائحة عروض الادعاء وإن كنت محقاً نتحدث عن الصفحة ذات الأرقام المرجعية للادلة d 0359377 وأطلب أن نعرض هذه الصفحة على الشاشة.

امبروسيني: نعم هذا ما أتحدث عنه. وكما قال محامي الادعاء عندما بدأنا بتحليل آثار الأضرار على الانشاءات كان ذلك في العام 2007 ومنذ تلك الفترة أجرينا تحاليل مادية وحسابية وفحصنا آثار الشحنة المتفجرة على المباني المحيطة ونحن خبراء في هندسة الانشاءات، وكما في الارجنتين وأنحاء أخرى من العالم كان هناك اعتداءات بهذا النوع من المتفجرات، ولكن لم يكن هناك الكثير من هذه الحالات ولم يكن هناك سوابق وتحديداً في ما يتعلق بأثر الشحنة المتفجرة على الانشاءات، ونحن قد بدأنا بتفحص هذه المسألة في العام 1997 وفي ما يتعلق باعتداء 11 ايلول 2001 ضد الولايات المتحدة الأميركية في نيويورك أجري عدد من التحاليل الهندسية الخاصة بالإنشاءات، وكما ذكر المحامي نحن قد عملنا أيضاً في قضية تفجير الجمعية التعاضدية اليهودية الأرجنتينية في بيونس أيرس، وفي ذلك الوقت لم يكن هناك استنتاجات واضحة وقد اُرسلت هذه الاستنتاجات الى مكتب الادعاء في الارجنتين، ونحن كنا قد طورنا منهجية فريدة من نوعها في عملية التحليل ولم تكن قد استعملت من قبل في المنهجية العلمية وتحديداً في ما يتعلق بكمية المتفجرات، وإن نظرت الى الشاشة، واطلب منكم ان استعمل هذا القلم من فضلكم. 

ميلن: نتحدث عن القلم الالكتروني إن كنا نتحدث عن القلم الصحيح. بروفيسور أمبروسيني سوف تحصل على المساعدة اللازمة في هذا الإطار.

أمبروسيني: بدايةً، الحفرة الناتجة عن الانفجار تقدم لنا كثيراً من المعلومات حول كيفية حدوث هذه الحفرة، وبمعنى آخر، يشرح ذلك لنا سطح التفجير والنقطة الأساسية للانفجار، أي مركز الانفجار حيث وقع الانفجار تحديداً، وإن نظرنا الى الحفرة التي نتجت عن الانفجار يمكن أن نتأكد من أنه كانت هناك كمية محددة من المتفجرات وذلك ضمن نطاق معين، وإن نظرنا الى الخصائص المادية للانفجار وآثاره، نتحدث تحديداً عن الجذر المكعب لكتلة المتفجرات التي تتأثر بهذا الجذر المكعب، فتكون هناك كتلتان مختلفتان من المتفجرات اللتان تعطيان آثاراً مختلفة، ولذلك نحاول النظر الى نطاق المتفجرات وليس فقط كمية المتفجرات، وفي ما يتعلق بالحفرة، نحن نحاول أن نتأكد من الأبعاد والقطر والقياسات، فبذلك نعرف كمية المتفجرات التي أدت الى إحداث هذه الحفرة، ومن ثم ننظر الى الأضرار في الإنشاءات، ولذلك ننظر الى المباني المحيطة في المنطقة المحيطة للتفجير، وننظر الى كميات مختلفة من المتفجرات. في ما يتعلق بهذين النطاقين، سوف نرى أنهما يرتبطان ببعضهما البعض، ومن شأن ذلك أن يساعدنا على تحديد كمية المتفجرات التي استُخدمت على الأرجح. في هذا الرسم البياني يمكن أن تشهدوا هذه المنهجية التي اعتمدناها، فهناك كمية محددة من المتفجرات(............) بهذا النوع من الحفرة، وهذه الكمية من المتفجرات يمكن أن تؤدي الى مثل هذه الحفرة، واذا أخذنا في الاعتبار أن الأضرار في هذه النقطة قليلة، ولكن في حال أخذنا نقطة أخرى ضمن هذا الرسم البياني، يمكن أن نقول إن هناك هذه الكمية من المتفجرات التي ألحقت هذه الاضرار التي لاحظناها، وهذه الكمية كان يجب أن تكون أكبر بكثير، ولهذا السبب بحسب هذه المنهجية التي اعتمدناها، ما تمكنا من القيام به هو المراقبة، قمنا بمراقبة حجم الحفرة مع الأضرار الهيكلية في ما يتعلق بالأحجام.

راي: طلبت منك التوقف لبعض الوقت. أنت تقوم بوضع الكثير من العلامات على هذا العرض، وهذه طريقة تعليم جيدة وممتازة، ولكن علينا أن نجري تطابقاً بين ما تقوله وبين محضر الجلسة، لذلك سيضطر السيد ميلن الى إيقافك لنحدد الى أين وصلت وما هي كمية المتفجرات التي(...) تؤدي الى مثل هذه الحفرة.

ميلن: حضرة القاضي ما نراه أمامنا وكما ذكر الشاهد هذه إحدى صفحات العروض وهي تحمل الرقم d0359377 وقد وضع البروفسور امبروسيني علامات عليها، وإن فهمتك جيداً، إن فهمت شرحك المفصل بشكل جيد، أنت أخذت في أسفل هذه الصفحة مثالاً على تحليل للحفرة من جهة والأضرار المحيطة من ناحية أخرى، وإن فهمتك جيداً، يمكن أن تكون هذه الحفرة ناجمة عن كمية من الـTNT وفي هذه الحالة يمكن ان تتراوح بين 100 كلغ و500 كلغ هل هذا صحيح؟

امبروسيني: نعم هذا صحيح.

راي: وهناك خطان باللون الاخضر حضرة البروفيسور. هناك خطان (...) الى ناحيتي اليمين واليسار ما معنى هذين الخطين اللذين رسمتهما في ما يتعلق بالكمية.

امبروسيني: حسناً، هذا صحيح. أنا كنت أشرح وكما أشار الادعاء في ما يتعلق بهذا المثال هذا مجرد مثال (..) الحفرة ناجمة عن كمية من المتفجرات تتراوح بين 100 500 كلغ من معادل مادة الـTNT ولكن من الناحية الأخرى اذا ما نظرنا الى الأضرار التي أُلحقت بالمنطقة والمباني المجاورة والمحيطة يمكن ان تكون ناجمة عن ما يتراوح بين 400 و900 كلغ من مادة الـTNT وهنا وضعت خطوط على منطقة التداخل بين هاتين الكميتين وهذا يشير الى كمية المتفجرات التي تتناسب مع هذين الشرطين من ناحية الشروط المحددة التي أدت الى هذه الحفرة وأدت الى هذه الأضرار. إذاً هذه الكمية المحددة من المتفجرات هي الكمية التي كان من الممكن استخدامها في هذا الانفجار وفي هذه الحادثة بالتحديد. أما الخطوط التي رسمتها فهي المنطقة التي تتناسب مع هذين الشرطين هي كمية المتفجرات التي تؤدي الى هذه الحفرة والى هذه الأضرار. إذاً هذه الكمية من المتفجرات إن كانت أقل يمكن أن تؤدي الى الحفرة ولكن قد تكون الأضرار أقل، أما إن نظرنا الى الناحية (..) يمكن أن تؤدي الى الاضرار التي لاحظناها ولكن من دون أن تخلف نفس الحفرة وبالتالي الكمية في الوسط التي تتناسب مع هاتين النتيجتين هي المنطقة التي وضعت عليها الخطوط الخضراء أي منطقة التداخل. إذاً هذه الكمية يمكن أن تؤدي الى مثل هذه الحفرة والى الأضرار التي (...) 

ميلن: هذا يشير بروفيسور الى أننا إذا ما نظرنا الى الحفرة هناك كمية كبيرة من المتفجرات التي يمكن أن تؤدي الى ذلك، والأمر سيان بالنسبة للأضرار، أما أنت ما تحدده هي منطقة التداخل أي الكمية التي يمكن أن تسبب الحفرة والأضرار في الوقت عينه.

أمبروسيني: هذا صحيح.

ميلن: المنطقة إلى يسار الشاشة يمكن أن تؤدي الى الحفرة، ولكنها لا تؤدي الى نفس كمية الأضرار، والى ناحية اليمين العكس، أي يمكن أن تؤدي الى الاضرار من دون الحفرة. هل هذا صحيح؟

أمبروسيني: نعم هذا صحيح.

راي: سيد ميلن، هل يمكن أن توضح عندما تتحدث عن الآثار الى ناحية اليسار، هذا يعني المنطقة التي وُضعت عليها آثار وخطوط بين الـ100 كلغ من الـTNT، وعلى العكس المنطقة الى اليمين هي التي وضعت بين حرف الـ T 900كلغ، هل هذا صحيح؟

ميلن: نعم، إذا على هذه الشاشة وعلى المستند وضع البروفيسور امبروسيني خطاً أخضر وخطاً مظللاً في الوسط، ووضع خطاً آخر الى ناحية اليمين حول كلمة أضرار. أعتقد أن هذه النقاط النظرية التي يقول إنها يمكن ان تُستبعد، أو الكمية التي بعدها يمكن ان تُستبعد، هل هذا التفسير منطقي حضرة البروفيسور؟

امبروسيني: نعم. أعتقد ان هذه المنهجية محددة للغاية لأنها تعتمد على أمرين مزدوجين، لا تستند فقط الى دراسة الحفرة ولا الى دراسة الأضرار فقط، فهي عملية مراقبة تستند الى ركيزتين وهذا الامر يؤدي الى تحديد كمية المتفجرات بالمزيد من الدقة والتفاصيل، بالاضافة الى تحديد حجم وشكل المتفجرات والاكثر من ذلك يمكن أن تساعدنا على تحديد مستوى ارتفاع الشحنة المتفجرة.

ميلن: بينما نتطرق الى هذه الصفحة، في الأعلى وتحت كلمة منهجية، تحدثت عن كلمتي حسابي وتجريبي، وتحدثت عن عبارات «محاكاة» و«معايرة». عندما تتحدث عن كلمة «حسابي» ما المقصود من ذلك بالتحديد؟

امبروسيني: بشكل عام، ولكي نقوم بدراسة سلسلة متعددة من الحالات والأمثلة، لا يمكننا أن

No comments:

Post a Comment

Archives