The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

June 4, 2015

Al-Mustaqbal - ISF corporal Hajj was unconcerned by Hariri’s death, June 04, 2015



«زلزال» العدالة في لاهاي عنصر المواكبة أنهى إفادته والمحكمة تستمع إلى شاهد سرّي جديد
الشاهد السرّي: خفض عناصر الحماية ألغى المفرزة السباقة من موكب الحريري




صلاح تقي الدين

أنهى الشاهد السرّي العريف في قوى الأمن الداخلي الملحق بفريق مواكبة الرئيس الشهيد رفيق الحريري إفادته أمام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، ونفى في معرض ردّه على أسئلة وكيل الدفاع عن المتهم أسد صبرا المحامي غوانيل مترو معرفته بإقدام شخص من آل الطفيلي كان مسؤولاً عن أمن فندق الفينيسيا على «تدمير أشرطة الفيديو المسجلة عن يوم التفجير واختفى».

وكشف الشاهد أن مدير عام قوى الأمن الداخلي آنذاك اللواء علي الحاج الذي التقاه في موقع التفجير بدا مهتماً بمصير اللواء الشهيد وسام الحسن أكثر من اهتمامه بمصير الرئيس الشهيد، وأنه اقتاده برفقة الضابط خالد عليوان إلى مكتبه في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي حيث استجوبه لفترة ربع ساعة مكرّراً الأسئلة حول اللواء الحسن، دون الاهتمام أو مراعاة وضعه الصحي حيث كان مصاباً نتيجة الانفجار، فعمد إلى الطلب من مرافقيه نقله إلى مستشفى الجامعة الأميركية لمعالجة جروحه، مستغرباً إنزاله على بعد 15 أو 20 متراً من المستشفى عوضاً عن إيصاله إليها مباشرة.

وأضاف في ردّه على أسئلة الاستجواب المضاد أنه استغرب جداً عدم سؤال اللواء الحاج والضابط خالد عليوان الذي كان برفقته عما شاهده وإن كانت لديه أي ملاحظات بشأن ظروف الانفجار، بل عمد عليوان على انتزاع سلاحه الأميري منه قبل نقله بسيارة الحاج إلى مبنى المديرية العامة.

وأوضح أنه عندما أصدر اللواء الحاج قرار تخفيض عناصر المرافقة للرئيس الشهيد «بقينا 8 عناصر بعدما كان لدينا خبراء متفجرات يخرجون قبل الرئيس وكان لدينا شباب يبقون على الطرقات أي كنا أكثر من 8، وكان ذلك يخفف الضغط فبقينا 8 ولم نعد قادرين على القيام بشيء«، مؤكّداً في الإطار نفسه أنه «لو بقي معنا الخبراء في المتفجرات والكلاب المدربة أكيد المعدات التي معهم والكلاب ستعمل على كشف المتفجرة«.

وأشار الشاهد إلى أن الرئيس الشهيد كان يخضع لمراقبة من قوى الأمن الداخلي «كانوا دائماً يراقبوننا أينما ذهبنا. كان هناك خطر علينا، وكانت هناك دوريات استقصاء تمر أحياناً قرب بيت الرئيس، وكان هناك ضباط تراقب ومخبرون يراقبون«، معتبراً أنه كانت «توجد مشاكل كثيرة بين الرئيس اميل لحود والرئيس الحريري وهذه التوترات كانت مصدر مخاوف لنا».

وبعد الانتهاء من الاستماع إلى الاستجواب المضاد للشاهد السري، استمعت المحكمة برئاسة القاضي دافيد راي إلى إفادة شاهد سري جديد هو دركي زميل للعريف الشاهد السابق وكان في عداد فريق المواكبة نفسه يوم اغتيال الرئيس الشهيد، وهو أكّد أنه «عندما تخرجنا كنت ما زلت شرطياً التحقت بمقر مجلس الوزراء وكنت عنصر حرس وكانت هناك فترة شهر تقريباً لنفصل على مفرزة الاستقصاء التابعة لسرية حرس رئاسة الحكومة وعملت فيها لأربع سنوات لغاية بقائنا مع الرئيس كمجموعة وتم اختياري من ضمن هذه المجموعة«.

وأوضح أن «علي الحاج كان مدير عام قوى الأمن الداخلي وهو حر بالتصرف في موضوع العناصر، ففرّق كل العناصر التي كانت عند الرئيس«، كاشفاً أنه بعد قرار تخفيض فريق حماية الرئيس الحريري «كان هناك ضابط مقرب يخدم معه ضمن المكتب تكلم معه من أجل العناصر أنه لو سمحت يا سيدنا فلنتكلم بهذه العناصر ولنسوي لهم أمورهم، فهم يعملون معنا من فترة، فقال له ما تحكينا بأحد«.

وأشار إلى أنه كان «عنصر استقصاء، وعناصر الاستقصاء تكلّف بعدد من الأمور، وكان عملنا مفرزة سباقة، نذهب الى المكان الذي يقصده الرئيس قبله وكان عملنا المسلك وهي الطرقات التي سيسلكها الرئيس يتم تفتيشها وتنظيمها ويوضع عليها أشخاص مثلي أنا ونراقب مثلاً تحركات الطريق، أمور لافتة للنظر، أمور غريبة»، موضحاً أنه «عندما يكون هناك 50 عنصراً يكون في الخدمة 25. لكن الأمور تختلف عندما يصبح هناك فقط 3 أو 4 عناصر في الخدمة يومياً، فحينها لم يعد ما يسمى استقصاء«.

ورفع القاضي راي الجلسة لاستكمال استجواب الشاهد إلى اليوم.

وفي ما يلي وقائع الجلسة:

الجلسة الصباحية

المحامي غوانيل مترو (للدفاع عن المتهم أسد صبرا): صباح الخير انا امثل المتهم صبرا اود بداية ان استوضح عددا من الوقائع بتاريخ 14 شباط 2005. بداية اود ان اعرف ما هو الوقت اللازم كي يصل موكب السيد الحريري من البرلمان الى قصر قريطم؟

الشاهد السريPRH357: الوقت الذي يصل به الى مجلس النواب 10 دقائق.

مترو: انا ممتن لاجابتك عن السؤال، البارحة ناقشنا نظام عمل السيارة في المقدمة وكنت ايضا قد وضعت علامة على صورة تظن بها ان سيارتكم كانت في موقع معين يوم الانفجار، وأود ان أسألك عن المسافة بالامتار بين سيارتك وسيارة الحريري وذلك وقت الانفجار، فإن عدنا الى افادتك في نيسان 2005 وهنا نتحدث عن البند 24 في قائمة العروض وهو البند 23؟

(رئيس غرفة الدرجة الأولى) القاضي دايفيد راي: لمزيد من التوضيح هنا نتحدث عن افادة الشاهد في 9 نيسان 2004.

مترو: نعم صحيح.

راي: ولكي نعرف إلام ننظر هنا نحن نتحدث عن إفادة من ملف القضية وقاضي التحقيق في المحكمة القاضي عيد هل هذا ما نتحدث عنه؟

مترو: نعم حضرة القاضي، خلال تلك المقابلة سئلت عن المسافة بين سيارتكم وسيارة الحريري وإجابة عن السؤال أشرت الى ان المسافة هي حوالى 15 او 20 مترا وتفصل بين سيارتكم وسيارة الحريري هل مازلت تعتبر هذه المسافة التقريبية صحيحة اليوم؟

الشاهد: صحيحة.

مترو: أطلب منكم ان تنظروا الى وثيقة أخرى وهي في البند 16 بالنسخة الانكليزية تحديدا الفقرة 27 وبالنسخة العربية نتحدث عن الفقرة نفسها هذه الافادة قدمتها الى لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للامم المتحدة في 4 نيسان 2006 وسئلت في ذلك القسم أن من غاب عن موكب السيد الحريري في 14 شباط أو سئلت عن هؤلاء الاشخاص الغائبين عن موكب السيد الحريري في 14 شباط 2005، وإجابةً عن السؤال قلت ما يلي: «عندما كنت انتظر أمام ش مجلس النواب سمعت انه يوم دوام جمال منصور في العادة، ولكن طلال ناصر هو الذي كان يعمل في ذلك اليوم». أتذكر اليوم من أخبرك أنه كان على جمال منصور أن يكون موجوداً يومها؟ أتذكر من أخبرك بذلك؟

(وكيل الإدعاء) ألكسندر ميلن: قبل ان يجيب الشاهد أطلب من الزميل أن يطفئ المايكروفون بعد أن ينتهي من طرح السؤال فهذا في غاية الأهمية بالنسبة لنا.

الشاهد: حسبما أذكر، كان دوام الحاج جمال منصور، فأخذ مكانه الحاج طلال، هذا ما سمعته من الشباب، فذهب معنا الحاج طلال، أعتقد أنه لم يكن دوره.

مترو: أتذكر ربما من هم الشباب الذين تحدثت عنهم للتو وأخبروك بتلك المسألة؟

الشاهد: أكثرهم توفوا، هم الشباب الذين كانوا معنا في الموكب، الشباب الذين توفوا.

مترو: ولمزيد من التوضيح، السيد طلال ناصر الذي قد عمل مكان السيد جمال منصور يومها قد توفي في ذلك التاريخ، صحيح؟

الشاهد: نعم.

مترو: أيمكنك أن تخبرنا ما كان دور جمال منصور في جهاز الامن الخاص بالسيد الحريري؟

الشاهد: كان مساعد أبو طارق العرب، هو ومحمد دياب هم مساعدو الشهيد ابو طارق العرب.

مترو: وبهذه الصفة ...

(انقطاع الصوت) ...

ربما يمكنني ان اساعد الشاهد في الافادة نفسها التي عرضتها عليك منذ لحظات وهي بتاريخ 9 نيسان 2005 وعلى ما اظن التاريخ خاطئ، مكتوب 2004 وهي الوثيقة رقم 10 في قائمة العروض. سئلت عن تشكيلة الموكب وقلت في جوابك «محمد دياب وجمال منصور من جهاز أمن السيد الحريري كانوا ايضا يعطون الاوامر» هل ما قلته يومها ونسب اليك في هذه الافادة صحيح سيدي؟

الشاهد: صحيح.

مترو: وفي فريق الحماية المقربة الخاصة بالرئيس الحريري هل كنت تعرف شخصا يدعى علي منصور؟

الشاهد: صحيح شقيق جمال منصور.

مترو: وربما يمكنك ان تؤكد لنا ان علي منصور شقيق جمال منصور كان ايضا غائبا عن الموكب في 14 شباط هل هذا صحيح؟

الشاهد: علي منصور لا يكون في موكب الرئيس الحريري بل هو مكلف لحماية السيدة نازك.

مترو: وفي إفادة سابقة قدمتها للجنة التحقيق الدولية ذكرت وجود قائد للفريق مثل جمال منصور وابو طارق ووسام الحسن وهم كانوا يعرفون جدول أعمال السيد الحريري أيمكنك ان تؤكد ذلك؟

الشاهد: صحيح هم من المقربين للرئيس يعلمون كل الامور خاصة اللواء وسام الحسن كان اكثر الاشخاص تقربا للرئيس الحريري.

مترو: أتؤكد انهم كانوا يحصلون على نسخة عن جدول اعمال الحريري؟

الشاهد: صحيح.

راي: سيد مترو ولمزيد من التوضيح حضرة الشاهد انت تتحدث عن الاشخاص الثلاثة جمال منصور وابو طارق ووسام الحسن باعتبار انهم كانوا يعرفون بجدول اعمال السيد الحريري لكل يوم؟

الشاهد: صحيح.

مترو: شكرا حضرة القاضي. سيدي هل كنت تعرف ان جدول اعمال الحريري في 14 شباط 2005 كان ايضا يتضمن مأدبة غداء في قصر قريطم حوالى الساعة 1 من بعد الظهر هل كنت تعرف؟

الشاهد: نعم بعد الجلسة كان هناك غداء للرئيس في القصر.

مترو: ربما يكون هذا الامر واضحا لكن اراد الحريري ان يكون موجودا في الوقت المناسب اي في الساعة 1 بعد الظهر، وكان عليه ان يتوجه من البرلمان الى القصر وهذا يعني انه كان لا بد لكم ان تغادروا البرلمان في الساعة الواحدة الا 10 دقائق كأقصى حد صحيح؟

الشاهد: صحيح.

مترو: بالامس قدمت إفادتك بشأن ما حصل فور وقوع الانفجار وماذا فعلت يومها وماذا رأيت بعد الانفجار، وسأحاول أن احصل على معلومات اضافية منك حول هذا الموضوع وتحديداً في ما يتعلق بالاشخاص الذين رأيتهم في الموقع فور وقوع الانفجار، وبدايةً أود أن اسألك عن شخص يُدعى خالد عليوان، وربما هو نقيب في قوى الامن الداخلي، وقلت في افادتك انك قد رأيته في الموقع بعد حوالى 15 دقيقة من الانفجار، هل تذكر ذلك؟

الشاهد: صحيح، نزل مع اللواء.

مترو: وعندما تتحدث عن اللواء، تتحدث عن اللواء علي الحاج، اليس كذلك؟

الشاهد: صحيح.

مترو: أيمكنك أن تخبرنا ما كان منصب أو عمل النقيب خالد عليوان في قوى الامن الداخلي إن كنت تعرف ذلك طبعاً، وذلك في وقت الحادثة؟

الشاهد: لا اتذكر جيداً، ولكن التصرف كان مع اللواء، هذا ما اتذكره.

مترو: أتذكر إن كان ضابط مخابرات ويعمل لدى اللواء الحاج؟ أتذكر ذلك؟

الشاهد: صح، كان هو في فرع المعلومات، حسب ما أتذكر.

راي: سيد مترو ايمكنك ان تخبرنا عن اي مقطع تتحدث وعن اي قسم تحديداً عندما تتحدث عن قسم المخابرات؟

مترو: أتحدث عن فرع المخابرات في قوى الامن الداخلي، وربما للمزيد من التوضيح حول هذا الفراع تحديداً، أيمكنك أن تتذكر سيدي من كان رئيس السيد خالد عليوان المباشر، ربما كان فؤاد عثمان وقتها؟

الشاهد: كلا، العميد عثمان استلم بعد ان توفي الشهيد اللواء الحسن.

مترو: أتذكر ما كان منصب فؤاد عثمان وقت اغتيال السيد الحريري في قوى الامن الداخلي؟

الشاهد: كان في معهد قوى الأمن الداخلي. شُكّل الى المعهد.

القاضي وليد العاكوم: ربما يختلط عليك الامر بين العميد فؤاد عثمان ومن أصبح اليوم عميداً عماد عثمان. الاستاذ مترو يسألك عن فؤاد عثمان وليس عن عماد عثمان.

الشاهد: لا اعرف فؤاد عثمان.

مترو: انا ممتن لك حضرة القاضي هذا صحيح هناك خطأ في الاسماء أيمكنك ان تتذكر ماذا كان يفعل السيد عليوان في موقع الجريمة؟

الشاهد: لا اتذكر.

مترو: أكان يساعد مثلا المصابين هل رأيته؟

الشاهد: كلا.

مترو: أيمكنك ان تخبرنا ما حصل بينك وبين عليوان في ذلك اليوم؟

الشاهد: صار اشكال بيني وبين اللواء الذي كان الى جانبه تلاسن بالكلام فقط.

مترو: أظن انك وصفت ذلك لنا وسأعود الى ما حصل مع السيد الحاج لكن أيمكنك ان تخبرنا ما كانت ردة فعل اللواء الحاج على انزعاجك المحق بشأن أسئلته حول وسام الحسن؟

الشاهد: كان مع الحاج مرافقون اخذوني ووضعوني في سيارته هذا ما جرى وحسبما اذكر اخذ السلاح الذي كان بحوزتي المقدم عليوان.

مترو: والى اين أخذك مرافقو اللواء الحاج عندما وضعوك في السيارة؟

الشاهد: ذهبت الى مديرية قوى الامن الداخلي.

راي: مترو للمزيد من التوضيح البارحة ذكر سلاح الكلاشينكوف هل كان ذلك هو السلاح الذي أخذ منك او كان معك سلاح آخر؟

الشاهد: سلاح الكلاشينكوف.

القاضية ميشلين بريدي: هل بقي سلاح الكلاشينكوف معك عندما نزلت من السيارة بعد الانفجار؟

الشاهد: بعد ان طرت ووقعت على الارض أخذت سلاحي من السيارة ونزلت.

بريدي: في ظل الفوضى هل كان من الضروري ان تبقى مع سلاحك، اليس مستغربا؟

الشاهد: نحن السلاح قطعة منا ولا نستطيع ان نتركه وانا عسكري لا استطيع ان اترك السلاح ولا ثانية مهما حصل.

مترو: ومن كان معك في السيارة التي توجهت الى مديرية قوى الامن الداخلي؟

الشاهد: كان معي اللواء وكان معي عميد مساعد اللواء ولا اذكر اسمه وذهبنا الى مكتب اللواء.

مترو: وهل كانوا يتحدثون معك في السيارة؟

الشاهد: أخذوني الى المكتب وهناك تحدثوا معي.

مترو: اي نوع من الاسئلة طرحت عليك في المكتب؟

الشاهد: اكثر شيء سألوني عن وسام الحسن هل كان وسام الحسن في الموكب وهل توفي؟

مترو: وهل سألوك عما رأيت وان كنت لديك اية ملاحظات بشأن ظروف الانفجار؟

الشاهد: كلا.

مترو: ألم تر انه من الغريب لم يسألوك عما شاهدته اثناء وقوع الانفجار؟

الشاهد: نعم هذا غريب جدا.

مترو: ومن كان موجودا في تلك المقابلة الغريبة؟

الشاهد: كان هناك عميد لا اذكر اسمه لانني كنت تعبان كثيرا.

مترو: لربما كان العميد ملاعب؟

الشاهد: لا اظن.

مترو: وكم دام ذلك الاستجواب تقريبا؟

الشاهد: عشر دقائق.

مترو: وهل كان هناك محضر مكتوب وهل طلبوا منك ان توقع على المحضر بعد الانتهاء؟

الشاهد: كلا.

مترو: وهل كان احد قلق على اصاباتك خلال الاستجواب؟

الشاهد: كلا.

راي: ألم يقدموا لك اي مساعدة طبية؟

الشاهد: شربت الماء فقط.

مترو: بالنسبة الى المستشفى، من أوصلك الى المستشفى والي أي مستشفى ذهبت؟

الشاهد: اوصلوني الى الجامعة الاميركية.

مترو: هل تعرف اسماءهم؟

الشاهد: اتذكر انه اسم من آل العجوز إما طوني أو ايلي العجوز، كان هو الذي يقود السيارة.

مترو: ولماذا أنزلوك على بعد 15 او 20 متراً من المستشفى؟ ألم يكن باستطاعتهم ان يصلوا الى المستشفى؟

الشاهد: هذا ما لا أعرفه.

مترو: هل لديك أي معلومات بشأن دور النقيب خالد عليوان في التحقيق من قبل قوى الامن الداخلي في اغتيال الرئيس الحريري، اي دور اضطلع به النقيب؟

الشاهد: ليس لدي علم بشيء.

مترو: بالنسبة الى شخص آخر أنت قلت انك رأيته بعد 15 دقيقة على الاعتداء في مسرح الجريمة، وهو العميد ملاعب. هل تتذكر انك قلت للمحققين انك رأيته بعد 15 دقيقة على الانفجار؟

الشاهد: صح، العميد ملاعب كان موجوداً هناك ولكنه لم يقترب مني، أنا رأيته.

مترو: هل تستطيع أن تقول لنا ما هو منصب ذلك العميد في قوى الامن الداخلي؟

الشاهد: لا أتذكر.

مترو: هل يمكن أن نذكرك انه كان نائب قائد سرية بيروت؟ هل تتذكر ذلك؟

الشاهد: لا أتذكر.

مترو: وهل تذكر انه في شباط 2005 كان قائد سرية بيروت في قوى الامن الداخلي عمر مكاوي؟

الشاهد: لا اتذكر.

مترو: ولتوضيح المسألة، ان في سرية بيروت، وبحسب سلسلة القيادة، اللواء الحاج كان ذات المرتبة الأعلى، هل هذا صحيح؟

الشاهد: صحيح.

مترو: وعندما رأيت العميد ملاعب في مسرح الجريمة، من كان برفقته؟

الشاهد: لا أتذكر.

مترو: هل رأيته يساعد المصابين او يقوم بأي شيء مفيد على الارض؟

الشاهد: كلا، لا يساعد أحدا.

مترو: وهل لديك اي معلومات عن دور العميد ملاعب في تحقيق قوى الامن الداخلي؟

الشاهد: ليس عندي اي معلومات.

مترو: ثمة مسألة أخرى، في ما يتعلق بأعقاب الانفجار وما بعد ذلك، في افادة أعطيتها للجنة التحقيق الدولية المستقلة في 7 تموز 2004، وهذا هو البند 13 في قائمة العروض، والبند 14 باللغة العربية، وفي الفقرة 37.....

....وهذه إفادة اعطيتها للجنة التحقيق في 7 تموز 2005 سئلت ان كان لديك اي شيء لتقوله وانت قلت سوف أقرأ ذلك، سئلت ان كان هناك شيء آخر تريد قوله انت قلت ذلك في الحقيقة أتساءل لماذا اخذت كل سيارات الموكب من مسرح الجريمة بتلك السرعة؟ طلبوا من شركة يملكها شخص اسمه نعيم بركات لازالة السيارات من المسرح لماذا رأيت انه من الغريب انهم أزالوا السيارات بهذه السرعة؟

الشاهد: هذا ما تعجبت منه ان رئيسا بهذه العظامة اعطي امر بازالة السيارات في نفس اليوم وزير الداخلية وان تفتح الطريق وتطمر بشكل عادي لا اعرف كيف ذلك.

راي: ولكن من حيث الادلة الجنائية هل فاجأك هذا الامر بما انك شرطي؟

الشاهد: أكيد فاجأني في الخارج ان ماتت قطة يضعون اشارة صفراء ممنوع لاحد ان يمر، من مات رجل عظيم.

مترو: عندما أشرت الى وزير الداخلية وانه امر بذلك الى من تشير فعلا؟

الشاهد: كان الوزير فرنجية.

مترو: وهل تعرف ما كان دور العميد ملاعب واللواء الحاج في تلك العملية؟

الشاهد: ليس لدي اي معلومة.

مترو: بالنسبة الى اللواء الحاج انت اشرت لنا انه جرى نوع من الصدام بينكما في ذلك اليوم عندما رأيته في مسرح الجريمة بعد الانفجار مباشرة من كان برفقته؟

الشاهد: كان برفقته المقدم عليوان ومرافقون معه صار تلاسن بيني وبينهم لانه كان يسألني عن وسام الحسن وانا كنت خارجا من انفجار لم أكن بوعيي كنت مع شخص يهمني كثيرا هو رفيق الحريري.

مترو: وبالاضافة الى المقدم عليوان ومرافقين هل تذكر انه كان معه اي شخص آخر؟

الشاهد: كان معه عميد لا اتذكر اسمه.

مترو: وهل كان الوزير فرنجية معه؟

الشاهد: كلا جاء الوزير فرنجية وكان معه الرئيس عمر كرامي.

مترو: وماذا كان يفعل اللواء الحاج عندما رأيته انت في مسرح الجريمة؟

الشاهد: لا اتذكر.

مترو: هل رأيت انه كان يساعد احدهم اي شخص اخر؟

الشاهد: كلا.

مترو: وانت قلت لنا انه على ما يبدو ان اللواء الحاج كان مهتما اكثر بمصير اللواء الحسن اكثر من بمصير الرئيس الحريري؟

الشاهد: لا اعرف شيئا عن هذا الموضوع؟

مترو: هل نستطيع القول ان العلاقة بين علي الحاج واللواء الحسن كانت سيئة؟

الشاهد: لا اعرف شيئا.

مترو: الا تعرف او لا تريد ان تقول لنا؟

الشاهد: لا اعرف.

مترو: هل صحيح ان اللواء الحاج اصبح قائد قوى الامن الداخلي وكان يعمل لصالح الرئيس رفيق الحريري في السابق؟

الشاهد: صحيح.

مترو: وهل صحيح انه في احدى المرات ازيل من منصبه في الجهاز الامني الخاص بالرئيس الحريري لانه كان قد بدا ان اللواء الحاج يتجسس على الرئيس الحريري؟

الشاهد: سمعت عن هذا.

راي: سيد ميترو كيف هذا سيساعد غرفة الدرجة الاولى ان قال الشاهد انه سمع عن الموضوع هل ستدخل في صميم هذا الموضوع؟

مترو: سوف تكون هناك ادلة في هذا الصدد حضرة الشاهد هل تستطيع ان تقول لنا بشكل محدد ان سمعت لصالح من كان يتجسس والى من كان يعطي المعلومات؟

الشاهد: سمعت انه كان يعطي التعليمات للسوريين.

مترو: يعني الجهاز المخابراتي السوري؟

الشاهد: نعم اكيد.

مترو: بالنسبة الى اللواء الحاج انت اشرت لنا بالامس انه كان قد اعطى الاوامر بتقليص الجهاز الامني المخصص للرئيس الحريري من 40 عنصرا الى ثمانية عناصر، هل تتذكر هذا الامر؟

الشاهد: صحيح.

مترو: وللدخول بالتفاصيل معك اولا في ما يتعلق بالوقت التقريبي الذي حصل فيها ذلك، بالامس ونتحدث عن الصفحة 12 و 13 من المحضر انت قلت ان هذا الامر حصل بعد ان توقف الرئيس الحريري عن القيام بمهامه كرئيس وزراء، وسوف اتوقف عن هذه النقطة في افادة نيسان 2005، واتحدث عن الوثيقة 24 من قائمة العروض، انت كنت قد ذكرت ان ذلك قبل شهر او شهرين من تشكيل الحكومة الجديدة اي في شهر تشرين الثاني كانون الاول 2004 وفي تموز 2005 وذلك في البند 19 من قائمة العروض ذكرت ان ذلك حصل قبل شهر على اغتيال الرئيس الحريري اي تقريبا في شهر كانون الثاني 2005، اذا هل نستطيع ان نستنتج من ذلك ان التقليص من الجهاز الامني المخصص للرئيس الحريري في ما يتعلق بقوى الامن الداخلي المرتبط باللواء الحاج حصل بين كانون الاول 2004 وكانون الثاني 2005؟

الشاهد: صحيح. قللوا عدد من العسكر وبقينا 8 عناصر مع الرئيس الحريري كان لدينا خبراء متفجرات يخرجون قبل الرئيس وكان لدينا شباب يبقون على الطرق اي كنا اكثر من 8 ، وكان ذلك يخفف الضغط فبقينا 8 لم نعد قادرين على القيام بشيء.

مترو: سوف اتوقف عند هذه المسألة وبالنسبة لأثر التقليص من الجهاز الامني انت قلت انه جرى تقليص الحجم من 40 الى 8 وقلت انه جرى اخذ الآليات بالاضافة الى سحب خبراء المتفجرات من الفريق هل تستطيع ان تقول لنا الآن كيف ان آلية الشرطة كان وجودها مفيدا في الموكب؟

الشاهد: هي تحمي وتساعد اكثر هي مهمة والاهم خبراء المتفجرات الذين كانوا يساعدون. عندما ذهبوا هذا اثر كثيرا علينا، اهم شيء خبراء المتفجرات والكلاب التي تخرج لتفتيش الطريق قبل خروج الرئيس هذا ما اثر على الموكب.

مترو: سوف اتحدث لاحقا عن الكلاب، لكن هل لك ان تقول لي لماذا تعتقد ان خبراء المتفجرات الذين سحبوا كانوا الاهم في حماية الرئيس الحريري؟

الشاهد: اي شخصية مهمة مثل رفيق الحريري اذا لم يكن لديها خبراء متفجرات لا يمكنها الخروج، فهم اهم شيء مع الشخصية عندما لم يكن هناك خبراء متفجرات لم يكن الرئيس يخرج.

مترو: ما الذي يفعله هؤلاء الاشخاص عمليا لحماية الشخصيات الكبيرة؟

الشاهد: يسيرون كل المسلك الذي سيسير به الرئيس ويفتشونه بالماكينات والكلاب ليتأكدوا ان الطريق نظيفة.

مترو: كنت قد اشرت الى انهم كانوا برفقة الكلاب هل لنا ان تصف لنا تلك الكلاب؟

الشاهد: كلاب مدربة جدا على البحث عن متفجرات اي شيء موجود على الطريق فيه متفجرات تجلس عليه الكلاب ويأتي الخبير يبحث جيدا. هم الموكب وهم ضمانة وامان موكب الرئيس الحريري.

مترو: برأيك ما كان اثر ذلك القرار الذي اتخذه اللواء الحاج ان يسحب الحماية من الرئيس الحريري؟

No comments:

Post a Comment

Archives