The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

May 6, 2015

Al-Mustaqbal - Jumblatt delivers poignant testimony at STL, May 06, 2015



«زلزال» العدالة في لاهاي واصل شهادته لليوم الثاني ويتابعها اليوم
جنبلاط: النظام السوري كان يواجهنا بالدم والقتل والتصفية




صلاح تقي الدين

واصل النائب وليد جنبلاط لليوم الثاني على التوالي الإدلاء بإفادته أمام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، التي ركّز فيها على تحميل النظام السوري ورئيسه بشار الأسد بوضوح لا لبس فيه وقوفه خلف اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، واصفاً بشار بأنه «أحد الطغاة الذين يحكمون العالم العربي»، مؤكّداً أن الرئيس الشهيد ظنّ عقب محاولة اغتيال النائب والوزير مروان حمادة أن الرسالة القاسية التي قال الرئيس الفرنسي آنذاك جاك شيراك أنه وجهها إلى الأسد «ستردع بشار عن الاغتيالات».

وبدا واضحاً من مسار إفادة جنبلاط، أن قناعته بضلوع بشار الأسد شخصياً باغتيال الرئيس الشهيد، لم تتغيّر منذ العام 2005، فإنه في كل ردّ على سؤال لوكيل الادعاء العام غرايم كاميرون كان يشير إلى عدائية النظام الأمني وبشار للحريري، ويستعيد بعضاً من الأحاديث التي يشير فيها إلى دموية هذا النظام مثل قوله «الحريري ما بيعرفهم مثلي»، و«هذا النظام كان يواجهنا بالدم والقتل والتصفية».

وفي بداية الجلسة أوضح جنبلاط أن من بين الإصلاحات التي وردت في اتفاق الطائف كان بند إلغاء الطائفية السياسية غير أن «عدم تطبيق هذا البند كان حجّة لبقاء السوري في لبنان»، مؤكّداً أن الرئيس الشهيد «كان دائماً متمسّكاً باتفاق الطائف ولم يغيّر موقفه في أي لحظة»، مشيراً إلى أن «موقفي كان بإقامة علاقات جيدة مع سوريا كونه أمراً تفرضه الجغرافيا السياسية. وبعد التمديد للرئيس لحود، كنت حريصاً على توسيع رقعة المعارضة للوجود السوري».

وأشار إلى أن «هدفنا أن نوسع التحالف من الأحزاب اللبنانية للاعتراض على التمديد القسري للحود. إذاً، الحملة كانت موجهة ضد التمديد، رئيس الحملة بشار الأسد وممثل التمديد كان لحود»، لافتاً إلى أن مواقفه السياسية «كانت بهدف مواجهة التمديد»، مؤكداً أنه تشارك والرئيس الحريري «القناعة نفسها بضرورة الانسحاب السوري وفق الطائف». 

وقال «يوم اغتيال الرئيس الحريري اجتمعنا واتخذنا قراراً مطلقاً بمواجهة النظام السوري ورئيسه. كنا نناقش في لقاء البريستول في كيفية توسيع المواجهات السياسية والتمديد غير الدستوري والقسري للحود وهذا كان جزءاً من عملنا الأسبوعي واليومي»، مؤكّداً أن «الاتهامات بالخيانة والعمالة لإسرائيل كانت تتوجه إلي بشكل علني من قبل أحزاب وشخصيات تابعة للنظام السوري. إن الإتهامات السورية كانت الترجمة العملية لما قاله لي رستم غزالي بأنك ضدنا»، لافتاً إلى «تهديد سوري مباشر للرئيس الحريري عندما التقى بشار الأسد».

وأكّد أنه اتخذ موقفاً حاسماً ضد التسوية «مع لحود ممثل النظام السوري ولا تسوية مع بشار. لم يناقشني لا الرئيس الحريري ولا حسن نصرالله في مواقفي، ولو حصل ذلك لما كنت غيرتها»، مضيفاً أنه بعد محاولة اغتيال حمادة «اتصل بي حكمت الشهابي من باريس وقال لي انتبه»، مضيفاً «بمحاولة اغتيال مروان فإن الجمهور تذكر آنذاك اغتيال كمال جنبلاط وكانت الهتافات والاتهامات مباشرة إلى النظام السوري».

وأكّد أنه «حتى ليل 13 شباط 2005 كنت أحذر الرئيس الحريري وأقول له انتبه»، معتبراً «ان أول ترجمة لتهديد بشار الأسد للرئيس رفيق الحريري كانت بمحاولة اغتيال مروان حمادة»، مشيراً إلى أنه «بعد التمديد كان خطابنا السياسي أن لحود غير شرعي ولا بد من إسقاطه».

وفي رد على سؤال حول الاتهامات التي وجهّت إليه من النائب السابق ناصر قنديل قال جنبلاط «أعرف ناصر قنديل وغيره من القناديل الذين يستخدمون أدبيات التخوين، وأسلوبه في الكلام لا يتغير، فأنت إما تكون ملحقاً بالنظام أو خائناً له، وهو من أتباع النظام».

وأوضح جنبلاط أن قانون الانتخاب الذي كان مقترحاً في العام 2005 «كان إقصائياً وهدفه إلغاء نفوذ الرئيس الحريري في بيروت»، مشيراً الى ان «الحريري قال لوزير الخارجية السورية وليد المعلم في لقائهما الأخير إذا أُقرّ قانون الانتخاب فأنا سأستقيل وكتلتي».

وقال جنبلاط إن «سياسة السوريين كانت فرّق تسد، وعندما يجتمع اللبنانيون على ان لبنان اولاً كان هذا يزعجهم»، مشيراً الى ان «القرار 1559 لا يناسب لبنان ولا سيما في شق تجريد الميليشيات من السلاح، وأن الحريري لم يتطرق الى موضوع سلاح المقاومة وكان يسعى الى حل عادل للقضية الفلسطينية، فالحريري كان يرى ان بند نزع سلاح الميليشيات غير مقبول ومستحيل».

ورفع القاضي راي الجلسة إلى صباح اليوم لاستكمال الاستماع إلى إفادة النائب جنبلاط.

وفي ما يلي وقائع الجلسة:

الجلسة الصباحية

(موظفة قلم المحكمة): تعقد المحكمة الدولية جلسة علنية في قضية المدعي العام عياش بدر الدين وصبرا القاضية 1101.

(رئيس غرفة الدرجة الاولى) القاضي دافيد راي: صباح الخير سوف نواصل الاستماع الى افادة السيد جنبلاط ارى مع السيد كاميرون (الصوت متقطّع). صباح الخير سيد جنبلاط امل انك ارتحت بالامس وعلى امل ان نواصل اليوم بالادلاء بالافادة. اليوم مسألة ادارية الادعاء قدم طلبا عاجلا (الصوت غير واضح)..

افهم ان محامي الدفاع عن السيد صبرا تلقوا الطلب فجرى نسخه وانا اتاكد من انكم ستتمكنون من التفكير في هذا الطلب المعقد حتى عصر اليوم؟

(وكيل الادعاء) غرايم كاميرون: شكرا صباح الخير سيد جنبلاط ونحن نتحدث عن ...... وهو خبر صحفي وارد عن مركز المعلومات للامم المتحدة في السادس من ايلول 2004 واود ان اظهر امورا وردت في ثلاث فقرات اولا في منتصف الصفحة الولايات المتحدة: التمديد للحود امنته قوات احتلال. وجاء في النص اعتبرت الولايات المتحدة الاميركية ان ولاية الرئيس لحود ... 

(انقطاع في الصوت)

... وأضافت «ان ذلك ليس انتصارا للديموقراطية كما انه لا يعكس رغبة الشعب اللبناني» في اشارة الى سوريا، ووصفت واشنطن ايضا ما قامت به سوريا بالمخالفة المباشرة للقرار 1559 الصادر عن مجلس الامن التابع للامم المتحدة، هل كنت على علم بهذه المواقف التي اعلنت عنها من الولايات المتحدة خلال فترة التمديد للرئيس لحود؟

الشاهد وليد جنبلاط: لم أكن على علم مسبقا بنوايا او برأي الولايات المتحدة حول هذا الموضوع.

كاميرون: هل كانت تلك الامور تنشر (........) موقف الولايات المتحدة للتمديد للرئيس لحود، هل انت على علم بتلك المواقف التي اعلن عنها؟

جنبلاط: قرأناها مثل الغير في الصحف، كما نقرأها اليوم في الصحف.

كاميرون: هل (....) تلك الفترة؟

جنبلاط: كنا (..) وذكرت أننا نتمسك باتفاق الطائف الذي (...) الانسحاب السوري من لبنان لكن لم نوافق بالاساس على 1559.

كاميرون: ان كان (...) من الامور المعتادة التي كانت تنشر عن المواقف الاميركية في شهر(..) 2004؟

جنبلاط: لا اذكر(...)

كاميرون: سننتقل الى الصفحة الثالثة وجاء في الفقرة «اعلن نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم (...) الولايات المتحدة في هذا القرار، نهاية الاقتباس. في تلك الفترة هل كان قد بان لديك فكرة عن العلاقة بين حزب الله والنظام السوري في منتصف عام 2004 وحتى العام 2005؟

جنبلاط: دائما كانت العلاقة جيدة بين حزب الله والنظام السوري، تاريخيا كانت جيدة ولم يتغير شيء.

كاميرون: انت تقول علاقة جيدة ماذا تقصد بذلك؟

جنبلاط: عندما أرسي اتفاق الطائف وافقنا على تجريد الميليشيات اللبنانية من السلاح وبقيت ميليشيا حزب الله وما يسمى المقاومة اليوم من اجل تحرير لبنان من العدوان الاسرائيلي وهذا كان بالتراضي بين الافرقاء في لبنان وبين سوريا.

كاميرون: كانت هناك أوقات كانت لديك فيها علاقات جيدة مع سوريا وأوقات أخرى كانت العلاقات سيئة مع سوريا، عندما تقول ان حزب الله كانت له علاقات جيدة مع النظام السوري وحتى مع اتفاق الطائف في اوائل التسعينيات وفي العام 2004 وأوائل العام 2005، ما الذي تعنيه عندما تقول ان العلاقة بين سوريا وحزب الله كانت جيدة؟

جنبلاط: علاقة قديمة بنيت من أيام الرئيس حافظ الاسد وكان حزب الله من الاحزاب المناصرة لسوريا كما كنت انا في مرحلة معينة قبل ان انفصل عن سوريا او ابتدأ مفصل العام 1992 الى 2004 لكن كنا جميعا في ما يسمى بالحلف الوطني اللبناني السوري هذا معروف كنا مع سوريا، وحزب الله كان من الاحزاب التي كانت مع سوريا.

كاميرون: سأنتقل الى الصفحتين 4 و 5 في الرقم المرجعي للادلة d 0410765 وحتى 0766 وفي بداية الصفحة الرابعة وتحت عنوان النواب يصوتون لصالح سياسة الاسد.

بالامس انا سألتك إن جرت مناقشة بشكل علني في بداية شهر سبتمبر 2004 عن تصويت رئيس الوزراء للتمديد انه لم يفعل ذلك بارادته وانت اجبت ان الجميع كان يعلم انه صوت للتمديد اثر تهديدات النظام السوري، تعقيبا على ذلك سأقرأ هذه الفقرة، «صوت النواب اللبنانيون بغالبيتهم يوم الجمعة لصالح تعديل الدستور، ومنحوا الرئيس لحود فرصة جديدة لاعادة بناء الدولة واصلاح البلاد والحقيقة ان غالبية النواب اعطوا الرئيس السوري بشار الاسد الثقة لطريقته في ادارة الصراع في وجه الضغوط الدولية وعلى دول العالم العربي واحدة تلو الاخرى». هذا ما كتبه شارل ايوب في افتتاحية جريدة الديار المؤيدة لسوريا الصادرة في بيروت، وقال ايوب، اقتبس، «لذا فان كل ثانية وكل دقيقة وكل ساعة وكل يوم نهنئ الرئيس لحود واي مسؤول لبناني ليرد على الضغوط بالنجاح في بناء مؤسسات الدولة»، نهاية الاقتباس. مع مراعاة الاجابة التي اعطيتها بالامس اي ان الجميع كان يعلم ان الاسباب التي دفعت بتغيير موقف رئيس الوزراء والتصويت للتمديد هل تعرف لم ظهرت تلك العبارات من شارل ايوب في جريدة الديار؟

جنبلاط : لست ادري ولكن من المعروف ان شارل ايوب من المناصرين للوجود السوري وهذا رأي جريدة الديار ولكن تقرأ جريدة واحدة وهناك آراء مختلفة وهناك حتى الان لدينا صحافة حرة وهذا رأي ايوب.

كاميرون: هل تعرف ما هي انتماءات السيد ايوب السياسية او كانت في تلك الفترة؟

جنبلاط : ذكرت انه كان من المناصرين لسوريا ولا اعلم اكثر.

القاضية جانيت نوثوورسي: بالنسبة الى الفقرة التي ترد على الشاشة وتعطينا الجواب على سؤالي هل كان هناك شعور طاغ في لبنان بان الدول العربية كانت تستهدف وكانت تتعرض للضغوط من المجتمع الدولي هذا سؤالي الاول اما سؤالي الثاني هل كان هناك شعور لدى بعض الشخصيات والسياسيين في لبنان بانه في ما يتعلق بحماية المجتمع العربي وتعزيز قضايا العالم العربي لربما كان ينظر الى الاسد بشكل ايجابي ولا ينظر اليه كطاغية وبالتالي فان التمديد لولاية لحود قد لا يعتبر سلبيا للبنان بشكل خاص والمجتمع العربي بشكل عام؟

جنبلاط: ما من احد عندما صدر القرار 1559 من جانبنا على الاقل من فريق قرنة شهوان رأى في ان هذا القرار يهدد الامن العربي، لكن احتفظنا دائما بموقفنا المبدئي من اتفاق الطائف، وهو الاصرار على جدولة الانسحاب السوري كما نص الطائف. بشار الاسد كان من احد الطغاة الذين يحكمون حتى الان في البلاد العربية لم يكن فريدا كطاغية.

كاميرون: لربما اعود الى الوراء الى افادتك سابقا واشرت الى انه كانت هناك مجموعات ترغب في الابقاء على الوجود السوري وتستخدم ذلك كعذر مشيرة الى انه لم يتم تطبيق كل الاصلاحات التي وردت في اتفاق الطائف هل كان هناك فعلا اصلاحات وردت في الطائف ولم تطبق في تلك المرحلة؟

جنبلاط: كانت عدة اصلاحات اهمها ما ورد في الطائف ما يسمى بالغاء الطائفية السياسية وهذه لم تلغ بل شكلت لجنة لالغاء الطائفية السياسية واخذت وقتها في التفكير ولم تلغ الطائفية السياسية، لكن كان هذا عذرا يعرفه السوريون بأن المجتمع اللبناني لا يستطيع ان يلغي الطائفية السياسية وحتى المجتمع العربي تتأصل فيه الطائفية السياسية حتى لو كانت بعض الانظمة تدعي العلمانية او التقدمية كانت في مكان ما ايضا طائفية ان في سوريا او في العراق ذريعة البقاء بحجة عدم الغاء الطائفية السياسية كانت ذريعة تستخدم للبقاء.

نوثوورسي: هل كانت هناك اصلاحات اخرى لم تطبق؟

جنبلاط: لا اذكر، لا اعلم.

كاميرون: الوثيقة التالية التي اريد عرضها على الشاهد هي في البندين 20 و 21 باللغتين الانكليزية والعربية وهو ايضا خبر صحفي عن مركز المعلومات في 13 ايلول 2004 ويبدأ بالرقم المرجعي d043410 وحتى 379 وجرى القبول به بموجب قرار الغرفة f 1802 في 30 كانون الاول/ ديسمبر 2014 وورد اتصال في طلب الادعاء بموجب المادة 154 f 1711 بتاريخ 21 تشرين الاول/ اتكتوبر 2004 في المرفق الف 12 العمود 157 ويرد في المرفق باء العمود 223.

راي: هل ترغب في اعطاء رقم بينة؟

كاميرون: نعم من فضلك.

راي: سيكون رقم البينة p 425.

كاميرون: شكرا. لربما نستطيع ان نعرض على الشاهد الصفحة الرابعة عند الرقم المرجعي للادلة d 0411373 . سيد جنبلاط اود ان اذكرك ان ذلك ورد في خبر صحفي لمركز المعلومات التابع للامم المتحدة في 13 سبتمبر ايلول 2004 وعنوان الفقرة التي سأقراها الآن هو التالي، «جنبلاط يحث سوريا على الكف عن التدخل في الجزئيات اللبنانية الداخلية». وورد في الفقرة اقتبس «النائب الدرزي وزعيم الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط طالب سوريا من جديد الكف عن التدخل في الجزئيات اللبنانية الداخلية»، نهاية الاقتباس، «واكد على تمسكه الراسخ بالتحالف الاستراتيجي بين البلدين ولكنه اصر على»، اقتبس، «وجوب احترام خصوصة لبنان»، نهاية الاقتباس، وذلك بموجب صحيفة النهار يوم الاثنين نقلا عن موقعها على الانترنت نهار نت.

قدم جنبلاط تصريحاته يوم السبت امام وفد من الزوار عندما التقى بزعيم المعارضة نسيب لحود رئيس حركة التجدد الديمقراطي، وجنبلاط الذي يعترض بشدة على التدخل السوري الذي يفرض تمديد ولاية الرئيس لحود لثلاث سنوات شدد بشكل خاص على الحرية في لبنان وذكّر بان الاتحاد السوفياتي انهار قبل 15 سنة عندما، اقتبس، «وصل الى طريق مسدود بشأن الحريات العامة»، نهاية الاقتباس. اما نسيب لحود فقد قال بعد اجتماع المختارة انه من الواجب حماية الديمقراطية والسيادة والحريات في لبنان املا من سوريا ان تقدم جدولا زمنيا لانسحابها العسكري.

اذن يبدو لشخص من الخارج ان العبارات المستخدمة هنا قوية في اعلانات او بيانات علنية صدرت حول هذا الموضوع انذاك أليس كذلك؟

جنبلاط: صحيح هذا موقفي المبدئي في ما يتعلق بكف التدخل السوري في الشان اللبناني، تطبيق الطائف والانسحاب من لبنان والتأكيد على علاقات جيدة بين لبنان وسوريا هذا امر تحكمه الجغرافيا السياسية، لبنان سوريا اسرائيل البحر.

كاميرون: الفقرة التالية وهي الفقرة الاخيرة التي سأقراها في هذا المستند، عنوان اعادة تنظيم المعارضة. «اعاد المعارضون للنظام وللتمديد ولاية الرئيس لحود تقديم المعارضة، التقى النائب لحود ووليد جنبلاط في قلعة المختارة يوم السبت لمناقشة العمل المستقبلي لجبهة المعارضة على اساس برنامج سياسي مشترك بحسب ما افادته السفير يوم الاثنين ونقلت عن مصادر من الحزب التقدمي الاشتراكي لجنبلاط وعن حركة التجدد الديمقراطي بأن الطرفين اتفقا على صياغة وثيقة عمل مشتركة مع كافة الاطراف في المجموعات المعارضة لتمديد ولاية لحود ومع الذين وقعوا على عريضة الدفاع عن الدستور بمن فيهم لقاء قرنة شهوان والمنبر الديموقراطي وحركة اليسار الديموقراطي، وحسب المصادر ستركز وثيقة العمل على الدفاع عن الجمهورية وعن الدستور» نهاية الاقتباس. يبدو هنا ان هناك بداية لتفاهم بينك وبين أطراف أخرى حول الافكار التي وردت في الفقرة، هل كان هناك فترة ما في السابق في التاريخ شهدت ائتلافا من هذا النوع ام كان هذا الامر بالامر الجديد؟

جنبلاط: لا هذا الامر ليس بالامر الجديد في ما يتعلق بالمعارضة وبالوجود السوري ومن قبلنا كان هناك أحزاب عارضت الوجود السوري، حزب الكتائب اللبنانية والقوات اللبنانية والعماد ميشال عون وغيرهم ايضا ولكن الجديد ان هذا اتى بعد التمديد وكنت حريصا على توسيع رقعة المعارضة للوجود السوري.

كاميرون: فهمت أنه ربما هناك بعض المجموعات السورية المعترضة على الوجود السوري وسؤالي هو التالي هل ان اجتماع هذه المجموعات جديد على الساحة السياسية اللبنانية؟

جنبلاط: سأنطلق من نفسي كنت من الحلفاء مع سوريا وأتى ظرف معين التمديد ومن قبله بداية الاعتراض على الاتيان بلحود رئيسا للجمهورية والتمديد، نعم قلت كفى. وبعد التحرير بالعام 2000، تحرير الجنوب من اسرائيل، قلت كفى وآن الاوان للبنان ان يكون له وجود مستقل ودولة مستقلة ونقرر نحن كلبنانيين مصيرنا بأنفسنا.

كاميرون: هل كنت تواصل زيارة رئيس الوزراء في هذه الفترة من الزمن وبصورة منتظمة؟

جنبلاط: لقاءات دائمة وكانت اللقاءات يوم الاحد مساء وعندما كان لا بد من رسالة معينة كنت اتصل فيه او ارسل مروان حمادة او غازي العريضي.

كاميرون: وفي الامس عندما وصفت الاحتمالات الثلاثة للانسحاب السوري اولا وهو الاحتمال الذي كان ينادي به البطريرك صفير وهو الانسحاب الفوري والثاني وهو الانسحاب التدريجي وفقا لاتفاق الطائف والاحتمال الثالث وهو البقاء على الوضع الراهن. بالنسبة لرئيس الوزراء هل كان يشاطرك وجهة نظرك حول نموذج الانسحاب السوري بموجب مبادئ اتفاق الطائف ام كان يفضل احد الاحتمالين الآخرين في هذه الفترة من الزمن؟

جنبلاط: كان دائما رفيق الحريري متمسكا باتفاق الطائف وهو من اركان الذين صنعوا اتفاق الطائف بمرحلة الطائف ولم يغير موقفه في اي لحظة كان دائما مع اتفاق الطائف.

كاميرون: وعندما تقول ذلك فذلك يعني احتمال الانسحاب كما ورد في الطائف اي الانسحاب التدريجي من لبنان هل هذا صحيح؟

جنبلاط: الانسحاب الى البقاع اولا مع الاحتفاظ بمثلث معين في جبل لبنان ثم تقوم مناقشات بين الحكومة اللبنانية والسورية للانسحاب النهائي.

كاميرون: أود الان ان انتقل الى الوثيقة التالية التي ترد في البند الاول

No comments:

Post a Comment

Archives