The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

November 17, 2015

An-Nahar - The right to education and knowledge for persons with disabilities, November 17, 2015



الحق في التعلّم والمعرفة للأشخاص ذوي الإعاقة 95% من المدارس الرسمية غير مجهَّزة في لبنان




نظمت الجمعية الوطنية لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة في لبنان ومكتب الأونيسكو الإقليمي في بيروت مؤتمراً بعنوان "الحق في التعلم والمعرفة للاشخاص ذوي الاعاقة في لبنان"، في فندق "كراون بلازا"، رعاه وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب ممثلا بالمدير العام للوزارة فادي يرق، وحضره رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة في لبنان الدكتور نواف كبارة، مدير مكتب الأونيسكو الاقليمي في بيروت الدكتور حمد بن سيف الهمامي، وممثلون عن الجمعيات والهيئات التي تعنى بالاعاقة.

قدمت للمؤتمر المديرة العامة للجمعية جهدة ابو خليل، ثم تحدث كبارة، فقال: "هناك غياب واضح في لبنان في اعتماد خطة عمل وسياسة تربوية موجهة للتعامل مع التلامذة من ذوي الاعاقة. فهناك 95 في المئة من المدارس الرسمية لا يمكن للتلامذة من ذوي الإعاقة التنقل فيها. لذا يواجه التلامذة من ذوي الاعاقة في لبنان حواجز ساحقة في مجال التعليم".

وألقى الهمامي كلمة، فقال "اننا مطالبون اكثر من اي وقت مضى بان نعيد النظر في انظمتنا التعليمية ومناهجها الدراسية حتى تكون خالية من اوجه العنف وان ينشأ التلامذة على قبول الآخر واحترام تعدد الآراء والافكار". ثم تحدث قنصل سفارة فنلندا جوها ريني، فأكد "الشركة مع الجمعية الوطنية لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة"، مشيراً الى اهمية تشريع بعض القوانين، ولفت الى "وجود اعداد لا بأس بها من الاشخاص ذوي الاعاقة في صفوف اللاجئين السوريين".

وألقى يرق كلمة باسم بوصعب، فقال: "يستحق أصحاب الإعاقات والصعوبات التعلمية على تنوعها اهتماماً أكبر وخطة رؤيوية من جانب الحكومات في لبنان".

أضاف: "كنا قد أوضحنا في بيان للوزارة سبب عدم وجود المصاعد والممرات والحمامات وسبل الراحة للمعوقين في العديد من المدارس الرسمية، لكونها في معظمها مستأجرة كمبان سكنية أو قديمة وضيقة ولا تتحمل متانة المبنى أي أشغال، أما المباني التي تم تخطيطها وتنفيذها فكلها مجهزة بالمصاعد والممرات وأسباب تسهيل الحركة. وهذا كله قليل جدا على ما يتوجب فعله لجهة المكان اللائق لتوفير التعليم الرسمي".



بعد ذلك، عقدت جلسة بعنوان "الواقع الراهن لتعليم الاشخاص ذوي الاعاقة في لبنان" ترأسها يرق وتحدث فيها خبير المعلوماتية في التعليم بيار جدعون والدكتور كبارة.

No comments:

Post a Comment

Archives