The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

November 11, 2015

As-Safir - Seven international organizations raise the alarm in case of Syrian refugees, November 11, 2015



سبع منظمات دولية تدق ناقوس الخطر

أصدرت سبع منظمات إنسانية أمس بياناً مشتركاً نبّهت فيه المجتمع الدولي إلى ضرورة الاتفاق على خطّة «جديدة وجريئة» للاجئين السوريين، «إذا ما كان هذا المجتمع جاداً في معالجة أكبر أزمة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية».

ووجدت كلّ من منظمات «كير» و«أوكسفام» و«أنقذوا الطفولة» و«الرؤية العالمية» و«المجلس النروجي للاجئين» و«المجلس الدنماركي للاجئين» و«اللجنة الدولية للإنقاذ» أنه على تلك الخطة ان توفّر المزيد من الاستثمارات في الدول المجاورة لسوريا، خصوصاً أنها تستضيف أكثر من أربعة ملايين لاجئ. كما عليها أن تضع حدّاً للقيود التي تمنع اللاجئين من العمل أو العيش بشكل قانوني في هذه البلدان، وأن تدعم في الوقت ذاته حقّهم في طلب اللجوء.

واعتبرت المنظمات السبع أن الحاجة ملحّة لوضع نهج مبتكر وطويل الأمد يحول دون تعرّض السوريين إلى الاعتقال من خلال تسوية اوضاعهم القانونية وتوفير العمل لهم لانتشالهم من دوامة العوز والديون. وذكرت على سبيل المثال أن نحو 70 في المئة من اللاجئين إلى لبنان يفتقرون إلى وثائق الإقامة القانونية اللازمة، بينما يواجه السوريون المقيمون خارج مخيمات الأردن صعوبة في الحصول على خدمات طبّية وتربوية لافتقارهم إلى مستندات سارية المفعول.

ورأت هذه المنظمات أنه على الدول المضيفة الاستفادة من خبرات هؤلاء اللاجئين لدعم اقتصادها كما لتمكين السوريين من إعالة عائلاتهم، مشدّدة على إمكانية تحويلهم من عبء إلى إيجابية يمكن الارتكاز عليها. كما نبّهت إلى أن عدم قدرة الراشدين على تأمين لقمة العيش أدّى إلى إجبار عدد كبير من الأطفال على العمل، الأمر الذي يشكّل خطراً كبيراً على الأجيال السورية القادمة، لا سيّما أن مئات الآلاف من الأطفال يخسرون أعواماً دراسية متتالية.

في المقابل، شدّدت المنظمات السبع على أن دعم الدول المجاورة المضيفة لا يعفي المجتمع الدولي من ضرورة توفير طرق آمنة لإعادة توطين عشرة في المئة من اللاجئين السوريين على الأقل. وقد ذكرت أنه إلى اليوم تعهّدت الدول بقبول أقل من ثلاثة في المئة منهم، وأن تلك العهود لا تلقى ترجمتها على أرض الواقع الّا بعد انتظار وقت طويل جدّاً.

No comments:

Post a Comment

Archives