The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

November 11, 2016

Al Mustaqbal- Prosecution accuses defense of slowing progress at Special Tribunal for Lebanon, November 11 , 2016

أشار محامي الدفاع عن المتهم أسد حسن صبرا الدكتور غيناييل ميترو أن من كانوا يتعقبون موكب الرئيس هم عناصر في قوى الأمن الداخلي يأتمرون بأوامر علي الحاج»، لافتاً الى أن «الاشخاص الذين قاموا بعملية الإغتيال هم من جاءوا أول الناس الى مكان الإغتيال للتأكد من مقتل الحريري قبل أن تأتي سيارات الإسعاف، وكانوا موجودين بالقرب من موقع الإغتيال».

كلام ميترو، جاء خلال جلسة عقدتها غرفة الدرجة الأولى في المحكمة أمس، دققت فيها في بيانات اتصال متعلقة بالمتهم أسد حسن صبرا.

ورأى أن «إدخال الحجاج الأستراليين وأبو عدس ومجموعة القاعدة الـ 13 في القضية كان هدفه التمويه عن المخططين الأساسيين لجريمة الإغتيال»، مشيراً الى أن «شبكة الخطوط الحمراء لم تستخدم في عملية مراقبة الرئيس الشهيد بل كان هدفها أيضاً التمويه».

وتطرق المحامي الى «عملية إخفاء شرائط كاميرات المراقبة العائدة الى فندق الفنيسيا»، مشيراً الى أن «مسؤول أمن فندق الفنيسيا آنذاك كان شخصاً من آل الطفيلي لديه صلة قرابة بـ ماهر وحسن الطفيلي الشخص الذي زعم انه اكتشف الشبكة الحمراء».

وفي ما يلي وقائع الجلسة:

الدكتور غيناييل ميترو )ممثلاً مصالح أسد حسن صبرا( : .......... يركبوا الطائرة من أجل العودة الى استراليا والأشخاص الذين كانوا يهمون التحقيق تسنى لهم الوقت لفعل هذا الأمر اكتشاف الخطوط الحمراء في وقت قصير، وكان لديهم الحجاج الإستراليين كمشتبه بهم واتخذوا خطوات أخرى أيضاً منها مثلا ركب سيارة فان يقودها سائق الى اليمين وأيضاً عندما توجهوا الى منطقة المنية لكي يوحوا وكأن الحجاج الإستراليين هم الأشرار، ولكن كانت هذه خطتهم في تلك المرحلة عندما اعتقدوا أنهم بحاجة الى أن يفلتوا أو ينجوا بأنفسهم أو ينجوا من العقاب وأبو عدس كان أحد الأشخاص الذين استخدموا كتمويه وأيضاً مجموعة القاعدة الـ 13، ونحن برأينا أيضاً مجموعة الحجاج الإستراليين، وصدقوني حضرة القضاة ربما هذه لم يدرج في الإفادات وهذا لم تكن المرة الأولى التي يفعلوا بها ذلك، وسؤال القاضي ليتييري العالق وهذا ما سأعود إليه لاحقاً يتعلق بالقيمة بأن يكون هنالك مجموعة تتحكم بتلك المنطقة، هنالك برأينا ثلاث مسائل أساسية أولاً يكون هنالك كشافة أي أشخاص يراقبون المكان ويستطيعون أن يحددوا وصول موكب السيد الحريري ولكن الأهم من هذا الأمر ما أقدمه لكم من نظرية، وهذه المسألة الثانية التي أتطرق اليها بناء على دليلين هو الحاجة الأكيدة للتمكن من الإعداد للإعتداء والقيام بالعملية من دون أن يكون هناك مخاطرة يكشف أمرهم كما حصل برأينا في المؤامرة المتعلقة بالسفارة الإيطالية، وثالثاً المؤشر الثالث المحتمل الإجابة عنه هو أنهم سيكونون أول من سيحضر الى المكان بعد الإعتداء للتأكد من مقتل الحريري وسؤالنا هو من كان أول الواصلين الى موقع الجريمة حتى قبل أن تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول الى تلك البقعة بالتحديد؟. 

القاضي دايفيد راي (رئيس غرفة الدرجة الأولى) : سيد ميترو، ماذا عن السلامة الجسدية للأشخاص الذين يراقبون الموقع، فاذا كان هنالك انفجار كبير سيحصل في مكان ما تبقي نفسك بعيداً أو بمنأى عن الخطر؟.

ميترو :طبعاً هذا مؤكد، ولكن نحن نرى أن هناك عدداً من الهواتف التي تهم القضية ليست بمكان بعيد، ولكن ليست بمكان قريب من الموقع مثلاً لدينا مبنى فندق الفينيسيا مثلاً هذا كمثال يسمح لك بأن تتوافر فعلياً في المكان بعد دقائق من وقوع الإعتداء، وبالعودة الى موقع الإعتداء كما قلت هناك عنصران أساسيان والأدلة التي اعتمدنا عليها هي أولاً تقليص الخطر بأن يتم كشفها عندما تكون تخطط لعملية اغتيال السيد الحريري فان أحدهم سيحقق في الأشخاص الذين كانوا وراء الإعتداء وكما حصل من قبل جهات مختلفة لمحاولة وجود مؤشرات حول الأشخاص الذين كانوا موجودين في المكان في صباح يوم الإعتداء أو قبل يوم من الإعتداء.

وطبعاً هذا ما حصل وما فعلته لجنة التحقيق الدولية المستقلة حاولت أن تجمع أشرطة الفيديو الكاملة لكاميرات المراقبة في المنطقة، مثلاً هناك كاميرا المراقبة التي التقطت شاحنة «الكانترا« وسؤال القاضية نوثورسي في الـ 13 -10-2016 في الصفحة 21 و24 و31 الى 33 والأسئلة التي طرحت على الشاهد السري 009 حول اختفاء أشرطة الفيديو من فندق الفينيسيا لا بد أن نوضح هنا للقاضية أن هذا الجزء لم يدرج حتى الآن في الإفادة والأدلة، ولكن الأسئلة التي طرحت على الشهود والأسئلة التي كانت تتعلق بالظروف التي نعرفها مما كشف لنا هو أن الشخص المسؤول عن الجهاز الأمني أو عن الأمن في فندق فينيسيا في ذلك الوقت هو السيد الطفيلي وهو أحد أقرباء ماهر وحسن الطفيلي، وما نعرفه أيضاً من أحد الأشخاص المقربين من ذلك الشخص هو أنه زود معلومات من أشرطة الفيديو لقريبه ماهر ولحسن الطفيلي، ونحن نذكر أن حسن الطفيلي هو الشخص الذي زعم أنه من اكتشف الشبكة الحمراء، وما عرفناه من القاضي عاكوم ومن كشف المعلومات أن السيد الطفيلي ونحن هنا فقط نقدم هذه المعلومات من أجل أن تنظروا فيها ولتروا لما اخترتم مكان أشخاص مرتبطين بالقضية اختفوا أو كان بامكانهم أن يخفوا الأمر لأن الأدلة الأخرى تمكننا من اخفائها ولم يتم العثور عليها، وهذه كانت خطة الأشخاص الذين نفذوا الإعتداء.

اذا لكي تفهموا بوضوح ما نقوله نحن نقول أن الشبكة الحمراء هي جزء من مخططهم ونحن نقول أنه ليس هناك .......... وهذا الإتفاق سيهدد من نفذوا الاعتداء في الـ 5-2-2005 وبالتالي كان عليهم أن يحددوا التوقيت وكانوا يعرفون الطريق التي يستخدمها الرئيس الحريري واستخدموا هذا الأمر من أجل قتله كيف عرفوا ذلك إن نظرنا الى جدول أعمال الرئيس الحريري وهي البينة p299 وهي بينة الإدعاء وبالإضافة الى النظر الى محضر مثلاً الـ11 -10-2016 في الصفحة الـ 78و79 سوف تدركون مسألتين، أولاً كان من المفترض أن يتوجه الرئيس الحريري الى مجلس النواب عند الساعة الحادية عشرة صباحاً من ذلك اليوم للمشاركة في جلسة، بالإضافة الى هذا الأمر يتضح لنا أنه كان عليه أن يعود عند الساعة الواحدة والربع بحسب جدول الأعمال، وبحسب الشهود قالوا الساعة الواحدة من بعد الظهر، على أي حال كان عليه أن يصل الى قصر قريطم كوقت أقصى عند الساعة الواحدة والربع من بعد الظهر لموعده، وأنتم سمعتم من بعض الشهود أنه بحاجة الى عشر دقائق كي ينتقل من مجلس النواب الى قصر قريطم في ذلك الوقت من ذلك اليوم، وبالتالي لا بد أنه غادر بين الساعة الثانية عشرة والربع ظهراً والساعة الواحدة من بعد الظهر.

ومن ثم سوف نننتقل الآن الى المراقبة ونود ان نقول انه ما من ادلة تشير أبداً الى قيام الهواتف الحمراء بعملية مراقبة الرئيس الحريري، وكانت الخطة كما حصلت في الـ 14 -2-2005 تهدف الى قتله على طريق كان يسلكها دائماً لماذا؟، لو كانوا يرغبون في ترك أثر حول الرئيس الحريري وفي الأسابيع التي سبقت الإعتداء انظروا الى الأرقام الحمراء هي كانت تتعقب الرئيس الحريري ونحن على علم ونعرف أن هنالك أشخاصاً يتبعون الرئيس الحريري للمراقبة وهم أعضاء في قوى الأمن الداخلي، وما هو الذي نعنيه بذلك وكيف عرفنا ذلك، لأن بعض الشهود بمن فيهم الشاهد السري 029 في الـ 12 -10- في الصفحات 44و45و53 وحتى 64 وشهود آخرون أظهروا لنا أن هناك أعضاء من قوى الأمن الداخلي تم التعرف عليهم ويتعقبون الرئيس الحريري قرب القصر. وفي ما يتعلق بحادثة زيت الزيتون وحادثة المصلى وهؤلاء الأشخاص كانوا يعملون تحت أمرة السيد الحاج ونحن قدمنا بعض الأسماء في إطار حوادث محددة، ولكن لدينا المزيد كي نقدمه الى الغرفة وهو متعلق بجوانب القضية، وكيف تتفاعل هذه الجوانب في ما بينها، وسوف نفعل هذا الأمر على غرار الإدعاء أي سنقدم الطبقات طبقات المعلومات.

ومصلحة من كانت تقديم هذه المعلومات أو هذا المستند الى لجنة التحقيق الدولية. إذاً مصلحة من يقدم هذا المسار الآخر في التحقيق وهو المسار الذي لا زلنا نتعقبه الآن، وكيف انعكس هذا الأمر على المجموعة الأساسية من الأشخاص ولدي أجوبة على هذا الأسئلة بالكامل بطبيعة الحال لأن الشخص الذي أعطى هذا الكم من المعلومات الى المحققين استجوب، ولم يستطع أن يقدم جواباً وافياً، إذاً هذا الشخص قتل بعد شهرين على ما اعتقد مع لجنة .

(انقطاع البث)

Source & Link : Al Mustaqbal

No comments:

Post a Comment

Archives