The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

November 17, 2016

Assafir- Women in Lebanese Parliament, November 17 , 2016

لا تتعدى نسبة مشاركة المرأة في البرلمان اللبناني الثلاثة في المئة ولا تتعدى نسبة مشاركتها في حكومة تصريف الأعمال الأربعة في المئة، الأمر الذي يضع لبنان في خانة الدول المساهمة في اتساع الفجوة الجندرية العالمية، خصوصا انه يحتل المرتبة الـ143 من أصل 144 دولة في ما يخص إشراك المرأة في التمكين السياسي، بحسب دراسة أجراها «المنتدى الاقتصادي العالمي للعام 2016»، وهي دراسة تدل على تراجع الدور السياسي للمرأة في لبنان، عن العام 2010، حيث كان لبنان في المرتبة 127.
في ظل هذا الواقع، وعلى عتبة بدء نقاش القانون الانتخابي الجديد، اختتم مشروع «الأحزاب ترشح نساءً»، بمؤتمر صحافي عقده تحالف «نساء في البرلمان»، أمس، في فندق فينسيا، أوضحت خلاله منسقة «التحالف» سميرة معاصري، أن «المرأة مغيّبة عن صنع القرار في السلطتين التشريعية والتنفيذية»، داعية إلى الالتزام ببنود «اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة» و «إعلان بيجين»، اللذين ينصان على «وضع الآليات القانونية التي تضمن وصول المرأة الى البرلمان بنسبة لا تقل عن 30 في المئة».
وأوضحت أن 85 دولة في العالم أدخلت نظام الكوتا النسائية من خلال تعديل الدستور أو في قانون الانتخاب، مثل الجزائر (32 في المئة) والعراق (25 في المئة).
وأكدت بعاصيري «العمل مع الأحزاب السياسية اللبنانية من أجل إقرار هذه الآليات لإيجاد طرق لوصول النساء الى المقاعد النيابية في الانتخابات المقبلة».
كما عرضت رئيسة جمعية «ONDES» فيكي زوين، في المؤتمر الذي شارك فيه ممثلون وممثلات عن الأحزاب والجمعيات الأهلية والمجتمع المدني، تقريراً موجزاً عن مواقف الأحزاب اللبنانية من «الكوتا» النسائية كإجراء مؤقت. فقد أظهر التقرير تجاوبا وقبولاً تاماً من «القوات» و«المستقبل» و«أمل» و«الاشتراكي» و«الأحرار»، إضافة إلى «الكتائب». بينما لم يوضح «التيار الحر» موقفه، كما لم يتمكن «التحالف» من عقد اجتماعات مع «حزب الله» و«المردة» و«الطاشناق» لاستيضاح مواقفهم.
وأوضحت مديرة «سمارت سنتر» رندى يسير، أن «الدور العائلي والمهني للنساء لم يقف عائقا أمام مشاركتهن في الشأن العام»، مضيفة أن «العمل الاجتماعي الذي تقوم به النساء كان سببا في فوزهن في الانتخابات البلدية»، وأكدت يسير أن «44 في المئة ممن قدمن ترشيحن فزن في الانتخابات».
في حوار بين الحاضرين، دعت معظم الناشطات الى الاستمرار في المطالبة باستحداث «وزارة لشؤون المرأة»، لا سيما بعدما بات مستبعدا إقرار ذلك في الحكومة المتوقع تشكليها قريباً. كما طالبت رئيسة جمعية «غدا لبنان» باتريسيا سميدا بتفعيل الدور الإعلامي للمرأة في الأحزاب.
وأشارت العضو المؤسس في جمعية «نساء رائدات» جويل رزق الله، الى أن التحالف سيعقد اجتماعا في مقر الجمعية المسيحية للشابات عند الساعة السادسة من مساء اليوم، من أجل مناقشة وبحث الخطوات اللاحقة لتحالف «نساء في البرلمان».

Source & Link : Assafir

No comments:

Post a Comment

Archives