نعم لـ«الهيئة الوطنية حول المخفيّين قسراً»
أيّد «مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب» مشروع إنشاء «الهيئة الوطنية حول المخفيين قسراً»، ورأى في بيان وزّعه أمس أن هذا المشروع «خطوة متقدمة ومحاولة أولية لحل هذه القضية الإنسانية، رغم الملاحظات العديدة حوله... إذ لا يجوز أن تكون الملاحظات مبرّراً لتجميد مشروع إنشاء الهيئة». وذكّر البيان بأنه «سبق أن أدّت التباينات حول إنشاء الآلية الوقائية الوطنية لمنع التعذيب، ودمجها
في الخطة الوطنية لحقوق الإنسان، إلى ضياع الآلية والخطة الوطنية معاً».
من جهتها، أوضحت «بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر» في بيان لها أمس، أنها «لم تتخذ أي موقف من مشروع المرسوم الرامي إلى إنشاء الهيئة الوطنية المستقلة للمخفيّين قسراً، المقترح من وزير العدل، والذي يناقش حالياً في مجلس الوزراء».
وأكدت «أنها ترحب بأي مبادرة هادفة الى إنشاء آلية سوف تعمل على إعطاء الإجابات دون تمييز لعائلات المفقودين عن مصير أحبائها المفقودين ومكان وجودهم». البيان الذي قدم توصيات البعثة حول ما يفترض أن تكون عليه آليات العمل، وجه دعوة إلى الأسر الراغبة في التسجيل لدى اللجنة الدولية لإعطاء البيانات السابقة للاختفاء بشأن الأحباء المفقودين، من خلال الاتصال باللجنة الدولية على الخط الخاص بعائلات المفقودين: 186386/03.
No comments:
Post a Comment