The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

October 5, 2012

Annahar - Caritas Honor Major General of GSO, October 5 2012


كاريتاس لبنان كرّمت اللواء عباس ابرهيم
التزام قضايا الإنسان وتحسين أوضاع الأجانب 


كرّم مركز الأجانب في رابطة كاريتاس - لبنان المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابرهيم تقديراً لالتزامه قضايا الإنسان وجهوده في تحسين أوضاع الأجانب في لبنان، في احتفال أقيم في المركز في جسر الباشا، في حضور عدد من السفراء الأجانب والعرب، ومسؤولي كاريتاس وشخصيات وضباط من الأمن العام.
بداية النشيد الوطني ونشيد كاريتاس، ثم ترحيب لمديرة المركز نهلة شهدا، وألقى رئيس لجنة مركز الاجانب كمال السيوفي كلمة شدد فيها على ضرورة إنشاء نظارة جديدة تتميز بالشروط المعتمدة دولياً لكل النواحي الحياتية، مثنياً على الإجراءات السريعة التي تمّ اتخاذها لوضع حدّ للتأخير في بعض المعاملات التابعة للأمن العام.
ثم تحدث رئيس رابطة كاريتاس لبنان الخوري سيمون فضول عن نقاط أساسية لاستمرار الرابطة في أداء خدمتِها بإخلاص وتفانٍ بالتعاون مع الجهات الرسميّة، وأولها التعاون مع الأمن العام اللبناني.
وتناول واقع المنظمات غير الحكومية وعملها وعلاقتها بالدولة اللبنانية، لافتاً إلى أنّ  ازدياد عدد هذه المنظمات في شكلٍ جنونيّ ليس علامةَ صحّة للوطن، إنّما يُفسحُ في المجال أمام الكثيرين كي يفتحوا "دكاكين" يستفيدون منها أو يمرّرون عبرها الكثير من القضايا.
وتوقف عند وضع النازحين السوريّين "لما له من تأثير حاليّ على خدمتنا وعلى حياة اللبنانيين عامّة وأبناء البقاع والشمال خاصّة". كما أن "الوضع صعبٌ جدّاً من كلّ النواحي وفي مختلف المعايير، وستكون له انعكاسات مباشرة على المجتمع اللبناني بأكمله وعلى نوعيّة الحياة التي نعيش إن هو طال في الزمن". وتمنى على الدولة اللبنانية أن تنظر إلى النازحين السوريين نظرة إنسانية بعيدة من الحسابات السياسية، وأن تمدّ يد المساعدة لنا في خدمتنا كي نتمكّن من الاستمرار بتقديم المساعدة.
وتحدث اللواء ابرهيم، فقال "إنّ كل ما تقدمونه من مساعدات، وما تنفذونه من مشروعات، وما تبذلونه من مساعٍ لدفع التنمية البشرية قُدماً، يوطّد ركائز الثقة بهذه المؤسسة الرائدة، ويحملنا على التعامل معها بكل اندفاع وشفافية".
ورأى أنّ أهمّ ما أنجزَته رابطة كاريتاس لبنان في الاعوام الماضية، هو تولّيها ملف العمالة الأجنبية، ومتابعة أوضاع العاملين الوافدين من أصقاع العالم، وتوعية أرباب العمل على معاملتهم معاملة إنسانية، وصون كرامتهم، وإيفائهم حقوقهم المادية، والاجتهاد لتطوير القوانين والنُظُم التي ترعى شؤونهم لكي تأتي منسجمة مع المعايير الدولية الخاصة بهذا الموضوع. 
أضاف: "منذ اليوم الأول لتولّي شأن المديرية العامة للأمن العام، آليت على نفسي أن أجد مكاناً للتوقيف الموقت أفضل وضعاً من الحالي، ولم أجد شريكاً في السعي لتحقيق هذا الهدف وتسهيلاً لتحقيقه أكثر اندفاعاً منكم، وما مساعدتكم في السعي لدى السفارات الصديقة لتأمين التمويل لهذا الهدف النبيل إلا دليلاً على صدق ما نقول".
بعد ذلك، جرى تبادل دروع تقديرية بين اللواء ابرهيم والخوري فضول.  


No comments:

Post a Comment

Archives