الموظفون المصروفون من الـ"LBC" و"باك":
ما حصل بحقنا مذبحة مدبرة
هـ.ط
"لا نريد إلا حقوقنا ودفع مستحقاتنا التي هي حق مقدس وليست منّة من أحد"، صرخة أطلقها الموظفون المصروفون من شركتي "باك" و"LBC" خلال مؤتمر صحافي عقدوه في نادي الصحافة فرن الشباك، وشرحوا خلاله ملابسات قضية عدم حصولهم حتى الآن على تعويضاتهم ورواتبهم المستحقة منذ آذار الماضي رغم الوعود والمواعيد المتكررة لتنفيذ الاتفاق الذي أبرم برعاية وزارة العمل.
بعد أن ألقى رئيس النادي يوسف الحويك كلمة، توجه فيها الى كل من يملكون مفاتيح الحل أن يتطلعوا الى الموظفين ويعملوا على إعطاء الحقوق لأصحابها، تلا كلوفيس الشويفاتي بيان لجنة المتابعة لقضية الموظفين المصروفين، مشيراً الى أن "الملامة تقع على الـ"LBC" وعلى بيار الضاهر بتنكرهما لسنوات التعب التي بذلها الموظفون، فلم يستحقوا وقفة وفاء من هذه المؤسسة خصوصاً أن الذي حصل بحق الموظفين تأكدنا أنه مذبحة مدبرة تم تحضيرها قبل أشهر من التنفيذ وتمّ خلالها استغلال الموظفين حتى آخر لحظة".
وتوجه الى الضاهر بالقول: "لم تنتظر أكثر من ثلاثة أيام لتستكمل المذبحة التي ارتكبت فاستبدلت الموظفين بآخرين، وشرّدت نحو مئتي عائلة وموظف"، متسائلاً "أين الوفاء والالتزام بمن كانوا أوفياء حتى آخر لحظة وخاضوا كل المعارك وواجهوا الجميع بمن فيهم الدولة الأمنية؟".
وناشد الشويفاتي الأمير الوليد بن طلال "باتخاذ قرار عاجل لحل مشكلة أربعمئة عائلة لبنانية ذهبت ضحية خلاف بينك وبين الضاهر"، لافتاً الى "مدى جدية الخلاف ولا سيما بعدما تم تأجير استوديوهات شركة "باك" التي هي في طور التصفية للضاهر".
وطالب "بدفع حقوق كل الموظفين وإقفال هذه القضية لأن مستحقات الموظفين حق مقدس وليست منّة من أحد، ويجب تنفيذ الاتفاق فوراً، فوضع عائلاتنا واستحقاقات المدارس والاستشفاء وصولاً الى لقمة العيش ما عادت تحتمل التأجيل".
وناشد الشويفاتي "رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزيري الإعلام وليد الداعوق والعمل سليم جريصاتي والنقابات والمجتمع المدني دعم تحركاتنا لتأمين حقوقنا"، آملاً "معالجة قضية مستحقاتنا قبل أن نضطر للنزول الى الشارع".
No comments:
Post a Comment