كاريتاس تكرّم اللواء ابراهيم
كرّم مركز الأجانب في رابطة كاريتاس لبنان المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم تقديرا لالتزامه قضايا الإنسان وجهوده في تحسين أوضاع الأجانب في لبنان، وذلك خلال احتفال أقيم في المركز في جسر الباشا، في حضور رئيس رابطة كاريتاس لبنان الخوري سيمون فضول، وعدد من السفراء والقناصل الأجانب والعرب، وأعضاء مكتب الرابطة وضباط من الأمن العام.
بداية النشيد الوطني ونشيد كاريتاس. ثم كلمة ترحيبية لمديرة المركز نجلا شهدا، بعدها ألقى رئيس لجنة مركز الأجانب المهندس كمال سيوفي كلمة شدد فيها على ضرورة إنشاء نظارة جديدة تتميز بالشروط المعتمدة دوليا، مضيفا: إن الموقوفين يطول بقاؤهم لأسباب عديدة، أكثرها متعلقة بإتمام المعاملات عبر بعض السفارات أو القنصليات غير الناشطة، مثنيا على الإجراءات السريعة التي تم اتخاذها لوضع حد للتأخير في بعض المعاملات التابعة للأمن العام.
فضول
ثم تحدث الخوري فضول في كلمته عن ثلاث نقاط لاستمرارالرابطة في أداء خدمتها وقال:
النقطة الأولى هي التوقف عند التعاون القائم بين كاريتاس لبنان والأمن العام من خلال:
-توزيع كتيبات أعدها مركز الأجانب في الرابطة بلغات العاملات الأجنبيات للقدرة على التواصل بين العاملة الأجنبية ورب عملها
-توقيع مذكرة تفاهم مع رابطتنا من أجل تأمين وجبات ساخنة يوميا في نظارة الأمن العام.
- تسهيل تنظيم دورات تدريبية لضباط وعناصر من الأمن العام لجهة حقوق العمال الأجانب.
- تسهيل عمل موظفي كاريتاس وتشجيعهم على أداء واجبهم كاملا داخل النظارة.
ونوه فضول بالملاحقة الجدية والسريعة التي يظهرها اللواء ابراهيم.
وتناول في النقطة الثانية واقع المنظمات غير الحكومية وعملها وعلاقتها بالدولة اللبنانية، لافتا إلى أن ازدياد عدد هذه المنظمات بشكل جنوني ليس علامة صحة للوطن، إنما يفسح بالمجال أمام الكثيرين كي يفتحوا دكاكين يستفيدون منها أو يمررون عبرها الكثير من القضايا، داعيا الدولة إلى تنظيم عمل هذه المنظمات ورعايتها حيث يجب.
وتوقف في النقطة الثالثة عند وضع النازحين السوريين متمنيا على الدولة اللبنانية أن تنظر إلى النازحين السوريين نظرة إنسانية بعيدة عن الحسابات السياسية، وأن تمد يد المساعدة لنا في خدمتنا كي نتمكن من الاستمرار بتقديم المساعدة.
ابراهيم
بدوره قال ابراهيم: يشرفني اليوم أن أكون بينكم للشهادة لكم على الدور الكبير الذي تضطلعون به في خدمة الإنسان، من دون تمييز بين دين وعرق ولون وطبقة. طوبى لمن اختاره الله ليكون خادما لعياله، فكلنا عيال الله وأقربنا إليه أحبنا لعياله، ومن نعم الله علينا حاجة الناس إلينا، أنتم في هذه الرابطة الكريمة تغرفون من ينابيع نعمه، وتروون العطاش إلى حياة تليق بالإنسان وتعمل لإعلاء شأنه رغم التحديات، تعملون لحياة ملؤها المحبة، مفعمة بقيم العدالة، مبنية على كفاف يقي شر العوز والسؤال، ويغلق الأبواب على بؤس لا يولد تماديه وإتساعه إلا ردود فعل تنعكس عنفا وكراهية وتقود إلى امتهان الممنوع وصولا إلى الإرهاب والإجرام.
وأضاف: إن كل ما تقدمونه من مساعدات، وما تنفذونه من مشروعات، وما تبذلونه من مساع لدفع التنمية البشرية قدما، يوطد ركائز الثقة بهذه المؤسسة الرائدة، ويحملنا على التعامل معها بكل إندفاع وشفافية.
No comments:
Post a Comment