The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

July 30, 2010

July 2010,30 - almustaqbal Lebanon STL confirms mandatory to respond to requests.doc

المحكمة الدولية تؤكد إلزامية التجاوب مع طلباتها.. والحريري يرى في الزيارات "استقراراً للبلد"
قمّة لبنان اليوم لتجنيبه التوتر
المستقبل - الجمعة 30 تموز 2010 - العدد 3726 - الصفحة الأولى - صفحة 1



اكتملت الاستعدادات سياسياً وميدانياً لاستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز والرئيس السوري بشار الأسد معاً في بيروت اليوم، فيما صار معلوماً أن أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني سيحضر مساء مع عقيلته الشيخة موزة في زيارة تستمر ثلاثة أيام وتشتمل على جولة جنوبية.
واعتبر رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري أن زيارة خادم الحرمين الشريفين والرئيس الأسد "تضفي استقراراً كبيراً في البلد"، ووضع قمة بيروت في إطار تقوية المبادرة التي أطلقها الملك عبدالله بن عبد العزيز في قمة الكويت، لافتاً الى أنها "تهدف أيضاً الى العمل من أجل المصالحات العربية في وقت تمر المنطقة بتشنجات".
وعشية الزيارة التقى الحريري رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وبحث معه في مجمل المستجدات والتحضيرات الجارية لقمّة اليوم التي تؤكد مصادر قصر بعبدا "أهميتها من حيث التوقيت في ظل الحراك الحاصل في المنطقة"، وتقول إنها "تعوّل عليها ايجاباً لتكون مناسبة للتأكيد على الاستقرار في لبنان بعد السجال السياسي الذي شهده تحت عنوان القرار الظني المرتقب للمحكمة الدولية، وضرورة تجنيبه التداعيات التي قد تنتج عنه أو عن التوتر الإقليمي القائم".
ومن المفترض أن يستقبل الرئيس سليمان خادم الحرمين الشريفين والرئيس السوري على أرض مطار رفيق الحريري الدولي قرابة الواحدة ظهراً، حيث من المتوقع أن يصلا على متن طائرة واحدة، لينتقل الجميع بعدها الى قصر بعبدا، حيث سيكون في استقبالهم رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء الحريري، فيعقد لقاء موسع بين الوفود الثلاثة تليه قمّة ثلاثية ثم غداء تكريمي يحضره الوزراء ورؤساء الكتل النيابية وهيئة مكتب مجلس النواب.
وتنتهي القمّة الثلاثية بوداع الرئيس سليمان عصراً ضيفيه الملك عبدالله والرئيس الأسد على أرض المطار، وليستقبل بعد نحو ساعة مع اللبنانية الأولى السيدة وفاء، أمير دولة قطر وعقيلته الشيخة موزة اللذين سيزوران لبنان لمدة ثلاثة أيام، تبدأ مساء الجمعة بعشاء يُقام على شرفهما في قصر بعبدا بحضور الرئيسين بري والحريري والوزراء، وتستمر ليوم السبت حيث من المفترض أن يرافق رئيس الجمهورية الشيخ حمد في جولته الجنوبية على قرى بنت جبيل وعيتا الشعب والخيام قبل أن تُختتم بغداء يقيمه الرئيس بري في دارته في المصيلح، ثم عشاء يقيمه الرئيس الحريري في السرايا الكبيرة.
وسيحضر أمير قطر قبل ظهر الأحد احتفال عيد الجيش قبل أن يغادر ظهراً.
عسيري
وأكد السفير السعودي في بيروت علي عواض عسيري "أن زيارة خادم الحرمين الشريفين تأتي لتشجيع الاخوة اللبنانيين على تغليب مصلحة لبنان العليا ونبذ التفرقة وضرورة تضافر الجهود للحفاظ على الوحدة الوطنية وتعزيز السلم الأهلي"، مشيراً الى أنه "وكما وقفت المملكة العربية السعودية في السابق الى جانب لبنان وشعبه في فترات الهدوء وفي المحن، فإن زيارة خادم الحرمين الشريفين لهذا البلد العزيز هي للتأكيد مجدداً أن المملكة ستبقى الى جانب لبنان وشعبه بكل طوائفه ومذاهبه".
المحكمة
على صعيد آخر نقلت وكالة "رويترز" عن الناطقة باسم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان فاطمة عيساوي "إن تجارب محاكم دولية أخرى أظهرت أن نتائج عمل مثل هذه المؤسسات تتحدث عن نفسها وتناقض مزاعم غير موثقة بالتدخل بشكل عدائي"، مضيفة: "نحن على قناعة بأن هذا سيحدث أيضاً مع المحكمة الخاصة بلبنان". ورداً على سؤال بشأن الاتهامات التي ستوجه في المستقبل، أشارت الى أنه "لن يكون مفيداً إضافة المزيد من التكهنات الحالية"، مشددة على أن "مكتب المدعي العام سيصدر لائحة اتهام عند الانتهاء منها".
وعما سيحدث إذا ما رفض "حزب الله" أو الحكومة اللبنانية تسليم المتهمين، أكدت عيساوي أن "الحكومة اللبنانية مُلزمة بالاستجابة لمطالب المحكمة، وباعتباره شريكاً في الحكومة يدعم حزب الله من حيث المبدأ المحكمة". وأضافت: "على رغم أننا نأمل بشدة ألا يصل الأمر الى ذلك، فإن غياب أي متهم لن يمنع المحكمة من اتخاذ الإجراءات وفحص الأدلة ضد من قد توجه لهم الاتهامات".
ورداً على سؤال عما إذا كانت المزاعم ضد المحكمة قد نالت من مصداقيتها وفاعليتها وأثرت على تمويلها في المستقبل قالت عيساوي: "النتائج النهائية لعمل المحكمة، وليس المزاعم أو التكهنات التي لا أساس لها من الصحة هي الأساس الوحيد لتقييم مدى فاعليتها". وأردفت أن المحكمة تعد حالياً مسودة ميزانيتها المقترحة للعام المقبل لترفعها الى اللجنة الإدارية لتبحثها خلال الخريف وقالت "حتى الآن ليس هناك أي مؤشر على خفض التمويل بأي طريقة".
"حزب الله"
نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم أكد من جهته أن "القرار الظني هو مشروع فتنة، وهذه الفتنة يصنعها من يتهمنا ومن يضعنا في هذا الموقف زوراً وعدواناً، ونحن عندما نرفع الصوت إنما نرفعه محذرين من الوقوع في الفتنة ومساعدة الآخرين على تجنبها. فلا يُقال إن صوتنا هو الذي أوصل الى الفتنة التي نحذر منها، بل إن صاحب هذا المشروع هو صاحب فتنة، ولمن يقول انتظروا، نسأل فهل المطلوب أن ننتظر ليأتي الينا؟ ومتى أصبح الدفاع عن النفس مستنكراً؟ فليعلم الجميع: حزب الله ليس مكسر عصا، ولن يكون طريق العبور لمشاريع الصهاينة التي ستتحطم بإذن الله تعالى ببركة المجاهدين. ويقولون لنا أدلوا بآرائكم في المحكمة ودافعوا عن أنفسكم لديها، لكن هل المسار المعتمد فيها يؤدي الى الإنصاف والعدل؟ فما بُني على باطل وشهود الزور لا يمكن أن يوصل الى الحقيقة".

No comments:

Post a Comment

Archives