The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

March 9, 2015

Al-Liwaa - International Women’s Day, March 09, 2015



دعوات في «اليوم العالمي للمرأة» لحمايتها وتحقيق 
المساواة وتفعيل مشاركتها في الحياة السياسية والعامةa




شدّدت الكلمات التي أُلقيت في «اليوم العالمي للمرأة» على حماية حقوقها وتفعيل مشاركتها في الحياة العامة والسياسية بمساعدة الرجل، ونُظِّمَتْ لهذ الغاية عدّة احتفالات، دعت للعمل على إنصاف المرأة والنظر اليها بفخر لأدوارها التي لعبتها في المجتمعات.
جعجع 
وللمناسبة، دعا رئيس «حزب القوات اللبنانية» سمير جعجع المرأة «لتحمل مسؤولياتها كي تتمكن من نيل حقوقها عن جدارة»، وذلك خلال ورشة عمل عن المرأة والسياسة في معراب، نظمها جهاز تفعيل دور المرأة في «القوات اللبنانية» بعنوان: «كيفية الترقي الحزبي والسياسي للمرأة في القوات».
ورأى جعجع ان «كل موقع أو وظيفة أو مهنة لها مقوماتها المحددة، وعلى المرأة أن تتمتع بتلك المواصفات المطلوبة لتستحق ان تكون في هذا المنصب، حتى ولو ان مجتمعنا ذكوري لا بل تقليدي، للأسف، اذ يرفض وصول المرأة الى مراكز متقدمة حزبيا أو سياسيا».
وأعرب عن رفضه «للقوانين المجحفة بحق النساء والتمييز بين الرجل والمرأة والذي تعاني منه في يومياتها»، مؤكدا «وجوب مقاومة المرأة لهذا التمييز من خلال عملها الدؤوب واستمراريتها بالنضال لإيصال صوتها وبالتالي تحقيق هدفها المنشود بالوصول الى مواقع السلطة».
«أكاديمية المرأة الكتائبية»
وللمناسبة، أكد النائب سامي الجميّل خلال إطلاق «أكاديمية المرأة الكتائبية»، أنّ «المدخل لتحقيق المساواة بين المرأة والرجل وحمايتها، يكون بتشجيع المرأة للدخول في الحياة الوطنية لكي تدافع عن حقوقها وتطالب بها وتحقق هذه المساواة»، مشيرا الى انه «الى حين دخول النساء بقوة الى الحياة الوطنية، على الرجل اللبناني ان يتحمّل مسؤولياته لمساعدة المرأة بالدخول الى المجلس النيابي والحياة الوطنية، وهذا ما يفعله نواب الكتائب في المجلس».
كلام الجميّل جاء في لقاء عقد في مقره في بكفيا بحضور حشد من الكتائبيات، أوضح فيه الجميل انه «بقدر ما ندعم المرأة لاخذ موقعها الطبيعي في البلد، عليها بالقدر ذاته ان تبذل جهداً شخصياً لتكون قادرة على تحمّل هذه المسؤوليات الكبيرة»، واشار الى «ان المرأة استقالت من دورها الوطني بسبب قلة الإدراك لدورها الحقيقي اضافة الى مجموعة مشاكل اخرى تعاني منها كالعنف الاسري والحقوق الزوجية»، لافتاً الى «ان عدد النساء اللواتي يترشحن للانتخابات او يتحملن مسؤوليات متقدمة في احزابهن ومؤسساتهن قليل».
وأكدت رئيس مصلحة شؤون المرأة ريتا بولس على أهمية الحضور النسائي في مختلف المناصب الحزبية وتفعيل المشاركة في الحياة السياسية والعامة».
«الهيئة النسائية الشعبية»
ومن صيدا، أفاد مكتب «اللـواء» بأنّه للمناسبة توجّهت «الهيئة النسائية الشعبية» في «التنظيم الشعبي الناصري» بالتهنئة للمرأة في عيدها، والاحتفال بهذا العيد إنما جاء لتكريم المرأة الأم، والعاملة، والمقاومة على العطاءات التي تقدمها في سبيل المجتمع».
وقالت: «العطاء لا يمكن قياسه بأي اختلاف بيولوجي، وهو ليس حكراً على جنس واحد، إنما العطاء هو فعل يقدمه الجميع وفي مقدمتهم المرأة التي تسهر من أجل تربية جيل يبني المجتمعات، والمقاومة التي تساهم في تحرير الأوطان إلى جانب الرجل، وأم الشهيد التي تقدم فلذات أكبادها فداءً لأرض الوطن وتحريره، والعاملة التي تعمل على بناء القطاعات وازدهارها».
وأضافت: «هي محطات كثيرة يستحيل تعدادها لأنها محطات ممزوجة بالفخر والاعتزاز بالدور الكبير الذي قدمته ولا تزال، هذه المحطات كفيلة بإسقاط كافة أشكال التمييز ضدها».
وإذ تتوجّه رئيسة «الهيئة النسائية الشعبية» إيمان سعد بأجمل التحيات إلى المرأة اللبنانية، فإنها «تشدّد على ضرورة إلغاء جميع أشكال التمييز ضد المرأة في القوانين اللبنانية وفي مختلف مجالات العمل، كما تشدد على أهمية التصدي لكل أشكال العنف ضد النساء».
قطاع المرأة في المستقبل
وبالمناسبة، اختتم قطاع المرأة في «تيار المستقبل» الجمعيات العمومية التي عقدها في المناطق والمحافظات بغية تشخيص الوضع الحالي وتحديد الأولويات، وفي إطار التحضير لمشروع «الأجندة النسوية» الهادف الى «وضع خارطة طريق لدور المرأة في الحياة العامة لنقلها من موقع المحفز والمشجع الى موقع المشارك في صنع القرار والمبتكر لأفكار الرأي العام».
فبعد الجمعيتين اللتين استهدفتا سيدات القطاع في منسقيات بيروت وجبل لبنان الجنوبي وحاصبيا- مرجعيون وطرابلس وعكار والكورة والمنية والضنية وجبيل- البترون وزغرتا، عقدت الجمعية الأخيرة في منسقية البقاع الأوسط، بمشاركة منسقات وأعضاء اللجان في منسقيات البقاعين الاوسط والغربي وبعلبك وعرسال.
وأوضحت المنسقة العامة للقطاع عفيفة السيد «أن الهدف الرئيسي من وضع الأجندة هو «رفع التمييز بين المرأة والرجل في القوانين والحقوق وفي الممارسات والسلوك وتحديث رؤية تتلاءم مع طبيعة التيار الليبرالية وتسليط الضوء على القضايا التي تعنى بشؤون النساء وتحسين اوضاعهن ومواقعهن».
بدوره، تحدّث منسّق عام البقاع الأوسط أيوب قزعون عن «الدور الذي لعبته المرأة في ثورة 14 آذار، وأوضح أحمد رباح من هيئة الشؤون التنظيمية أنّ «الأجندة موجّهة إلى كل نساء الوطن». 
الأمم المتحدة للإعلام
وللمناسبة، أعلن «مركز الأمم المتحدة للإعلام» في بيروت يوم أمس، عن تجديد الشراكة التي كانت قد أبرمت العام الماضي مع قناة المرأة العربية، المحطة التلفزيونية الوحيدة في العالم العربي المخصصة للمرأة وقضاياها.
وقالت مارغو حلو، مديرة «مركز الأمم المتحدة للإعلام» في بيروت بالإنابة، تعليقاً على الشراكة: «إن قضايا المرأة تُعد من الأولويات الرئيسية في الأمم المتحدة التي تُدرج على جدول أعمال الأمين العام كل عام».
ورأت ان «اليوم الدولي للمرأة يمثل- مع اقتراب الموعد النهائي لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية في عام 2015 - فرصة لاستعراض التحديات والإنجازات التي تحققت في تنفيذ الأهداف الإنمائية للألفية في القضايا التي تخص المرأة والفتاة، وقد قال الأمين العام بان كي مون في رسالته في هذه المناسبة إن لهذا العام أهمية حاسمة للنهوض بقضية حقوق الإنسان الخاصة بالمرأة، والمجتمع الدولي عاكف على وضع خطة جديدة للتنمية المستدامة تستند إلى الأهداف الإنمائية للألفية وتحدد معالم السياسات العامة والاستثمارات الاجتماعية للجيل القادم، ولا بد من إعطاء الأولوية لمسألة المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في خطة التنمية لما بعد عام 2015 إذا أريدَ لهذه الخطة أن تسفر عن تحوّل حقيقي».
من جانبه، أشار مدير «قناة المرأة العربية» داني دندن الى «أهمية التعاون مع مركز الامم المتحدة للإعلام في بيروت والى الآمال الكبيرة التي يعلقها على هذه الشراكة إذ أنها تغني المساعي الهادفة الى النهضة بقضايا النساء والمجتمع».
المرأة في مطرانية زحلة 
ونظّمت لجنة المرأة في أبرشية زحلة المارونية برئاسة نيفين عزيز الهاشم، ندوة حول «تحفيز المرأة وتشجيعها على المشاركة في مجتمعها بفعالية اكبر»، برعاية المدبر البطريركي على ابرشية زحلة المارونية المطران جوزف معوض وحضوره.
وركّز معوض اللجنة على «دور المرأة الريادي في العائلة والكنيسة والوطن وفي المجالين السياسي والإجتماعي».
وشدّدت هاشم على «أهمية الشراكة بين الرجل والمرأة» وعلى أن «نجاح المرأة في الحياة هو نجاح للرجل أيضا».
وشرح الخبير العالمي بالتطوير القيادي والتخطيط الإستراتيجي بيار الهنود «دور العذراء القيادي إنطلاقا من عرس قانا الجليل». 
أما رئيسة مركز يوحنا بولس الثاني للخدمة الإجتماعية والثقافية جوسلين خويري فتحدثت عن المرأة من الناحية اللاهوتية.

No comments:

Post a Comment

Archives