The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

March 12, 2015

Al-Mustaqbal - German Ambassador visits the camps for displaced people in Akkar, March 12, 2015



السفير الألماني يزور مخيمات النازحين في عكار




جال السفير الالماني في لبنان كريستيان كلاجس يرافقه عدد من العاملين في السفارة وممثلون عن المفوضية العليا للاجئين، منطقة عكار متفقداً عدداً من مخيمات النازحين في منطقة منيارة - السهل ومخيمات اخرى في الكواشرة والمدارس التي تمولها الحكومة الالمانية في لبنان ضمن برنامج دعم اللاجئين السوريين في لبنان والاردن وتركيا.

الجولة الاستطلاعية شملت المخيمات والمدارس في داخلها للاطلاع على عملها وواقع التلامذة والطلاب خصوصاً في ظل شح الموارد والمساعدات، حيث أعدت له استقبالات حافلة في أكثر من مكان تخللها تقديم عروض للتلامذة من وحي واقع حالهم والمعاناة.

وتوجه كلاجس الى الأطفال السوريين قائلا: «لقد أثرتم فيّ كثيراً بأغانيكم التي هزّت مشاعري، وشكراً لإبداعاتكم ولوحاتكم.. اتطلع الى اليوم الذي تعودون فيه الى بلادكم، آملاً أن يكون قريباً جداً«.

وشملت الزيارة مخيمات في الكواشرة، ثم كانت محطة في مركز المفوضية العليا للاجئين في القبيات، وأقيم حفل غداء في مطعم الشلالات في بقرزلا تخلله عدد من الكلمات نوّهت بالمساعدات الألمانية للنازحين.

ثم انتقل السفير الالماني الى بلدة الكواشرة حيث كان له لقاء في اتحاد البلديات واستقبله رئيس اتحاد البلديات شهير محمد ورئيس اتحاد رابطة المخاتير في الدريب خضر الخضر، وعدد من الفعاليات، ومستشار وزير الصحة بهيج عربيد، وأمية رزق ممثلة رئيس الجمعية اللبنانية لفرسان مالطا، حيث كان شرح لآلية عمل عيادة نقالة قدمتها الحكومة الالمانية هبة لمعاينة اللبنانيين كما السوريين. وطالب عربيد الجهات المعنية والدول المانحة «برفع مساهماتها لتلبية الاحتياجات الكبرى للبنانيين والسوريين النازحين»، شاكراً لألمانيا مساعدتها عبر تقديم هذه العيادة وعبر البرامج التثقيفية والتوعوية التي ترعاها السفارة الالمانية في لبنان.

أما كلاجس فقال :»متفهمون جداً لهذا الواقع، وانا اقوم بزيارة هي الاولى لي الى عكار منذ حضوري الى لبنان في العام 2013، وقد لمست حجم الاحتياجات التي كنا نقرأها على الورق عبر التقارير التي تردنا. ولكن اليوم وعبر هذه الزيارة تلمست حجم الصعوبات الكبير، واعتقد ان كل الاموال التي تصرف وكل المساعدات التي تصل لا يمكن ان تكون كافية لتأمين المعالجات الامثل نظرا لحجم الاحتياجات، واستطيع القول باننا مستعدون للمتابعة وتقديم ما امكن من مساعدات«.

No comments:

Post a Comment

Archives