The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

March 6, 2015

Al-Liwaa - The rights of refugees according to international standards, March 06, 2015



ميقاتي في افتتاح مؤتمر «حقوق اللاجئين»: 
لتعاون دولي أكبر في ملف النازحين




رأى الرئيس نجيب ميقاتي «ضرورة الاستعجال في الولوج الى حلول سياسية ترتفع فوق الخلافات، وفي إرساء توافقات عربية تكون المدخل الوحيد للجلوس كطرف قوي الى طاولة المفاوضات التي يجب ألا تطيح بمكتسبات تحققت وألا تؤدي الى تقسيم المنطقة الى كيانات طائفية ومذهبية يستطيع فيها الصراع ان يمتد لعقود».
رعى ميقاتي افتتاح مؤتمر «حقوق اللاجئين وفق المعايير الدولية» الذي تنظمه المنظمة العربية للمحامين الشباب - فرع لبنان بالتعاون مع مركز حقوق الإنسان في جمعية المحامين الكويتية في فندق «لانكستر» في بيروت.
وقال ميقاتي «ينعقد مؤتمركم اليوم تحت عنوان «حقوق اللاجئين وفقا للمعايير الدولية» ما يقودنا للحديث عن ملف النازحين السوريين الذين تم استقبالهم من قبل الشعب اللبناني والحكومة اللبنانية».
ولفت «لقد بات ملف النزوح يضغط بقوة على الاقتصاد اللبناني والبنى التحتية اللبنانية، واصبح لبنان عاجزا عن الوفاء بالالتزامات الإنسانية والاقتصادية المطلوبة، في ظل تقاعس المنظمات الدولية عن القيام بواجباتها او اختصار تقديماتها الى حدود دنيا».
وأوضح «صحيح أن الحكومة اللبنانية اتخذت إجراءات معينة لضبط الدخول السوري، الا ان الاعداد الموجودة في لبنان باتت كبيرة جدا، مما يجعلنا غير قادرين على تحمل هذا العبء منفردين، وإننا في لبنان بحاجة إلى تعاون أكبر من الدول القادرة والمنظمات الدولية، ولا نستطيع الاستمرار في حمل هذا العبء الكبير الذي ترك آثارا سلبية علينا وعلى السوريين ايضا».
وأشار الى «أن الوضع العربي شديد التعقيد وشديد التشابك، ونحن في منطقتنا، اذا ما استمرت الصراعات، نكون جميعا كعرب خاسرين».
ورأى ضرورة الاستعجال في الولوج الى حلول سياسية ترتفع فوق الخلافات وفي إرساء توافقات عربية تكون المدخل الوحيد للجلوس كطرف قوي الى طاولة المفاوضات. وهذه المفاوضات يجب ألا تطيح بمكتسبات تحققت والا تؤدي الى تقسيم المنطقة الى كيانات طائفية ومذهبية يستطيع فيها الصراع ان يمتد لعقود. ونحن في لبنان، ومنذ اجتراح سياسة النأي بالنفس الى اليوم، إستطعنا تجاوز عدد كبير من الافخاخ، امنت استقرارا امنيا ولو في ظل استقطاب سياسي حاد».
وكان تحدث رئيس المنظمة العربية للمحامين الشباب عادل الفريشي، ونقيب المحامين في الكويت خالد القحطاني، ورئيسة جمعية المحامين في البحرين هدى المهزع، ونقيب المحامين في بيروت رمزي جريج، وممثل نقيب المحامين في طرابلس عمر مراد، وبهيج عربيد ممثلا وزير الصحة وائل ابو فاعور.
واستقبل ميقاتي مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، الوزير السابق وئام وهاب، فالوزير السابق فؤاد بطرس.

No comments:

Post a Comment

Archives