أعلن حسن المقداد، أن "عائلة آل المقداد ستتخذ عدة خطوات، وستسلك كل السبل المتاحة، بهدف استرداد ابنها المخطوف حسان، وإنصاف إبنائها الموقوفين ضمن إطار القوانين والانظمة المرعية".
وأوضح في بيان تلاه باسم العائلة، بعد اجتماع عقدته في بلدة مقنة ـ بعلبك أمس، أن العائلة "تشيد بالمؤسسة العسكرية قيادة وضباطا ورتباء وافرادا، على قيامها بدورها في حفظ الامن الاجتماعي، وهي تلتزم وتحترم القانون والانظمة المرعية، وخصوصا الجيش والاجهزة الامنية".
وذكر أن "العائلة ترفض استغلال ما جرى من قبل بعض الاشخاص او الجهات، التي تحاول الاصطياد في الماء العكر، وتصوير العائلة على أنها ضد الشرعية، او ضد هيبة الدولة وسيادتها، وهي حريصة على السلم الاهلي والامن الاجتماعي". ولفت الى أن "الجيش اللبناني قام بواجباته تنفيذا لقرارات قضائية، وأن العائلة تؤكد ان من قام باختطاف التركي هو من سلمه من تلقاء نفسه، وأن لا نية اصلا للخطف، بل الهدف هو استرداد المخطوف حسان، وأن تسليمها التركي الى المديرية العامة للامن العام، يعني أنها وضعت قضية ابنها المخطوف بين يدي الدولة، وهي تؤمن أن الدولة لن تدخر جهدا في سبيل استرداده".
أضاف: "ماهر المقداد هو امين سر الجمعية، التي تملك العلم والخبر في وزارة الداخلية، ونأمل من القضاء المختص الذي نثق بعدالته، اتخاذ القرارات التي تضفي الامن الاجتماعي وتحافظ على استقراره".
No comments:
Post a Comment